وعن ابن مسعود انه كان يقول من السنة اخفاء التشهد. رواه ابو داوود والترمذي. وقال هذا حسن غريب بسم الله الرحمن الرحيم هذه احاديث في تكملة الجلوس للتشهد وقد سبق ان الجلوس للتشهد يختلف ان كان الانسان في صلاة ثنائية كالفجر والرواتب فانه يفترش ان يجلس على قدمه اليسرى وينصب قدمه اليمنى وان كان في ثلاثية كالمغرب او رباعية كالظهر فانه يجلس للتشهد الاول مفترشا واما التشهد الثاني فيجلس متوركا بان ينصب القدم اليمنى ويخرج اليسرى من تحت الساق وان شاء اخرج اليمنى واليسرى من من اليمين ولم ينصب اليمنى وان شاء اخرج الرجل اليسرى من بين الساق والفخذ واضجع اليمنى كل هذا ورد عن النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم ثلاث صفات اما وضع اليد فسبق ان الانسان يضع يديه على ركبتيه ويقبض الخنصر وهو الاصغر من الاصابع والبنص وهو الذي يليه والوسطى ويضم الى الثلاث الابهام ويبقي السبابة وهي التي بين الابهام والوسطى مفتوحة وان شاء ظم طرف الابهام الى طرف الوسطى حتى تصل كالحلقة فهاتان الصفتان كلتاهما جاءت بها السنة واما وضع الوسطى فالوسطى لا لا يضمها يبقيها على طبيعتها ولكنه اذا دعا فانه يشير بها اذا دعا يشير بها الى العلو اشارة الى علو الله عز وجل الذي يدعوه المصلي في التشهد التحيات لله والصلوات والطيبات هذا ليس فيها دعاء السلام عليك ايها النبي هذا دعاء يرفع السبابة السلام علينا وعلى عباد الله دعاء يرفع السباب اللهم صلي على محمد وعلى ال محمد دعاء ايضا فيرفع السبابة اللهم بارك على محمد هذا دعاء في رفع السبابة اعوذ بالله من عذاب جهنم ومن عذاب القبر الى اخره الدعاء في رفع السبابة اشارة الى علو المدعو تبارك وتعالى وقال بعض العلماء يشير بها عند ذكر اسم الله فعلى هذا اذا قال التحيات لله يشير اشهد ان لا اله الا الله يشير وقال بعض العلماء تبقى مرفوعة يشير بها من اول التحيات الى اخرها والامر في هذا واسع اي شيء تقلده من من الاقوال ففيه الخير لان النصوص ليست صريحة في هذا واما ما يفعله بعض الناس من كونه يبقى يدير السبابة يديرها هكذا فهذا عبث وان كثر بطلت الصلاة لانها حركة ليست مشروعة ولا ولم اعلم في النصوص ما يدل عليها اطلاقا فاذا رأيت احدا يفعل هذا يدير سبابته هكذا هكذا دائما فانصح وقل هذه حركة ليست مشروعة بل هي ان كثرت ابطلت الصلاة والخلاصة انه ينبغي للانسان ان يعرف كيف كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي لانه قال عليه الصلاة والسلام صلوا كما رأيتموني اصلي وفي الاحاديث التي مرت علينا ان النبي صلى الله عليه وسلم في التشهد الاول لا يطيل الجلوس بل كأنه على الرف او الرظف وهي الحجارة الحامية بل يصل الى قوله واشهد ان محمدا عبده ورسوله ثم يقوم لان هذا التشهد خفيف اما الاخير فانه يصلي على النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم فيه ويبارك على النبي صلى الله عليه وسلم ويستعيذ بالله من اربع يقول اعوذ بالله من عذاب جهنم ومن عذاب القبر ومن فتنة المحيا والممات ومن فتنة المسيح الدجال ويدعو بما شاء من امور الدين والدنيا والله الموفق اي نعم نعم ربما يشغلون الذين بجوارهم لكن ما دامت المسألة ليست سنة حركة كثيرة في الغالب قال رحمه الله تعالى باب الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم وفضلها عن عبدالرحمن ابن ابي ليلى قال لقيني كعب بن عجرة فقال الا اهدي لك هدية سمعتها من النبي صلى الله عليه وسلم فقلت بلى فاهدها الي فقال سألنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلنا يا رسول الله كيف الصلاة عليكم اهل البيت؟ فان الله قد علمنا كيف نسلم عليك؟ قال قولوا اللهم صلي على محمد وعلى ال محمد كما صليت على ابراهيم وعلى ال ابراهيم انك حميد مجيد اللهم بارك على محمد وعلى ال محمد كما باركت على ابراهيم وعلى ال ابراهيم انك حميد مجيد. متفق عليه الا ان مسلما لم يذكر على ابراهيم في الموضعين وعن ابي حميد الساعدي قال قالوا يا رسول الله كيف نصلي عليك؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم قولوا اللهم صلي على محمد وازواجه وذريته كما صليت على ال ابراهيم وبارك على محمد وازواجه وذريته كما باركت على ال ابراهيم انك حميد مجيد. متفق عليه وعن ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من صلى علي واحدة صلى الله عليه رواه مسلم. بسم الله الرحمن الرحيم. قال رحمه الله تعالى باب فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وعلى وسلم النبي محمد صلى الله عليه وعلى اله وسلم خاتم الانبياء لقول الله تبارك وتعالى ما كان محمد ابا احد من رجالكم ولكن رسول الله وخاتم النبيين فلا نبي بعده ولا رسول بعده ومن ادعى انه يوحى اليه بشرع بعد النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم فانه كافر يجب ان تظرب عنقه الا ان يتوب ويكذب نفسه ولذلك كان دين النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم عاما شاملا صالحا لكل زمان ومكان ليس ليست صلاحيته خاصة في عهده لانه خاتم الانبياء فلا بد ان تكون شريعته صالحة لكل زمان ومكان نبينا صلى الله عليه وعلى اله وسلم حقه علينا اعظم من حقوق الوالدين لانه رسول الله وحق الله اعظم من كل من كل حق ولذلك لا يجوز لاحد ان يعطي شيئا من خصائص حقوق الله لاي احد من البشر ومن اعطى شيئا من حقوق الله خاصا به لاحد من المخلوقين فقد اشرك بالله نبينا محمد صلى الله عليه وعلى اله وسلم عبد ورسول عبد لله يأتمر بامره وينتهي عن نهيه ويتضرع الى الله ويركع لله ويسجد لله ويقوم بعبادة الله اقوم من اي مخلوق على وجه الارض فلا حق له في الربوبية ولهذا لو قال قائل يا رسول الله اغثني كان مشركا كافرا اذا مات على هذه العقيدة فهو مخلل بالنار حرام عليه الجنة نسأل الله العافية لو قال يا رسول الله اعذني فكذلك لو قال يا رسول الله انزل علي المطر فكذلك لانه عبد ليس ربا ولهذا نجد هؤلاء الذين غلوا في الرسول عليه الصلاة والسلام عصوا الرسول لانه نهى عن الغلو فيه واذا اعطوه شيئا من من حقوق الربوبية كفروا بالرسول وبالله عز وجل فالذي قال يخاطب النبي عليه الصلاة والسلام يا اكرم الخلق ما لي من الوذ به سواك عند حلول الحادث العمم هذا قال كلمة كفر واعترف على نفسه بانه ما احد ينصره الا الله ولا احد نعم نعم ما احد ينصره الا الرسول عليه الصلاة والسلام ولا احد ينفعه للرسول عليه الصلاة والسلام ويقول ان لم تكن اخذا يوم المعادي يدي عفوا والا فقل يا زلة القدر ويقول فان من جودك الدنيا وضرتها ذرة الدنيا هي الاخرة والخلق في الدنيا ثم مآلهم الى الاخرة وهي النهاية فان من جودك الدنيا وضرتها ومن علومك علم اللوح والقلم كذب ورب العرش يقول من علوم الرسول علم اللوح والقلم من علومه ومن للتبعيظ قال بعض العلماء اذا كان من جول النبي من جود النبي صلى الله عليه وسلم الدنيا وضرتها وش بقي لله ماذا بقى اسألكم الان ما بقي شيء ما فيه الا دنيا واخرة معناه الله ما له شي ابد هذا كفر صريح هؤلاء الذين يرون في الرسول عليه الصلاة والسلام اذا جاء ما يسمونهم بعيد المولد جعلوا يترنمون بهذه القصيدة ويهزون الرؤوس عندها وربما يرقصون وربما يضربون على الارض بالعود ويرون ان هذا من افضل الاعمال لجهلهم وعدم معرفتهم بمعاني هذه الالفاظ النبي صلى الله عليه وسلم يجوع ويعطش ويبرد ويحتر ويستعد للقتال يلبس الدروع في غزوة احد لبس ذعين وهذا يعني انه ايش انه بمنزلة الخالق او بمنزلة المخلوق في منزلة المخلوق