الشاهد من هذا الحديث قوله تمضمض واستنشق من كف واحدة يعني كل الثلاثة من كف واحدة وهذا قد يكون فيه صعوبة عظيمة ان تأخذ بكف واحد وتمضمض وتستنشق ثلاث مرات ولهذا ورد في بعض الصفات انك تمضمض وتستنشق من كف واحد ثم تعيد كفا اخر ثم كفا ثالثا وهذا وهذا ايسر لان الاول فيه صعوبة اولا ان الماء لا يكاد يبقى في اليد يتسرب من بين الاصابع والثاني انك اذا تممضت ثلاث مرات من هذه الكف الواحدة فانك سوف تحصل على ماء قليل ربما لا يعم جميع الفم وكذلك الاستنشاق ولهذا قال بعض الناس ان ان هذا صعب جدا ولا يمكن تحقيقه الذي يمكن ان تكون ثلاث غرفات كل غرفة فيها مضمضة واستنشاق نعم ها نعم عن اذا كانت تخشى ان اي نعم المرأة اذا كانت تخشى ان يفسد رأسها فالظاهر انه لا بأس بها تمره مرتين نعم. نعم صح نعم اذا ثبت فهذا هو الذي يرتاح له اكثر الناس اليوم السلام عليكم نعم اي نعم نعم نعم اي نعم مضمضة واستنشق من كف واحدة فعل ذلك ثلاثا. يعني المضمضة والاستنشاق نعم باب مسح الرأس مرة حدثنا سليمان ابن حرب قال ما عندك شرح انا غادي نجي طيب طيب قوله ثم تمضمض واستنثر وانكس ميهني مضمضة واستنشق والاستنفار يستلزم الاستنشاق بلا عكس وقد ذكر في رواية الثلاثة وزاد بعد قوله ثلاثا بثلاث غرفات واستدل به واستدل به على استحباب الجمع بين من المضمضة والاستنشاق من كل غرفة. وفي رواية خالد بن عبدالله الاتية بعد قليل نعم نعم. مضمض واستنشق من كف واحدة فعل ذلك ثلاثا. وهو صريح في الجمع كل مرة بخلاف رواية وهيب فانه تطرق احتمال التوزيع بلا تسوية كما نبه عليه ابن دقيق العيد ووقع في رواية سليمان ابن بلال عند المصنف في باب الوضوء من التور فمضمض واستنثر ثلاث مرات من غرفة واحدة واستدل به على الجمع بغرفة واحدة وفيه نظر لما اشرنا اليه من اتحاد مخرج فتقدم الزيادة ولمسلم من رواية خالد المذكورة ثم ادخل فاستخرجها فمضمض فاستدل به على تقديم المضمضة عن الاستنشاق لكونه عطف بالفاء لكونه عطف بالفاء وفيه بحث فقط حسبت نعم باب مسح الرأس مرة حدثنا سليمان بن حرب قال حدثنا مهيب قال حدثني عمرو ابن يحيى قال حدثنا عمرو ابن يحيى عن ابيه قال شهدت عمرو بن ابي حسن سأل عبدالله بن زيد عن وضوء النبي صلى الله عليه وسلم فدعا بثور مما فتوضأ لهم فكفأ على يديه فغسلهما ثلاثا. ثم ادخل يده في الاناء فمضمض واستنشق واستنثر ثلاثا بثلاث غرفات من ماء ثم ادخل يده في الاناء فغسل وجهه ثلاثا ثم ادخل يده في الاناء فغسل يديه الى المرفقين مرتين مرتين ثم ارسل يده في الاناء فمسح برأسه فاقبل بيديه وادبر ثم ادخل يده في الاناء فغسل رجليه وحدثنا موسى قال حدثنا وهيم قال مسح رأسه مرة نعم ما في شي ثاني واضح نعم تمضمض واستنشق واستنثر ثلاثا في ثلاث ركعات في احتمال تفسروها او او تكون صفة الثانية صادق نعم باب لا وضوء الرجل مع امرأته وفضل وضوء المرأة وتوضأ عمر بالحميم ومن بيت نصرانية حدثنا عبد الله ابن يوسف قال اخبرني مالك عن نافع؟ نعم اذا فيها نسخة ثانية هو من نعم حدثنا عبد الله بن يوسف قال اخبرنا ما لك عن نافع عن عبد الله ابن عمر انه قال كان الرجال والنساء يتوضأون في زمان رسول الله صلى الله عليه وسلم جميعا نعم آآ وضوء الرجل مع امرأته لا بأس به وكذلك اغتساله مع امرأته لا بأس به بل كان النبي صلى الله عليه وعلى سلم وعلى اله وسلم يغتسل هو وعائشة من اناء واحد قالت تختلف ايدينا فيه يعني هو يرفع وانا انزل يده او بالعكس وهذا لا شك انه من اسباب المودة والمحبة بين الزوجين ان يكون كل منهما يشارك الاخر بطهارته الغسل والوضوء وقالوا ابن عمر رضي الله عنه وعن ابيه كان الرجال والنساء يتوضأون في زمان رسول الله صلى الله عليه وسلم جميعا يريد بذلك النساء مع ازواجهن وليس يريد ان النساء مع الرجال الاجانب لان هذا ليس معروف بعهد الرسول صلى الله عليه وسلم وقول المؤلف وفضل وضوء المرأة كانه يشير الى ان الحديث الوارد في ذلك فيه نظر وهو ان النبي صلى الله عليه وسلم نهى ان يتوضأ الرجل من فظل طهور المرأة او المرأة بفضل طه الرجل وهذا الحديث ضعيف لانه يخالف الاحاديث الصحيحة الثابتة عن النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم انه توضأ بفضل ميمونة رضي الله عنها وانها قالت له اني كنت جنبا فقال ان الماء لا يجنب والعجب ان بعض الفقهاء رحمهم الله قالوا لا يتوضأ الرجل بفضل طهور المرأة وتتوضأ المرأة بفظل له الرجل واستدلوا بحديث النهي لا يتوضأ الرجل بالظلم نهى ان يتوضأ الرجل المرأة او المرأة بفضل تهوى الرجل مع ان توضأ الرجل بفضل طهور المرأة ورد فيه الجواز والعكس لم يرد فيه الجواز وهم لم يأخذوا بالعكس اصلا وهذا مما يستغرب من استدلال بعض العلماء رحمهم الله كيف تستدل بحديث واحد على حكمين مختلفين عندك مع ان الحكم الذي استدلت به عليه قد وردت احاديث تدل على خلاف ما في هذا الحديث الذي الذي فاهمين الموضوع طيب الحديث الان امامنا لا يتوضأ الرجل من فظل المرأة ولا المرأة بفظل فوتها اذا اخذنا بظاهره قلنا المرأة لا تتوضأ بفضل الرجل والرجل لا يتوضأ بفضل المرأة لكن الفقهاء او بعضهم قال لا تتوضأوا لا يتوضأ الرجل بفضل المرأة وللمرأة ان تتوضأ بفظل الرجل. طيب وهذا لا شك انه انه ليس بصواب ثم انهم قالوا لا يتوضأ الرجل بفضل المرأة مع انه ثبت عن النبي عليه الصلاة والسلام انه توضأ بفضل هذه الموت وهذا اشد واشد اي نعم لكن سبحان الله نعم احسن الله اليكم بالنسبة للاغتسال المرأة مع الرجل اليوم اقول مثل هذا يا شيخ الا يبدو فيه خلاف بالمروءة والله الرجل مع زوجته ما بينهم مروءة بس في الحمام القول والله يعني في بيت على كل حال اكثر ناس عندهم مسابح خاصة وبعضهم في المراحيض لكن على كل حال هذه مسائل خاصة اذا كان الرسول مع اهله بينهم القدر مثلا او الاناء تختلف الايدي فيه نعم اي ما في شك ولهذا حديث ما رآه مني ولا رأيته مني ضعيف ما هو صحيح وقوله تعالى والذين هم بفروجهم حافظون الا على ازواجهم او ما ملكت ايمانهم يدل على انه يجوز كذلك كان الرسول عليه الصلاة والسلام واهله في لحاف واحد انتهى نعم اي نعم ما هي موجودة الان نبي تبي تجينا ان شاء الله ما هي موجودة. يقول ان الصحابة جميعا. يعني حديث ابن عمر حديث ابن عمر كان الرجال والنساء يتوضؤون جميعا. اي نعم. لكن حنا نقول يجب حمله على الرجل واهله الرجال الاجانب هذا ما يمكن ابد ابد ولا شي فيقول تعبد الفقهاء يقولون هذا تعبد. والصحيح الناس اصلحوا على الحديث والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين قال الامام البخاري رحمه الله تعالى في كتاب الوضوء من صحيحه باب صب النبي صلى الله عليه وسلم وضوءه على المغمى عليه حدثنا ابو الوليد قال حدثنا شعبة عن محمد بن المنكدر قال سمعت جابرا يقول جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم يعودني وانا مريض لا اعقل فتوضأ وصب علي من وضوئه فعقلت فقلت يا رسول الله لمن الميراث؟ انما يرثني كلالة فنزلت اية الفرائض هذا الباب يقول البخاري رحمه الله باب صب النبي صلى الله عليه وسلم وضوءه على المغمى عليه المؤمن عليه هو الذي اصابه الاغماء والاغماء بمعنى التغطية يعني غطي عقله من مرض او غيره ثم ذكر حديث جابر ان النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم توظأ وصب عليه من وضوءه فيستفاد من هذا انه ينبغي ان يصب على المغمى عليه ماء من اجل ان يصفو وهذا مستعمل يصب الماء من اجل ان يصب كما انه يصب على المريض بالحمى يصب عليه الماء من اجل ان يبرد كما قال النبي عليه الصلاة والسلام في الحمى انها من فيح جهنم فابردوها بالماء والغريب اننا كنا نقول كيف يصب عليه الماء البارد وهو اذا مس الماء يكوج جلده ولكن صار هذا هو العلاج الوحيد من احسن العلاجات حتى الان مع مع تلقي الطب يستعملون هذا العلاج السهل الذي لا يدخل البدن منه شيء يعني ليس عقاقير ربما تؤثر بل هذا علاج ظاهري محسوسة وتصبر وعلى كل المريض بالحمى سوف يعني يتكلف او يتأذى من الماء البارد لكن ليتصبر حتى يزول تزول الحرارة وتعليل ذلك والله اعلم ان الحرارة تخرج من الجوف وتكون على السطح ويبقى داخل الجوف باردا ولهذا يحصل مع المريض بالحمى قشعريرة كانه بردان لان باطنه بارد فاذا صب عليها الماء البارد يعني انحدرت الى الاسفل وخرجت البرودة من الاسفل وحلت الحرارة واعتدل الجسد وفي هذا الحديث ايضا الاشارة الى ارث الكلالة فما هي الكلالة الكلالة هم الحواس والحواشي وذلك لان لان الورثة من النسب فصول وفروع وحواشد الحواش هم الكلالة وهي مأخوذة من الاكليل والاتنين هو الشيء المحيط بالشيء الهالة على القمر في ايام في ايام الشتاء وما اشبه ذلك تعالى هذا نقول كذلك هم من الحواشي وقد ذكر الله ذلك في القرآن العزيز فقال يستفتونك يعني عن الكلالة قل الله يفتيكم في الكلالة ان يمرون هلاك ليس له ولد وله اخت فلها نصف ما ترك وهو يرثها ان لم يكن لها ولد وهذه الصورة لا تنطبق اطلاقا الا على من ليس له ولد ولا وعد لانه لو كان له ولد او والد اختلف اختلف ذي القسمة طيب مغمى عليه الاحكام تسقط الصلاة لماذا نعم ممكن وقد لا وقد يقال ان لا اعقل يعني العقل الظاهري يعني لا ادرك كالنائم لكن المغمى عليه من حيث الحكم يقضي الصوم ولا يقل الصراع هذا القول الراجح والمذهب يقضي الصوم والصلاة والصحيح انه لا يقضي الصلاة الا اذا كان الاغماء من قبله البنج نعم. نعم. النبي صلى الله عليه وسلم. نعم. هل نقول ايش؟ لا مو شرط مبكر ولهذا ربما لكني عزلت عن البحث فيها ربما يقول قائل ان هذا ليس من اجل الماء ولكن من اجل البركة بوضوء الرسول عليه الصلاة والسلام ويقال التجربة الان تدل على ان صب الماء على المغمى عليه مفيد يوجب افاقتهم نعم ما ادري اخشى ان يكون في ذلك فتنة ويقال انه تبركوا بوضوئه