فعبادة الله ان تتذلل له سمعا وطاعة ولا تقول ليش ولي ماء وكيف سمعنا واطعنا لا تقول لي ايش فرض الله الصلوات اربع الظهر والفجر ثنتين ما تقول هكذا قل سمعنا واطعنا لا تقل ليش حرم الله الربا واحلى البيت قل ايش ايش سمعنا واطعنا لا تقول لي ايش المرء اذا حاضت لا تقضي الصلاة وتقضي الصيام قل سمعنا واطعنا هكذا العبودية تعبد الله لا تشرك به شيئا لا تشرك بعبادة الله احدا اسأل الله ان يرزقني واياكم الاخلاص الاخلاص يا اخواني صعب اصعب ما يكون الاخلاص قال بعض السلف رحمهم الله ما جاهدت نفسي على شيء مجاهدتها على الاخلاص جاهد نفسه على الاخلاص الانسان لا يخلو من رياء ولو يسيرة لا يخلو من اعجاب بنفسه ولو يسيرا اعاذنا الله واياكم من ذلك طهر قلبك اجعل عملك خالصا لله تعالى لا لا تأخذك في الله لومة لومة لائم انت عبدي لله لست عبدا للخلق الذي ينفعك ويضرك الله الذي يدخلك الجنة وينجيك من النار الله الذي بيده ملكوت كل شيء الله لا لا تسعى للخلق مدحوك او ذموك لكن بطبيعة الانسان الانسان يحب ان يمدحه الناس بالخير لكن لا تعمل العبادة من اجله ان عملت العبادة من اجلهم فسدت ان زينتها من اجلهم فسدت لا تشرك به شيئا. اي شيء يكون حتى الرسول ماشي نعم حتى الرسول اشرف الخلق عند الله واعظم الخلق عليك حقا هو الرسول ومع ذلك لا تشركه بالعبادة ابدا لا تقم عند قبري وتقول يا رسول الله اسألك واستغيث بك ان افعل كذا وكذا هذا شرك تلك اكبر تخرج به تخرج به من الملة ويأتي ان شاء الله بقية الكلام على الحديث نسأل الله ان يرزقنا واياكم الاخلاص ويعيذنا من الشرك انه على كل شيء قدير نقل المؤلف رحمه الله تعالى عن معاذ رضي الله عنه قال قلت يا رسول الله اخبرني بعمل يدخلني الجنة ويباعدني من النار؟ قال لقد سألت عن امر عظيم وانه ليسير على من يسره الله عليه تعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا وتقيموا الصلاة وتؤتي الزكاة وتصوم رمضان وتحج البيت ثم قال الا ادلك على ابواب الخير؟ الصوم جنة والصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار. وصلاة في جوف الليل ثم تلا تتجافى جنوبهم عن المضاجع حتى بلغ يعملون الا اخبرك برأس الامر وعموده وذروة سنامه؟ قلت بلى يا رسول الله. قال رأس الامر الاسلام وعموده الصلاة وذروة سنامه الجهاد ثم قال الا اخبرك بملاك ذلك كله؟ قلت بلى يا نبي الله اخذ بلسانه فقال كف عليك هذا فقلت يا نبي الله وانا لمؤاخذون بما نتكلم به؟ قال امك يا معاذ وهل يكب الناس في النار على وجوههم او على مناخرهم الا حصائد السنتهم. رواه احمد الترمذي وابن ماجة يا رب العالمين سبق الكلام على اول هذا الحديث على قوله صلى الله عليه وعلى اله وسلم تعبد الله ولا تشرك به شيئا قال الثاني قال وتقيموا الصلاة الصلوات فرضها الله على عباده على رسوله محمد صلى الله عليه وعلى اله وسلم بدون واسطة في افضل ليلة للرسول عليه الصلاة والسلام وهي ليلة المعراج وفي اعلى مكان وصل اليه البشر فيما نعلم فوق السماوات السبع وبدون واسطة بينه وبين الله وفرضها الله تعالى على عباده خمسين صلاة خمسين صلاة في اليوم والليلة وهذا يدل على محبة الله لها وعنايته بها ولكن صارت المراجعة بين النبي صلى الله عليه وسلم وبين رب العالمين جل وعلا حتى صارت خمسا بالفعل وخمسين في الميزان اتدرون معنى ذلك؟ معناها اننا نصلي الان خمس صلوات كأنما صلينا خمسين صلاة والحسنة بعشر امثالها من من خمسين صلاة وليس المعنى ان الصلوات الحسنة بعشر امثالها فتكون خمسين لان هذا كل الاعمال على هذا الباب لكن نحن والحمد لله نصلي خمس صلوات تستغرق ساعة او ساعة وربع كانما صلينا خمسين صلاة يعني اننا نثاب ثواب خمسين صلاة هذه الصلوات لابد من اقامتها ومعنى اقامتها ان يأتي بها الانسان على الوجه المشروع ويأتي بشروطها واركانها وواجباتها وان زاد وكمل بمكملاتها فهو افضل يأتي بشروطها مثل الوضوء الوضوء من الحدث الاصغر والغسل من احاديث الاكبر ولابد فمن تهاون بالوضوء ولم يأتي به كاملا وصلى لم تصح الصلاة ومن لم يعمم بدنه للغسل البدل عن اذا اصابته جنابة وصلى فلم تصح صلاته ومن لم يستر عورته فانها لا تصح الصلاة ومن لم يستقبل القبلة لم تصح صلاته الا بالاعذار الشرعية التي تسقط هذه الواجبات ومن اقامتها اقامة الصلاة ان يصليها مع الجماعة ان كان ذكرا فان صلاة الجماعة واجبة فرض عين على كل رجل قادر ولا يحل لاحد ان يتخلف عنها فان تخلف عن صلاة الجنازة عن صلاة الجماعة بلا عذر وصلى في بيته فقد ترك سنة النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم ومن ترك سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم فقد ضل لان سنة الرسول صلى الله عليه وعلى اله وسلم حق وماذا بعد الحق الا الظلام ولهذا اختار شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله وناهيك به علما وفقها وورعا وفهما اختار ان من ترك الصلاة بلا عذر صلاة الجماعة فان صلاته لا تصح ولو صلى الف مرة قال لان النبي صلى الله عليه وسلم يقول من سمع النداء فلم يجب فلا صلاة له الا من عذر وهذا نص فاذا تكاسل الانسان عن صلاة الجماعة وصلى في بيته كل صلاتك غير مقبولة كانك لم تصلي هذا ما اختاره شيخ الاسلام رحمه الله وهو رواية عن امام اهل السنة احمد بن حنبل رحمه الله فصلاة الجماعة امرها خطير قال ابن مسعود لقد رأيتنا يعني الصحابة وما يتخلف عنها الا منافق معلوم النفاق او مريض ولقد كان الرجل يؤتى به يعني الرجل المريض يؤتى به يهادى بين الرجلين حتى يقام في الصف من حصص الصحابة من حرص الصحابة على صلاة الجماعة والان بعض الناس يتهاون بها ثم يقول قال بعض العلماء انها سنة نقول نعم على العين والرأس قال بعض العلماء انها سنة لكن يوم القيامة عن اي شيء يسألك الله هل يقول ماذا اجبت فلانا الذي تريد ان تقلده الان او يقول ماذا اجبت محمدا الجواب تاني ماذا ماذا اجبت محمدا انما عز وجل عز وجل ويوم يناديهم فيقول ماذا اجبتم المرسلين اي قول يعارض قول الرسول عليه الصلاة والسلام ثلاثة وساء باطل اذا كان عبد الله بن عباس رضي الله عنه قال يوشك يعني يطلب يوشك ان تنزل عليكم حجارة من السماء يعني عذابا اقول قال رسول الله وتقولون قال ابو بكر وعمر هذا في من يعارض قول الرسول بقول من ابي بكر وعمر الذين قال فيهما رسول الله صلى الله عليه وسلم اقتدوا باللذين من بعد ابي بكر وعمر وقال فيهما ان نطيع ابا بكر وعمر يرشدوا ومع ذلك يقول ابن عباس وهو من فقهاء الصحابة رضي الله عنهم نقول يوشك ان تنزل عليكم حجارة من السماء اقول قال رسول الله وتقولون قال ابو بكر وعمر فمن الذي بعد ابي بكر وعمر يعارض يعارض قول الرسول بقوله ان هذه حجة لاحظة عند الله عز وجل وهذا كالذين يعارظون حجاب المرأة تغطية وجهها يقول ما يجب تغطي وجهه ليش؟ قال لان بعض العلماء يقول ما ما في بأس تكشف الوجه سبحان الله اتعارض السنة والقرآن بقول فلان وفلان من ذا الذي يستطيع ان ان يجيب الله يوم القيامة بشيء دل عليه كتاب الله وسنة رسوله ثم يقول فيها خلاف ولهذا قال احد الناظمين وليس كل خلاف جاء معتبرا الا خلاف له حظ من النظر والا فاطرح الخلافات كل يؤخذ من قوله ويترك الا الا محمد صلى الله عليه وسلم المهم ان من اقامة الصلاة ان يقيمها الرجل في جماعة في المسجد ولا يحل له ان يتخلف فان تخلف لعذر وكان من عادته ان يصليها مع الجماعة كتب الله له اجره كاملا ولله الحمد لقول النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم اذا مرض العبد او سافر كتب له ما كان يعمل سقيما سقيما اما بلا عذر فها هو شيخ الاسلام رحمه الله يقول ان صلاته لا تصح وقالها قبله الامام احمد رحمه الله في احدى الروايتين وهو قول له حظ من النظر لكن الصحيح انها تصلح ولكنه اثم لان النبي صلى الله عليه وسلم قال صلاة الجماعة افضل من صلاة الفجر بسبع وعشرين درجة وهذا يدل على ان فيها اجرا لكنه اجر مرجوح من اقامة الصلاة وهو من اهم اقامتها الطمأنينة فيها ان لا تسرع لو صليت الف مرة وانت لم تطمئن فليس لك الا الصلاة فليس لك صلاة جاء رجل ودخل المسجد وصلى صلاة يسرع فيها ثم جاء فسلم على النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم قال له ارجع فصلي دخل فصلى فقال له ارجع فصلي فانك لم تصلي رجع فصلى كالاولى ما يطمئن جاء وسلم على الرسول عليه الصلاة والسلام رد عليه السلام وقال له ارجع ارجع فصلي فانك لم تصلي ما رجع وصلى كالاودية بدون طمأنينة ثم عاد الى النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم وسلم عليه فرد عليه السلام فقال ارجع فصلي فانك لم تصلي والذي بعثك بالحق لا احسن غير هذا تعلمني فعلمه وامره ان يطمئن في الركوع والرفع منه والسجود والجلوس بين السجدتين وهذا يدل على ان الطمأنينة ركن لا تصح الصلاة الا به وهو من اقامة الصلاة ثم قال وجئت الزكاة الى اخره