احبابنا في الله هذا هو الشريط السابع من التعليق على كتاب الوضوء والغسل والحيض والتيمم. من صحيح ابي عبد الله اهل البخاري وعلينا المسح الخفي العظيم العمامة مر علينا المسح على الامامة ولم نتكلم عليه العمامة يمسح عليها لكنها خاصة بالرجال اما النساء فلا يمسحن العمائم بل ولا يحل لهن لباس العمائم لان ذلك من باب التشبه بالرجال وقد لعن النبي صلى الله عليه وسلم المتشبهات من النساء بالرجال وهنا نطرح سؤالا لباس النساء البنطلون هل يعتبر تشبها بالرجال الى الان نقول نعم لان ذلك غير معتاد في النساء وعليه فلا يجوز للمرأة ان تلبس البنطلوط حتى وان كانت عند زوجها لانه ليس ليست العلة انه يبين ما خفي من عورتها حجما بل العلة انه من خصائص اه ثياب الهجاء وهذه مسألة فربما تخفى على بعض النساء اذا لا بد ان تكون عمامة على رجل وهل يشترط ان يلبسها على طهارة وهل لها وقت وهل تمسح في الحدث الاصغر والاكبر اما الاول فليس في السنة ما يدل على اشتراط ان يكون لبسها على طهارة والقياس على الرجل قياس مع الفارق هذا اذا سلمنا القياس في العبادات والفارق ان فرض الرجل الغسل وفرظ الرأس المسح وطهارة المسح اخف فاذا لزم ان يكون لبس الخفين على طهارة لم يلزم ان يكون لبس العمامة على طهارة الثاني هل لها وقت محدد؟ الجواب فيه خلاف بعض العلماء يقول اياك الخف قياسا عليه والصحيح انها ليس ليس لها وقت محدد ما دامت على رأسك فامسحها واذا خلعتها فلا تمسح عنه اذا قرأتها لا قس على راسك لانه ليس هناك دليل على تحديد مدتها وقياسه على الخف ها كالاول يقول بها كالاول ان الخف ملبوس على عضو يجب غسله وهذه على عضو لا يجب غسله فكانت اخف الثالث هل تمسح في الحدثين الجواب لا يمسح في الحدث الاصغر لان الحدث الاكبر ليس فيه شيء ممسوح ولانه قد روي عن النبي عليه الصلاة والسلام ان تحت كل شعرة جنابة ولابد اذا من خلع العمامة و اه وغسل الرأس في في الحدث الاكبر طب وهل يلحق بالعمامة الطاقية والشماغ والغترة او لا نعم لا يلحق كما لم كما لم يلحق النعل بالخف لسه النعل وهنا نقول لسهولة نزع الطاجين والاطر ولهذا لو فرض ان الانسان لبس ما يسمى عند الناس بالقبع تعرفونه القبع شي شي يلبس على الراس كله وله طوق يتصل بالرقبة ويلبسه الناس في ايام الشتاء نعم وقد اختلف الفقهاء هل يمسح عليه او لا؟ والصحيح انه يمسح لان العلة لان العلة في العمامة موجودة فيه او او اولى العمامة فوق الرأس تفصلها هكذا وقام تمسح لكن هذا يحتاج الى خلع ثم لبس ثم الرأس كله دافئ به فلو فتحت الرأس بايام البرد وهو قد وهو ساخن من من هذا القبر اذا كان في ذلك تعرض للظرر وهذا يلبسه كثيرا الذين تطول اسفارهم من اهل السيارات سيارات النقل الكبيرة نعم. هذا ما اردنا ان نتكلم عليه لاننا في الحقيقة اظن ما تكلمنا عليه اطلاقا نعم ان يكون هو الامام ان يكون المحنك او على الرأس. ايه الصحيح انها ليست ليس بشرط ان تكون محنكة ولا ان تكون ذات دبابة فقهاء رحمهم الله عندنا فقهاء الحنابلة يقول لابد ان تكون محنكة او ذات لؤابة والصواب انه ليس بشرط بالنسبة للممرضات الحمد لله بكل زهوة على حتى يعني الامامة ما يجوز لا يجوز للمرأة ان تلبس الامامة اصلا ما هو امامة طيب وهل هل هو من جنس القبع الذي يحتاج الى الى مشقة في نزعه والنفسه لا بأس اذا كان كذلك فالفقهاء يقومون يجوز للمرأة ان تمسح على الخمار اذا كان مدارا تحت الحوض بالنسبة لبس النساء ما يسمى البنطلون التحريم لا لانه يشق او يبين عظام وانما لانه لباس الرجال. نعم. هو الحقيقة يا شيخ الان ليس من لباس الرجال هم يعني كثير من النساء اليوم يلبسن البنطلون انا قلت وش قلتم يا جماعة قلت الان انا خايف من المستقبل وغدا يكون الرجال والنساء فيه سواء فيزول التشبه الان مو من عادة النزاع ابا سليمان البنطلون يا شيخ ها؟ البنطلون؟ ايه شيخه البنطلون احسن الله اليكم وصحيح انه لك لباس طاهر يلبس كلبس الرجال بنطلون هذا غير موجود لكن كثير من النساء في زماننا الحاضر فيما يبدأ العلم عند الله مم انهم يلبسنه تحت لباسهن سوى سروال يا اخي اجي انا على كل حال انا انا بلغتكم بان هذا من باب ايش؟ التشوه واذا انتشر الشيء وزال التشبه زال الحكم يبقى عندنا الان نظر اخر وهو العورة العورة اذا كان ليس عندها الا الا زوجها ما يرضى نتا يا ادم اخذ الثلاثة نعم. حدثنا خالد بن مخلد قال حدثنا سليمان قال حدثني يحيى بن سعيد. قال اخبرني بشير ابن يسار قال اخبرني سويل ابن النعمان قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم عام خيبر حتى اذا كنا الصحبة صلى لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم العصر. فلما صلى دعا بالاطعمة فلم يؤت الا فلم يؤتى الا بالسويق فاكلنا وشربنا ثم قام النبي صلى الله عليه وسلم الى المغرب فمضمضة صلى لنا المغرب ولم يتوضأ. اللهم صلي وسلم عليه قومه فاكلنا وشربنا هذه مسألة ما اظن الاخ رشاد مو موجود يقول الاطباء انه ما لا يحسن ان تشرب بعد الاكل انتظر نصف ساعة ثم اشرب فما رأيكم بهذا الرأي ها؟ غير صحيح ابن القيم نعم ابن القيم ذكره جاء ابن القيم ذكر الشرب اثناء الاكل مهوب بعد الاكل وقال انه يعني ما هو جيد ولكن مع ذلك قال العادات لها طبائع ثواء لها طبائع ثواني يعني لغة هذا الانسان انه يأكل لقمة بعدها شربة يوجد بعض الناس يعتاد الشرب في اثناء الاكل ما في ما يضر يعتاد هذا الشي لكن بدون عادة يقولون لا ينبغي ان تشرب اثناء الاكل ولا ان تشرب بعد الاكل. انتظر ولكني انا اظن ان قول الله تعالى كلوا واشربوا نعم يدل على انه يجوز الجمع بين الاكل والشرب خلافا لمن؟ للاطباء انصح هذا عنهم فنقول كل واذا عطشت وانت في اثناء الاكل فقل بسم الله واشرب واذا انتهيت فاشرب واكثر الناس الان خصوصا الذين ياكلون التمر يشربون بعده لبنة على طول وربما يشربون ماء ولا ادري عن سليم وش يقول يلا نجرب انه ما يستريح الانسان فاذا كانت ترى ان ان نشرب من حين ما ناكل ولا ننتظر نص ساعة؟ ايه. لان الناس كلهم يعني ما هو على حد من كل الناس يعني حتى اهل القصيم ايه ولكن علما على عادات الناس في انسان انت تهدي يصوم سبحان الله العظيم الماء كله في الصيف ويفطر وياكل ويروح يصلي وهو ماشي هذي ما هي المشكلة الان هل انه يحسب؟ او هل انه لا يضر؟ اذا شرب الانسان بعد اكل او لا انا اظن ان الادلة تدل على انه لا يظر وانه قد يكون من المصلحة تجمع بنا اكل والشرب. وهنا يقول يقول علي الراوي اكلنا وشربنا اكلنا وشربنا والظاهر ان ان الشرب كان بعد الاكل مباشرة الشاهد قوله ثم صلى لنا المغرب ولم يتوضأ يعني لما يتوضأ للمغرب وفيه كما سبق آآ عدم وجوب الوضوء مما مست نعم نسحرنا رضي الله عنهم وارضاهم على كل حال يظهر لي انه لا بأس نعم وكنا لذلك سبق كلامنا في هذا قلنا ان قوله ان له دسما يدل على ان كل شراب او طعام يكون له بقايا في الفم فانه ينبغي ان يتكرر ان يتمضمض منه نعم باب من الكبائر الا يستتر من بوله حدثنا عثمان قال حدثنا جرير عن منصور عن مجاهد عن ابن عباس قال مر النبي صلى الله عليه وسلم بحائض من حيطان المدينة او مكة فسمع صوت انسانين يعذبان في قبورهما. فقال النبي صلى الله عليه وسلم يعذبان وما يعذبان في كبير ثم قال بلى كان احدهما لا من بوله وكان الاخر يمشي بالنميمة ثم دعا بجريدة فكسرها كسرتين فوضع على قبر منهما كسرى فقيل له يا رسول الله لم فعلت هذا؟ قال لعله ان يخفف عنهما ما لم تيبس او الى ان ييبس هذا ايضا من الكبائر ان لا يستتر من بوله من اين اخذ البخاري رحمه الله؟ انه من الكبائر من اثبات العذاب في ذلك وقوله الا يستتر من بوله يعني لا يستبرئ منه ولا يستنزه منه كما جاء ذلك في بعض الفاظ الحديث ولهذا عدي بمن الدال على التخلي ولم يعد بك الدال على الظرفية ثم ذكر حديث ان النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم مر بحائط من حيطان المدينة او مكة وهذه للشك والصواب المدينة فسمع صوت انسانين يعذبان في قبورهما وما اعظم الفزع لو اننا اذا خرجنا المقابر سمعنا هذه الاصوات المزعجة وهم يعذبون ولكن من رحمة الله عز وجل بنا ومن لطف الله بالاموات اننا لا نسمع اصواتهم اذا كانوا يعذبون والا لكانت تزعجنا كثيرا وتفضح هؤلاء الذين يعذبون ايضا لكن من رحمة الله عز وجل ولطفه ان ستر ذلك عن الناس. يقول لكن قد يسمع احيانا قد يسمع احيانا صوت العذاب وقد يرى شعلة من النار تخرج من القبر لكنه نادوا وهنا سمع النبي عليه الصلاة والسلام الرجلين يعذبان فقال صلى الله عليه وسلم يعذبان وما يعذبان في كبير ثم قال بلى قولهما يعذبان في كبير ثم قال بلى يعني بلى انه كبير وليس بين ذلك تناقض لان نفي الكبير في الاول في معنى الشاق عليهما يعني لا يعذبان في امر كبير يشق عليهما التخلي منه ثم قال بلى انه كبير من حيث الذنب والعقوبة وهذا نص صريح في ان ذلك من كبائر الذنوب غير ما استنتجنا منه اولا ثم قال احدهما كان احدهما لا يستتر من بوله وفي لفظ من البول فاخذت الشافعية ومن وافقهم ان جميع الابوال نجسة حتى بول ما يأكل لحمه ولكن ولكن ما ذهبوا اليه من الاستدلال فيه نظر لان الف قوله من البول في العهد الذهني ويفسر ذلك قوله من ايش؟ من بوله فالمراد من البول النجس وهو بول الادمي وقوله وكان الاخر يمشي بالنميمة نسأل الله العافية يمشي يدل على انه ساع في النميمة بين الناس ليس واقفا يمشي يأتي لفلان يقول فلان يتكلم فيك بكذا فينم الحديث ليفرق بين الناس. وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم انه قال لا يدخل الجنة قتات اي نمام فالنميمة من كبائر الذنوب وقد قال الله تعالى ولا تطعوا كل حلاف مهين هماز مشاء بنميم وليتنا نتأدب بهذا الادب لكننا اذا جاءنا شخص وقال ان فلانا يقول فيك كذا وكذا اخذناه على ايش عن القبول والله يقول لا تطع لا تترك لها لا في مشيان فمازن مشياء بنميم واذا كان الله يرشدنا الى هذا فلا ينبغي لنا ابدا ان نقبل من جاء الينا يقول ان فلانا يقول فيك هذا هو الكلام ولنعلم ايضا انه اذا نم الينا حديث غيرنا فسينم حديثنا الى غيرنا لان هذا طبع والعياذ بالله