كالملائكة الاصل انهم عالم غيب لا لا لا يرون. لكن قد يريهم الله تعالى الناس قد يري الناس اياهم كما جاء جبريل في حديث عمر طويل المعروف في صورة رجل ليس من اهل المدينة ولا يرى عليه اثر السفر شاري بياض الزياب شديد سؤال الشعر فجلس الى النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم جلسة متأدب وجعل يسأله عن الاسلام والايمان والاحسان والساعة واشراطها كل هذا يجيبه النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم فيقول صدقت فلما انصرف قال اتدرون من السائل؟ قالوا الله ورسوله اعلم. قال هذا جبريل اتاكم يعلمكم دينكم يعلمكم دينه كذلك المحتضر اذا جاءه الموت يمكن يرى الملائكة كما قال عز وجل فلولا اذا بلغت الحكومة وانتم حينئذ تنظرون ونحن اقرب اليه منكم ولكن لا تبصرون نحن اقرب اليه منكم ولكن لا تفصلوا لكن احيانا يبصرون ويسمع الانسان المحتضر يكلم احدا ولكن لا يدرى من يكلم نسأل الله تعالى ان يرحمنا واياكم برحمته وان يعيذنا من الشيطان الرجيم وان لا يجعل له سلطانا علينا انه جواد كريم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين يمكن يرى او يمكن لا يرى الاصل انه انه لا يرد لكن قد يرينا الله اياهم في احد يسأل نعم اجلس اجلس اجلس يا اخي العلم افضل من السلام اجلس. نعم. بارك الله فيكم. نعم. ايه. في صلاته لكنه يدل من عمر. اي نعم. نجمع بينهما انه لا معارضة. هذا ثابت وهذا ثابت وعمر رضي الله عنه كان لا يسلك فجا الا سلك الشيطان فجا اخر ليس في الصلاة بخارج الصلاة ولا منافعة نعم نعم قبل بعثة النبي صلى الله عليه وسلم كيف كان هم يتعبدون بشرائع الرسل السابقة ولهذا قالوا لقومهم انا سمعنا قرآنا انزل من بعد موسى يهدي الى الحق والى طريق مستقيم نعم وش عندي؟ نقل المؤلف رحمه الله تعالى عن سهل بن سعد قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من شيء في صلاته فليسبح. فانما التصفيق للنساء. وفي رواية قال التسبيح للرجال تصفيق للنساء متفق عليه وعن عبد الله ابن مسعود قال كنا نسلم على النبي صلى الله عليه وسلم وهو في الصلاة قبل ان نأتي ارض الحبشة في رد فيرد علينا فلما رجعنا من ارض الحبشة اتيته فوجدته يصلي فسلمت عليه فلم يرد حتى اذا قضى صلاته قال ان الله يحدث من امره ما يشاء وان مما احدث ان لا تتكلموا في الصلاة فرد علي السلام وقال انما الصلاة لقراءة القرآن وذكر الله فاذا كنت فيها كل ذلك شأنك. رواه ابو داوود وعن ابن عمر قال قلت لبلال كيف كان النبي صلى الله عليه وسلم يرد عليهم حين كانوا يسلمون عليه وهو في صلاة قال كان يشير بيده رواه الترمذي بسم الله الرحمن الرحيم من هذه الاحاديث في في العمل بالصواب منها اذا ناب الانسان شيء في صلاته يعني اذا حصل له شيء يريد ان ينبه عليه او ما اشبه ذلك فليسبح اذا كان رجلا ولتصفق اذا كانت امرأة مثال ذلك استأذن عليك شخص ليدخل البيت وانت تصلي فسبح قل سبحان الله سبحان الله حتى يفهم كذلك ايضا رأيت صبيا يمشي وخفت عليه ان يسقط من الدرجة او ما اشبه ذلك تسبح اذا كان يفهم وكذلك لا بأس ان تسبح بالنحنحة لتنبههم كما قال علي بن ابي طالب رضي الله عنه كان لي مدخلان من رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم مدخل في في الليل ومدخل في النهار فاذا قلت عليه وهو يصلي تنحنح لي ومن ذلك ايضا اذا اخطأ الامام في الصلاة فان الناس يسبحون به يقولون سبحان الله واما النساء فلا يسبحن وانما يصفقن وذلك لان لا تظهر اصواتهن عند الرجال فيحصل بذلك فتنة من ذلك ايضا من العمل في الصلاة اذا سلم الانسان عليك وانت تصلي فلا يحل لك ان ترد عليه لانك اذا قلت عليك السلام فقد خاطبته وهذا كلام. والكلام يبطل الصلاة ولكن تشير اليه تشير بيدك ترفعها قليلا حتى يفهم انك تصلي فاذا سلمت وهو حاضر فرد عليه السلام وان كان قد فات كفاه السلام بالاشارة دليل هذا حديث عبد الله بن مسعود رضي الله عنه انهم لما رجعوا من الحبشة بعد الهجرة واتوا الى النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم فسلم عليه فلم يرد عليه السلام فلما سلم النبي صلى الله عليه وسلم بين له ان السلام ان رد السلام كان جائزا ولكنه نسخ ورد عليه السلام وفي حديثي هذا دليل على جواز النسخ ان الله عز وجل قد ينسخ ما اوجب او ما حرم او ما اباه الى حكم اخر لان الله تعالى هو الذي يحكم ما يشاء تبارك سبحانه وبحمده فيجوز ان ينسخ الواجب الى اخف منه كما نسخ ذلك في في المصابرة يعني اذا كان المسلمون يجاهدون الكفار فان الواجب ان يصبروا ويقاتلوهم ليكافئ الواحد من الرجال من من المسلمين عشرة من الكفار قال الله تعالى ان يكن منكم عشرون صابرون يغلبوا مئتين وان يكن منكم مائة يغلبوا الف من الذين كفروا بانهم قوم لا يفقهون ثم خفف الله ذلك وجعل الواحد يصابر اثنين فقال انا خفف الله عنكم وعلم ان فيكم ظعفا فان يكن مئة منكم مئة صابرة يغلب مائتين وان يكن منكم الف يغلب الفين باذن الله وقد ينسخ الله الحكم الى اغلظ منه كالصيام صيام رمظان اول ما فرض كان الناس مخيرين بين ان يصوموا او يطعموا عن كل يوم مسكينا ثم تعين الصيام ومعلوم ان التخيير اخف على المكلف من من التعيين لانه كان من الاول يقال للرجل ان شئت صوم رمضان وان شئت اطعم هذا التخيير ثم قيل لابد ان تصوموا هذا تعيين والتخيير اسهل نسخ الى اشد وقد ينصح الله الحكم الى ما هو مماثل بالنسبة للمكلف لكنه ارظى لله عز وجل مثال هذا القبلة كان النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم اول ما قدم المدينة كان يصلي الى بيت المقدس وبقي على هذا سنة واربعة اشهر ثم حولت القبلة الى الكعبة بالنسبة للمكلف العملاني سواء لانه لا فرق ان يتجه الى هذا او هذا لكن بالنسبة لما عند الله فالله احب اليه ان يتجه عباده الى الكعبة اول بيت وضع للناس فالمهم ان النسخ جائز عقلا وواقع شرعا اورد بعض الملحدين على هذا. وقالوا كيف الله ينسخ؟ بعد ما ما شرى. ان كان الحكم الثاني هو الاصلح فلماذا يشرع الحكم الاول؟ وان كان الحكم الاول هو الاصلح فلماذا ينسخه والجواب على هذا ان يقال ان كونه اصلح او انفع او اضر يرجع الى احوال الناس فينسخ الله الحكم الاول لان الثاني انسب للناس وبالعكس فتكون المصلحة متنقلة لانه قد يصلح الناس في حال ما لا يصلحون في حال اخرى ارأيت الخمر الخمر كان حلالا يشرب ونسخ في السنة السادسة من الهجرة كان الناس يشربون الخمر فقيل له يسألونك عن الخمر والميسر قل فيهما اثم كبير ومنافع للناس. واثمهما ايش اكبر من نفعهما هذه هذه الجملة تجعل العاقل يستمر في فيهما او او يتوقف عجيب يا جماعة. يتوقف ما دام اثمهما اقوى من نفعهما تجعل العاقل يتركه ثم قيل له يا ايها الذين امنوا لا تقربوا الصلاة وانتم سكارى وهذا يعني الا تشربوا الخمر قرب وقت الصلاة لانهم اذا شربوا الخمر قرب وقت الصلاة تأتي الصلاة وهم على سفر فهذا تحريم في اوقات معينة وتحريره في بقية الاوقات ثم انزل الله عز وجل يا ايها الذين امنوا انما الخمر والميسر والانصاب والازلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه لعلكم تفلحون انما يريد الشيطان ان يوقع بينكم العداوة والبغضاء في الخمر والميسر ويصدكم عن ذكر الله وعن الصلاة فهل انتم منتهون فهل انتم منتهون يعني فانتهوا فقالوا انتهينا انتهينا وحرمت الخمر دائما هل مثلا من المصلحة ان يحرم ان يحرم الخمر تحريما باتا من اول مرة والناس قد اخذوا عليه والفوه او من الحكمة ان يتدرج الحكم شيئا فشيئا الثاني ولا الاول؟ الثاني حتى تتحول النفوس شيئا فشيئا الى ان يأتي الحكم الصارم القاطع وقد تهيأت له فالحاصل ان نسخ الله عز وجل الاحكام لا شك انه الحكمة تظهر للمتأمل اما المعترض فانه اعمى المعترض على الشريعة اعمى لا يتأمل وانما يحكم بالسوء لانه ليس له غرض الاصلاح قال عن قال النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم لابن مسعود وان مما احدث الا تتكلموا في الصلاة ولو لمصلحة الصلاة اجيو نعم ولو لمصلحة الصلاة فلو قلنا للامام سبحان الله وجلس قلنا سبحان الله وقام قلنا سبحان الله وجلس الان تعذر عليه معرفة ماذا ماذا يريدون وهم يريدون انه قام من السجدة الاولى يريدون ان يجلس وهو نادر حينئذ هل نقول انه لو تكلم احد من المصلين وقال يا فلان اسجد السجدة الثانية هل يجوز او لا يجوز لا يجوز لانه كلام واما كلام ذي اليدين مع النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم ومراجعته اياه حين سلم النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم من ركعتين من صلاة الظهر او العصر فهذا الكلام قبل ان يتبين انهم ما زالوا في صلاته هذا هو القول الراجح لكن ماذا نصنع اذا كان هذا الامام لا يدري لا يدري ماذا نبه يقول نأتي باية من اسف مثلا نقول كلا لا تطعه واسجد واقترب او يا ايها الذين امنوا واسجدوا واعبدوا ربكم او ما اشبه ذلك من الايات التي نقصد بها القرآن وهو يعرف المقصود من لفظ الاية والله اعلم لا يعني يقول بعض الناس اذا سلمت عليه قال اهلا ومرحبا فنقول هذا الرجل لم يرد السلام بل يجب ان نقول عليكم السلام ثم يقول اهلا ومرحبا اذا شاء اما اهله ومرحبا لا تجزي مهما مهما كثرت لو رددها عشر مرات ما اجزأت ويكون المسلم عليه عاصيا لانه لم يقم بواجب الرد هذه مسألة. المسألة الثانية اهم من هذه او او مثلها او دونها وهي انك ترى الرجلين يلتقيان لا يسلم احد مع الاخر او يمر احدهما بالاخر وهو جالس لا يسلم عليه كانه عدو له كانه لم يكن مسلما فالذي ينبغي اذا كنا نريد دخول الجنان ان نفشي السلام ننشره حتى لو سلمت عشر مرات قبل تطلع من هذا الباب افعل هل يضرك شيئا نعم ما يضر حركة اللسان والحمد لله لا تتعب كل مرة تسلم لك عشر حسنات اتريد عشر سنوات نعم كل يريده لكن الشيطان يثبط الانسان عن هذا العمل اليسير لبس الشيطان على بعض الناس قال لا تسلم ليه؟ قال لانك اذا سلمت قال اهلا وسهلا وبس فتكن اثم انت لانك سببت الاثم له اقول ما علي منه انا افعل ما امرت وهو المسؤول بعد هذا فاسلم عليه وهو يجب عليه ان يرد بقوله عليكم السلام طيب لو كان المسلم واحدا يقول السلام عليك او السلام عليكم يقول السلام عليك واحد كيف سلم على جماعة فاذا قال اردت بهذا التعظيم فهذا لا بأس به لكن الاصل ان تسلم بلفظ السلام عليك كما سلم الرجل الذي صلى في جانب المسجد ثم اتى الى النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم قال السلام عليك ومعلوم انه لا مخلوق اعظم من محمد ابن عبد الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم