طيب النصيحة لولاة الامور للامراء النصيحة للامرا تكون بامور الامر الاول اعتقاد امامتهم وامرتهم فمن لم يعتقد ان انهم امراء فانه لم يصح له لانه اذا لم يعتقد انهم امراء فلن يمتثل امرهم ولن ينتهي عن عن ما نهوا عنه عما نهوا عنه نعم عما نهوا عنه لابد ان تعتقد انه امام او انه امير ومن مات وليس في عنقه بيعة لاحد مات ميتة جهل ومن تولى امر المسلمين ولو بالغلبة فهو امام سواء كان من قريش او من غير قريش هذا واحد ثانيا ان نصنع نشر محاسنها في الرعية لان ذلك يؤدي الى محبة الناس له واذا احبهم الناس سهل انقيادهم لاوامرهم وهذا عكس ما يفعله بعض الناس ينشر المعايب ويخفي الحسنات فان هذا جور جور جور وظلم تجد مثل يذكر قصد واحد مما يعول مما يعيب به على الامراء وينسى فصالا كثيرا مما قاموا به من الخير وهذا هو الجور بعينه ثالثا امتثال ما امروا به وما نهوا عنه الا اذا كان بمعصية الله عز وجل فانه لا طاعة لمخلوق فيما في معصية الخالق وامتثال طاعتهم عبادة ما هي مجرد سياسة عبادة الدليل على انها عبادة ان الله تعالى امر بها فقال عز وجل يا ايها الذين امنوا اطيعوا الله واطيعوا الرسول واولي الامر منه منكم فجعل ذلك من مأمورات عز وجل وما امر الله به فهو فهو عبادة وهل يشترط في طاعتهم ان لا يعصوا الله الجواب لا اطعهم فيما امروا به وان عصوا الله لانك مأمور بطاعتهم وان عصوا الله في انفسهم الامر الرابع تتر معايبهم مهما امكن تدخل معايب مهما امكن وجه هذا انه ليس من النصيحة ان تقوم بنشر معاذهم لما في ذلك من ملء القلوب غيظا وحقدا وحنقا على ولاة الامور واذا امتلأت القلوب من ذلك حصل التمرد وربما يحصل الخروج على الامراء فيحصل بذلك من الشر والفساد ما الله به عليم وليس معنى قولنا ستر المعايب ان نسكت عن المعايب لا ننصح ننصح الامير مباشرة ان تمكنا والا فبواسطة ولهذا انكر اسامة بن زيد رضي الله عنه على قوم يقولون انت لم تفعل ولم تقول لفلان ولفلان من يعني هنا الخليفة فقال كلاما معناه اتريدون ان احدثكم بكل ما احدث به الخليفة وهذا لا لا يمكن لا يمكن للانسان يحدث بكل ما قال للامير لانه اذا حدث بهذا فاما ان يكون الامير نفذ ما قال فيقول الناس الامير خضع وذلك واما ان واما الا ينفذ فيقول الناس عشر او تمرد ولذلك من الحكمة اذا نصحت ولاة الامور ان لا تبين ذلك للناس لان في ذلك ظررا عظيما لان ولي الامر اما ان يوافقك او يخالف ان وافقت قالت العامة خضع وذل ونزل رأسه وان خالفك قال العامة تمرد وطغى واستكبر ومن النصح للامراء عدم الخروج عليها وعدم المنابذة لهم ولم يرخص النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم في منابذتهم الا كما قال ان تروا كفرا بواحا عندكم فيه من الله برهان الكفر بواح يعني الواضح البين وعندكم فيه من الله برهان اي دليل قاطع والا ان تروا يعني رؤية عين او رؤية علم متيقنة ثم اذا جاز الخروج عليهم بهذه الشروط هل يعني ذلك ان نخرج لان هناك فرقا بين جواز الخروج وبين وجوب الخروج فلن نخرج حتى لو رأينا كفرا بواحا عند الالفين من الله برهان فلن نخرج الا حيث يكون الخروج مصلحة وليس من المصلحة ان تقوم فئة قليلة سلاحها قليل في وجه دولة بقوتها وسلاحها لان هذا يترتب عليه اراقة الدماء واستهال الحلال دون ارتفاع المحظور الذي انتقدوا به الامراء كما تشاهدونه من عهد خروج الخوارج في زمن الخلفاء الراشدين الى الى يومنا هذا يحصل من الشر والفساد ما لا يعلمه الا رب العباد لكن بعض الناس عندهم الغيرة تتوقد نار الغيرة في قلوبهم ثم يحدثون ما لا ما لا يحمد عقباه وهذا غلط غلط عظيم ثماني اقول ما ميزان الكفر قد ترا هذا كفرا وغيرك لا يراه كفرا ولهذا قيد النبي صلى الله عليه وسلم ذلك بقوله كفرا بواحا ما في احتمال كما لو رأيته يسجد للصنم او رأيته سمعته يسب الله او رسوله او ما اشبه ذلك هذه النصيحة لولاة الامور اذا ائمة المسلمين تشمل كم صنفا صنفين العلماء والامراء قال وعامتهم اي عوام المسلمين النصح لعامة المسلمين ان تبدي لهم المحبة وبشاشة الوجه والقاء السلام والنصيحة والمساعدة وغير ذلك مما هو جانب للمصالح دافع للمفاسد واعلم ان خطابك للواحد من العامة ليس ليس كخطابك للواحد من الامرا وان خطابك للمعاند ليس كخطابك للجاهل فلكل مقام مقال انصح لعامة المسلمين ما استطعت وبهذا نعرف ان هذا حديث على اختصاره جامع لمصالح الدنيا والاخرة ناخذ الحديث ولا نعم طيب الفوائد هذا زين هذا كله فوائد نعم طيب نذكر الفوائد ارضاء لكم ولا ما نذكر اكثر من ما قلنا طيب من فوائد هذا الحديث اهمية النصيحة في هذه المواضع وجه ذلك ان النبي صلى الله عليه وسلم جعلها الدين فقال الدين النصيحة ومن فوائد هذا الحديث حسن تعليم الرسول صلى الله عليه وعلى اله وسلم حيث اذا يذكر الشيء مجملا ثم يفصله لقوله الدين النصيحة ومن فوائده الصحابة رضي الله عنهم على معرفة على نعم حرص الصحابة رضي الله عنهم على العلم وانهم لن يدعوا شيئا يحتاج الناس الى فهمه الا سألوا عنه واستمع لما اخبر النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم ان الدجال يمكث في الارض اربعين يوما اليوم الاول كسنة قالوا يا رسول الله هذا اليوم الذي كسنة تكفينا فيه صلاة واحدة فسأله ويتفرع الى هذا ان ما لم يسأل عنه الصحابة من امور الدين فلا تسأل لا سيما فيما يتعلق باسماء الله وصفاته لا تسأل عن ولهذا عد الامام مالك رحمه الله من سأل عن كيفية الاستواء اده مبتدعا لانه ابتدع سؤالا لم يسأل عنه الصحابة رضي الله عنهم واضح اه من فوائد هذا الحديث البذاءة بالاهم فالاهم فبدأ النبي صلى الله عليه وسلم بالنصيحة لله ثم الكتاب ثم للرسول ثم لائمة المسلمين ثم عامتهم وانما قدم الكتاب على الرسول لان الكتاب يبقى والرسول يموت فلهذا قدم الكتاب على الرسول على ان النصيحة للكتاب وللرسول متلازمان اذا نصح الكتاب نصح للرسول واذا نصح للرسول نصح ومن فوائد هذا هذا الحديث وجوب النصيحة لولاة نعم لائمة المسلمين وذلك بما ذكرناه من الوجوه بالنسبة للامراء وبالنسبة للعلماء ومن فوائد هذا الحديث الاشارة الى انه الى ان المجتمع الاسلامي لابد له من امام ائمة المسلمين والامامة قد تكون عامة وقد تكون خاصة امام المسجد امام في مسجده ولهذا قال اهل العلم لا يجوز ان تقام الجماعة التي التي لها امام راتب بدون اذن الامام الامام الراتب لان ذلك عدوان على حقه فلا بد للمسلمين من امام طيب ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم في المسافرين اذا كانوا ثلاثة امرهم ان يأمروا احدهم كفى اذا كانوا ثلاثة لان لا يكون امرهم فوضى هذا الامير الذي يأمرونه تجب طاعتهم فيما يتعلق باحكام السفر لانه لانهم جعلوه اميرا فاذا تأمر على قومه في السفر وقال يا فلان قم اصلح كذا وهو يتعلق بالسفر وجب عليه ان يطيل والا فلا فائدة في الامراء اما لو قال الامير لرفقائه يا فلان قدم لنعالي يلزمه ذلك او لا يلزمه امير نعم نقول الزم لانهم جعلوه اميرا فيما يتعلق بامور السفر وهذا لا يتعلق بامور السفر طيب لو قال لاحدهم يا فلان سوي لنا الغداء يلزمه يا وليد يلزمه لان هذا يتعلق في السفر لو قال لهم الان ننزل في هذا المكان حتى يبرد الوقت وهم كانوا سائرين يلزمهم؟ نعم هكذا فلابد لابد للامة الاسلامية من امام نعم معلومة ان اهل البدعة عداوة والعلماء الوطنيين اذا كان الرجل يسير معهم ثم من الله عليه بالهداية. نعم. وكان هو معهم يعني يتكلم في اعراض العلماء ويقع فيه ويغتابه فما واجبه تجاه هؤلاء العلماء بعد نعم هذه اسئلة يقول رجل مع اهل البدع واهل البدع مسلطون على اهل العلم وهو منهم مسلط ثم من الله عليه بالتوبة فاقول يكفي ان يذكر اهل العلم بالخير وتصح توبته