ان من الناس من لا يجامع امرأته الا قال هذا الذكر ومع ذلك يكون من اولاده من لم من ظره الشيطان بالفساد والافساد فما هو الجواب نقول للجواب على ذلك اولا اعلم ان كلام الله ورسوله ولا سيما ما وقع خبرا لا يدخل فيه الناس ولا يمكن ان يتغير لانه كلام صادر عن علم وصدق فاذا كان الرسول عليه الصلاة والسلام يقول لن يضره الشيطان فانه لا يمكن ان تأتي صورة يكون فيها ضرر الشيطان مع وجود التسمية وهذا الدعاء لماذا لانه خبر والخبر لا يكذب فيقال في الجواب عن تخلف ذلك لرجل لا يجامع امرأته الا سمى ودعا بهذا الدعاء يقال انه اما لقصور في السبب او لوجود مال اما لقصور في السبب او لوجود مانع كيف قصوري في السبب بمعنى ان الانسان يقول هذا ويكون في قلبه شيء من الشك ان يثبت هذا الامر او لا يثبت ويقول او يعني كانه يقول على سبيل التجربة فاذا كان كذلك فان السبب الان ايش؟ قاصر لا يفعل مفعوله نعم ونظير ذلك من قرأ اية الكرسي في ليلة لم ينزل عليه من الله حافظ ولا يقربه شيطان حتى يصبح قد يقرأها الانسان ولكن يقربه الشيطان او لوجود مانع بوجود مانع يمنع نهوذ هذا المرتب على هذا الذكر والدعاء ويدل لهذا قول النبي عليه الصلاة والسلام كل مولود يولد على الفطرة فابواه يهودانه او ينصرانه او يمجسانه فهذه البيئة منعت نفوذ الفطرة او منعت الفطرة عن مقتضاها وهو الدين الخالص هذا ايضا ربما يوجد مانع يكون هذا الولد الذي نشأ من هذا الجماع لا لا يضره الشيطان لكن يوجد موانع تمنع انتفاء الظرر مثل ان يصطحب اناسا ليس بهم خير او ما اشبه ذلك نعم ايه عنده ارادة للجماعة اذا اتى اهله ايه ايش لا هذا غير هذا غير اللهم بسم الله اللهم اجرني من الشيطان هذا اذا انزلوا فراغ هذا بمعناه اللهم لا تجعل شيطان فيما رزقت نصيبا نعم اعتذر بانه اذا كان يشطع التسمية عند الوقاع فغيره من باب اولى هذا قياس مع الفارق اقول هذا قياس مع الفارق ليش؟ لان غير الجماع موجود في عهد الرسول عليه الصلاة والسلام ولم يسمي عليه ما كان يسمي اذا اراد ان يصلي ما كان يسمي اذا اراد ان يبيظ ما كان يسمي اذا اراد ان ان يستأجر ايه ده فما دام فما دام الشيء موجودا في عهد الرسول وموجودا سببه لا يمكن ان يقاس ولهذا قلنا ان قياس بعض الفقهاء دخول المسجد استحباب التسوف عند دخوله على التسوك عند دخول البيت قياس غير صحيح لان الرسول كان يدخل المسجد ولا نقل انه اذا دخل المسجد تسوك فهذه نسبة فهو اراد رحمه الله ان يعتذر عن البخاري لكن اعتذر بما لا يكون اعتذارا ولا يمكن ان ان يقاس نعم لربما اقول ربما يؤذيه من اية الكرسي يعني قد يذكر هذا الذكر عند الجماع لا الرسول يقول لا يقربه الشيطان ما قال لا ماذا لا يضر؟ احسن الله اليكم يا شيخ اية الكرسي يقول لا يقربه ان شاء الله ها طيب قال الامام البخاري رحمه الله تعالى في كتابه الصحيح في كتاب الوضوء باب ما يقول عند الخلاء حدثنا ادم قال حدثنا شعبة عن عبدالعزيز بن صهيب قال سمعت انسا يقول كان النبي صلى الله عليه سلم اذا دخل الخلاء قال اللهم اني اعوذ بك من الخبث والخبائث تابعه ابن عرعرة تابعه ابن عرعرة عن شعبة وقال غندر وقال غندر عن شعبة اذا اتى الخلاء وقال موسى عن حماد اذا وقال سعيد ابن زيد قال حدثنا عبد العزيز اذا اراد ان يدخل نعم وهذا اللفظ الاخير يفسر ما سبق ان المعنى اذا دخل اي اذا اراد ان يفهم والخلاء هو المكان الذي يختلي به الانسان وهو موضع قضاء الحاجة فاذا كان هناك موضع معد لذلك فاذا اراد دخوله فليقل ما ذكر واما اذا لم يكن هناك مكان معد فاذا خطأ الخطوة الاخيرة الذي يجلس عندها فليقل هذا كما لو كان في البر وقوله اللهم اني اعوذ بك من الخبث والخبائث فيها لفظة اللفظ الاول من الخبث والخبائث واللفظ الثاني من الخبث والخبائث فعلى اللفظ الاول يخون المراد بالخبث كل شر يكون المراد بالخبث كل شهر وعلى الثاني والمراد الخبائث النفوس الخبيثة الشريرة ومنها الشياطين وعلى وعلى لفظ الباء ايظا الباء يكون المراد بالخبث جمع خبيث المراد بالخبث جمع خبيث وهم ذكران الشياطين ويكون المراد بالخبيثة جمع نعم بالخبائث جمع خبيثة يعني اناث شياطين فيكون بذلك استعاذة من ذكران الشياطين واناثهم وايهما اعم الاول اعم ومناسبة هذا التعود ان بيوت الخلاء والاماكن القذرة مأوى الشياطين فيخشى ان يتضرر الانسان من هذه الشياطين التي هذا مأواها نعم ووظاهر الحديث انه لا يقول سوى ذلك لكن قد ورد في السنة ما يدل على انه يقول بالاضافة الى هذا بسم الله لا لا يقتصر به على وارد يعني نسى كل مكان يكون فيه الخبائث يذكر في هذا الشيء لان هذا سوف يجلس واكشف العورة وربما يعتدى عليه من الشياطين نعم اذا قلنا من الشر واهله صار اعم لان المؤذي من المسلمين صاحب شر زوجة عورات تشمل كل ذي شر من شر ما خلق شامل لكل ذي شر نعم الظاهر انه اذا نسي وجلست تكون سنة فات محلها وبعض الناس يقول اذا دخل ونسي يرجع ويقول هذا الذكر ثم يدخل ثاني لكن يظهر انها سنة فات محلها والله سبحانه وتعالى اذا علم انه لولا النسيان لفعل فانه يحميه نعم عند حدثنا عبد الله بن محمد قال حدثنا هاشم ابن القاسم قال حدثنا وارقاء عن عبيد الله بن ابي يزيد ابن عباس ان النبي صلى الله عليه وسلم دخل الخلاء فوضعت له وضوءه. قال من وضع هذا فوظعته ووضعت له وضوءا قال من نعم قال من وضع هذا فاخبر؟ فقال اللهم فقهه في الدين وضوءه بالفتح في الحوار ما يتوضأ به ووظوءه بظم الواو الفعل فاذا اوتي بالماء الى الرجل ليتوضأ به قيل هذا الماء وضوء ثم اذا شرع في الفعل قيل قيل شرع في الوضوء نظام الواقع وقوله اللهم فاقه في الدين يشمل كل مسائل العلمية والعملية وهذا كقول النبي صلى الله عليه وعلى اله وعلى اله وسلم من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين فان قال قائل ما مناسبة هذا الدعاء لفعل عبد الله ابن عباس فجواب الله والله اعلم انه لما كان هذا الفعل من ابن عباس على وجه الاستنباط وان من اتى الخلاء فهو محتاج الى الى الوضوء دعا النبي صلى الله عليه وسلم له بهذا لا لا لا ايه هذا خبر وابليس اعاذنا الله منه تماس لا تترك لا تستكبر القبلة بغائض او بول الا عند البناء جدار او نحوه. حدثنا ادم قال حدثنا ابن ابي ذئب قال حدثنا الزهري عن عطاء بن يزيده الليثي يزيد الليثي عن ابي عن ابي ايوب الانصاري قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا اتى احدكم الغائط فلا يستقبل القبلة ولا يولها ظهره شرقوا او نعم البخاري رحمه الله قال لا تستقبل القبلة لغائط او بول الا عند البناء جدار او نحوه اما الاول الذي قبل الاستثناء فهو مطابق في الحديث تماما واما الاستثناء فاعتمد البخاري رحمه الله فيه على ما ورد في في حديث ابن عمر وسيأتي فقوله صلى الله عليه وعلى اله وسلم اذا اتى احدكم الغائطة فلا يستقبل القبلة ولا يوليها ولا يوليها ظهره يعني لا يستقبلها وهذا عام يشمل ما كان في البنيان وما كان في الفضاء ولهذا قال ابو ايوب رضي الله عنه لقدمنا الشام فوجدنا مراحيض قد بنيت نحو الكعبة فننحرف عنها ونستغفر الله وهذا اختيار شيخ الاسلام ابن تيمية انه يحرم استقبال القبلة واستدبارها في الفضاء والبنيان حال قضاء الحاجة ويستدل بالعموم وقوله شرقوا او غربوا يخاطب به من اذا شرط او غرب لم يستقبل القبلة ولم يستبدلها