وعن جابر بن سمرة قال كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ في الفجر بقاف والقرآن المجيد ونحوها كانت صلاته بعد تخفيفا. رواه مسلم وعن عمرو وعن عمرو وعن عمرو ابن وعن عمرو بن حريث انه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ في الفجر والليل اذا اساس رواه مسلم وعن عبد الله بن السعيد قال صلى لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم الصبح بمكة فاستفتح فاستفتح سورة المؤمنين حتى جاء ذكر موسى وهارون او ذكر عيسى اخذت النبي صلى الله عليه وسلم سألة فركع رواه مسلم وعن ابي هريرة رضي الله عنه قال كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ في الفجر يوم الجمعة بالف لام ميم تنزيل في الركعة الاولى وفي الثانية هل اتى على الانسان؟ متفق عليه؟ وعن عبيد الله ابن ابي رافع قال استخلف مروان استخلف مروان ابا هريرة على المدينة وخرج الى مكة فصلى لنا ابو هريرة الجمعة فقرأ سورة الجمعة في السجدة الاولى وفي وفي الاخرة اذا جاءك المنافقون فقال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ بهما يوم الجمعة رواه مسلم. هذه احاديث متعددة فيما يقرأ بعد الفاتحة سبق ان الفاتحة لابد من قراءتها وانه تجب على الامام والمأموم والمنفلس وان من صلى ولم يقرأ الفاتحة فلا صلاة له الا انها تسقط في حال واحد وهي المسبوق اذا دخل والامام راكع فانها تسقط عنه والا فيجب عليه ان يقرأ حتى لو مسي المأموم ولم يقرأها في ركعة وجب عليه اذا سلم امامه ان يأتي بالركعة التي ترك منها قراءة الفاتحة اما ما سواه فقرائتها تنقسم الى قسمين القسم الاول ما داوم عليه النبي صلى الله عليه وسلم او كان غالب قراءته فهذا تسن قراءة به وذلك مثل الف لام ميم تنزيل السجدة وهل اتى على الانسان في فجر يوم الجمعة فان النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم كان يقرأ بهما في فجر الجمعة يقرأ في الركعة الاولى الف لام ميم تنزيل السجدة وهي التي بين لقمان والاحزاب والثانية يقرأ قول الله تبارك وتعالى هل اتى على الانسان حين من الدهر وهي التي بين القيامة والمرسلات فيسن الانسان ان يقرأ بهما في فجر يوم الجمعة ويديم ذلك ولا يقطع هذا الا احيانا وكان بعض الجهال من الائمة يقرأ نصف السجدة ونصفها الاتي وهذا جهل قبيح لانه يتضمن مخالفة السنة وكانه يعترظ على النبي عليه الصلاة والسلام فانه النبي صلى الله عليه وسلم كمل ذلك وهذا كانه يقول التكميل تطويل ولا ولا افعله وهو خطأ عظيم وجهل فاحش وبعضهم يقرأ الف لام ميم تنزيل السجدة في الركعتين اثنتيهما وهذا ايضا غلط فاحشة فاما ان تقرأ بهما جميعا واما ان تتركهما جميعا يقول بعض الناس اني اثقل على على المأمومين ونقول لا اثقل الله عليك لا تثقل عليه هذه قراءة النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم وهو اخف الناس صلاة واتم الناس صلاته وهو الذي نهى عن التطوير فدل ذلك على ان هذا ليس بتقويم والعاجز اذا قصد يجلس اما ان ندع السنة لوجود واحد او اثنين في الجماعة لا يستطيعون القيام فهذا غلط افعل السنة واللي يقص يده عندنا امر واسع ثانيا مما يسن قراءته بعينه في صلاة الجمعة تقرأ في الركعة الاولى سبح اسم ربك الاعلى. وفي الثانية هل اتاك حديث الغاشية احيانا واحيانا تقرأ سورة الجمعة يسبح لله ما في السماوات وما في الارض وسورة المنافقين لان النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم كان يقرأ تارة بهذا وتارة بها ومما جاء التعيين فيه قراءة قل يا ايها الكافرون وقل هو الله احد هي سنة الفجر لان سنة الفجر يسن فيها التخفيف يقرأ في الان في الركعة الاولى قل يا ايها الكافرون وفي الثانية قل هو الله احد احيانا واحيانا تقرأ قولوا امنا بالله وما انزل الينا وما انزل الى ابراهيم واسماعيل واسحاق ويعقوب واسقاط في اخر الجزء الاول من سورة البقرة وفي الثانية قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم في سورة ال عمران هذا مرة وهذا مرة ومما ورد تعيينه تعيينه ايضا صلاة العيد تقرأ فيها في الركعة الاولى قاف وفي الثانية اقتربت الساعة وانشق القمر هكذا جاءت السنة وان شئت اقرأ سبح اسم ربك الاعلى وهل اتاك حديث الغاشم ومما ورد فيه التعيين ركعتا الطواف التي يصليها الانسان بعد طوافه. يقرأ في الركعة الاولى قل يا ايها الكافرون وفي الثانية قل هو الله احد كما ورد تعيينه فانه سنة واما ما قرأ به النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم ولم يداوم عليه فليس من السنة لكنه لا شك ان الانسان اذا فعله فهو على خير انما لا لا تطلب بعينه فمثلا قرأ النبي صلى الله عليه وسلم في سورة المغرب في صلاة المغرب بالطول لكن لا نقول يسن ان تقرأ بها انما اذا قرأت بها فهو خير لكن ليس بسنة لانه لم يداوم عليها وكذلك قرأ بالمرسلات في سورة في صلاة المغرب فلا من السنة ان يقرأ بها لكنه خير وهناك فرق بينما داوم عليه النبي صلى الله عليه وسلم وواظب عليه فيكون سنة بعينه وما سمع يقرأ به فلا يكون سنة بعينه ولكن يقال لا شك انه من محبة الرسول عليه الصلاة والسلام ومحبة التأسي به ان يقرأ ما قرأ ثم اعلم انه لا يجوز للانسان ان يطيل بالناس اطالة خارجة عن السنة لان النبي صلى الله عليه وسلم غضب لهذا فمعاذ ابن جبل رضي الله عنه كان يصلي مع النبي صلى الله عليه وسلم صلاة العشاء. يعني الصلاة الاخيرة ثم يخرج الى قومه فيصلي بهم تلك الصلاة لكن يطيل فقال النبي صلى الله عليه وسلم افتان انت يا معاذ يعني اتريد ان تصد الناس عن عن الصلاة مع الجماعة واخذ العلماء من هذا ان ان الانسان يعذر بترك الجماعة اذا كان امامه يطيل اطالة غير مشروعة لان النبي صلى الله عليه وسلم لام معاذا ولم يلم الرجل الذي انفرد بالصلاة فدل هذا على ان الامام اذا كان من عادته ان يطيظ اطالة غير مشروعة هل للانسان ان يتخلف عن الجماع تحديد هذا ليس بهوى الانسان بل بالسنة فلا يجوز ان يتخلف الانسان عن صلاة الفجر يوم الجمعة اذا كان الامام يقرأ بالسجدة وهل اتى لان هذا ليس ليس تطويلا مخالفا للسنة وينبغي في صلاة الظهر والعصر ان يسمع الاية احيانا يعني يقرأ يرفع صوته احيانا بما عدا الفاتحة لينتبه المأموم الى ان الامام يقرأ وليس بساكت سكوتا مطلقا اسأل الله ان يوفقني واياكم لمعرفة الحق والعمل به انه على كل شيء قدير. قال رحمه الله تعالى باب القراءة في الصلاة عن ابن الصامت رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب. متفق عليه. وفي رواية لمسلم لمن لم يقرأ بيوم القرآن وعن ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من صلى صلاة لم يقرأ فيها بام القرآن فهي خداج. ثلاثة غير تمام. فقيل لابي هريرة انا تكون وراء الامام؟ قال اقرأ بها في نفسك فاني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول قال الله قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين. ولعبدي ما سأل فاذا قال العبد الحمد لله رب العالمين. قال الله حمدني عبدي. واذا قال الرحمن الرحيم قال الله تعالى اثنى علي عبدي. واذا قال مالك يوم الدين؟ قال مجدني عبدي. واذا قال اياك نعبد واياك نستعين. قال هذا بيني وبين عبدي ولعبدي ما سأل. فاذا قال اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين انعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين بالظبط ولا الضالين. قال هذا لعبدي ولعبدي ما سأل. رواه مسلم وعن انس رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم وابا بكر وعمر رضي الله عنهما كانوا يفتتحون الصلاة الحمد لله رب العالمين. رواه مسلم وعن ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا امن الامام فامنوا فانه من وافق وتأمينه تأمين الملائكة غفر له ما تقدم من ذنبه. متفق عليه. وفي رواية قال اذا قال غير المغضوب عليهم ولا الضالين. فقولوا امين. فانه من وافق قوله قول الملائكة غفر له ما تقدم من ذنبه هذا لفظ البخاري ولمسلم نحوه وفي اخرى للبخاري قال اذا امن القارئ فامنوا فان الملائكة تؤمن فمن وافق تأمينه تأمين الملائكة غفر له ما تقدم من ذنبه وعن ابي موسى الاشعري رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا صليت فاقيموا صفوفكم ثم اليوم لكم احدكم فاذا كبر فكبروا واذا قال غير المغضوب عليهم ولا الضالين. فقولوا امين يجيبكم الله. فاذا كبر وركع فكبروا واركعوا. فان الامام يركع قبلكم ويرفع قبلكم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم فتلك بتلك قال واذا قال سمع الله لمن حمده قولوا اللهم ربنا لك الحمد يسمع الله لكم. رواه مسلم بسم الله الرحمن الرحيم هذه حديث في بيان القراءة في الصلاة. الصلاة تشتمل على قراءة وتسبيح وتكبير وتحميد ودعاء وثناء فهي روضة من رياض العبادات ولا شيء يشبهها من جميع العبادات العبادات التي غيرها لا تشتمل على ما تشتمل عليه الصلاة من ذلك القراءة والقراءة في الصلاة نوعا قراءة لا بد منها وقراءة النافلة اما التي لا بد منها فهي قراءة الفاتحة فيجب على الامام والمنفرد والمأموم ان يقرأوا الفاتحة ومن لم يقرأها فلا صلاة له ومن نسيها في ركعة الغيت الركعة التي نسيها منها واتى بدلها بركعة سواء كان اماما او منفردا او مأموما وذلك لعموم قول النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب وهذه عامة لمن لم يقرأ ولم يستثني شيئا لم يقل الا ان يكون مأموما ولهذا لما سئل ابو هريرة عن الرجل يكون وراء الامام كيف يقرأ؟ قال اقرأ بها في نفسك يعني ولا تجهر لانك ان جهرت بها والامام يقرأ جهرا شوشت عليه وان قرأت بها جهرا والامام يقرأ سرا شوشت على المأمومين فالمأموم يقرأ بها في نفسه ولكن لا بد ان يقرأ بلسانه لا بقلبه فلا يكفي ان نمر الحروف على قلبه بل لا بد من قراءة ونطق يحرك اللسان والشفتين