ايتاء الزكاة مالية محضة او مالية بدنية نعم مالية بدنية وكون الغني يجب ان يوصلها الفقير وربما يمشي وربما يستأجر سيارة هذا امر خارج عن العبادة ولهذا لو كان الفقير عند الغني اعطاه الدراهم مباشرة بدون اي عمل ولا نقول اذهب يا ايها التاجر لاقصى البلد ثم ارجع ما نقول هكذا اذا العباءة الزكاة عبادة مالية لا بدنية لان الحركة لان الحركات التي هي وسيلة الى الى ايصالها للفقير خارجة عن نفس العبادة صوم رمضان هو بدني لكن من نوع اخر الصلاة بدنية لكنها فعل الصيام بدني لكنه كف وترك اليس كذلك جمعة كف لماذا؟ لان قد يسهل على الانسان ان يفعل ويصعب عليه ان يكف وقد يسهل عليه الكف ويصعب عليه الفعل فنوعت العبادات ليكمل بذلك الامتحان سبحان الله العظيم حج البيت مالي ولا بدني الله بدنه مالي لا مالي ولا بدني نعم؟ لننظر ما ما في مشكلة هل يتوقف الحج على بذل المال لا ما هو صحيح فيه تفصيل اذا كان الانسان يحتاج الى شد رحل احتاج الى المال لكن هذا خارج لكن هذا خارج العبادة هذا من جسر الوضوء للصلاة طيب اذا وقدرنا ان الرجل في مكة هل يحتاج الى بذل مال اذا كان يستطيع ان يمشي على رجليه ما ما يحتاج بذل مال والنفقة من الاكل والشرب اه لابد منها حتى لو وان لم يحج لذلك الحج عندي متردد بين ان يكون عبادة بدنية او عبادة بدنية مالية وعلى كل حال ان كان عبادة بدنية مالية فهو امتحان فصارت هذه الحكمة العظيمة يا اخوانا انها بذل المحبوب والكف عن المحبوب واجهاد البدن كل هذا امتحان غير محبوب في ايش الزكاة لان المال محبوب الى الانسان كما قال عز وجل وانه لحب الخير لشديد. وقال وتحبون المال حبا جما الكفن المحبوب الصيام كما جاء في الحديث القدسي يدع طعامه وشرابه وشهوته من اجله فتنوعت هذه الدعائم هذه الدعائم الخمس على هذه الوجوه تكميلا للامتحان لان بعض الناس يسهل عليه ان يصوم ولكن لا يسهل عليه ان يؤدي قرشا واحدا بعض الناس يسأل عن ان يصلي لكن يصعب عليه ان يصوم يذكر ان بعض الملوك وجبت عليه كفارة فيها تحرير رقبة فان لم يجد صيام شهرين متتابعين فان لم يستطع في اطعام الستين مسكينا اجتهد بعض العلماء وقال لهذا الملك يجب عليك ان تصوم شهرين متتابعين ولا تعجب فقيل له في ذلك قيل للمفتي ليش قال لان الشهرين اشق على هذا الملك من من عشاق الرقب والمقصود بالكفارة محو ما حصل من من اسم الذنب وان لا يعود فنقول هذا استحسان لكنه ليس بحسب وما اقربنا من ذكر دليل الاستحسان ولهذا بغير محل يعني مخالف للشرع الزمه بما اوجب الله عليه والباقي على الله عز وجل ليس اليك ثم ذكر المؤلف حديث الرابع عن عبد الله ابن مسعود رضي الله عنه عن عبد الله ابن مسعود رضي الله عنه نعم قال حدثنا رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم وهو الصادق المصدوق حدثنا حدث واخبر في اللغة العربية بمعنى واحد وهي كذلك عند قدماء المحدثين لكن عند المتأخرين من المحدثين صاروا يفرقون بين حدثنا واخبرنا وعلم ذلك مذكور في المصطلح وقوله وهو الصادق المصدوق الجملة هذي مؤكدة لقول رسول الله لان لان من اعترف بانه رسول اعترف بانه طابخ مصدوق وقول الصادق وهو الصادق المصدوق الصادق فيما اخبر به المصدوق فيما اخبر به انتبه يا ولد الصادق فيما اخبر به المصدوق فيما اخبر به فاذا قلت قدم زيد وكان قادما فهذا يقال يقال للمخبر انه انه صادق واذا حدثني انسان وقال قدم زيد وهو كاذب علي او صادق اذا كان صادقا فهي بالنسبة لي مصدوق اي مخبر بالصدق النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم وصفه كذلك تماما فهو صادق فيما اخبر به ومصدوق فيما اوحي اليه عليه الصلاة والسلام وانما ذكر ابن مسعود رضي الله عنه هذه الجملة لان المقام او لان التحدث عن هذا المقام من امور الغيب التي تخفى وليس في ذلك الوقت تقدم طب حتى يعرف ما ما يحصل ثم هناك شيء فوق الطب وهو الاجل والعمل شقي او سعيد فلذلك رأى عبدالله بن مسعود من فقهه رضي الله عنه ان يأتي بهذه الجملة المؤكدة لخبر النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم وهو الصادق قال ان احدكم يجمع خلقه في بطن امه اربعين يوما نصفه ان احدكم يجمع خلقه اي ان الانسان اذا اتى اهله فهذا الماء المتفرق يجمع كيفية الجمع لم يذكر في الحديث لكن الاطباء يعرفونه الان اربعين يوما نطفة اي قطرة من المني ثم يكون علقة مثل ذلك ولكن هل هو ينتقل فجأة من النطفة الى العلقة لا يتكون شيئا فشيئا فيا حمار حتى يصل الى الغاية في الحمرة فيكون علقة والعلقة هي قطعة الدم الغليظ وهي دودة معروفة في المياه الراكدة ترى في في المياه الراكب ثم يكون علاقة مثل ذلك ثم يكون مضغة مثل ذلك كم اربعين يوما مضغة يعني قطعة لحم بقدر ما يمضغه الانسان اربعين يوما هذه المضغة هل هي تتطور شيئا فشيئا او تنتعوا على طول تنتقل الجواب كما سبق تتطور شيئا فشيئا ولهذا قال الله عز قال الله عز وجل ثم من مضغة مخلقة وغير مخلقة ثم يكون مضغة مثل ذلك فالجميع الان مية وعشرون يوما اي اربعة اشهر ثم يرسل اليه الملك والمرسل هو الله رب العالمين عز وجل يرسل الى هذا الجنين الملك واحد الملائكة والمراد به الجنس لا ملك معين يعني ملك من الملائكة فينفخ فيه الروح الروح ما به يحيا الجسم ما به يحيى الجسم كيفية النفخ لا ندري الله اعلم لكنه ينفخ في هذا الجنين الروحي ويتقبلها الجسم والروح سئل النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم عنها فامره الله ان يقول قل الروح من امر ربي وما اوتيتم من العلم الا قليلا الجملة الاخيرة فيها نوع من التوبيخ الروح من امر الله اي من شأنه فهو الذي يخلقها عز وجل وما اوتيتم من العلم الا قليلا هذا فيه نوع من التوبيخ كأنه قال ما بقي عليكم من العلم الا الروح حتى تسألوا عنها ما اوتيت من العلم الا قليلا ولهذا قال الخظر لموسى لما شرب الطائر من من من البحر قال ما نقص علمي وعلمك من علم الله الا كما نقص البحر من هذا الذي شرب وهو ما نقص شيء ويؤمر يعني الملك الملك يؤمر باربع كلمات من الامن الله عز وجل باربع كلمات بكتب رزقه واجلي وعمله وشقي او سعيد قال يؤمر باربع كلمات بكتب رزقه الرزق هنا ما ينتفع به الانسان وهو نوعان رزق يقوم به البدن ورزق يقوم به الدين انت ما لي يا محمود الرزق الذي يقوم به البدن هو الاكل والشرب واللباس والمسكن والمركوب وما اشبه ذلك والرزق الذي يقوم به الدين هو العلم والايمان وكلاهما مراد بهذا الحديث انت معنا يا مبارك؟ نعم كاتب رزقه واجله اي مدة اي مدة بقائه في هذه الدنيا والناس يختلفون بالاجل اختلافا متباينا من الناس من يموت حين الولادة ومنهم من يعمر الى مئة سنة من هذه الامة اما الذين قبل فيعمرون الى اكثر من هذا لبث نوح في قومه كم الف سنة الا خمسين عاما واختيار طول الاجل او قصر الاجل ليس الينا وليس وليس لصحة البدن وقوام البدن اذ قد يحصل الموت بحادث والانسان اقوى ما يكون واعز ما يكون لكن الاجال تقديرها الى الله عز وجل هذا الاجل لا يتقدم لحظة ولا يتأخر لا يتقدم ولا يتأخر سبحان الله اذا تم الاجل انتهى ان جات الحياة واذكر لكم قصة وقعت هنا في عنيزة مر دباب اتعرفون الدباب نعم ان يركب ها ايش دراجة نارية تعرفون الدراجة النارية طيب مر بتقاطر واذا بسيارة اخرى بسيارة تريد ان تقطع صاحب الدباب وقف ينتظر عبور السيارة والسيارة وقفت تنتظر عبور الدبة ثم انطلق جميعا انطلقا جميعا فصدم الدباب ومات الراكب الذي وراء الساعد راكب الرديف فتأمل الان وقف هذي الدقيقة من اجل من اجل استكمال الاجل سبحان الله اذا جاء ولن يؤخر الله نفسا اذا جاء اجلها طيب هل الاجل وراثي الجواب لا ليس وراثيا كم من شاب مات من قبيلة اعمارهم طويلة وكم من انسان عمر في قبيلة اعمارها قصيرة واجله وعمله عمله يعني ما يكتسبه من الاعمال القولية والفعلية والقلبية مكتوب على الانسان العمل الرابع وشقي او سعيد هذه النهاية شقي او سعيد السعيد هو الذي تم له الفرح والسرور والشقي بالعكس قال الله تبارك وتعالى فمنهم شقي وسعيد تأمل الذين شقوا ففي النار لهم فيها زفير وشهيق خالدين في فيها ما دامت السماوات والارض الا ما شاء ربك ان ربك فعال لما يريد. واما الذين سئلوا ففي الجنة خالدين فيها ما دامت السماوات والارض الا ما شاء ربك عطاء غير مسنون فالنهاية اما شقاء واما سعادة اللهم اجعلنا من اهل السعادة