والان مع الاسف الشديد تجد الذين يتخلفون عن الصف الاول اذا قيل لهم اتموا الصف كانما يساقون الى الموت وهم ينظرون نسأل الله العافية يتلكأ الانسان ويتكره لان يقال له اكمل الصف وهذا ايضا من الشيطان الشيطان هو هو الذي يخذل الناس عن السبق الى الخير الان اتي الى المسجد الصف الاول ما فيه الا ثلثاه او نصفه تجد الصف الثاني فيه ناس هذا غلط لا تكن لا تقم في الصف الثاني الا اذا تم الاول سواء اقام الصلاة ثم اقام الصلاة بادئ ما دام النبي صلى الله عليه وسلم يقول لو لم يجدوا الا ان يقترضوا عليه لاقترعوا ليش الصف الان فاضي بين يديك وتصب بالشاي هذا من الجهل وهذا من الشيطان يخذلكم عن فعل الخير لانه استكبر عن عبادة الله ولم يسجد لامر الله فيريد فيريد ان يظلكم كما قال عز وجل ويريد الشيطان ان يظلهم ضلالا بعيدا لا تقف في صف حتى يتم الاول الذي قبله والناس السبق الى الخير يبدأون بالاول فالاول ولهذا اسف جدا جدا ان ان اسمع الذي يسوي الصفوف يقول يا يا جماعة اتموا الاول ثم يتلكؤون كانما يدعون الى جيفة والعياذ بالله اذا غلط غلط عظيم قال النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم لاصحابه الا تصفون كما تصف الملائكة عند ربها قالوا كيف يفعلون يا رسول الله قال يتراصون ويكملون الاول فالاول نحن نقول لكم كما قال النبي صلى الله عليه وسلم لاصحابه الا تصفون كما تصف الملائكة عند ربها يتراصون ويكملون الاول فالاول هذا السنة كذلك لو يعلم الناس ما في ما في الهجين لسبقوا اليه. يعني ما في الحضور الى المسجد في وقت الحر وشدة الحر وذلك عند الظهر لو يعلمنا فيه لسبقوا اليه الثالث لو يعلمون نافعة العتمة والفجر العجل من صلاة العشاء والفجر معروف لاتوهما ولو حبوا لو الانسان يحبو حبوا على افخاذه على على الارض لاتى الى الى العتمة العشاء والفجر فنسأل الله ان يهدينا واياكم صراطه المستقيم وان يجعلنا من السابقين الى الخيرات التاركين للمنكرات انه على كل شيء قدير نقل المؤلف رحمه الله تعالى عن ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس صلاة اثقل على المنافقين من الفجر والعشاء. ولو يعلمون ما فيهما لاتوهما ولو حبوا. متفق عليه وعن عثمان رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من صلى العشاء في جماعة فكأنما قام نصف الليل ومن صلى الصبح في جماعة فكأنما صلى الليل كله. رواه مسلم وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يغلبنكم الاعراب على اسم صلاتكم المغرب. قال وتقول الاعراب هي العشاء وقال لا يغلبنكم الاعراب على اسم صلاتكم العشاء فانها في كتاب الله العشاء. فانها تعتم بحلاب الابل. رواه مسلم وعن علي رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال قال يوم الخندق حبسونا عن صلاة الوسطى صلاة العصر. ملأ الله بيوتهم وقبورهم نارا. متفق عليه وبعدين هذه احاديث في بين اوقات الصلاة وبيان تفاضل الصلوات وان بعضها افضل من بعض وسبق ان افضل الصلوات الخمس صلاة العصر ثم الفجر ثم الظهر ثم المغرب وفي هذه الاحاديث نهى النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم ان يغلبنا الاعراب على اسماء الصلوات الشرعية فمثلا المغرب يسميها الاعراب العشاء وهذا غلط بل تسمى المغرب ولكن اذا جمعت الى الى العشاء فلا بأس ان يقال بين العشائين اما اذا افرجت لا تقل العشاء قل المغرب كذلك صلاة العشاء هي في في القرآن الكريم صلاة العشاء كما قال عز وجل من بعد صلاة العشاء الاعراب يسمونها العتمة لانهم يعتمون الابل فقال النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم لا يغلبونه الا التسمية الشرعية وفي هذا دليل على ان العدول عن التسمية الشرعية الى الى اسماء اخرى منهي عنه لا سيما اذا كانت هذه الاسماء غير عربية وقد ابتلي بعض الناس لضعف دينهم وضعف شخصيتهم ورؤيتهم انفسهم قاصرين امام دول الغرب ابتلوا ان يعلموا اولادهم اللغة الانجليزية حتى في السلام فكانوا يعلمونهم يقول بدل من ان يعلمه السلام عليكم ورحمة الله او عليكم السلام يعلمه اللغة الانجليزية فيقول قل نعم واجمال ها نعم اي نعم المهم انهم يعلمونهم البطانة الاعجمية وهذا دليل على ضعف الشخصية. انت عربي كيف تختار تحية الاسلامية بهذه اللغة وايب واو وما اشبه ذلك ثم ان هذه اللغة لا ندري وش المعنى الصبي لا يدري لكن اذا قال السلام عليكم او عليكم السلام عرف المعنى لكن لضعف الدين من وجه وضعف الشخصية من وجه طرنا نقلد غيرنا الان اللافتات التي توضع على المتجر يعني على الدكاكين بعضها تجد اللافتة ليس عليها الا اسم المحل باللغة الله العظيم انت في دولة من دول اوروبا ثم هل الشعب او او الاهل الذين في هذه البلدة هل يمثلون تسعين في المئة حتى تراعي لغتهم لغة الاجانب لكن هذا لا شك انه نقص نقص مركب وظاعف في الدين كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يضرب الناس اذا تكلموا باللغة غير العربية قرب اذا تكلموا بلغة غير عربي لكن لا بأس ان الانسان يقول بعض الكلمات احيانا خصوصا اذا كان الذي يخاطبه هو لا يعرف العربية لا بأس اني ان يرقن له بلغته اما ان تزال اللغة العربية لغة القرآن والحديث وعلماء المسلمين ويحل محلها بطانة الاعاجم فهذا لا شك انه خطأ خطأ عظيم لذلك نقول لهؤلاء الضعفاء اذا كان النبي صلى الله عليه وسلم نهى ان تسمى صلاة صلاة المغرب العشاء مع ان العشاء لغة عربية لكنها اسم لصلاة اخرى كذلك العشاء نهى ان تسمى العتمة صلاة العتمة لان الاعراب يسمونها العتمة حيث يعتمون في حلاب الابل فكيف بمن ابدل اللغة بلغة اخرى غير عربية على كل حال يجب علينا نحن ان نتفقد لهذه الامور وان نعلم اننا اذا تكلمنا بلغة غيرنا او جعلناها متداولة بيننا انهم يفرحون بذلك فرحا عظيم ويرون ان لهم السيادة علينا ولو اعطيناهم ملء الارض ذهبا لكان هذا احب اليهم ان نأخذ بثقافتهم وبلغتهم نسأل الله ان يعز الاسلام والمسلمين وان يجعلنا من دعاة الحق وانصاره وان ينصرنا بديننا وينصر انه على كل شيء قدير نقلا المؤلف رحمه الله تعالى عن ابن مسعود وسمرة ابن جندب رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الوسطى صلاة العصر. رواه الترمذي وعن ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم في قوله تعالى ان قرآن الفجر كان مشهودا. قال تشهده ملائكة الليل وملائكة النهار. رواه الترمذي وعن زيد ابن ثابت وعائشة رضي الله عنهما قالا الصلاة الوسطى صلاة الظهر. رواه مالك عن زيد والترمذي عنهما تعليقا وعن زيد ابن ثابت رضي الله عنه قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي الظهر بالهاجرة ولم يكن يصلي صلاة اشد على اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم منها فنزلت حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وقال ان قبلها صلاتين وبعدها صلاتين رواه رواه احمد وابو داوود وعن مالك رضي الله عنه انه بلغه ان علي ابن ابي طالب وعبد الله ابن عباس كان يقولان الصلاة الوسطى صلاة الصبح. رواه في وعن سلمان رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من غدا الى صلاة الصبح غدا براية الايمان ومن غدا الى السوق غدا براية ابليس. رواه ابن ماجة من غدا الى صلاة الصبح غدا براية الايمان ومن غدا الى السوق غدا براية ابليس. رواه ابن ماجة في بيان ما هي الصلاة الوسطى التي امر الله بالمحافظة عليها من بين سائر الصلوات. قال عز وجل حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى والصلاة الوسطى بلا شك انها صلاة العصر لان النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم فسرها بذلك وهو اعلم الخلق بكلام الله وكل من فسرها بغير هذا فقوله مرجون عليه اما ان يكون السبب اليه ضعيفا واما ان يكون قال فاخطأ فالمهم انه يجب ان نعتقد ان الصلاة الوسطى هي صلاة العصر قبلها صلاتان الفجر والظهر وبعدها صلاتان المغرب والعشاء هذا من حيث العدد من حيث الفضل هي افضل الصلوات فهي ما هي الصلاة الوسطى واما الحديث الاخير ان من غدا الى صلاة الصبح فقد غدى براية الرحمن ومن غدا الى السوق فقد غدى براية الشيطان فهو حديث ضعيف والغالب لمن فرد به ابن ماجة رحمه الله الغالب انه ضعيف كما قال ذلك شيخ الاسلام ابن تيمية نقله عنه تلميذه ابن القيم في زاد المعاد ان افراد ابن ماجة الغالب عليه الظعف وهذا منها السوء اذا نزل الانسان اليه لشراء حاجات ومؤنة اهله فهو مثاب مأجور لانه نزل ليقضي حاجته واذا نزل ابتغاء الرزق فكذلك هو ممتثل لقول الله تبارك وتعالى هو الذي جعل لكم الارض ذلولا تمشوا في مناكبها وكلوا من رزقه وقال جل وعلا في صلاة الجمعة فاذا قبلتم الصلاة فانتشروا في الارض وابتغوا من فضل الله صحيح ان الاسواق قد يكون فيها الكذب والغش والخداع فتجد مثلا البائع يحلف انه اشترى السلعة بكذا وهو وهي باقل او يقول والله انه من النوع الفلاني الجيد وهو كاذب او يكون فيها عيب ويكشموه هذا صحيح موجود لكن كل ليس كل من غدا الى السوق فقد غدا برأس الشيطان بل الغدو الى السوق قد يكون واجبا وقد يكون مستحبا وقد يكون مباحا وقد يكون مكروها وقد يكون حراما