اللي يسب الرسول الذي يسب الله ويتوب ونعلم توبته لا نقتل ولا يسب الرسول ويتوب ونعلم توبته نقتله كذا قد تستنكرون ايهما اعظم حق الرب عز وجل او حق الرسول عبد الله وما عظم حق الرسول الا لعظم حق الله عز وجل الا لان الله ارسله اما هو رجل من قريش لكن الله اكرمه بهذه النبوة كيف نقتل من سب الرسول وتاب ولا نقتل من سب الله وتاب اجواء ان من سب الله وتاب فان الله قد ذكر عن نفسه انه يقبل التوبة عن عباده ويعفو عن السيئات وقال عز وجل قل يا عبادي الذين اسرفوا على انفسهم لا تقنطوا من رحمة الله ان الله يغفر الذنوب جميعا انه هو الغفور الرحيم فقد علمنا بكلامه عز وجل انه عفا عن عن من سبه اذا تاب اليه والحق لمن الحق لله فاذا اسقطه الله بالتوبة فليس لنا حق الرسول عليه الصلاة والسلام حقه لمن سب الحق لمن حق الرسول يسب الرسول حق للرسول والنبي صلى الله عليه وسلم لم يقل لنا من سبني وتاب من مسبتي فاني عاف عنه لو قال هكذا قلنا اذا لا نقتله لكن ما قال هذا وحق الرسول حق ادم لا نعلم انه عفى عنه فنأخذ بالثأر لمن صلى الله عليه وسلم ولهذا فيه اناس في حياة الرسول عليه الصلاة والسلام سبوا الرسول وجعلوا ينشدون الاشعار بسبه وعفا عنهم عليه الصلاة والسلام انها الحق ما لنا ان نتكلم لكن بموته يجب علينا ونحن اتباعه الذين يغضبون لغضبه يجب علينا ان نقتل من سبه سواء تاب او ما تاب طيب اذا علمنا انه تاب من سب الرسول علمنا انه تاب توبة حقيقية وصار يكثر من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ويكثر من الثناء عليه ومن التزام سنته هل انه تاب تماما تقتله نقتل ولكننا لا نقتله على انه كافر بل نقتله على انه مسلم فنغسله ونكفنه ونصلي عليه وندفنه مع المسلمين ونسأل الله له العفو والرحمة لان توبته مقبولة عند الله عز وجل لكن ما قتلناه اخذا بايش بالثأر لرسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم وهذا ما قاله شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله وهو الحق الواضح كهذه الشمس وله رحمه الله كتاب اسمه الصارم المسلول في تحطم قتل ساب الرسول رحمه الله تاب عظيم بين في حق الرسول حق الله اولا ثم حق الرسول ثم حق الصحابة وبين ان من سب الصحابة فهو كافر خارج عن الاسلام لان ليس بالصحابة يا جماعة هل وسابق لشخص صحابي او سبه يتسرب الى اكثر من هذا اذا سب الصحابي فهذا سب للصحابي. هذي واحدة هذا ايضا قدح في الشريعة الشريعة الاسلامية من الذي نقل الشريعة الاسلامية الصحابة رضي الله عنهم واذا كانوا على زعم هذا الرجل فجرة فسق الكفرة حتى يقول بعضهم ان ابا بكر وعمر ماتا على النفاق وانهما في النار خالدين قاتلهم الله قاتلهم الله قاتلهم الله ويدعون انهم شيعة علي وعلي يقتلهم لو قالوا هذا امامه علي يعلن على على منبر الكوفة بعد ان كان خليفة لا معارض له يقول خير هذه الامة بعد نبيها ابو بكر ثم عمر وهؤلاء الذين يدعون انهم من شيعة علي يلعنون ابا بكر وعمر ويسبونهما ويقول ان مات على النفاق وابو بكر انما قال انما اصطحبه النبي صلى الله عليه وسلم في الغار خوفا منه لا كرامة له وكذلك جعله معه في العريش يوم بدر خوفا منه قاتلكم الله انى المهم هذا الكتاب المسؤول شيخ الاسلام كتاب عظيم بين فيه حق الله حق الرسول حق الصحابة قلنا الذي يسب الصحابة يسب الصحابة هذي واحد. ثانيا يسب ليش الشريعة لانها جاءت من قبلهم ثالثا يسب الرسول يسب الرسول بالله عليكم اصحاب الانسان ايكون بشكله او لا من شكل ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم المرء على دين خليله فلينظر احدكم من يخالل وقال الشاعر الاول عن المرء لا تسأل واسأل عن قرينه فكل قرين بالمقارنة يقتدي فاذا كان اصحاب رسول الله فجرة فسقة فماذا يكون حكم الرسل القريب مع القريب كذلك ايضا هو قطع في حكمة الرب عز وجل ان يختار لهذا النبي المصطفى على بني على بني ادم ان يختار له اقواما من سفلة الناس واراضيلهم قدح في الحكمة الالهية فصار هؤلاء الذين يسبون الصحابة سبوا الصحابة واحد اثنين قدحه في الشريعة ثلاثة سبوا الرسول صلى الله عليه وسلم ضمنا اربعة قدحه في حكمة الله عز وجل اين الاسلام اين الاسلام من هؤلاء لكن نقول كل من سب الرسول صلى الله عليه وعلى اله وسلم فاننا نقتله لانه مرتد فان تاب توبة نصوحا قلنا ارتفع عنه حكم الردة ولكن لا بد من قتله والى بقية الحديث ان شاء الله في درس رابع والحمد لله رب العالمين. نقل المؤلف رحمه الله تعالى عن ابن سيرين عن ابي هريرة رضي الله عنه قال صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم احدى صلاتي العشي قال ابن سيرين قد منها ابو هريرة ولكن نسيت انا. قال فصلى بنا ركعتين ثم سلم. فقام الى خشبة في المسجد فاتكأ عليها كأنه غضبان. ووضع يده اليمنى على اليسرى وشبك بين اصابعه. ووضع خده الايمن على ظهر كفه اليسرى. وخرج السرعان القوم من ابواب المسجد. فقالوا قصرت الصلاة. وفي القوم ابو بكر وعمر رضي الله عنهما فهاباه ان يكلماه وفي القوم رجل في يديه طول يقال له ذو اليدين قال يا رسول الله انسيت ام قصرت الصلاة؟ فقال لم انسى ولم تقصر. فقال بلى قد نسيت فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اكما يقول ذو اليدين؟ فقالوا نعم. فتقدم فصلى ما ترك ثم سلم ثم كبر وسجد مثل سجوده او اطول ثم رفع رأسه وكبر ثم كبر وسجد مثل سجوده او اطول ثم رفع رأسه وكبر فربما سألوه ثم سلم فيقول نبأت ان ان عمران ابن حصين قال ثم سلم متفق عليه ولفظه للبخاري وفي اخرى لهما فقال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم بدل لم انسى ولم تقصر. كل ذلك لم يكن. فقال قد كان بعض ذلك يا رسول الله ونتكلم على بقية هذا الحديث. ذكرنا في الدرس الماضي شرح الحديث وشيئا من فوائده انتهينا الى ان النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم لما سأل الصحابة هل ما قاله ذو اليدين حق قالوا نعم فتقدم فصلى ما ترك فيستفاد من هذا ان الانسان لو سلم ثم قال ثم ذكر او ذكر انه سلم قبل الاتمام فانه يجب ان يرجع الى مكانه ويجلس ثم وذلك لان قيامه الاول حين سلم لم يكن قياما للصلاة بل قيام على انه فرغ من الصلاة وهذا القيام لا بد منه ان ان ينوي القيام لاتمام الصلاة فترجع الى مكانك اذا اذا ذكرت وتجلس ثم تقوم وتكمل من فوائد هذا الحديث ان السجود اذا كان عن زيادة فانه يكون بعد السلام وذلك لان النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم سجد بعد السلام لانه اتى بزيادة الزيادة التي اتى بها انه سلم في اثناء الصلاة والسلام ركن من اركان الصلاة فيكون زاد ركنا في اثنائها ولذلك اتم ثم سجد قال اهل العلم والحكمة من ذلك انه يكون ان سجود السهو يكون بعد السلام في الزيادة لئلا يجتمع في الصلاة زيادتان الزيادة التي وقعت عن سهو وسجود التلاوة ولهذا اذا كان السجود عن نقص كما لو قام عن التشهد الاول فان السجود يكون قبل السلام. وهذا من الحكمة ومن اسرار الشريعة ومنها ان الانسان اذا سلم عن النقص فانه يتم على ما كان عليه اولا لا يبتدي تكبيرة الاحرام لو انه كبر لتكبيرة الاحرام بطلت الصلاة لان هذا اتمام لما سبق وليس ابتداء ولهذا لو سلم من العصر مثلا في التشهد الاول وكان في ذهنه انها الفجر فهنا اذا ذكر لا يبني على ما سبق لانه سلم على انها صلاة على انها صلاة ذات ركوع ركعتين فقط فيجب ان يبتدأ من جديد وهذه مسألة قل من يتفطن لها وهي قليلة الوقوع لكن لو وقعت فانه في هذه الحال يستأنف هذه ربما تقع في صلاة العشاء يجلس الانسان في الثالثة على انها المغرب لانك ليتي لانك تيما صلاة ليل. فيجلس في الثالثة على انها المغرب ويسلم على انها المغرب فهنا نقول اذا ذكر بعد السلام ان هذه العشاء وجب عليه ان يستأنف الصلاة لانه سلم على ان الصلاة ثلاث لا على انها اربع فيستأنف الصلاة ومن فوائد هذا هذا الحديث حسن خلق النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم لانه كان يظن ان الصلاة تامة ومع ذلك تراجع لقول ذي اليدين ولولا حسن خلقه لقال لا ابالي بك انا متيقن اني انني قد صليت تماما فلا اعود الى كلامك لكن النبي صلى الله عليه وسلم كان احسن الناس خلقا وكان اشده من قيادا للحق صلوات الله وسلامه عليه ومن فوائد هذا الحديث ان السرعان الذين يقومون من المسجد ويسعون الخروج منه كانوا موجودين حتى في عهد النبي صلى الله عليه وسلم لكن لا ينبغي لاحد ان يقوما من مكانه حتى ينصرف الامام الى جهة المأمومين لان النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم قال لا تسبقوني بالركوع ولا بالسجود ولا بالانصراف فما دام الامام بعد سلام مستقبل القبلة فلا تقم من مكانك لا خارجا من من المسجد ولا قائما الى جهة اخرى في المسجد تبقى حتى ينصرف الامام ولهذا قال العلماء يكره للامام ان يبقى مستقبل القبلة بعد السلام بقاء طويلا وانما يبقى بقدر ما يقول استغفر الله ثلاث مرات واللهم انت السلام ومنك السلام تبارك يا ذا الجلال والاكرام ثم ينصرف لان لا يؤخر الناس فصار هنا مسألتان المسألة الاولى الامام نقول له لا تمكث طويلا مستقبل القبلة بعد السلام وانما تمكث بقدر ان تستغفر ثلاثا وتقول اللهم انت السلام ومنك السلام تباركت يا ذا الجلال والاكرام