الف؟ نعم. بارك الله فيكم. اصحاب الاعذار يا شيخ الرجل توضأ لصلاة العصر وظل على وجوههم الى صوت المغرب. اصحاب الاعضاء وهو شخص يعني هل هو اصل الجنح ام لا يبقى يبقى على قهوته يصلي المغرب. نعم ما دام ما خرج شيء نعم باب التخفيف في الوضوء حدثنا علي ابن عبد الله قال حدثنا سفيان عن عمرو قال اخبرني عن ابن عباس ان النبي صلى الله عليه وسلم نام حتى نفخ ثم صلى وربما قال اضطجع اضطجع حتى نفخ ثم قام فصلى ثم حدثنا به سفيان مرة بعد مرة عن عمر عن قريب عن ابن عباس قال بت عند خالتي ميمونة ليلة قام النبي صلى الله عليه وسلم من الليل فلما كان في بعض الليل قام النبي صلى الله عليه وسلم فتوضأ من في شن معلق وضوءا خفيفا يخففه عمرو ويقلله. وقام يصلي فتوضأت نحوا مما ثم جئت فقمت عن يساره وربما قال سفيان عن شماله عن شماله فحولني فجعلني عن يمين ثم صلى ما شاء الله ثم اضطجع فنام حتى نفخ ثم اتاه المنادي فاذنه بالصلاة فقام معه الى الصلاة فصلى ولم يتوضأ قلنا لعمرو ان ناسا يقولون ان رسول الله صلى الله عليه وسلم تنام عين ولا ينام قلبه. قال عمرو سمعت عبيد بن عمير يقول رؤيا الانبياء وحي ثم قرأ اني في المنام اني اذبحك تخفيف الوضوء يعني التخفيف الذي يكون معه القيام بالواجب ليس التخفيف الذي يخل بالواجب فان التخفيف المخل بالواجب قال عنه الرسول عليه الصلاة والسلام ويل للاعقاب من النار ثم ذكر هذا الحديث حديث ابن عباس رضي الله عنهما انه بات عند خالته ميمونة بنت الحارث زوج النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم فعل ذلك ليرى كيف يصلي النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم صلاة الليل وكان ابن عباس رضي الله عنه وعن ابيه كان رجلا حريصا على العلم واقولا للعلم يتتبع النبي صلى الله عليه وسلم وتتبع الراويين عنه. ولهذا كثر الاخذ عن ابن عباس مع صغر سنه يقول بعد فقام النبي صلى الله عليه وسلم من الليل وفي بعض الروايات انه كان على طرف الوسادة ورسول الله صلى الله عليه وسلم واهله على الطرف الاخر يقول فقام فتوضأ من شن معلق وضوءا خفيفا الشن هو الجلد القديم جلد الضأن او الماعز القديم والغالب انه اذا كان قديما صار باردا يقول نعم من سن معلق وضوءا خفيفا يخففه عمر ويقلله وقام يصلي فتوضأت نحو ليتوضأ ثم جئت فقمت عن يساره توظأ نحو مما توظأ الرسول صلى الله عليه وسلم يعني وظوءا خفيفا يقول فجاء فقمت عن يساره وربما قال سفيان عن شماله والمعنى واحد فحولني فجعلني عن يمينه ثم صلى ما شاء الله ثم اضطجع وقوله ثم صلى ما شاء الله يحتمل ان يكون من من ابن عباس رضي الله عنهما وانه احيانا يجمله واحيانا الفصل لانه في صحيح مسلم انه فصل ذلك قال صلى ركعتين ثم ركعتين ثم ركعتين وذكر احدى عشرة ركعة ثم اضطجع فنام حتى نفخ وكان النبي صلى الله عليه وسلم اذا نام نفخ يعني صار له صوت لكنه ليس ذاك الصوت المزعج لكن يتبين انه نام ثم اتاه المنادي الى اخره ففي هذا الحديث فوائد كثيرة منها حرص ابن عباس رضي الله عنهما على العلم حيث ترك اهله وبات في في بيت اخر حرصا على العلم ومنها جواز مبيت الانسان في حجرة عند الرجل واهله لكن هذا مشروط بما اذا اذن الزوج والزوجة بذلك وربما نزيد ايضا شرا اخر وهو ان يكون بين الزوج وبين هذا الانسان قرابة كما في هذا الحديث لانه ليس من من المستحسن المستساغ ان يأتي رجل اجنبي وينام مع الرجل واهله في حجرته وليس بينهما قرابة اما هذا فبينهما قرابة فان ميمونة وابن عباس بينهما ايش محرمية هي خلة ومن فوائد هذا الحديث جواز التصرف بمال الغيب اذا علم رضاه بذلك من اين يؤخذ من وضوء ابن عباس رضي الله عنه من الشن المعلق قبل ان يستأذن لكنه يعلم علم اليقين ان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأذن بذلك ومنها جواز الوضوء من الماء المعد للشرب من اين يخرج كان المعلق للشرب لكن هذا مشحوط بما اذا لم يكن اذا بما اذا لم يكن الماء وقفا فان كان وقفا فانه لا يجوز الوضوء به يعني لو كان من عادة الناس ان يوقفوا الماء دسجرة تعرفون الزيارة الزير نعم فانه لا يجوز اذا كانوا قد وقفوه للشرب ان تتوضأ به لان هذا تصرف في غير ما جلط له طيب فان قال قائل هل يجوز الوضوء من البرادات اليوم نقول في هذا تفصيل اذا كانت البرادات تتغذى بماء المحصور فلا يجوز لان هذا في فيه تنفاذ للمال بغير ما اريد به اما اذا كانت تتغدى من المشروع العام والظاهر انه لا بأس به ما لم يكن في ذلك تضييق على الشاربين بحيث يعلم انه اذا استنفذ الماء اذا استنفذ الماء البارد صار الباقي حارا على الناس فهذا لا يجوز ومن فوائد هذا الحديث ان السنة في موقف واحد مع الامام ان يكون عن عن يمينه لان النبي صلى الله عليه وسلم حول ابن عباس الى يمينه بعد ان وقف عن شماله ومن فوائد هذا الحديث جواز الحركة لمصلحة الصلاة وجهه ان الرسول صلى الله عليه وعلى اله وسلم وابن عباس الى ما تحرك حركة لكنها لمصلحة الصلاة واختلف العلماء رحمهم الله في جواز صلاة عن يسار الامام مع خلو يمينه سلام فمن العلماء من قال انه لا بأس به لكن كونه على اليمين افضل وهذا اختيار شيخنا عبدالرحمن بن سعد رحمه الله ومنهم من قال انه لا يجوز لا تجوز صلاته ان يسار الامام مع خلو اليمين والدليل هذا الحديث لكل منهما اما الذين قالوا انه جائز ولكن السنة ان يكون عن يمينه فقالوا انه لم يره ولكن السنة ان يكون اعجمين فقالوا انه لم يرد من النبي عليه الصلاة والسلام امر بان يكون المأموم عن يمينه عبادة وانما هو مجرد فعل والفعل مجرب لا يدل على الوجوب الوجوب لا يثبت الا بامر واما الذين قالوا بالوجوب فقالوا ان حركة في الصراط الاصل فيها المنع وكونه تحرك ليحوله يدل على انه موقف لا يمكن اقراره ولا السكوت عليه لكن القول الاول اظهر انه ليس بواجب ولكنه افضل واما الحركة فيجاب عنها ان الانسان يتحرك في الصلاة لما هو من مكملاتها ولو لم يكن من من واجباته ومن فوائد هذا الحديث جواز الجماعة في النافلة لان النبي صلى الله عليه وسلم اقر ابن عباس على صلاته معه جماعة لكن بشرط الا الا تتخذ راتبة فلا بأس في بعض الاحيان ان تقوم مع صاحبك جماعة في صلاة الليل او في راتبة الظهر او راتبة الفجر المهم ان يكون ذلك احيانا وهل نقول ان هذا من باب الجائز او من باب السنة الظاهر انه من باب الجائزة وقد ذكرنا مرارا وتكرارا ان هناك فرقا بين الشيء المطلوب المسفور وبين الشيء المسكوت عنه ولكنه ليس بمطلوب من كل احد وذكرنا لذلك امثلة منها اقرار النبي صلى الله عليه وسلم الرجل الذي كان يقرأ لاصحابه فيختم بقل هو الله احد فاقره الرسول صلى الله عليه وسلم على ذلك ولكنه لم لم يشرعه للامة لا بقوله ولا بفعله ومنها اقراره الصدقة عن الميت ولكنه لم يشرعه للامة لا بقول ولا فهو جائز لا ينكر على الحساب ولكنه لا يطلب منه ومن فوائد هذا الحديث ان النوم لا ينقض الوضوء ان نوم لا ينقله لان النبي صلى الله عليه وسلم نام رجع تنفخ وهذا نوم عميق من مضطجع فلو كان ناقضا للوضوء لتوضأ النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم ولكن الاستدلال بهذا الحديث فيه نظر لان النبي صلى الله عليه وسلم من خصائصه انه تنام عيناه ولا ينام قلبه فلو حدث منه حدث لاحس به لكن فيه دليل على القول الراجح وهو ان النوم ليس ناقضا للوضوء بذاته ولكن لانه مظنة الحدث فاذا علم الانسان من نفسه انه لو احدث لك لعلم فحينئذ لا ينتقض الوضوء ولو طال نومه ولو نفخ لان النوم نفسه ليس بحدث لكنه اظنة الحدث ومن فوائد هذا الحديث ان الوضوء لا يجب للصلاة انما الواجب ان يكون الانسان على طهارة ولو كان قد توظأ قبل دخول الوقت لان النبي صلى الله عليه وسلم طل ولم يتوضأ ومن فوائد هذا الحديث ان السنة للامام ان يبقى في بيته الى ان يحين وقت اقامة الصلاة لان النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن يأتي قبل اقامة الصلاة لكن هل يقال انه اذا كانت هناك مصلحة بتقدم الامام وهو تنشيط الناس على التقدم فانه يكون هذا افضل او يقال الافضل ان ان يؤتى بالسنة وان يحث الناس على التقدم نعم الثاني اقرأ الثانية وان كان الثاني لا يرضي كثيرا من العامة اذا كان الامام لا يأتي الا عند اقامة الصلاة وينصرف بعد انتهاء الصلاة شك فيه الان هذا رجل مهو بيصلي رواتب ابد نعم لربما يقدحون فيه ولكن الانسان اذا اتقى الله عز وجل وفعل ما هو مشغول فلا يهمه الناس والله اعلم نعم بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين. قال البخاري رحمه الله الله تعالى كتاب الوضوء باب اسباغ الوضوء وقال ابن عمر اسباغ الوضوء الانقاض حدثنا عبدالله بن مسلمة عن مالك عن موسى بن عقبة عن من مولى ابن عباس عن اسامة ابن زيد انه سمعه يقول دفع رسول الله صلى الله عليه وسلم من عرفة حتى اذا كان بالشعب ندمت حتى اذا كان بالشعر نزل فبال ثم توظأ ولم يصبغ الوضوء فقلت الصلاة يا رسول الله. فقال الصلاة امامك. فركب فلما جاء المزدلفة نزل فتوضأ فاسبغ الوضوء ثم اقيمت الصلاة فصلى المغرب ثم اناخ كل انسان بعيره في منزله. ثم اقيمت العشاء فصلى ولم يصل بينهما بسم الله الرحمن الرحيم. هذا الحديث فيه دليل على ان الوضوء يكون في اسباغ ويكون بغير اسباب وفيه انه لا يشرع للدافعين من عرفة ان يقفوا في الطريق ليصلوا المغرب والعشاء لقول النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم الصلاة امامه وانما كان ذلك غير مشروع لما يترتب عليه من الفوضى في المسير واضطراب الناس فلهذا جعل النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم الصلاة في المزدلفة وقال الصلاة امامك وقد اخذ الظاهرية بهذا الحديث فقالوا لا تصح صلاة المغرب والعشاء ليلة عرفة الليلة العيد الا في مزدلفة وهذا من ظاهريتهم المبنية على غير فقه في الغالب ومن فائدة من فوائد هذا الحديث حسن رعاية النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم في قيادته الامة لانه لو لو صلى المغرب تأذن الناس فاذن المؤذن وصلوا الناس المغرب حصل في هذا فوضى وتعوق عن السير والناس يريدوا ان ان يريدون ان يبادروا ضوء النهار ومن فوائد هذا الحديث انه يجوز الفصل بين المجموعتين في جمع التأخير وجهه انه اناخ كل انسان بعيره في منزله اي بمكان نزوله ثم اقيمت العشاء فصلى وظاهر هذا الحديث انه لا اذان لانه لم يتعرض له اسامة رضي الله عنه قال اقيمت الصلاة فصلى المغرب ثم اقيمت العشاء فصلى فهل نقول انه لا اذان الجواب لا لان هذا ساكت هذا الحديث فيه السكوت وحديث جابر فيه التصريح بان الرسول اذن نعم لان بلال اذن ثم اقام لصلاة المغرب ثم اقام للصلاة العشاء كما انه ليس في حديث جابر ان كل انسان انا خبايره في منزلي سيكون كل واحد من الحديثين ذكر شيئا وسكت عن شيء