الثانية الجهة الثانية المأموم نقول لا تقم من مقامك من مكانك ولا تتحرك منصرفا عنه حتى ينصرف الامام حتى لو قال انا اريد ان اقوم الى جهة المسجد قلنا لا تبقى في مكانك لان النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم يقول لا تسبقوني بالركوع ولا بالسجود ولا بالانصراف فاذا انصرف فقم وفي هذا الحديث دليل على ان سجود السهو اذا كان بعد السلام فانه يكبر للسجود والرفع منه ثم السجود للثانية والرفع منها ثم السلام كما فعل النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم والله الموفق نقل المؤلف رحمه الله تعالى عن عبد الله ابن بحينة رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم صلى بهم الظهر فقام في الركعتين الاوليين لم يجلس فقام الناس معه حتى اذا قضى الصلاة وانتظر الناس تسليما كبر وهو جالس فسجد سجدتين قبل ان يسلم وسلم متفق عليه هذا حديث عبدالله بن البحيرة رضي الله عنه فيمن ترك التشهد الاول ناسيا ثم قام فانه يسجد سجدتين قبل ان يسلم فان النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم صلى باصحابه صلاة الظهر ثم قام من الركعتين ولم يجلس فلما قضى صلاته وانتظر الناس تسليمه كبر وسجد سجدتين ثم سلم فالانسان اذا نست التشهد الاول اذ استتم قائما فانه لا يرجع يستمر في صلاته ويسجد سجدتين قبل ان يسلم وان ذكر قبل ان قبل ان يستتم قائما فانه يرجع ويجلس ويتشهد ويستمر في صلاته ولا سهو عليه وكذلك بقية الواجبات لو ان الانسان نسي ان يقول سبحان ربي العظيم في الركوع ركع قال سمع الله لمن حمده او قال بدل سبحان ربي العظيم سبحان ربي الاعلى ثم قال سمع الله لمن حمده فنقول له اذا اذا استتممت قائما فلا ترجع استمر في صلاتك واسجد سجدتين قبل السلام وكذلك لو نسي ان يقول في السجود سبحان ربي الاعلى فجلس السدة الاولى ولم يقل سبحان ربي الاعلى ثم قال وجلس بين السجدتين فنقول لا ترجع لكن اسجد سجدتين قبل السلام القاعدة عند العلماء ان من ترك واجبا حتى فارق محله فانه لا يرجع اليه ولكن عليه سجود السهو قال رحمه الله تعالى باب سجود القرآن عن ابن عباس رضي الله عنهما قال سجد النبي صلى الله عليه وسلم بالنجم وسجد معه المسلمون والمشركون والجن والانس. رواه البخاري وعن ابي هريرة رضي الله عنه قال سجدنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في الى السماء انشقت واقرأ باسم ربك رواه مسلم وعن ابن عمر قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ السجدة ونحن عند فيسجد ونسجد معه فنزدحم حتى ما يجد احدنا لجبهته موضعا يسجد عليه متفق عليه وعن زيد ابن زيد ابن ثابت قال قرأت على رسول الله صلى الله عليه وسلم والنجم فلم يسجد فيها متفق عليه وعن ابن عباس قال سجدة صاد ليس من عزائم السجود وقد رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يسجد فيها وفي رواية قال مجاهد قلت لابن عباس ااسجد في صاد؟ فقرأ ومن ذريته داود وسليمان حتى اتى فبهداهم اقتده. فقال نبيكم صلى الله عليه وسلم ممن امر ممن امر ان يقتدي بهم رواه البخاري وعن عمرو بن العاص قال اقرأني رسول الله صلى الله عليه وسلم خمس عشرة سجدة في القرآن منها ثلاث في المفصل وفي سورة الحج سجدتين. رواه ابو داوود وابن ماجة وعن عقبة ابن عامر قال قلت يا رسول الله فضلت سورة الحج بان فيها سجدتين قال نعم ومن لم يسجد ومن لم يسجد هما فلا يقرأهما. رواه ابو داوود والترمذي. وقال هذا ليس اسناده قوي وعن ابن عمران النبي صلى الله عليه وسلم سجد في صلاة الظهر وقام فركع فرأوا انه قرأ تنزيل السجدة. رواه ابو داوود وعن وعنه انه قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ علينا القرآن فاذا مر بالسجدة كبر وسجد وسجدنا معه. رواه ابو داوود وعنه انه وعنه انه قال ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قرأ عام الفتح سجدة فسجد الناس كلهم منهم الراكب والساجد على الارض حتى ان الراكب ليسجد على يده. رواه ابو داوود وعن ابن عباس ان النبي صلى الله عليه وسلم لم يسجد في شيء من المفصل منذ تحول الى المدينة رواه ابو داوود وعن عائشة قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في سجود القرآن بالليل سجد وجهي للذي خلقه وشق سمعه وبصره بحوله وقوته رواه ابو داوود والترمذي والنسائي. وقال الترمذي هذا حديث حسن صحيح وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال جاء رجل الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله رأيتني الليلة وانا نائم كأني اصلي خلف شجرة فسجدت فسجد فسجدت الشجرة لسجودي. فسمعتها تقول اللهم اكتب لي اللهم اكتب لي بها عندك اجرا وضع عني بها وزرا واجعلها لي عندك ذخرا. وتقبلها مني كما تقبلتها من عبدك داود. قال ابن عباس فقرأ النبي صلى الله عليه وسلم سجدة ثم سجد فسمعته وهو يقول مثلما اخبره الرجل عن قول الشجرة رواه الترمذي وابن ماجه الا انه لم يذكر وتقبلها مني كما تقبلتها من عبدك داود وقال الترمذي هذا حديث غريب وعن ابن مسعود ان النبي صلى الله عليه وسلم قرأ والنجم فسجد فيها وسجد من كان معه. غير ان ام من قريش اخذ كفا من حصاه تراب فرفعه الى جبهته وقال يكفيني هذا قال عبد الله لقد رأيته بعد قتل كافرا متفق عليه وزاد البخاري في رواية وهو امية بن خلف وعن ابن عباس قال ان النبي صلى الله عليه وسلم سجد في صاد وقال سجدها داوود توبة ونسجدها رواه النسائي بسم الله الرحمن الرحيم هذه احاديث ذكره المؤذي رحمه الله في سجود التلاوة يعني السجود الذي سببه التلاوة وذلك ان القرآن الكريم فيه ايات فيها محل سجود خمس عشرة موضعا يسجد فيها الانسان وقد اختلف العلماء رحمهم الله في سجود التلاوة اواجب هو ام سنه فذهب كثير من العلماء الى انه واجب وان من مر باية سجدة ولم يسجد كان اثما واستدل بقول الله تعالى فما لهم لا يؤمنون واذا قرئ عليهم القرآن لا يسجدون يعني اذا قضي عليهم القرآن الذي في السجود لا يسجدون تدبرا ويدل لهذا هذا الرجل المشرك الذي سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ ويسجد فاخذ كفا من تراب فوضعه على جبهته استكبارا والعياذ بالله فقتل بعد ذلك كافرا لانه استكبر عن الذل لله عز وجل بوضع جبهته على الارض وممن ذهب الى هذا القول شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله قال ان الانسان اذا مر باية سجدة فلم يسجد كان اثما ويخشى عليه ان زيغ القلب والعياذ بالله ولكن جمهور اهل العلم على ان ذلك سنة سنة مؤكدة واستدلوا لذلك حديث زيد ابن ثابت رضي الله عنه انه قرأ على النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم سورة النجم فلم يسجد فيها واخرها سجدة اسجدوا لله واعبدوا ولم يسجد لان زيد ابن ثابت لم يسجد والمستمع والمستمع تبع للقارئ سجد سجد والا فلا ولو كانت السجدة واجبة لامر النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم زيدا ان يسجد ولم يقره على منكر لانها لو كانت واجبة لكان تركها منكرا والنبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم لا يقر على منكر ابدا واستدلوا ايضا بحديث الخليفة الراشد عمر بن الخطاب رضي الله عنه انه خطب الناس يوم الجمعة فقرأ سورة النحل قطبة فيها سجدة فنزل من المنبر فسجد وسجد الناس معه الجمعة الثانية قرأ نفس السجدة ولم يسجد قال ان الله لم يفرض علينا السجود الا ان نشاء وهذا بمحضر من الصحابة ولم ينكر عليه احد الصواب ان ان سجود التلاوة سنة مؤكدة لا ينبغي للانسان تركه اما ان يكون واجبا يأثم بتركه فهذا محل نظر والنصوص التي استدل بها من يوجب ليس الصريح حتى اذا انه يحتمل ان معنى قوله اذا قرأ عليهم القرآن لا يسجدون اي لا يخضعون له ولا يستجيبون له فان السجود يكون بمعنى الذل الشيء ولكن ماذا عن سجود التلاوة؟ اهو صلاة ام سجود مجرد العلماء من يقول ان حكمه حكم صلاة النافلة يشترط فيه ما يشترط في صلاة النافلة لان هناك ومنهم من يقول انه سجود مجرد فيجوز ان يسجد على غير طهارة وان يسجد الى غير القبلة والى اي اتجاه كان وهذا اختيار شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله لكن الذي نرى انه لابد فيه من الطهارة استقبال القبلة من سائر شروط صلاة النفل لانه ليس من ليس من الادب ان الانسان يسجد لله عز وجل ظهره الى القبلة او يسجد على غير وضوء والغالب ان قارئ القرآن يكون متوضئا ثم هل التلاوة هل له ذكر او مجرد سجود الجواب له ذكر تكبير عند السجود وقول سبحان ربي الاعلى قول النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم لما نزلت هذه الاية اجعلوها في سجودكم فلا بد من قول سبحان ربي الاعلى كذلك سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اللهم اغفر لي دل على ذلك قوله تعالى في سورة الف لام ميم تنزيل السدة انما يؤمن باياتنا الذين اذا ذكروا بها خروا سجالا وسبحوا بحمد ربهم وهم لا يستكبرون ثم يقوم من السجود بدون تكبير وبدون تسليم الا اذا كان يسجد في الصلاة اذا كان يسجد في الصلاة فانه يكبر اذا سجد ويكبر اذا رفع يعني مثلا لو قرأ سورة السدة وهو يصلي كما في فجر يوم الجمعة فانه يكبر اذا سجد ويكبر اذا رفع لانها لما كانت في الصلاة كانت كسجود الصلاة لها اذا سجد يكبر اذا رفع