يعني ولا ينبغي ان نجعل اعلام اعلامنا لدخول وقت الصلاة شعار هؤلاء فاراد الله عز وجل فارى رجلا يقال له عبدالله بن زيد بن عبد ربه اراه في المنام شخصا معه ناقوس قال له عبد الله بن زيد رضي الله عنه اتبيع هذا قال لم قال لاجل ان اعلم الناس بدخول الوقت قال افلا ادلك على خير من ذلك قال بلى فعلمه الاذان قال تقول الله اكبر الله اكبر الى اخره وكذلك الاقامة فلما اصبح عبد الله بن زيد اخبر بذلك النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم فقال انها لرؤيا حق ان شاء الله فاقرها وقال اذهب الى بلال والقه عليه فانه اندى صوتا منك فذهب الى بلال ولما حان وقت الصلاة جعل يلقنه اياه فخرج عمر رضي الله عنه مسرعا لما سمع ذلك وهو في بيته يجر رداءه واقسم انه رأى في المنام مثل ما اريها هذا الرجل فاتفقت الرؤيا على هذا الذكر المبارك وهذا الاعلام المبارك المشتمل على تعظيم الله عز وجل وتوحيده والشهادة لرسوله بالرسالة والدعوة الى الصلاة والدعوة الى الفلاح والختام بالتوحيد لان التكبير تعظيم لله عز وجل وشهادة ان لا اله الا الله اخلاص له عز وجل بالعبودية وشهادة ان محمدا رسول الله شهادة لمحمد بالرسالة وهو التزام باتباعه عليه الصلاة والسلام وحي على الصلاة يعني اقبلوا عليها وحي على الفلاح يعني اقبلوا على الفلاح لان الفلاح يكون في الصلاة فالصلاة سبب لكل خير فانظر الى هذا الذكر الذي هدى الله له هذه الامة ولله الحمد ذكر مبارك كله خير كله تعظيم الله عز وجل وتوحيد الله ابو محظورة رضي الله عنه كان مؤذنا بمكة تعلمه النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم الاذان مرجعا معنى مرجعا انه اذا كبر التكبيرات الاربع الاولى قال اشهد ان لا اله الا الله مرتين اشهد ان محمدا رسول الله مرتين يخفض بهما صوته ثم اعادها يرفع بها صوته فيكون الاذان على هذا تسع عشرة جملة بتكرار الشهادتين قال اهل العلم والسر في ذلك ان اهل مكة كانوا مشركين في الاول قبل ان تفتح فكان ابو محظور رظي الله عنه يخفض صوته بالشهادتين اقرارا بهما بنفسه ثم يعود ويعلن ذلك حتى يترقب اهل مكة الصوت المرتفع لانه اذا قال الله اكبر اربع مرات ثم خفض صوته صاروا يترقبون ماذا سيقول؟ ماذا سيقول ثم يأتي اليهم الجهر بالشهادتين بعد ان تشوفوا وتشوقوا لما سيقول ابو محظور رظي الله عنه وفي هذه الاحاديث دليل على انه ينبغي ان يختار الصوت ان يختار للاذان من صوته اندى يعني اقوى حتى يسمع اكثر يعني حتى يسمع الناس الاكثر وعلى هذا فيكون اداء الناس الاذان عبر المضعفون من الاشياء المطلوبة لانه لا شك انه ابعد للسماع وهذه وسيلة والوسيلة حسب ما كان حسب الغاية فاذا كان مطلوبا منا ان نرفع الصوت وان نختار عند الناس صوتا حتى يسمع اكثر نقول اذا هذه المكبرات للصوت تكون مطلوبة مطلوبة شرعا لماذا لانها وسيلة الى صوت ابعد ومن ذلك ايضا من الوسائل ما تشاهدونه الان هذا الخط الذي تسوى به الصفوف فانه فكرة طيبة وهو ايضا من الامور المطلوبة لانه يتوصل به الى تسوية الصفوف تسوية تامة والسرعة في هذا كان الائمة يعانون من تسوية الصفوف فيما سبق لانه ليس هناك شيء يجمعهم لكن الحمد لله هدى الله الناس لهذه الفرص المخططة فصار فيها راحة وفيها اكمال لما يسن وهو تسوية الصف او لما يجب لان بعض العلماء يقول تسمية الصف واجبة وفي هذه الاحاديث دليل على انه يقال في اذان الفجر الصلاة خير من النوم مرتين بعد حي على الفلاح لان النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم امر بذلك في اذان الصبح وليس كما توهمه بعض الناس انه يقال في الاذان الذي يكون في اخر الليل فان هذا وهم ظاهر وضلال بين التثويب في في اذان صلاة الفجر لان الاذان الذي قبل الفجر ليس للفجر لانه قبل وقتها وقد بين النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم انه اي الاذان اللي قبل الفجر لايقاظ النائم وارجاع القائم فقال صلى الله عليه وعلى اله وسلم ان بلالا يؤذن بليل ليوقظ نائمكم ويرجع قائمكم فكلوا واشربوا يعني في رمضان حتى تسمعوا اذان ابن ام مكتوم فانه لا يؤذن حتى يطلع الفجر فعلى هذا يكون قول الصلاة خير من النوم في الاذان الذي يكون في اخر الليل بدعة وقوله في الاذان الذي يكون بعد الفجر سنة في امر النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم وفي هذه الاحاديث دليل على ان المؤذن اذا تغيب ثم اذن غيره ثم حضر المؤذن فان الذي يقيم الذي اذن وليس المؤذن الاصلي لانه لان الاقامة تبع للاذان فمن اذن فهو الذي يقيم الا اذا كان المؤذن الاول وكيلا عن المؤذن الاصلي بان كان قد قال له ان تأخرت فاذن فاذن فهنا اذا حضر المؤذن الاول هو الذي يقيم لان المؤذن الذي اذن قبل حضور المؤذن الاول انما اذن بالنيابة فهو يعتقد انه نائب عن عن الذي وكله فاذا وجد الاصل بطل الفرع اما اذا لم نكن منه توكيل ولكن الناس لما تأخر المؤذن الاصلي امر من يؤذن فالذي فالذي يقيم هو الذي اذن والله الموفق قال رحمه الله تعالى باب فضل الاذان واجابة المؤذن عن معاوية رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول المؤذنون اطول الناس اعناقا يوم القيامة. رواه مسلم وعن ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا اذا نودي للصلاة ادبر الشيطان له ضراط حتى لا يسمع التأبين فاذا قضي النداء اقبل حتى اذا ثوب بالصلاة ادبر. حتى اذا قضي التثويب اقبل حتى يخطر من المرء ونفسه يقول اذكر كذا اذكر كذا لما لم يكن يذكر حتى يظل الرجل حتى يظل رجل لا يدري كم صلى متفق عليه وعن ابي سعيد الخدري رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يسمع مدى صوت المؤذن جن ولا انس ولا شيء الا شهد له يوم القيامة. رواه البخاري وعن عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا سمعتم المؤذن فقولوا مثلما يقول ثم صلوا علي فانه من صلى علي صلاة صلى الله عليه بها عشرا ثم سلوا الله لي الوسيلة فانها منزلة في الجنة لا تنبغي الا لعبد من عباد الله. وارجو ان اكون انا هو فمن فمن سأل لي الوسيلة حلت عليه الشفاعة. رواه مسلم وعن عمر رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا قال المؤذن الله اكبر الله اكبر كبار فقال احدكم الله اكبر الله اكبر ثم قال اشهد ان لا اله الا الله قال اشهد ان لا اله الا الله ثم قال اشهد ان محمدا رسول الله قال اشهد ان محمدا رسول الله ثم قال حي على الصلاة قال لا حول ولا قوة الا بالله ثم قال حي على الفلاح قال لا حول ولا قوة الا بالله ثم قال الله اكبر الله اكبر قال الله اكبر الله اكبر ثم قال لا اله الا الله قال لا اله الا الله من قلبه دخل الجنة رواه مسلم وعن جابر رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من قال حين يسمع النداء اللهم رب هذه دعوة التامة والصلاة القائمة ات محمدا الوسيلة والفضيلة وابعثه مقاما محمودا الذي وعدته حلت له شفاعتي يوم القيامة. رواه البخاري وعن انس رضي الله عنه قال كان النبي صلى الله عليه وسلم يغير اذا طلع الفجر وكان يستمع الاذان فان سمع اذانا امسك والا اغار فسمع رجلا يقول الله اكبر الله اكبر فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم على الفطرة ثم قال اشهد ان لا اله الا الله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم خرجت من النار فنظروا اليه فاذا هو راعي معزة. رواه بينهما. فاذا هو راعي معزة رواه مسلم وعن سعد ابن ابي وقاص رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من قال حين يسمع المؤذن اشهد اشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له وان محمدا عبده ورسوله رضيت بالله ربا وبمحمد رسولا وبالاسلام دينا غفر له ذنبه. رواه مسلم