عليه في الدنيا فهو الى الله ان شاء عفا عنه وان شاء عاقبه. فبايعناه على ذلك متفق عليه سبق الكلام على اول هذا الحديث على جمل منه وهو ان لا تشركوا بالله شيئا ولا تسرقوا ولا تزنوا الرابع ولا تقتلوا اولادكم واولاد تشمل الذكر والانثى يعني الابناء والبنات لقول الله تعالى يوصيكم الله في اولادكم للذكر مثل حظ الانثيين فاذا قيل ولد باللغة العربية او في في القرآن او في السنة فهو يشمل الابناء والبنات ويقال للاناث بنت وللذكور ابن يقول يقول لا تقتلوا اولادكم وهل يمكن ان يقتل الولد هل يمكن للانسان ان يقتل ولده نعم مع الجهل يمكن كانوا في الجاهلية يقتلون اولادهم منهم من يقتل الذكور والاناث وهؤلاء هم الذين يقتلون اولادهم خشية الفقر ان كانوا اغنياء او من الفقر ان كانوا فقراء وهؤلاء ليس عندهم امل بالله ولا توكل عليه والعياذ بالله بالقرآن الكريم ولا تقتلوا اولادكم من املاق نحن نرزقكم واياهم وفيه ولا تقتلوا اولادكم خشية املاق نحن نرزقهم واياكم فهؤلاء صنفان الصنف الاول يقتلون اولادهم من املاء اي من الفقر لانهم يعجزون عن الانفاق عليهم فيقتلونهم ولهذا بدأ برزق الاباء فقال نحن نرزقكم واياهم الثانية يقتلونهم وهم اغنياء لكن خشية الفقر اذا كثر اولاده ولهذا بدأ برزق الاولاد قبل رزق الاباء لان الاباء اغنياء فقالوا نحن نرزقهم واياكم وهذا من بلاغة القرآن العظيم اما الاولون الذين يقتلون من املاق فهؤلاء جهال بربهم عز وجل لانهم ظنوا ان رزق الاولاد على ابائهم ولكن هذا غلط رزق الاولاد والاباء على من على الله عز وجل كما قال الله تبارك وتعالى وما من دابة في الارض الا على الله رزقها انجبت يجب صغيرة او كبيرة على الارض فعلى الله رزقه حتى الذر والنمل وما دون ذلك على الله رزقه حتى انك احيانا لتكشف الكتاب فتجد فيه عشر دقيقة لا تدركها العين تمشي وتعرفها ما ينفعها وتطلب ما ينفعها والذي يرزقها في بطون الكتب هو الله عز وجل كذلك النمل بجحورها الطيور في اوكارها يطير الطير من وكره في الصباح خالي البطن ليس في بطنه شيء يطلب الطعام والشراب ويرجع في اخر النهار قد امتلأ بطنه من الطعام والشراب قال النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم لو انكم توكلون على الله حق توكله يعني تعتمدون اليه في جميع عليه بجميع اموركم لرزقكم كما يرزق الطير تغدو خماصا وتروح بطانا ترى دون يعني تذهب في في الغدوة في اول في اول النهار خماصا الجائعة وتروح اي ترجع عشية بطانا اي ممتلئة ممتلئة البطون من رزق الله عز وجل ما من دابة في الارض الا على الله رزقها ويعلم مستقرها ومستودعها. عز وجل يعلم ماذا يكون قرارها وماذا يكون مستودعها الدنيا استيداع لان هذه الوديعة سترد والاخرة مستقر هؤلاء ليس عندهم توكل على الله عز وجل الذين يقتلون اولادهم من من من املاق القسم الثاني يقتلون اولادهم خشية الاملاء هؤلاء ليس عندهم امل ولا رجاء ولا حسن ظن بالله عز وجل فيخشون ان يفتقروا من اجل الاولاد هناك قسم ثالث يقتلون البنات دون الابناء يقتلون البنات من الابناء يعني خوفا من العار من العار لانهم كانوا يعيرون الشخص اذا ولد له بنت قال الله تعالى واذا بشر احدهم بالانثى ظل وجهه مسودا وهو كظيم ممتلئ غيظا يتوارى من القوم من سوء ما بشر به يتوارى يعني يختفي عن الناس من سوء ما بشر به ثم يردد في فكره ايمسكه على هون ام يدسه في التراب يمسكه على هون يعني يبقيه يبقي البنت ولكن على سبيل الذل والهوان او يدسه في التراب يعني يجفن يجفن البنت حية والعياذ بالله نزعت الرحمة نسأل الله العافية بنت قاصرة يحتاج الى رأفة ورحمة يجفنها في التراب حتى كان بعضهم يحفر الحفرة اليدفن ابنته فاذا تطاير التراب على لحيته جعلت تنفظ لحيته عن التراب ما تدري ماذا يريد بها مسكينة واذا به يلمسها حية والعياذ بالله قلوب لا ترحم الخلق ولا ولا تخشى الخالق نسأل الله العافية اخذ النبي صلى الله عليه وسلم البيعة على اصحابه الا يقتلوا اولادهم بعض الناس من الجاهلية الجهلة يقتل ولده حنقا تجد ولده ولده يأمره بالمعروف وينهون عنه منكر مضيق عليه بالمواعظ فيغضب عليه ويقتله والعياذ بالله. هذا اشد من جاهلية الاولى لان هذا قتلهم من اجل انه يأمره بالمعروف وينهاه عن المنكر وهذا اشد واعظم نسأل الله العافية المهم ان من من صيغ البيعة التي يأخذها النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم على اصحابه الا يقتلوا اولادهم لاي سبب من الاسباب وهنا مسألة لو قتل الرجل ولده عمدا عدوانا فهل يقتل او لا يكتب اختلف اهل العلم في هذا فبعضهم قال يجزم لعموم قول الله تعالى النفس للنفس ولان هذا نسأل الله العافية الوالد الذي قتل ولده فعل جريمتين قتل النفس وقطيعة الرحم لانه لا اعظم من هذه القطيعة فيقسم وهذا القول هو الصحيح وهو المتعين ان الرجل اذا قتل ولده يقتل وجوبا وبعضهم قال لا يقتل واستدلوا بدليل ضعيف وعلة عليلة اما الدليل الضعيف فهو حديث مشهور عند الفقهاء لا يقتل والد بولده لكن هذا ضعيف لا تقوم به الحجة ولا يلتفت اليه لانه لم نصح عن النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم واما التعليل العليل فقالوا ان الوالد هو سبب وجود الولد فلا ينبغي ان يكون الولد سببا في اعدامه هذا علي وجه ذلك ان الولد ان ان الولد اذا قتله ابوه ثم قتل ابوه به هل الولد هو السبب في اعدام ابيه الجواب لا من السبب السبب هو الوالد هو السبب ليش يقتله فبطلت العلة كما ان الحديث لا يصح عن النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم ولهذا كان مذهب مذهب مالك في هذه المسألة اصح المذاهب انه اذا قتل الوالد ولده عمدا لا شك فيه فانه يقتل ولابد وهو اولى من من الاجنبي طيب لو ان الوالد قتل ولده خطأ كانسان ذهب بوالده الى مكة لاداء العمرة وقدر الله عز وجل وحصل اصطدام او انقلاب ومات الوالد هل يرثه ابنه الذي يسوق السيارة منه في هذا خلاف بين العلماء منهم من قال لا يرثه لانه هو السبب في قتله والقاتل لا يرث من المقتول ومنهم من قال بل يرث لعموم قول الله تعالى يوصيكم الله في اولادكم للذكر مثل حظ الانثيين وهذا من اولاده فيرث والولد لم يتعمد قتل ابيه حتى نقول لما تعمد قتل ابيه فانه لا يرث منه لانه تعجل شيئا قبل اوانه الحادث حصل بفعل الولد او بغير اختيارهم بغير اختياره لا شك اذا كيف نمنعه من الميراث والصحيح انه يرث وقد جاء ذلك في حديث عن النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم اخرجه ابن ماجة وقال ابن القيم في زاد في اعلان الموقعين به نأخذ انه يرث القاتل خطأ من المقتول الا الدين فلا يرث منها لانه واجبة عليه فلو فرظنا ان هذا الاب الذي قتله ولده خطأ عنده مئة الف ودية مئة الف اديها على على من على الابن او على العاقبة الابن يرث من مئة الف اللي عند ابيه من قبل اما من الدية فلا يرثها هذا وهذا القول هو الراجح وهو المتعين ومتعلم ويدل لي هذا افرض ان هناك ولدين احدهما عاق لابيه مكابر له لا يعرفه ولا يسأل عن حاله والاخر بار بوالده يأتي على ما يريد ابوه فخرج الابن البار بابيه يعتمر به وقدر الله على عليه ان يحصل عليه حادث فعلى القول بان بان الولد لا يرث من يكون ميراث الابلة للابن العام الذي لا يعرف اباه وهذا الطيب الحبيب البار نقول له ليس لك ميراث وايهما المصاب به حقيقة العاقة والبار البعض ربما ان العاق يكيف نقول الحمد لله جاب الله لي دراهم من هذا الاب الذي انا لا احبه ولا اريده فتبين بهذا ان القول بانه لا يرث اذا قتل خطأ قول ضعيف غير صحيح والله الموفق