بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين قال الامام قال الامام البخاري رحمه الله تعالى في كتاب الغسل عن وعن ابي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال بين ايوب يغتسل عريانا فخر عليه جراد من ذهب فجعل ايوب يحتفي يحتفي في ثوبه فناداه ربه يا ايوب الم اكن اغزيتك عما ترى قال بلى وعزتك ولكن لا غنى بي عن بركتك. ورواه ابراهيم عن موسى ابن عقبة عن صفوان عن عطاء ابن عن ابي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال بين ايوب يغتسل عيانا قوله خر عليه جراد من ذهب بهذا دليل على كمال قدرة الله عز وجل والا فان العادة ان الذهب لا يطير وانه لا ينزل من السماء ولكن قدرة الله تعالى فوق كل شيء وبه دليل دليل على جواز الاستزادة من المال اذا كان على وجه مباح ولكن هل هذا ينافي الورع او ينافي الزهد نعم نقول لا ينافيهما وقد ينافيهم اذا كان يأخذه لينتفع به في الاخرة فانه لا ينافيهم للورع ولا الزهد مثل ان يستكثر من المال للجهاد في سبيل الله او لاعادة طلبة العلم او لبناء المساجد او ما اشبه ذلك فهذا لا لا ينافس زهده ولا الورع واما اذا استفاد من المال من اجل ان يترفه في الدنيا بما احل الله فهذا ينافي الذهب ولا ينافي الوراء ووجه ذلك ان الزهد ترك ما لا ينفع في الاخرة والورع ترك ما يضر في الاخرة فرق واضح؟ نعم الزهد ترك ما لا ينفع والورع ترك ما يضر فالذي يكسب المال بطريق محرم هذا ليس بورع والذي يشتري يكتسبه بطريق مباح لكنه لا حاجة له فيه يعني عنده ما يكفيه لكنه يحب الاستزادة فهذا متورع ولكنه والذي يسرق المال الا الا ما ينتفع به في الاخرة فهذا زاهد زاهد وبهذا نعرف ان الزهد ليس معناه لبس الثياب الخلقة او ترك الاكل او ما اشبه ذلك بل ان من امتنع من الطيبات بدون سبب شرعي فانه مذموم لان الله انكر على من حرموا ذلك فقال قل من حرم زينة الله التي اخرجت لعباده والطيبات من الرزق تجد بعض الناس قد انعم الله علي وتيسر له ان يأكل لحما طريا وان يأكل فاكهة وان يأكل اشياء طيبة ولكنه يقول انا انا زاهد تكفيني كسرة خبز يقول لست مزاهد انت الان لظلم نفسك اقرب منك الى العدل الزاهد من هو هو الذي يترك ما لا ينفعه في الاخرة فكن مما احل الله لك ولهذا نقول من من امتنع من اكل الطيبات الى سبب شرعي فقد خالف هدي النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم وارتكب امرا مذموما لكن لو فرض ان هذا الرجل لا يستقيم امره ولا يصلح قلبه الا بمثل هذا العمل فاننا نقول لكل مقام مقال وداووا المريض بالدواء المناسب نعم. نعم هذا الترك والرسول اي نعم صحيح هذا قد يرد عليه لكن الرسول عليه الصلاة والسلام لا يحب ان ان لا يحب الدنيا ولهذا قال ان عبدا خيره الله بين ان يعيش في الدنيا ما شاء الله ان يعيش وبين ما عند الله فاختار ما عند الله فهو الدين ان يجعل هذا ذخرا في الاخرة لكن انا وامثالي هل نجزم انه سيكون هالة الاخرة نعام؟ ربما نحن وانفسنا خير الدنيا وفي الاخرة نسأل الله العفو والعافية نعم سليم عفا الله عنك هل مرة من المرات الرسول صلى الله عليه وسلم يقدم عليها طعام انا لا اذكر هذا لكنه يؤثر على نفسه عليه الصلاة والسلام يؤثر على نفسه كان يربط على على بطنه حجر من الجوع ويعطي عطاء من لا شر الفقر حجة هذي مسألة مهمة وهي مبحوثة في اصول الفقه ولكنها مسألة مهمة لابد ان نبينها يقول الله عز وجل اولئك الذين هدى الله مما ذكر الانبياء وهم الرسل بالقرآن قال اولئك الذين هدى الله انتبهوا جاه مقتدر وقال الله تبارك وتعالى لقد كان في قصصهم عبرة لاولي الالباب والايات كثيرة في هذا هذا من من الناحية السمعية اما من الناحية العقلية فلولا اننا نأخذ من افعالهم واقوالهم واحوالهم عبرة لكان قصد ذلك من باب ايش العبث واللغو ولا فائدة منه فلذلك القول الراجح بل المتعين ان شرع من قبلنا شرع لنا ما لم يرد شرعنا بخلافه واكبر دليل على ذلك حديث انس في قصة الربيع حينما كسرت ثنية جارية من الانصار فامر النبي صلى الله عليه وسلم ان تكسر ثنيتها فقال انس ابن النظر اتكسر ثنية الربيع والله ما تكسب وقد عرظوا على اهل الجارية الدية ولكن ابوا قال لابد ان يكسر الصين فقال يا انس كتاب الله القصاص والذي بكتاب الله القصاص ما هم التراث وكتبنا عليهم فيها ان النفس بالنفس نحن كتب علينا القصاص في القتلى. يا ايها الذين امنوا كتب عليكم القصاص في القتل عما في الاعضاء والجوارح والجروح فهذه ما كتبت علينا طوبى على بني اسرائيل ومع ذلك قال كتاب الله القصاص وهذا دليل واضح ان شرع من قبلنا شرع لنا ما لم يرد شرعنا بخلافه نعم نعم ها؟ فلدغ بالحجر ضربا. نعم يعني اثر فيه يعني ضربه حتى اثره لكن هل يؤخذ منه من هذا الحديث ما نفعله بصبياننا اذا عثر بحجر نعم جعلنا نضرب الحجر امامه حتى يسكت وهذا شيء مشاهد الان يعني الصبي مثلا اذا اثر بشيء وقلت نبي ندقه نعم ثم قمت تخبط على اللي عثر به يسكت نعم؟ معروفة معروف هل نقول لعل هذا يكون قصدا لعملنا نعم ها فيه احتمال صحيح من قصة موسى يعني؟ تصرف بهذا التصرف واقول موسى يعني اي نعم هو تصرف الحجر هذا تصرف من يعقل كونه هرب به ويدعوه يا حجر يا حجر ثوبي ولكن ما لا يبالي به انه يعقل يعني فعل فعل العاقل لكن الصبي عنده ان هذا الذي عثر به او الذي سقط عليه انه عاقل يحسن مثل الطاعة لله حجر وما اشبه ذلك يحسب انه عن قصد فعلى كل حال دعونا من من كونها لها اصل هل يحسن بنا ان اذا رأينا الصبي سيسقط اذا هدئناه بهذا ان نفعل اه نعم ما دام فيه نطيب قلبه هو يعرف انه الان اقتص لنفسه نعم لابد تستر افنج اخ ان القول الراجح بل المتعين ان شرع من قبلنا شرع لنا ما لم يريد شرعنا بخلافه وهو احسنت هذا لان لانهم اهل الكتاب يأتون الى النبي عليه الصلاة والسلام ويقول نحن عندنا شرعنا كذا وكذا فيحزن الرسول لهذا فقال الله تعالى لكل جعلنا منكم شريعة ومنهاجا ومن منهاجنا نحن انه اذا لم يرد منهاجنا مخالفا لمنهاج الامة السابقة نعم باب التستر في الغسل عند الناس حدثنا عبد الله بن مسلمة عن مالك عن ابي النضر مولى عمر مولى عمر بن عبيد الله ان ابا مرة مولى امي هاني مولى ام هانئ هانئ بنت ابي طالب اخبره ان انه سمع ام هانئ بنت ابي طالب تقول ذهبت الى رسول الى رسول الله صلى الله عليه وسلم عام الفتح فوجدته يغتسل وفاطمة تستره فقال من هذه؟ فقلت انا ام هانئ حدثنا عبدان قال اخبرنا عبد الله قال اخبرنا سفيان عن الاعمش عن سالم ابن ابي الجعد عن قريب عن ابن عباس عن ميمونة قالت سترت النبي صلى الله عليه وسلم وهو يغتسل من الجنابة فغسل يديه ثم بيمينه على شماله فغسل فرجه وما اصابه. ثم مسح بيده على الحائط او الارض. ثم توضأ وضوءه الصلاة غير رجليك ثم افاض على جسده الماء ثم تنحى فغسل قدميه تابعه ابو عوانة وابن ويل في الستر نعم التستر في الغسل ينقسم الى قسمين القسم الاول التستر الذي يحصل به ستر العورة فهذا واجب ولابد منه الا اذا لم يكن عنده الا زوجته والثاني التستر ان يتستر بكامل بدنه فهذا افضل ولكنه ليس بواجب وفي حديث امي هانئ دليل على جواز الكلام والانسان عريان لانه سأل من هذا؟ من هذه؟ وفيه ايضا ان النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم لا يعلم الغيب فهذه امرأة حضرت عنده ومع ذلك لا يدري من هي لانه صلى الله عليه وعلى اله وسلم لا يعلم الغيب وفيه ايضا دليل على جواز ستر المرأة زوجها ورؤيتها لعورته لان ميمونة سترته وتشاهده كيف يصنع في في اغتساله صلوات الله وسلامه عليه وهل نقول فيه دليل على استحباب الغسل عند فتح قرية بالجهاد اجيبوا فيه احتمال كم من رسول اغتسل لاجل الفتح ويحتمل ان رسوله اقتص عليه عليه الصلاة والسلام لاجل ما حصل من الغبار وما اشبه ذلك مما يتعلق بالاسفار سابقا وما دام الاحتمال قائما فالاستدلال ساقط طيب لكنه صلى ثمان ركعات فهل نقول ان هذه الصراط صلاة الضحى او نقول انها صلاة الفتح ايضا فيها قولان فيها قولان بعض العلماء يقول انه يسن للامام اذا فتح بلدا ان يصلي فيه ركعات شكرا لله عز وجل استدلالا بهذا الحديث وبعضهم يقول ان هذه هي ركعة الضحى ركعة الضحى صلاة الضحى صلاها النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم لكن المعروف ان النبي صلى الله عليه وسلم كان لا يداوم على صلاة الضحى فهذا يرجح القول بانه بان هذه الصلاة الصلاة فاتحة وقد اخذ بها بعض الخلفاء فكان اذا فتح بلدا طلع وجدير بنا ان نصلي لله عز وجل اذا انعم علينا بالفتح نعم نعم. قوله لا غنى لي عن بركة. صحيح. ما نوع الرضا اضافة حقيقية يعني كثرة المال من بركة من البركة التي اه يفتيها الله عز وجل وترك ما لا ينفع في الاخرة وبين رحمة الله تعالى لما سأله قال ما عنده الف دينار؟ قال نعم اذا زادت لم يحزن وان نقصت لم يحزن ايش؟ اذا ايش زادت لم ان زادت لم يفرح وان نقصت لم يحزنك. وكذلك اه مما قال سليمان عليه السلام نعم الانبياء عليهم الصلاة والسلام يلاحظون اشياء يحتاجون اليها ولهذا قال ملكا لا ينبغي لاحد من بعدي والا لكانت المسألة مشكلة ان يكون لسليمان يتحجر نعمة الله او يتحجر فضل الله عز وجل ويقول لا ينبغي لاحد من بعده لكن هم الانبياء يعني لهم حالات تقتضي ان يدعوا الله بهذا الدعاء واما ما قاله الامام احمد رحمه الله فلعل الامام احمد اراد بالزهد الورع اراد بالزهد الورع لان الانسان لا حرج عليه ان يطلب الزيادة من المال وان كان لا ينتفع به في الاخرة لكن لا يتضرر به لان زيادة المال كما قلنا لكم قبل قليل ان كانت تحمله على الاشهر والفطر والفرح المحرم فهي تنافي الورع والزهد وان كانت لا تحمله على ذلك لكنها لا تحمله على فعل الخير فهي تنافس زهد ولا تنافي الورع وان كانت الزيادة من اجل بذلها في الخير ومصالح الخلق فهو زهد نعم طاهر وعنوان ايش؟ لا هذا الحديث لا. لكنه ثبت في صحيح مسلم لا ينظر الرجل الى عورة الرجل ولا المرأة الى الى عورة المرأة نعم باب اذا احتلمت المرأة حدثنا عبدالله بن يوسف قال اخبرنا مالك عن هشام ابن عن ابيه عن زينب بنت ابي سلمة عن ام سلمة ام المؤمنين انها قالت جاءت ام سليم جاءت ام سليم امرأة ابي طلحة الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت يا رسول الله ان الله لا يستحي بنا الحق هل على المرأة من غسل اذا هي احتلمت؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم نعم اذا الماء اللهم صلي وسلم عليه اذا احتلمت المرأة فانها فانها تغتسل لكن بشرط اذا رأت الماء