نعم ما حكم لباس الزوجة في رمضان لا بأس لا بأس البشر في رمضان ايدك ناشفة؟ نعم فهو في الحقيقة ناقص الاخلاص. ناقص الاخلاص كثيرا ها؟ ايه اقول هذا ناقص عشان بل بعض العلماء يقول هذا يحبط عمله لكن الصحيح انه ما ما يحبط العمل لكنه ينقص لانه لو كان كذلك لكان ما ما يذكر من الفوائد في من امور الدنيا عبثا لا فائدة منه مثل قوله ولو ان اهل القرآن واتقوك لفتانا عليه من السماء والارض. هذا يدل على ان الحث على الايمان والتقوى لحصول هذا الشيء بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين قال الامام البخاري رحمه الله تعالى كتاب الحيض باب ترك الحائض الصوم حدثنا سعيد بن ابي مريم قال اخبرنا محمد بن جعفر قال اخبرني زيد هو ابن اسلم عن عياض ابن عبد الله عن ابي سعيد الخدري قال خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في اضحى او فطر الى المصلى مر على النساء فقال يا معشر النساء تصدقن. فاني اريتكن اكثر اهل النار. فقلنا وبما فقلنا وبما يا رسول الله؟ قال تكثرن اللعن وتكفرن العشير. ما رأيتم الناقصات عقل ودين اذهب للب الرجل للحازم من احداكن قلنا وما نقصان ديننا وعقلنا يا رسول الله؟ قال اليس شهادة المرأة مثل نصف شهادة الرجل؟ قلنا بلى قال فذلك من نقصان عقلها اليس اذا حاضت لم تصلي ولم تصم؟ قلنا بلى قال فذلك من نقصان دينها بسم الله الرحمن الرحيم. قال باب ترك الحائض الصوم يريد بذلك ان الحائض لا تصوم لا انها تتركه تركا مطلقا لانه يجب عليها ان تقضيهم ثم ذكر حديث ابي سعيد ان النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم خرج في اضحى او فطر الى المصلى يعني مصلى العيد وهذا المصلى خارج المسجد النبوي ولهذا يقول ان المدينة السنة ان تصلى العيد خارج المدينة كما كان النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم يفعل لكن ناس من ازمان طويلة يصلون العيد في نفس المسجد النبوي ولكن الافضل ان يكون خارج المسجد وقوله في اضحى او فطر شك من الراوي فمر على النساء متى قبل الصلاة او بعدها مر على النساء بعد الصلاة لان النبي صلى الله عليه وسلم صلى العيد ثم وعظ الرجال ثم وعظ النساء يقول فاني فقال يا معشر النساء المعشر عن الطائفة تصدقن فاني اريتكن اكثر اهل النار امرهن بالصدقة لان الصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار والصدقة من فوائدها ايضا انها تدفع ميتة السوء فتكون سببا لحسن الخاتمة والصدقة ايظا تكون ظلا على صاحبها يوم القيامة كما قال النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم كل امرئ في ظل صدقة يوم القيامة لما قال اني وليتكن اكثر اهل النار قلنا لم؟ وبم يا رسول الله باي شيء كنا كراه النار وهذا الاستفهام للاستعلام لا للانكار يعني ناس لا لم يقصدن بهذا الاستفهام ان ننكرنا هذا الحكم الذي الذي خصصنا به وانما اردنا ان يستفهمن بما من اجل تعديل احوالهم قال انكن تكثرن اللعن وتكفرن العشير تكثرن للعن يعني السب ولهذا اذا رأيت مجامع النساء وجدت السب الكثير وتكفرن العشير اي تجحدن فضله والعشير هو الزوج وقد بين النبي صلى الله عليه وسلم هذا بقوله لو احسنت الى احداهن الدهر كله ثم رأت منك اساءة واحدة نسج كل الاحسان ولم تذكر منه شيئا قال ما رأيت من ناقصات عقل ودين اذهب للب الرجل الحازم من احداهن الله ناقصة عقل ودين وتذهب عقل الرجل الحازم لماذا؟ لانها فتنة يميل اليها الرجل حتى لو كان من احزم الناس فانها ربما تغريه وتغره حتى ينخدع بها واراد النبي عليه الصلاة والسلام بذلك ان يحذر الرجل حازم من خداع المرأة والا يغتر وقوله من ناقصات عقل ودين استفهمنا رضي الله عنهن قلنا وما نخسر ديننا وعقلي يا رسول الله قال اليس شهادة المرأة مثل شهادة مثل نصف شهادة الرجل قلنا بلى وفي الجواب لفظ ونشر غير مرتب كيف ذلك لانهن قلنا وما نقصان ديننا وعقلنا؟ فبدأ بايش بنقصان العقل والمراد بالعقل هنا ليس العقل الذي الذي هو ضد الجنون المراد بذلك عقل الاشياء عقل الاشياء وضبطها فقال فبين الرسول عليه عليه الصلاة والسلام ذلك بقوله انها ان شهادة المرأة مثل نصف شهادة الرجل اي ان شهادة الرجل عن امرأتين دليله قول الله تعالى واستشهدوا شهيدين من رجالكم فان لم يكونا رجلين رجل وامرأتان ممن ترضون من الشهداء لكن هل هذا مطرد منعكس لا ما هو مضطرد ولا منعكس بمعنى انه قد لا تقوم المرأتان مقام شهادة الرجل كما في الحدود لو شهد اربعون امرأة لو شهد اربعون امرأة على رجل انه زنت فانهن لا يقمن مقام ايش اربعة رجال ولو كان هذا مضطررا لقلنا لو شهد الثماني نساء نعم لا اقيم الحد اذا هو غير مضطرب ولا منعكس ايضا بمعنى اننا قد نكتفي بشهادة النساء عن شهادة الرجال كما في شهادة الرضاعة والولادة وما اشبه ذلك اذا فهذا الحديث ليس على اطلاقه وعمومه بل هناك احاديث تقيد هذا لكن في الامور المالية شهادة الرجلين تقوم مقام شهادة المرأتين تقوم مقام شهادة الرجل بشرط ان يكون معهن مع معهن رجل ولهذا لا يثبت المال بشهادة اربع نسوة بدلا عن انت رجلين بل لابد ان يكون معهن رجل الحكمة من ذلك الحكمة بينها الله عز وجل في قوله ان تضل احداهما فتذكر احداهما الاخرى تظد يعني تنسى هذا معنى الظلال فتذكر احداهما الاخرى اي تذكرها ما نسيت وفي هذا دليل على انه يجوز ان يذكر الشاهد ما نسي وان الشاهد اذا ذكر فذكر لم تبطل شهادته بنسيانه الاول طيب هذا نقص العقل نقص الدين قال اوليس اذا حاضت لم تصلي ولم تصم. هذا الشاهد بالترجمة ولم تصم قلنا بلى قال فذلك من نقصان دينه وقد يشكل هذا على بعض الناس فيقال كيف نجعل هذا من نقصان دينها وهي انما تركت الصوم امتثالا لامر الله عز وجل فكيف يقال ان ان دينها نقص فالجواب على ذلك ان يقال نقصان الدين ينقسم الى قسمين قسم يلام عليه العبد وقسم لا يلام عليه العبد لكن يفوته الكمال قال لكم اه فما كان باختيار من العبد فانه يلام عليه ثم قد يعاقب وقد لا يعاقب وما كان بغيري اختيار من العبد فانه لا يلام عليه لكنه ناقص ناقص عن غيره ارأيتم الرجل الذي عنده مال يتصدق به وينفقه في سبيل الله واخر ليس عنده مال فالثاني ناقص بالنسبة للاول لكن هل يلام على هذا النقص لا لماذا لانه بغير اختياره اما اذا كان نقصان الدين يلام عليه العبد كرجل ترك فريضة من الفرائض فانه لا شك انه يلام عليه ويعاقب عليه نقصان دين المرأة في ترك الصوم والصلاة في ايام الحيض من اي القسمين ولا من الاول؟ من الذي لا يلام عليه هي ناقصة الدين ولا ولا تلام على ذلك ولا غرابة في هذا لان امتناع الفعل بالشرع كامتناعه بالقدر واضح امتناع الشيء بالشرع كامتناعه بالقدر مثلنا برجل غني يتصدق ورجل فقير لا يتصدق الثاني ناقص لان الصدقة في حقه ممتنعة قدرا المرأة اذا حاضت لم لا لا تصوم لاحظ لا تصوم ولا تصلي فالصلاة والصيام في حقها ممتنع ايش؟ شرعا فهي ناقصة لكن لا تلام وعلم من هذا الحديث ان فعل الصيام في وقته افضل من قضائهم افضل من قضائه لان المرأة اذا حاضت هل تترك الصيام؟ تركا نهائيا او تترك اداءه في وقته اي نعم الثاني اداءه في وقته. فعلم من ذلك ان اداء الصيام في وقته افضل من قضائه وقلت ذلك لافرع عليها مسألة وهي المسافر له الفطر اليس كذلك؟ لكن هل الافضل ان يفطر ويقضي او الافضل ان يصوم اذا تساوى الامران الصوم الصوم والفطر الصوم افضل الصوم افضل لوجوه ثلاثة الوجه الاول انه فعل النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم فان النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم كان يصوم في سفره ولم يفطر الا حيث قيل له الا حين قيل له ان الناس قد شق عليهم الصوم وانهم ينفرون ما تفعل فافطر قال ابو الدرداء رضي الله عنه كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر في حر شديد حتى ان احدنا ليضع يده على رأسه من شدة الحر واكثرنا ظلا صاحب الكساء يعني اللي عنده كساء يغطي رأسه ما فيه خيمة ولا شيء وما فينا صائم الا رسول الله صلى الله عليه وسلم وعبدالله بن رواحة وهذا يدل على ان الصوم افضل لكن لم يفطر الرسول في هذه المسألة في هذه السفرة لماذا لان الناس لم يشق عليهم. الناس مفترون لكن لما كان في غزوة في غزوة الفتح وقيل له ان الناس قد شق عليهم الصيام وانهم ينتظرون ما ما تفعل ماذا صنع صلوات الله وسلامه عليه افطر بعد العصر يعني ما بقي على اليوم الا شيء قليل ومع ذلك افطر دعا بماء ووضعه على فخذه وهو راكب ناقته ليراه الناس فشربوا والناس ينظرون فافطر الناس الا نفرا قليلا لم يفطروا وكانهم قالوا ان الوقت قريب فقيل له يا رسول الله ان بعض الناس قد صام قال اولئك العصاة اولئك العصاة المهم اننا فران على حديث ابي سعيد فرعنا عليه ان اداء الصوم في وقته افضل من قضائه لكن اذا كان يشق على الانسان الصوم في السفر فالفطر افضل لان كون الانسان يصوم مع المشقة قد يوحي بانه كره رخصة الله عز وجل وكراهة رخصة الله ليست بالامر الهين لان رخصة الله كرم اعطاك اياها الكريم تردها سوء ادب ولهذا لو اهدى اليك انسان من البشر هدية واردتها هل هذا حسن ادب ولا سوء ادب فاذا كان الله تعالى رخص لنا نقبل رخصته اما اذا لم يكن مشقة في الصوم فان الصوم افضل قلنا لوجوه ثلاثة هذا الورش الاول الوجه الثاني انه اهون على المكلف اهون على المكلف كيف اهون لان صوم الانسان مع الناس اسهل من كونه يقضيه وحده وهذا شيء مجرب وكلما كانت العبادة اسهل على المكلف فهي اليق بالدين الاسلامي لان الدين الاسلامي مبني على ايش اليسر والسهولة الوجه الثالث ان انه اذا صام فانه يصادف الصوم في في وقته وهو رمضان وهذا هو الذي يطابق الحديث فصاروا الوجوه ثلاثة اولا تمام الاقتداء والاسلوب بالرسول عليه الصلاة والسلام والثاني انه اسهل والثالث انه يطابق الوقت الذي حجد للصوم يمكن ان نأتي بوجه الرابع وهو انه اسرع في ابراء الذمة لان الانسان اذا صام وجاء العيد واذا هو قد ادى ما عليه ولم يبق في ذمته شيء وما كان اسرع في ابراء الذمة فهو افضل ما لم يخالف الشرع