نعم ايش تسأل؟ بارك الله فيكم يا شيخ ذكرنا بالامس حديث آآ تفضيل الرسول صلى الله عليه وسلم على انبياءنا سيد ولد ادم ولا فخر. نعم بعضهم يقولون ان بعض من يدعون التوحيد هذا كلامهم يقولون ولا فخر ليس المراد ولا رياء ولا سمعة لان النبي صلى الله عليه وسلم بريء من هذا. نعم. يقول ولا فخر يعني ولا فخر يوازي هذا الفخر. ايه هذا خلاف اختلاف ظاهر اللفظ لكن الرسول يقول يقول فخل ليبين كمال صفاته عليه الصلاة والسلام وليس ما ما نفي عن الانسان معناه انه يمكن ان ان يتصف به اليس الله قال لها لان اشركت ليحبطن عملك وان يشرك لا نعود الى الفوائد ونأخذ منها ما تيسر على عجل حتى لا نتأخر من فوائد هذا الحديث بيان حسن خلق النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم وانه يجلس الى اصحابه ويجلسون اليه وليس ينفرد ويرى نفسه فوقه بل ان الجارية تأخذ بيدها عليه الصلاة والسلام حتى توصله الى بيته الى بيتها ليحرم لها الشاة من تواضعه صلى الله عليه وعلى اله وسلم واعلم انك كلما تواضعت لله ازددت بذلك رفعة لان من تواضع لله رفعه الله عز وجل ومنها جواز جلوس الاصحاب الى تيدهم وشيخهم ومن يفوقه لكن هذا مشروط بما اذا لم يضيع عليه الاوقات فان ضيع لي الاوقات فلا يعني بعض الناس يأتي الى الشخص مثلا ويجلس اليه ويتحدث اليه وتلقاهم مثلا الرجل الذي يحب ان يحفظ الاوقات يقول له يعني اسأل من هكذا تململ والله اللي القصير نعم ويوري ولكن الاخر من شدة محبته له والتحدد اليه ومن فوائد هذا الحديث ان الملائكة عليهم السلام يمكن ان يتشكل باشكال غير اشكال الملائكة لان جبريل اتى بسورة هذا الرجل المذكور في الحديث فان قال قائل وهل هذا اليهم او الى الله عز وجل فالجواب هذا الى الله بمعنى انه لا يستطيع الملك ان يتزيى بزي غير ما خلقه الله عليه الا باذن الله عز وجل ومنها الادب مع المعلم كما فعل جبريل جلس امامه المتعذب ليأخذ منه ومنها جواز التورية لقوله يا محمد وهذه العبارة عبارة من ادارة العرب فيوري بها كانه عربي والا فاهل المدن المتخلقون بالاخلاق الفاضلة لا ينادون الرسول عليه الصلاة والسلام بمثل هذا ومنها فضيلة الاسلام وانه ينبغي ان يكون اول ما يسأل عنه ولهذا كان النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم اذا ارسل الرسل للدعوة الى الله امرهم ان يبدأوا قبل كل شيء بشهادة ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله ومنها ان اركان الاسلام هي هذه الخمسة ويؤيد حديث عبد الله ابن عمر رضي الله عنهما ان النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم قال بني الاسلام على خمس وذكر ومنها فضل صلاح وانها مقدمة على غيرها بعد الشهادتين ومنها الحث على اقامة الصلاة اي على فعلها قويمة مستقيمة ومنها ان ايتاء الزكاة من الاسلام وكذلك البقية فاذا قال قائل اذا ترك الانسان واحدا من هذه الاركان ايكفر ام لا الجواب انه اذا لم يشهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله فهو كافر بالاجماع ولا خلاف بهذا واما اذا ترك الصلاة والزكاة والصيام والحج او واحدا منها ففي ذلك خلاف فعن الامام احمد رحمه الله رواية ان من ترك واحدا منها فهو كافر يعني من لم يصلي فهو كافر من لم يزكي فهو كافر من لم يصم فهو كافر من لم يحج فهو كافر لكن هذه الرواية من حيث الدليل ضعيفة والصواب ان هذه الاربعة لا يكفر تاركها الا الصلاة لقول عبد الله بن شقيق رحمه الله كان اصحاب النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم لا يرون شيئا من الاعمال تركه كفر الا الصلاة ولذلك ادلة معروفة طيب لو انكر وجوبه وهو يفعل هذا يكفر او لا يكفر؟ يكفر لان لان وجوبها امر معلوم بالظرورة من دين الاسلام طيب اذا تركها عمدا هل يقضيها او لا نقول لا المؤقت لا لا يغفر فلو ترك الصلاة حتى خرج وقتها بلا عذر قلنا لا تقضى لانه لو قظاها لن تنفعه لقول النبي صلى الله عليه وسلم بل نعم لم تنفعهم لقول الله تعالى ومن يتعدى حدود الله فاولئك هم الظالمون والظالم لا يمكن لا يمكن ان يقبل منه ومن ومن اخلص الصلاة عن وقتها بلا عذر فهو ايش؟ ظالم ولقول النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم من عمل عملا ليس عليه امر نهو وكذلك يقال في الصوم لو ترك الانسان صوم يوم عمدا بلا عذر ثم نجد بعد ان دخل شوال واراد ان يقضيها فاننا نقول لا تقتل لانك لو قضيته لن ينفعك لكونك تعديت حدود الله ولقول النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم من عمل عملا ليس عليه امرنا فهو رد طيب ماذا يصنع من ترك الصلاة بلا عذر حتى خرج الوقت او الصوم بلا عذر حتى اخرج الوقت ماذا يصنع اذا قلنا لا يقضي نقول اكثر من الطاعات وتب الى الله توبة حقيقية ويكفي الزكاة الزكاة موقتة وغير مؤقتة نعم هي غير مؤقتة لكن فيها شيء من التوكيد اذا ترك الانسان ثم تاب واراد ان يزكي نقول زكي ليس لها وقت محدد يقال فيه لا تزكي الا في الشهر الفلاني طيب اذا مات وهو لم يزكي تهاونا فهل تخرج الزكاة من ماله او لا تفرج نعم تخرج لكن لا تجزئه عن الزكاة يعذب عليها وانما قلنا تخرج لحق اصحاب الزكاة يعني لحق اهل الزكاة افهمتم لكن ذمته لا تبرأ لان الرجل مات على عدم الزكاة الحج كذلك لو تركه الانسان القادر المستطيع تفريطا حتى مات فانه لا يحج عنه لان الرجل ترك لا يريد ان يحج فكيف نحج عنه وهو لا يريد طيب هل يجب على وردته ان يخرجوا الحج عنه من تركته نعم؟ لا لانه لا ينفعهم ولم يتعلق به حق الغيب كالزكاة قال ابن القيم في تهذيب السنن هذا هو الذي نجني الله به او كلمة نحوها وهو الذي تدل عليه الادلة فيجب على الانسان ان يتقي الله عز وجل لانه اذا مات لو حج لو حج عنه الف مرة لم يقبل فان لم تبرأ ذمته من فوائد هذا الحديث الانتقال من الادنى الى الاعلى الاسلام بالنسبة للايمان ادنى لان كل انسان يمكن ان ان يسلم ظاهرا قالت الاعراب امنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا لم لكن الايمان اللهم حقق ايماننا الايمان ليس بالامر الهين محنه القلب والاتصاف به صعب ومن فوائد هذا الحديث ان الاسلام غير الايمان الاسلام غير الايمان لان جبريل قال ما الاسلام؟ وقال ما الايمان وهل يدل على التغايب وهذه المسألة نقول فيها ما قال السلف ان ذكر الايمان وحده دخل فيه الاسلام وان ذكر الاسلام وحده دخل في الامام فقوله تعالى ورضيت لكم الاسلام دينا يشمل الايمان او لا يشمل يجب وقوله تعالى فقل اسلمت وجه الله ومعا ومن معني ومن تبعني يشمل كذلك الايمان اذا ذكر وحده دخل فيه الاسلام قال تعالى وبشر المؤمنين بعد ان ذكر تجاهدون في سبيل الله باموالكم وانفسكم نعم يؤمنون بالله ورسوله وتجاهدون في سبيل الله باموالكم وانفسكم قال وبشر المؤمنين اذا اذا ذكر الاسلام وحده دخل في الايمان او الايمان وحده دخل فيه الاسلام اما اذا ذكر جميعا فيفتقران اف يفترقان اذا ذكرا جميعا صار الاسلام علانية والايمان سرا مثالك كان هذا الحديث اللي معنا ويدل على التفريق قول الله عز وجل قالت الاعراب امنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا اسلموا ولما يدخل الامام في القلوب فان قال قائل يرد على هذا الاشكال اذا قلت انهما اذا اجتمعا ترقى يرد عن الاشكال وهو قول الله تبارك وتعالى في قوم لوط فاخرجنا من كان فيها من المؤمنين فما وجدنا فيها غير بيت من المسلمين قال من اخرجن ما كان فيها من المؤمنين فما رجنا فيها غير بيت من المسلمين تعبر بالاسلام عن الايمان فالجواب ان هذا الفهم خطأ وان قوله فاخرجنا من كان فيها من المؤمنين يخص المؤمنين كما وجدنا فيها غير بيت من المسلمين يعم كل من كان في بيت لوط وفي بيت لوط من ليس بمؤمن من هي امرأته التي خنت واظهرت انها معه وهي وليست كذلك البيت بيت مسلمين لان المرأة لم تظهر العداوة والفرقة هم في بيت واحد لكن الناجي من الناجون؟ المؤمنون؟ المؤمنون خاصة ولهذا قال اخرجنا من كان فيها من المؤمنين وهم ما عدا هذه المرأة اما البيت فهم بيت مسلم ويؤخذ من هذه الاية فائدة وهي ان البلد اذا كان المسيطر عليه هم المسلمين فهو بلد اسلامي وان كان فيه نصارى او يهود او مشركون او شيوع لان الله جعل بيت لوط مع ان امرأته كافر هذا هو التفصيل في مسألة الايمان والاسلام والحاصل انه اذا ذكر الاسلام وحده دخل فيه الايمان وان ذكر الايمان وحده دخل به الاسلام وان ذكر جميعا فرقا فصار الامن كما قال بعضهم ان اجتمع افترقا وان افترقا اجتمعا ولهذا نظائر المسكين والفقير والبر والتقوى هذه الفاظ اذا اجتمعت افترقت واذا افترقت