وعن ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا اشتد الحر فابردوا بالصلاة وفي رواية رواية للبخاري عن ابي سعيد اذا اشتد الحر فابردوا بالظهر فان شدة الحر من فيح جهنم واشتكت النار الى ربها فقالت رب اكل بعضي بعضا فاذن لها بنفسين نفس في الشتاء ونفس في اشد ما تجدون من الحر واشد ما تجدون من الزمهرير. متفق عليه. وفي رواية للبخاري ما تجدون من الحر فمن سمومها واشد ما تجدون من البرد فمن زمهريرها بسم الله الرحمن الرحيم هذه احاديث في بيان متى تصلى الصلوات بعد ان تبين لنا فيما سبق اوقات الصلاة من كذا الى كذا فهل الافضل ان تصلى الصلاة في اول وقتها او في اخره هذه الاحاديث بينت ما هو الافضل فالاصل ان الافضل ان تقدم الصلاة في اول وقتها لان ذلك من باب التسابق الى الخرائط والمسارعة اليها فتكون افظل الا صلاتين الصلاة الاولى صلاة العشاء فالافضل التأخير الى ثلث الليل ولكن اذا كان الانسان اماما في جماعة فليرائي احوال الجماعة ان عجلوا عجل لئلا يحبسهم فيشق عليهم وان تأخروا اخر والثانية الظهر في شدة الحر اذا اشتد الحر فان الافضل ان تؤخر الصلاة الى قرب صلاة العصر حتى توجد الافياء وتبرد الارض ويبرد الجو واما الباقي فالافضل تعجيل الصلاة فاذا قال قائل ما بال الناس اليوم لا يبردون بصلاة الظهر الجواب ان الارفق بالناس اليوم ان تعجل الصلاة في اول وقتها وذلك لان الناس كثير منهم مشغول في وظائفهم فلو اخرت الصلاة لكان في هذا مشقة عليهم يأتي الانسان بعد انتهاء الدوام وهو في تعب شديد يحتاج الى الراحة فاذا قيل صل صار في مشقة عليه ثانيا ان الناس آآ يحبون ان يعني تأخر الغداء كان الغدا في الاول في اول النهار. الانصار الغداء بعد الظهر فيحبون ان يعجلوا الصلاة من اجل ان يتغدوا مبكرين فينامون ثالثا في عهد النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم هل فيه مكيفات لا ما في مكيفات هذه اضلة قوية تظل لا لان مسجد النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم معشش يعني سقفه من جريد النخل ليس بي الظل الكامل فيشق على الناس ان يقدموا فكان النبي صلى الله عليه فكان الناس في هذه الحال في وقتنا هذا الارفق بهم والاحسن ان تعجل الصلاة في اول وقتها ولذلك لا تجد احدا يشتكي ويقول ابرج فيما سبق يعني ادركنا زمانا ليس عند الناس مكيفات لا في المساجد ولا في السيارات ولا في البيوت فيكون التأخير افضل ومع هذا كان الناس فيما فيما عهدناه لا يؤخرون التأخير المشروع غاية ما هنالك ان يؤخروا بعد الوقت بساعة وبعضهم بنص ساعة هل في هذا ابراد الجواب لا بل بالعكس لان ما بعد الزبول بساعة هو اشد ما يكون من الحرب ما رأيت احدا يبرد الابراد الشرعي وهو ان يؤخر صلاة الظهر الى ان يبقى الى العصر على الى ان يبقى على العصر شيء يسير حتى تنكسر الافياء ويبدى الجو على كل حال الدين الاسلامي يسر دين يسر وتسهيل فاذا كان الناس في الوقت الحاضر الايسر في حقهم ان لا يبردوا قلنا الافضل الا يبردوا ان يقدموا لان هذا هو الافضل اما صلاة العشاء فالافضل فيها التأخير في كل الوقت الا اذا كان الانسان امام جماعة فانه يراعي الجماعة اذا اجتمعوا عجل واذا ابطأوا اخروا صلاة الصبح كان النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم يصليها بغلس يعني ينتهي منها وقد اختلطت ظلمة الليل بنور النهار ولكن لابد من ان نتيقن طلوع الفجر وكثير من الناس اليوم يؤذنون على الساعات وحسب التوقيت والتوقيت لا شك عندي في صلاة الفجر ان فيه تقديم خمس دقائق فلو اذن الانسان على على حسب التقويم ثم قام انسان من حين ما فرغ المؤذن وصلى لم تصح صلاته اذا كان فيه التقديم خمس دقائق لان الانسان اذا شرع في الصلاة قبل الوقت ولو بدقيقة صارت صلاته نفلا ولهذا ينبغي للمؤذنين ان يراعوا هذه المسألة بعض الناس مع هذا الان عندنا هنا في عنيزة يؤذنون الفجر قبل دخول وقت الفجر حسب التقويم يعني يتعجلون واكثر الناس نسأل الله ان يعيذنا واياهم من الشيطان الرجيم اكثر الناس يحب ان يكثر الناس عنده فقط بقطع النظر والناس الان يحبون من المتحجب تجد يأتي من مكان بعيد الى هذا المسجد لانه يقدم الصلاة فلا ينبغي للانسان ان يراعي الناس بل يراعي الشريعة الاسلامية واذا شككت هل دخل الوقت او لم ندخل؟ فالواجب الانتظار حتى تتيقن او على الاقل يغلب على ظنك انه قد دخل الوقت ولهذا قال الله عز وجل في في الصيام كلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الابيض من الخيط الاسود من الفجر تتبين فلا بد من ان يتيقن الانسان طلوع طلوع الفجر ودخول الاوقات الاخرى لانك لو سئلت هل الاصل دخول الوقت او عدم دخوله الاصل عدم دخوله. انتظر حتى تعلم انه دخل الوقت لا تتذمم الناس تحملهم على على ذمتك في هذه الاحاديث حسن هدي النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم بمراعاة الامة كما في صلاة العشاء اذا رآهم ابطأوا اخر واذا رأهم اجتمعوا عجل وفيه دليل على انه قد يعرض للمفضول ما يجعله افضل من الفاضل الان الافضل في العشاء ما هو هات يا اخي فاذا كان في مشقة على الناس ولو مشقة واحد في المئة فالافضل التعجيل وهذا شاهد للقاعدة المشهورة عند الفقهاء قد يعرض للمفضول ما يجعله افضل من من الفاضل وفي هذا الحديث دليل على اطالة القراءة في هذه الاحاديث. دنيا على اطالة القراءة في صلاة الفجر حيث كان النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم يقرأ ستين اية في الركعة الى مئة اية فلو قال الانسان الايات تختلف بعضها طويل وبعضها قصير اطول اية في القرآن ما هي اية الدين يا ايها الذين امنوا اذا تدينتم بدين الى اجل مسمى في اخر سورة البقرة اقصر اية اختبار هذا لا لا دعوني من الحروف الاجائية ها ثم نظر اقصر اية ثم نظر لان ثم نضع ستة حروف الثاء والميم المشددة ثلاثة ونظر ثلاثة اما مدهامة فهي قصيرة لكنها اطول من ثم نظر نعم مدهامتان اقصر من ثم نظر مجهرمتان الميم والدال والهوى الالف هذي اربعة والميم المشددة هذي ستة والتاء والالف هذي ثمانية والنون تسعة حروف على كل حال اذا قال قائل كيف نقدر القراءة والنبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم يقرأ ما بين الستين الى مئة هل نقدم بالايات القصيرة؟ او بالطويلة؟ فالجواب بالمتوسطة نقدر هذا ستين اية متوسطة وهذا يدل على اطالة القراءة في صلاة الفجر وهو كذلك وقد قالت عائشة رضي الله عنها ان صلاة الفجر بقيت على ركعتين لانها تطول فيها القراءة تطول فيها القراءة ويدل لهذا ان الله عبر عن صلاة الفجر بايش بالقرآن فقال قرآن الفجر حتى يعرف ان قراءته يطول فيها ومن ذلك انه يقرأ فيها فجر يوم الجمعة الف لام ميم تنزيل السجدة للركعة الاولى وفي الثانية هل اتى على الانسان وكان النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم يقرأ بهما ويديم ذلك بعض الناس لا يقرأ بهما في السنة الا مرة وبعض الناس يقرأ ويقسم يقسم السجدة بين الركعتين او يأخذ نصف السجدة ونصف هل اتى كل هذا غلط يا اما ان تأتي بالسنة كما وردت. والا اقرأ سوى هذا لان كونك لان كونك تجزء ما اكمله الرسول عليه الصلاة والسلام فيه نوع مضادة لكن لو قرأت بغيره لا حرج لو قال قائل اي ما افضل ان اصلي وحدي في اول الوقت او مع الجماعة في اخر الوقت فالجواب الثاني يعني يجب تأخير الصلاة لادراك الجماعة لان لان الجماعة واجبة والتقييم في اول الوقت سنة ومعلوم انه اذا تعارض سنة وواجبة فاننا نقدم الواجب ومن هذا ما قد فر به بعض الناس المسافرون تجده يبقى في بيته او في رحمه والمساجد حوله ويقول انه مسافر يجمع ويقصر هذا غلط المسافر تلزمه جماعة لان الله اوجبها عليه حتى في الجهاد نعم اذا فاتته الجماعة يقصر ما دام على سفر والله الموفق