ان ادم وموسى تحاج يعني تخاصموا فقال موسى لادم خيبته اخرجتنا ونفسك من الجنة لان خروج ادم من العلماء من اجل انه يرحمك الله. اكل من الشجرة التي نهي عن عن الاكل منها فقال له ادم اتلومني على شيء كتبه الله علي قبل ان يخلقني قال النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم فحج ادم موسى وفي لفظ فحاجه ادم يعني ايه؟ غلبه في الحجة فحج ادم موسى فحج ادم موسى مرتين او ثلاثة يعني هلا هذا يتمسك به من يحتج بالقدر على فعل المعاصي ولكن كيف المخرج والحديث في الصحيحين كيف المخرج من هذا اجاب شيخ الاسلام رحمه الله في جواب واجاب ابن القيم تلميذه بجواب اخر شيخ الاسلام قال ان ادم لم يلم اباه على المعصية نعم. قال نعم. قال ان موسى لم يلم اباه على المعصية وحاشاه ان يلوم اباه على معصية تاب منها واجتباه الله تعالى واصطفاه لو انه فعل هذا لكان من اعق الاولاد انت لو ترى انسانا فعل معصية ثم تاب وحسنت حاله هل لك ان تلومه على هذه المعصية؟ لا اله الا الله لا فكيف بنبي هو هو احد اولي العزم ان يلوم اباه على ذنب تاب منه وهداه الله عز وجل بعده طيب اذا على اي شيء يحتاج؟ يحتج على المصيبة وهي الاخراج ولهذا قال اخرجتنا ونفسك من الجنة. ولم يقل عصيت ربك اخرجنا بنفسك من الجنة فهنا كلام موسى مع مع ابيه ادم على ايش؟ المصيبة التي حصلت وهي الاخراج من الجنة وان كان السبب هو فعل ادم وقال رحمه الله اللوم على المصائب او على المعارف على مصائب وعلى المعائب اذا كان آآ استمر الانسان فيها اما تلميذه في فاجاب بجواب اخر قال ان اللوم على فعل المعصية بعد التوبة منها غلط وان احتجاج الانسان بالقدر بعد التوبة من المعصية الصحيحة يعني مثلا انسان لنقول شرب الخمر فجعلت تنوم وهو قد تاب توبة صحيحة وقال والله هذا امر مقدر عليه والا لست من اهل هذا لكنه مقدر وتجده حزينا يقول ابن القيم هذا لا بأس به الاحتجال بالقدر الممنوع هو ان يحتج بالقدر ليستمر على معصيته. كما فعل المشركون اما انسان يحتج بالقدر ليدافع اللوم عنه مع ان اللوم قد انتفع بتوبته فهذا لا بأس به هذا الجواب كما ترون جواب واضح يتصوره الانسان بقوة وان كان كلام الشيخ رحمه الله اسد واصوب لكن كلام الشيخ لا يمنع ان ان يجاب بهذا الجواب ايضا وقال ابن القيم نظير هذا ان النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم طرق ابنته فاطمة وابن عمه عليا الليلة فوجدهما نائمين فكأنه عاب عليه يعني لماذا لم تقوم اهل الصلاة تهجد فقال علي يا رسول الله ان انفسنا بيد الله عز وجل لو شاء لاقامها فخرج النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم وهو يظرب على فخذه ويقول وكان الانسان اكثر شيء جدلا لان علي رضي الله عنه دافع عن نفسه بامر انتهى. وانقضى طيب لو ان انسانا فعل معصية واردنا ان نقيم عليه العقوبة حدا او تعزيرا. وقال يا انس انا مكتوب عليه هذا. ولنفرض انه زال. وقلنا اجلس مئة جلدة وقلبوه غربوه سنة عن البلد. فقال مهلا يا جماعة. هذا شيء مكتوب عليه. اتنكرون هذا ماذا نقول له؟ لا ننكر اذا لا لوم عليه نقول لا بأس. لكننا سنجلدك ونقول هذا مكتوب علينا وذكر ان سارقا رفع الى امير المؤمنين عمر ابن الخطاب رضي الله عنه فامر بقتله فامر بقطع يده فقال مهلا يا امير المؤمنين والله ما سرقت الا بقدر الله جواب صحيح ولا غير صحيح؟ صحيح. قال عمر ونحن لا نقطعك الا بقدر الله غلبه عمر ولا لا؟ غلب. بل نقول اننا نقطع يده بقدر الله وشرع الله السارق سرق بقدر الله لكن هل هل سرق بشرع الله؟ لا سرق بقدر الله ونحن نقطع يده ايش؟ بقدر الله وشرع الله ولكن عمر رضي الله عنه سكت عن مساء الشتا من اجل ان يقابل هذا المحتج بايش؟ بمثل حجته طيب لاقاك رجل في السوق ومعه عصا ما جعل يضربك ظهر الباب مبرحا وانت تصرخ وهو كلما زدت في الصراخ زاد في ولما امسك الرجل قال يا جماعة هذا بقضاء الله وقدره يخبر او لا يقبل؟ ما حجر. لا احد يقبل منه فتبين الان ان الاحتجاج بالقدر على المعاصي باطل ولا غير باطل؟ باطل والاحتجال بالقدر على فوات المطلوب باطل ايضا ولذلك نرى الناس الان يتسابقون الى الوظائف باختيارهم ولا يفوتونها ولو ان الانسان تقاعس ولم يتقدم لامه الناس على هذا. مما يدل دلالة واضحة على ان الانسان له ارادة وله اختيار اظن واضح ان شاء الله. فبطل احتجاج العاصي بقدر الله على ايش؟ على ما اصل له ونقول له انت قدرت الان ان الله قد كتب عليك المعصية فعصيت. لماذا لم تقدر ان الله كتب لك الطاعة لان القدر سر مكتوم ما يعلمه الا الله. ولا نعلم ماذا قضى الله وقدر الا بعد الوقوع اذا كنت اقدمت على المعصية فلماذا لم تقدم على الطاعة وتقول انها ايش؟ بقضاء الله وقدره والامر والحمد لله واضح. لولا ما اثير حول القضاء والقدر لكان لا حاجة الى البحث فيه. لانه واضح جدا وانه لا حجة بالقدر على المعاصي ولا على ترك الواجبات ومن فوائد هذا الحديث ان القدر فيه خير وشر اوكي؟ ايه بقدر خير وشد المرتبة الرابعة المرتبة الرابعة الخرق ان الله خالق كل شيء فكل ما في الكون فهو مخلوق لله بالنسبة لما يحدثه الله تعالى من فعله واضح. كالمطر وان بات الارض وما اشبه ذلك هذا مخلوق لله لا شك لكن بالنسبة للعبد هل هو مخلوق لله او لا؟ فالجواب نعم مخلوق لله حركات الانسان وسكناته كلها مخلوقة لله كلها مخلوقة لله ما وجه ذلك وجه ذلك ان الله عز وجل خلق الانسان واعطاه ارادة وقدرة بهما يفعل فسبب ايجاد العبد لما يوجده سببه ايش؟ الارادة الجازمة والقدرة التامة وهاتان الصفتان مخلوقتان لله ولا لا؟ مخلوقتان لله وخالق السبب خالق المسبب هذا وش؟ الوجه الثاني ان الانسان انسان بجسمه ووصفه فكأن فكما انه مخلوق لا بجسمه فهو مخلوق له بوصفه ففعله مخلوق لله عز وجل كما ان الطور والقصر والبياض والسواء والسمن والنحافة كلها مخلوقة لله فهكذا ايضا افعال الانسان مخلوقا لله لانها صفة من اوصافه. وخالق الاصل خالق للصفة ويدل لهذا قول ابراهيم عليه السلام لقومه اتعبدون ما تنهجون؟ والله خلقكم وايه؟ وما تعملون. وما تعملون خلقكم وما تعملون وقوله وما تعملون تحتمل ما يليك. المعنى الاول ان تكون مع مصدرية والمعنى خلقكم وخلق عملكم وهذا واضح اذا جاءنا واضح. لانها تدل على ان اعمالنا مخلوقة لله عز وجل الاحتمال الثاني ان تكون ماء اسما موصولا. اي خلقكم وخلق الذي تعملونه وتجعلونه الهة اصناما وحينئذ يحتاج الى تدبر تام. كيف كانت دليلا على خلق اعمال العبادة؟ التدبر ان نقول هذا المعمول مخلوق لله وبماذا حدث؟ الاب فيكون فيكون في الاية دليل على ان العباد مخلوقة لله عز وجل فالله تعالى خالق كل شيء هل الله عز وجل خالق لصفاته؟ نعم؟ لا لان صفات الخالق غير مخلوقة من فوائد هذا الحديث ان القدر فيه خير وشر. وانتبه لهذه هذه المسألة بالنسبة لفعل الله كله خير. القدر بالنسبة لفعل الله كله خير دليل هذا قول النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم والشر ليس اليك اي لا ينسب اليك ولان الشر المحض لا يقع الا من الشرير. والله تعالى خير وابقى اذا كيف نوجه القدر خير وشر؟ نقول المفعولات والمخلوقات هي التي فيها الخير والشر اما اصل الفعل فلا واضح واضح نعم؟ واضح؟ ما هو واضح طيب بعد الاذان ان شاء الله ننظفها