هذه ثلاث ساعات يحرم ان الميت قد يكون هذا سببا لعذابه في القبر يتأذى الميت في هذه الحال ما ندري الله اعلم ما علينا الا ان نقول ايش سمعنا واطعنا الله اعلم السبب الا تدفن الميت في هذه الاوقات الثلاثة اذا طلعت الشمس حتى ارتفع قدره اذا قربت من الزوال حتى تزول اذا بقي عليها على غروب حتى تغرب الشمس الان صلاة الفرائض ليس عنها النوافل التي لها سبب ليس عنها ناحية النواة التي ليس لها سبب عنها له كما عرفت لكم امس ولا ثلاثة خمسة يختص ثلاثة من هذه الخمسة بانه يحرم فيها دفن الميت وهي من طلوع الشمس حتى ترتفع عقيدة رمح وعند قيامها حتى تزول قبل الغروب اذا كان بينها وبين الغروب اجعل دعاءهم نعم فاذا جاءني اذا دخل المسجد اذا دخل المسجد لاجل يصلي هذا لا يجوز الصلاة في وقت الله اما اذا جاء لصلاة المغرب لا بأس على ان ارجى ساعة تجاب فيها اجابوا بهذا الدعاء صلاة الجمعة ابينا ان يدخل الامام حتى اذا كان لازم يجب يجري عليه اسم استوت قارن لا زالت فارقها اعدلت قارنها اذا غربت سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لا صلاة بعد الصبح حتى تطلع الشمس ولا بعد العصر حتى تغرب الشمس الا بمكة الا بمكة الا في مكة رواه احمد ورزين بسم الله الرحمن الرحيم سبق الكلام على اوقات النهي التي ينهى عن الصلاة فيها وبينا ان الفريضة لا نهي عنها متى ذكرتها فصلها وان النوافل التي لها سبب لا نهي عنها اذا وجد سببها صليها بينا الاوقات خمسة وتختص ثلاثة اوقات منها لانه لا يحل ان يدفن فيها الميت وهي من طلوع الشمس الى ان ترتفع قيدهم هذه لا يجوز ان يدفن فيها الميت مثال ذلك لو خرجنا بالجنازة وبقينا نحفر القبر وانتهى حفظه وتلحيده عند طلوع الشمس فانه لا يحل ان يدفن الميت حينئذ حتى ترتفع مقدار ذلك من الربع الساعة الى ثلث ساعة ثاني اذا قاربت الزوال يعني عند الظهر دار خمس دقائق الى سبع دقائق والثالث اذا بقي على الغروب على غروب الشمس مقدار رمح هذه الاوقات الثلاثة لا يجوز ان يدفن فيها الميت حتى لو كان على سبيل القبر موقف الدفن فاذا زال النهي دفناه اما حديث ابي ذر جندب ابن جنادة رضي الله عنه احاديث ضعيف ان ان النهي في غير مكة الصواب ان مكة وغيرها سواء وان الاوقات التي ينهى عن الصلاة فيها بعين مكة عنها في مكة لان الحديث ضعيف واحاديث النهي عامة وعلتها واضحة وهذه العلة لا تفترق مكة فيها عن غيرها فمكة لو ان انسانا في الحرم يعني في المسجد بعد العصر واراد ان يقوم يتنفل فان ذلك لا يجوز لكن لو دخل المسجد الحرام واراد ان يصلي ركعتين فله ذلك بغيره من المساجد وقد اشتهر عند بعض الناس ان تحية المسجد الحرام هي الطواف وليس هذا بصحيح تحية المسجد الحرام كغيره ركعتان الا من دخل ليطوف فان الطواف يجزئ عنهما اللهم وفقه قال رحمه الله تعالى باب الجماعة وفضلها عن ابن عمر رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الجماعة تفظل صلاة الفذ بسبع وعشرين درجة متفق عليه وعن ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم والذي نفسي بيده لقد هممت ان امر بحطب فيحطب ثم امر بالصلاة فيؤذن لها ثم امر رجلا فيوم الناس واخالف الى رجال وفي رواية لا يشهدون الصلاة فاحرق عليهم بيوتهم فاحرق عليهم بيوتهم والذي نفسي بيده لو يعلم احدهم انه يجد عرقا سمينا او مرماتين حسنتين لشهد العشاء رواه البخاري ولمسلم نحوه وتعالى باب الجماعة وفضلها يجب الجماعة والصلاة مع الجماعة وفضلها اي ما يرتب عليه من الثواب واعلم ان العلماء رحمهم الله اجمعوا على ان صلاة الجماعة من افضل الاعمال ولكن اختلفوا هل هي فرض عين او فرض كفاية او سنة مؤكدة يأثم تاركها على اقوال والقول الراجح او هي ايضا او هي شرط لصحة الصلاة وان من صلى منفردا مع قدرته على الجماعة فلا فلا صلاة له على اقوال قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله وابن عقيل من اصحابنا عن الامام احمد ان صلاة الجماعة شرط بصحة الصلاة وان من تركها وهي واجبة عليه بلا عذر فلا صلاة له صلاته باطلة الذي يصلي بلا وضوء ولهم ادلة وقال اخرون هي سنة مؤكدة لكن يأثم تاركها وهذا بمعنى القول انها واجبة منهم من قال انها فرض كفاية الصحيح انها فرض عين يجب على كل رجل قادر على حضور الجماعة ان يحضر سواء كان مقيما ام مسافرا وسواء كانت الصلاة جمعة ام غير جمعة فمن فعل اي صلى بلا عذر طردا هو اثم عاص لله ورسوله والعياذ بالله صلاة الجماعة تحصل باثنين يعني برجلين تحصل ايضا على قول الراجح برجل وصبي وتحصل ايضا برجل وامرأة ولكن لا شك انه كلما كانت اكثر فهو افضل واحب الى الله عز وجل ثم ذكر من فضلها حديث عبد الله ابن عمر رضي الله عنهما ان النبي صلى الله عليه على اله وسلم قال صلاة الجماعة افضل على صلاة الفجر بسبع وعشرين درجة سبعة وعشرين درجة يعني صليت لوحدك درجة صليت مع الجماعة بسبع وعشرين درجة وايهما اولى بالعاقل الثاني او الاول الانسان الان لو يرى انه يربح السلعة عشرة في المئة كان يبادر الى شرائها واعدني الى تصريفها ويسعد بدنه عقله تكره لذلك عشرة في المئة وهو ربح قابل للزوال بل لا بد ان يزول مالك الذي بيدك لا بد ان يزول او تزول انت عنه لا يمكن ان تخلد له ولا ان يخلد سبعة وعشرين درجة في صلاة الجماعة كم الربح في المئة واحد يكون سبعة وعشرين واحد سبعة وعشرين العشرة ميتين وسبعين هذا فرق عظيم ومع ذلك هذا الثواب يبقى تجد يوم انت احوج ما يكون اي من المؤسف ان كثيرا من الناس تهاون مع هذا الفضل العظيم صلاة الجماعة فيها تنشيط للانسان الانسان اذا صلى مع الجماعة صار انشط له الصلاة مع الجماعة بها حفظ الصلاة لان الانسان اذا صلى مع جماعة سوف يصلي مع امام يراعي السنة السجود في القعود فيحصل على صلاة تامة واذا صلى وحده فان غالب الناس اذا صلوا لعب بهم الشيطان ونقلوا الصلاة كنقل صلاة الجماعة بها الالفة تآلفون يتحابون فيرشد بعضهم بعضا يساعد بعضهم بعضا بان الرجل اذا كان من عادته ان يصلي مع جماعة ثم تخلف فقده الناس وسألوا عن حاله وساعدوه ان كان في فقر حاولوا ان تطببوا له ان كان في مرض هي صلاة الجماعة تعليم الجاهل لهذا تجد اكثر الناس الان يصلون والحمد لله وهم عوام ما درسوا لكن بماذا تعلموا بشهودهم والجماعة يرون الناس يصلون فيصلون مثلهم حتى الصبي الصغير صلي كما يصلي الناس صلاة الجماعة فيها عمارة التي قال الله تعالى فيها بيوت اذن الله ان ترفع فيها اسمه يسبح له فيها بالغدو والاصال تجارة ولا باين عن ذكر الله اول النهار والاصال اخره صلاة الجماعة فيها المظهر عزة مسلمين ان الكافر اذا حضر الى مسجد فيه الجماعة ورأى هؤلاء يهتمون بامام واحد يدخل معه ويخرج معه يخرجون ابواب المساجد سوف يغيظه هذا ما كان يغيظ الكفار فانه خير واجل قال عز وجل ولا يتقون ولا ينالون من عدو ميلا الا كتبت عمل صالح صلاة جماعة بها ما له القيام حق ولاة الامور الامراء وغيرهم لان هؤلاء الجماعة يأتون نقول الف نفر يهتمون بكم امام ما من واحد يأتمرون بامره وينتهون عن نهيه جامعونه تماما بدقة هذا من اجل ان يتعلم الناس اهتمامهم ما من اعظم الذي هو الملك او رئيس الدولة او ما اشبه ذلك ففيه تربية صلاة الجماعة فيها شابه جاهدين في سبيل الله ما قال عز وجل الله يقاتلون في سبيله صفا لانهم مرصوص