من ذلك ايضا ان هذا الدجال يقتل في النهاية ينزل عيسى ابن مريم عليه السلام عند باب اللب في فلسطين ينزل على المنارة شرقي دمشق بيظا وصفها النبي عليه الصلاة والسلام ولابد ان تكون هذه المنارة ينزل عيسى فاذا رآه الدجال هرب ولكنه يدركه عيسى عند باب اللد واللد قال فيها معروفة بهذا الاسم الان عند اليهود فيقتله ولو كان ربا ما قدر على قتله فتنته هذه يقول النبي عليه الصلاة والسلام ان يخرج وانا فيكم فانا حجيجه دونكم يعني اكتب لكم اياه وان يخرج بعدي فالله خليفتي على كل مسلم. اللهم صلي وسلم عليه. اللهم اجزه عنا خيرا يعني اليد ان جاء في وقت الرسول فالرسول يكفينا اياه وان كان بعده فالرسول دعا ان الله يكون خليفته على كل مسلم ويبقى في الارض اربعين يوم اليوم الاول كسنة اثنا عشر شهر ما تغار الشمس واليوم الثاني كشهر واليوم الثالث كجمعة يعني سبعة ايام وبقية الايام فيكون مكث بحسب ايامنا سنة وسبعة وثلاثين يوم وسبعة وثلاثين يوم كما الجميع سبعة وثلاثين وسبعة وثلاثين كم ها؟ مئة واربع اربعة وسبعين هكذا اخبر النبي صلى الله عليه وسلم وسبحان الذي اكمل الدين جل وعلا لما قال يبقى سنة انطق الله الصحابة رضي الله عنهم قالوا يا رسول الله اليوم الذي كسنة يكفينا صلاة واحدة خمس صلوات باثنى عشر شهر قال لا ويقدرونه قدرا يكون يصلي بهذا اليوم الواحد صلاة سنة كاملة لقوله اقدروا له قدره فانظر يا اخي كيف اتم الله سبحانه وتعالى هذا الدين واكمله ما بقي لاحد عذر من هنا اخذ العلماء رحمهم الله ان الناس الذين يعيشون في في المدار القطبي لان يوم تأتيهم الشمس ستة اشهر ستة اشهر قالوا انهم يصلون بقدر الايام العادية وهذا قياس واظح هذا الدجال. نسأل الله ان يعيذنا واياكم من فتنته. هل يمكن ان يقول قائل المراد من فتنة الدجال فتنة الدجال الجنسي لا العين والمعنى كل دجال ينصر الحق الباطل وينتصر له حتى لو هو الدجل الاكبر ويحمل قول الرسول عليه الصلاة والسلام ما من نبي الا انذره قومه على هذا قيل بذلك وان المراد من المسيح الدجال كل دجال يريد ان ينصر الحق الباطل وينتصر له ويبطل الحق لكن الصحيح ان الذي اخبر به النبي صلى الله عليه وسلم بالنسبة لانذار الرسل لاقوامهم هو هذا الدجال عين الدجال ليكون في اخر الزمان لكنهم ينذرون قومهم خوفا من ان يأتي في اي في اي لحظة الا اننا نقول احذر ايضا الدجاجلة من بني ادم غير الدجال الاكبر هذا وما اكثرهم ما اكثر الذين يلبسون الحق بالباطل ويموهون على الناس ويقلبون الحقائق ويفتون الناس بما يشتهي الناس لا بما يريده الله عز وجل فتجده ينظر ما ماذا يصلح للناس ويفتي به ثم يحتج بما لا حجة له فيه فيقول الدين صالح لكل زمان ومكان والرسول صلى الله عليه وسلم يقول انتم اعلم بامور دنياكم والدين يسر وما اشبه ذلك اقوال غير مبنية على اصل اذا قل للانسان اللي يكدح ليل ونهار الدين يسر ولا تصلي ما دام القائد عندك اليسرى المبني على الهوى فيسر الناس في كل شيء وقل اذا جاك النوم وقد اذن نم ولا تصلي لين تشبع من النوم وهكذا لكن والعياذ بالله قوم يتصدرون للفتوى وهم قد لا يكونون اهلا لها لجهلهم وقد لا يكونون اهلا لها لقلة امانتهم والثقة بهم فاحذر احذر انك في زمن فتنة الان وما اكثر الناس الذين يقولون على الله ما لا يعلمون لان العلماء ثلاثة اقسام عالم ملة وعالم دولة وعالم امة عالم الملة هو الذي يقضي بالشريعة ويفتي بها ولا يبالي باحد رظي الناس ام سخطوا وعالم الدولة الذي ينظر وش تقول الدولة وش يقول الحكام الرؤساء او الملوك او الامراء وش يقولون بس؟ نزين لهم الامور فيفتي بما وفق اهواء الدولة ويعسف النصوص لتدل على ذلك الثالث عالم امه يشوف وش اللي يصلح للناس ان يصلح الناس يقول حلال حتى من الناس من افتى بجواز الربا لانه يناسب كثير من الناس يناسب الاغنياء وربما الان هي والفقراء ايضا فصار اكثر الاكثر هم اهل الظلال ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم القضاة ثلاثة قاض في الجنة وقاضيانه في النار الثلثين كلهم اهل ظلال من القضاة الثلثي من القضاة اهل ظلال والثلث اهل حق نسأل الله تعالى ان يهيئ لهذه الامة امر رشد يعز فيه اهل الطاعة ويذل فيه اهل المعصية ويؤمر فيه بالمعروف وينهى عن المنكر انه على كل شيء قدير بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين. نقل المؤلف رحمه الله تعالى في سياق الاحاديث في باب الدعاء في التشهد عن عامر بن سعد عن ابيه قال كنت ارى رسول الله صلى الله عليه وسلم كنت ارى رسول الله صلى الله عليه وسلم يسلم عن يمينه وعن يساره. حتى ارى بياض خده. رواه مسلم وعن سمرة بن جندب قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا صلى صلاة اقبل علينا بوجهه رواه البخاري قال وعن انس قال كان النبي صلى الله عليه وسلم ينصرف عن يمينه رواه مسلم وعن عبدالله بن مسعود قال لا يجعل احدكم للشيطان شيئا من صلاته يرى ان حقا عليه ان لا يرى يرى ان حقا عليه ان لا ينصرف الا عن يمينه لقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم كثيرا ينصرف عن يساره. متفق عليه وعن البراء قال كنا اذا صلينا خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم احببنا ان نكون عن يمينه. يقبل علينا بوجهه قال فسمعته يقول رب قني عذابك يوم تبعث او تجمع عبادك. رواه مسلم وعن ام سلمة قالت ان النساء في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم كن اذا سلمن من المكتوبة قمن وثبت رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن صلى من الرجال ما شاء الله فاذا قام رسول الله صلى الله عليه وسلم قام الرجال رواه البخاري وعن معاذ بن جبل قال اخذ بيدي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال اني لاحبك يا معاذ فقلت وانا احبك يا رسول الله. قال فلا تدع ان تقول في دبر كل صلاة ربي اعني على ذكرك وشكرك حسن عبادتك. رواه احمد وابو داود والنسائي. الا ان الا ان ابا داود لم يذكر. قال معاذ وانا احبك وعن عبدالله بن مسعود قال ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يسلم عن يمينه السلام عليكم ورحمة الله حتى يرى بياض خده الايمن وعن يساره السلام عليكم ورحمة الله حتى يرى بياض خده الايسر رواه ابو داوود والنسائي والترمذي. ولم يذكر الترمذي حتى يرى بياض خده بسم الله الرحمن الرحيم. هذه احاديث فيما يقوله الانسان ويفعله في اخر صلاته منها ان المشروع ان يلتفت الانسان عن يمينه وعن يساره ويقول السلام عليكم ورحمة الله يبتدئ القول مع ابتداء الفعل يعني اذا قال اسلم وبدأ يلتفت يبدأ يلتفت حتى يكون انتهاء التفاته الى قوله ورحمة الله وكذلك باليسار هذه هي السنة ولو سلم بدون التفات اجزأ لكن الافضل الالتفات ويلتفت حتى يرى ما وراءه بياض خده كما فعل النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم واما ما يفعله بعض الناس تجده اذا اراد ان يسلم يهز رأسه هكذا الى الامام ثم يقول السلام واذا اتى بعليكم التفت فهذه بدعة بدعة سيئة لم يكن النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم يفعلها وانما يسلم عن اليمين وعن اليسار. السلام عليكم ورحمة الله فاذا قال قائل ما معنى السلام عليكم؟ فالجواب ان معناه الدعاء بالسلامة من كل افة ومن كل ظار فهو دعاء بالسلامة والخطاب في قوله عليكم ان كان في جماعة فالمراد من على يمينه وشماله وان كان وحده فالمراد الملائكة الذين عن يمينه وعن شماله ويأتي بالجمع عليكم ورحمة الله من ذلك ايضا النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم كان اذا سلم استقبل المصلين بوجهه لا ليس كما يفعل بعض العوام او بعض الائمة من العوام يجعلهم اما عن يمينه او عن شماله هذا خلاف السنة السنة ان الامام يستقبل المأمومين وجها لوجه كما فعل النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم ومنها من فوائد هذه الاحاديث ان الامام ان شاء صرف عن اليمين وان شاء انصرف عن اليسار يعني اذا اراد ان يدور الى المأمومين فان شاء استدار عن يمينه وان شاء استدار عن يساره كل ذلك ورد عن النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم كما في حديث ابن مسعود رضي الله عنه ومن هذا ايضا ان الانسان اذا اراد ان يسلم وانتهى من صلاته فانه يقول اللهم اعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك لان النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم ارشد معاذ بن جبل الى ذلك ومن فوائد هذا الحديث الذي التي لا تتعلق بالصلاة انه ينبغي للانسان اذا كان يحب شخصا ان يقول اني احبك لان هذا يزيد في الالفة والمحبة وكل شيء يزيد في الالفة في الالفة والمحبة فانه مشروع اما المخاطب بهذا الذي قيل له اني احبك فانه يقول وانا احبك او يقول احبك الله الذي احببتنا فيه لان هذا الرجل يقول نحبك يعني في الله ومن الفوائد ايضا انه ينبغي للانسان ان يقدم بين يدي الكلام ما يدعو الى قبول الكلام لان كون الرسول يقول اني احبك يعني فانتبه لما اقول لك فانه صدر عن محبة فينبغي للانسان اذا اراد ان يتكلم ان يقدم بين يدي كلماته ما يكون ادعى للقبول ومعنى اللهم اعني على ذكرك انك تسأل الله ان يعينك على ذكره بالقلب واللسان والجوارح وعلى شكرك اي على نعمك شكرك على النعم فان نعم الله على العبد لا تحصى ومنها ان الله انعم عليه فهداه للصلاة وحسن عبادتك لم يقل وكثرة عبادتك قال حسن لان العبرة باحسان العبادة فاذا اجتمع الاحسان والاكثار فهذا خير لا شك لكن اذا اجتمع الاكثار بدون احسان فان هذا ليس مطلوبا كما يفعله بعض العوام تجده يقوم يتسنن مثلا ثم يعجل بالركوع والسجود والقيام والقعود ولكن يكثر من العدد الركعات هذا ليس مشروع اهم شي هو حسن العمل كما قال عز وجل هو الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم ايكم احسن عملا فحافظ على حسن العمل وحسن العمل بامرين اولا باخلاص الاخلاص لله الا تنوي بعبادتك الا التقرب الى الله عز وجل والثاني احسان المتابعة لرسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم نسأل الله تعالى ان يعيننا واياكم على ذكره وشكره وحسن عبادته