بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. قال الامام البخاري رحمه الله في باب في كتاب الوضوء باب خروج النساء الى البراز. حدثنا يحيى بن بكير. قال حدثنا الليث. قال حدثني عقيل عن ابن شهاب عن عروة عن عائشة ان ازواج النبي صلى الله عليه وسلم كن يخرجن بالليل اذا تبرزن الى المناصع وهو عيد افيح فكان عمر يقول للنبي صلى الله عليه وسلم احجب نسائك فلم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم كل ما يفعل فخرجت سودة بنت زمعة زوج النبي صلى الله عليه وسلم ليلة من الليالي عشاء وكانت امرأة طويلة فناداها عمر الا قد عرفناك يا سودة حرصا على ان ينزل الحجاب فانزل الله اية وحدثنا زكريا قال حدثنا ابو اسامة عن هشام ابن عروة عن ابيه عن عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال قد اذن ان تخرجن في حاجتكم في حاجة في حاجة كن. قال هشام يعني البراز بسم الله الرحمن الرحيم في زمن النبي صلى الله عليه وسلم لم جبن الكفر وكانوا يخرجون الى خارج البلد لقضاء الحاجة ويتخيرون الاماكن المنخفظة التي تسمى الغائط ولهذا سمي الخارج المستقذر باسم هذه الاماكن واحيانا يخرجون الى الى مكان فسيح بارز ظاهر كما في هذا الحديث وكان عمر رضي الله عنه لشدته وحرصه على تجنب الفتن كان يقول الرسول عليه الصلاة والسلام احجب لساعة يعني لا يخرج حماية لفراش النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم وتعظيما وتكريما له ولكن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يشأ ان يضيق على نسائه بامر لم يأمره الله به فلم يفعل حتى انزل الله اية الحجاب فكأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يفعل ما طلب منه عمر لا لانه لم يقتنع بقول عمر لكن لما كان في الحجاب من التظييق على النساء ما كان احب ان يأتي الامر من ملك الملوك جل وعلا فانتظر حتى انزل الله اية الحجاب اما قول عمر قد عرفناك يا سوجة فقد يقول قائل ان في هذا نوعا من سوء الادب ولكن الاعمال بالنيات هو لم يرد ان يسيء ان يسيء الى سوءه ولا الى زوج الزوجة صلوات الله وسلامه عليه لكن اراد ان يبين شدة الحاجة الى الحجاب وان الناس يعرفون زوجات الرسول عليه الصلاة والسلام فلما اشتد الامر انزل الله عز وجل اية الحجاب وهذه الحادثة حادثة من مئات الحوادث الدالة على تصديق الحديث الصحيح واعلم ان النصر مع الصبر وان الفرج مع الكرب وان مع العسر يسر فكلما اشتدت بك الامور انتظر الفرج ممن كانت شدتها بيده عز وجل فانه سوف ينزل لك الفرج وان مع العسر يسرا نعم مسلا يخبره به ان يخبره به فيصل؟ ولا يحدث المرأة في الصورة ولابد من النصيحة من نصيحة لاخوانك انك اذا رأيت اهلهم على ما لا ينبغي ان تخبرهم لان في هذا نصيحة له ولاهله. لكن بعظ الناس شرير اذا نصحته في اهله اتهمك انت بهم وقال اهلي يفعلون كذا لكن انت خبيث يلاحقهم وما اشبه ذلك فعلى كل حال ينظر الانسان للمصلحة من كان يؤمن بالله واليوم الاخر فليقل خيرا او ليصمت. خل هذا الميزان معك دائما نعم. اهنئ قول عمر ابن الخطاب النبي صلى الله عليه وسلم ان يصلي علينا نبي الله في نعم هذا من الاول مراجعة لانه يبعد ان الصحابة يعرضون الرسول هذه هذه شلها من دماغك اقول شيلها من دماغك يصير في المعارضة انا لست اقول ان بدماغك الان لكن لا تنزل في الدماغ او للتأكد يعني هل يصلى على الميزانات؟ نعم. شيخ بارك الله فيكم. ظاهر الحديث ان الصحابيات رضي الله عنهم كان خلودنا يبتعدن خارج المدينة. خارج عن البيوت. نعم حاجز وعمر رضي الله عنه رأى سوداء. نعم. كيف يكون هذا؟ كيف يكون هذا؟ هل كان قريب من هذا المكان ام انه مشترك بين الرجال والنساء؟ من اين تخرج سودة من ايات الخلق. من بيت النبي عليه الصلاة والسلام. طيب وهم جالسين رآهم. رآها لمجرد الخروج فقط. اي نعم باب التبرج في البيوت حدثنا ابراهيم بن المنذر قال حدثنا انس بن عياض عن عبيد الله عن محمد بن لكن نعلم ان مثل هذا الحديث لو جاء لو سمعه بعض المستهترات لقلنا لماذا تمنعوننا من الخروج ان تمشى الى خارج البلد الارصفة نظيفة والشوارع مضيئة والناس هذا ذاهب وهذا راجح ايش تمنعون نطلع نتمشى نقول الفرق واضح جدا ما هم اولا ان خروج النساء للحاجة مهو للتنزه والتطرف وثانيا ان الامن في ذلك الوقت اكثر بكثير من الامن في هذا الوقت والحكم يدور مع علته وجوده وعدمه ولهذا لو لو كنا نخشى الفتنة من خلو رجل محرم لامرأة بهذه المرأة لمنعناهم من ذلك يعني مثلا لها امرأة لها اخ من الرضاعة وهي جميلة شاب والاخ ايظا شاب ودينه ليس بذاك القول وتخشى الفتنة لو خلا بها هل نمنعه او لا؟ نمنع ولا كرامة حتى لو قال كيف تمنعوني وانا محرم ان لخوف الفتنة تخوف لخوف الفتنة طيب يقول قائل واذا كان لخوف فتنة تجوز المرأة ان تخلو بالرجل اذا امنت الفتنة. بالرجل غير المعروف لان الحكم يدوم مع علمته. نقول هذا لا يمكن ان نفعله لان هذا مخالفا مخالف مخالف للنص ثم انه اذا كان الشيطان ثالثهما فما ظنك باثنين ثالثهما الشيطان نعم مهما كان لو يكون شيخا كبيرا حواجبه قد سدت عيناه عينيه وتكون امرأة ايضا عجوز عجوزا كل ساقط لها لاقطة ولو لم يكن الا ان ان يدنو منها ويتذكر حال شبيبته وهي ايضا كذلك فالشيطان يجري من مجرى الدم فلذلك نقول الشيء الذي ورد نقتصر عليه وان كنا نعلل في علة مستنبطة او قد تكون منصوصا عليها في بعض المواضع فانه اذا اوجدت الفتنة آآ ومنع حتى المباح اي نعم. حدثنا ابراهيم بن المنذر قال حدثنا انس بن عياض عن عبيد الله عن محمد بن يحيى بن حبان عن واسع ابن حبان عن عبد الله ابن عمر قال ارتقيت فوق ظهر بيت حفصة لبعض حاجتي فرأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقضي حاجته مستدبر القبلة مستقبل الشام نعم حدثنا يعقوب ابن ابراهيم قال حدثنا يزيد ابن هارون قال انا عندي باب من عندك عندنا باب وقد ذكروا ان البخاري رحمه الله اذا قال باب ولم يذكر ترجمة فهي بمنزلة قول اه المؤلفين فصل يعني هذا الباب فصل. لان ما ما بعده موضوعاتك كالذي قبله نعم حدثنا يعقوب ابن ابراهيم قال حدثنا يزيد ابن هارون قال اخبرنا يحيى عن محمد ابن يحيى ابن حبان ان انه واسع ابن حبان اخبره ان عبد الله ابن عمر اخبره قال لقد ظهرت ذات يوم على ظهر بيتنا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم قاعدا على لبنتين مستقبل بيت المقدس كل هذه الاحاديث مخرجها واحد ومعناها واحد والواقعة فيها واحدة واختلاف الالفاظ فيها يدل على ما ذهب اليه جمهور المحدثين وهو جواز رواية الحديث بايش؟ بالمعنى الا ان الرواة بعضهم يتحرز ويحرص على الرواية باللفظ. ولهذا تجده يقول احيانا او كذا مع او الدال على الشك مع ان المعنى واحد كذلك يحرص الجميع جميع الرواة على المحافظة على الفاظ الاذكار والادعية ولهذا تجد الاختلاف فيها ليس بكثير بخلاف بخلاف احاديث الاحكام فانهم لا يحافظون على الفاظها محافظتهم على الفاظ الاذكار والادلة. نعم عندما يكون تعهودا نعم لا يعني نكون مع الرسول وصادق اصل صعوده على البيت لا بد انه ما هو مصالح لابد ان نكون صعدا لحاجة لكن كونه لا الرسول هذا المصاب الباب فصل يعني فصل عندكم فصل انتم؟ ها ايه فيها باب وانتم ما عندكم طيب هذا هذا من النساخ من النساخ او من رواة الصحيح عن البخاري البخاري له عدة لجامع او صحيح بعضهم يمكن اثبته وبعضهم ما اثبت فصل تجد تجد بينه اختلاف يا اما في السند او في المتن بعض الناس اذا قلت له انا قابلتك مصابة يعني يغضب علينا يغضب عليك وراه غضبا شديد ولا بسيط؟ ها؟ بعضهم شديد وبعضهم وصل ايه والثالث هات الثالث اللي ما يرضى طيب الصواب مع الذي لا يعبد لان وقوع المصادفة من الانسان واقع قال الله تعالى ولو توعدتم لاختلتم بالميعاد. جمع الله بينهم وبين عدوهم على غير ميعاد اما بالنسبة لفعل الله فلا يجوز لان الله عز وجل يعلم الشيء قبل وقوعه ويعلم كيف يقع ومتى واين يقع ومتى يقع انت فهمت؟ فلعل الذين غضبوا ظنوا انك انك تريد بالمصادفة ما يتعلق بفعل الله عز وجل اما تقول فلان صادفني فلان صادفته حتى هذا جاء في الاحاديث ايضا صادفنا رسول الله او صادفنا رسول الله ولا فيها شيء نعم باب الاستنجاء بالماء حدثنا ابو الوليد هشام بن عبدالملك قال حدثنا شعبة عن ابي معاذ واسمه عطاء بن ابي ميمونة قال سمعت انس بن مالك يقول كان النبي صلى الله عليه وسلم اذا خرج لحاجته اجيء انا وغلام اذا وكم من ماء يعني يستنجي به باب من حمل معه الماء لطهوره. وقال ابو الدرداء اليس فيكم صاحب النعلين والطهور والوساد حدثنا سليمان ابن حرب من يعني به؟ ابن مسعود لابن مسعود ابن مسعود حدثنا سليمان ما سبب قوله بالدرجات وقال وقال ابو الدرداء اليس فيكم هذا الخطاب لعلقمة ابن قيس؟ والمراد بصاحب النعلين وما ذكر معهما عبدالله بن مسعود لانه كان يتولى خدمة النبي صلى الله عليه وسلم في ذلك. وصاحب النعلين في الحقيقة هو النبي صلى الله عليه وسلم وقيل لابن مسعود صاحب النعلين مجازا لكونه كان يحملهما. وسيأتي الحديث تكون وسيأتي الحديث المذكور موصولا عند المصنف في المناقب ان شاء الله تعالى. وايران المصنف لحديث مع هذا الطرف من حديث ابي الدرداء يشعر اشعارا قويا بان الغلام المذكور في حديث انس هو ابن مسعود وقد ان لفظ الغلام يطلق على غير الصغير مجازا وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم لابن مسعود بمكة وهو يرى الغنم انك لغلام معلم. وعلى هذا فقول انس وغلام معنا اي من وغلام منا اي من الصحابة او من خدم النبي صلى الله عليه وسلم. واما واما رواية الاسماعيلي التي فيها من الانصار. فلعل لها من تصرف الراوي حيث رأى في الرواية منا فحملها على القبيلة. فرواها بالمعنى فقال من الانصار او الانصار على جميع الصحابة سائر وان كان العرف خصه بالاوس والخزرج. وروى ابو داوود من حديث ابي هريرة قال كان النبي صلى الله عليه وسلم اذا اتى الخلاء اتيته بماء في ركوة فاستنجى فيحتمل ان يفسر غلام مذكور في حديث انس ويؤيده ما رواه مسلم اعدها وروى ابو داوود من حديث ابي هريرة فقال كان النبي صلى الله عليه وسلم اذا اتى الخلاء اتيته بماء في في ركوة فاستنجى فيحتمل ان يفسر به الغلام المذكور في حديث انس ويؤيده ما رواه المصنف في ذكره الجن من حديث ابي هريرة انه كان يحمل مع النبي صلى الله عليه وسلم الاداوة لوضوءه وحاجته وايضا فان في رواية في رواية اخرى لمسلم ان انسا وصفه بالصغر وصفه بالصغر في ذلك الحديث فيبعد ذلك ان يكون هو ابن مسعود والله اعلم ويكون المراد بقوله اصغرنا اي بالحال لقرب عهده بالاسلام وعند مسلم في حديث جابر الطويل الذي في اخر الكتاب ان النبي صلى الله عليه وسلم انطلق لحاجته دعه جابر باداوة فيحتمل ان يفسر بها المبهم لا سيما وهو انصاري ووقع في رواية الاسماعيلي من طريق لعاصم بن علي عن شعبة فاتبعه وانا غلام بتقديم بتقديم الواو فتكون حالية لكن تعقبه الاسماعيلي بان الصحيح انا وغلام اي بواو العطف ها