خمس غائب نعم الله كيف يجعلك هذا الحديث دعوة نعم سوف يجلس ايش فسادا نعم نعم فكيف يتعالج بهذا الحديث حيث يعني اذا فعل هذا سوف يعني يدخل في في اشياء منهيا عنه. نعم يقول اذا كنا في بلاد بلاد الكفار واردنا ان ندعو الى الله وامامنا نساء كاشبات كاسيات عاريات وامام امامنا منكر فهل نعرض عن الدعوة؟ او ندعو ولو في هذه الحال هذا السؤال طيب الجواب ندعو له في هذه الحالة حتى لو كانت النساء كاسيات عاريات فانا ندعو ولا نحتاج الى ان نجابه من اول من حين المنصة نقول يا نساء غسلوا الوجوه استر الشعور هذا حرام هذا منكر ما يصلح هذا وحدثني شخص انه من طلبة العلم عندنا انه ذهب الى آآ ولايات الاتحاد السوفيتي بعد تحررها يدعو يقول فحضر نساء كثير كلهن ليس على رؤوسهن ولا ولا على وجوههن حجاب فجعلت ادعو الى الله والى التوحيد وقلت ان الدين الاسلامي من كمال حشمته وصيانة المرأة يوجب على المرأة ان تستر وجهها حتى لا تتعلق بها النفوس الخبيثة يقول هذا الليلة الليلة الثانية يقول جاء كل النساء معهن من دين تغطي وجهها يقول مع اني ما انكرت عليهم يقول في الليلة التي بعدها جئنا بخمور حتى على الرؤوس الدعوة افادت لو ان لو انه من من الرجال اللي يقول لا انا ما يمكن هذا منكر ولا يمكن اجلس اجلس ولا دقيقة فات الخير واضح نعم الورق افاتك؟ نعم حفظكم الله يا شيخ من يقول يعني اذا اذا حاصر العدو بلد من بلاد المسلمين ولم يستطيعوا دفعه ينتقل الى البلد المجاورة او الى كل مستطيع من المسلمين العلماء قالوا انه انما يجب اذا حصل بلده خاص اذا حصل بلده لكن لا شك ان ان الواجب على المسلمين التعاون وانه اذا حصل العدو بلدا وحوله اناس من المسلمين ان ان يساعدوه لا يسرقوهم فريسة للاعداء نعم شيخنا بارك الله فيك ما الجمع بين الحديث الذي اخذناه؟ امرت ان اقاتل الناس والحديث الاخر الذي لم يذكر اقام الصلاة نعم في الدخول في الاسلام الدخول في الاسلام يدخل بشهادة ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله بل بشهادة ان لا اله الا الله فقط اما هذا فهو القتال ولازم من قتالهم ان يكونوا كفارا او مسلمين ولهذا لو لو انهم لو ان الانسان لم يؤدي الزكاة غير مكفور نعم ما هو الضابط الشرعي تورع يقول ابن القيم رحمه الله كلاما جيدا يقول الورع ترك ما يضر في الاخرة والزهد ترك ما لا ينفع في الاخرة فكل شيء يضر بالاخرة الورع ان تتركه وسبق لنا في حديث الامام ابن بشير ان المشتبهات الورع اجسابها والزهد اعلى منزلة من الورع لانه ترك ما لا ينفع في الاخرة. نعم حفظكم الله لان الكتاب يضم خمسين الكتاب لا يضم حسب التأليف النووي الى اثنين الى الى اثنين واربعين حديثا والغاء الكسر في اللغة العربية سائغ وكثير واما ثمان وخمسين فهو من ابن رجب رحمه الله نعم شيخنا حفظك الله قول النبي صلى الله عليه وسلم ما نهيتم عنه تجتذب. نعم ونجد بعض الامور نهى عنها النبي صلى الله عليه وسلم وجعله نعم اذا نهى النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم عن شيء وفعله بنفسه فان قام دليل على انه خاص به فهذا خصم وان لم يكن دليل كان فعله اياه دليلا على انه ليس حرام وان النهي للكراهة فمثل نهى ان يصلى بالمرأة الاجنبية وهو صلى الله عليه وسلم يخلو بالمرأة الاجنبية حتى ان ربما يمكنها من ان تفري رأسه فيقال هذي من خصائص واما اذا لم يكن دليل فان فان النهي يحمل على على الكراهة وان فعله اياه من اجل ان يبين للناس انه ليس حرام فقد نهى عن الشرب قائما وزجر عنه حتى قال من شرب قائما فليقع وشربه وقال ليبين للناس ان هذا ليس بواجب ليس حراما بل وعلى سبيل الكراهة نعم السلام عليكم هل من السنة تعد الفجر ان يجلس الانسان الى الشروق ويصلي ركعتين اما اما الجلوس فقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم في صحيح مسلم انه كان اذا صلى الصبح جلس في مصلاه حتى تطلع الشمس حسنا واما صلاة ركعتين بعد ذلك ففيه حديث في هذا انه كاجر عمرة حج حجة وعمرة تامة تامة تامة لكن هذا الحديث فيه مقال من العلماء من ضعفه ولم يراه شيئا ومن العلماء من جعل حديث مسلم شاهدا له وقواه به انتهى الوقت؟ طيب نعود الان الى الحديث اه من فوائد هذا الحديث ان الانسان له استطاعة وقدرة ما استطعتم فيكون فيه رد على الجبرية الذين يقولون ان الانسان لا يستطيع لا استطاعة لهم لانه مجبر على عمله حتى الانسان يحرك يده عند الكلام يقول تحريك اليد ليس باستطاعتي مجبر ولا ريب ان هذا قول باطل يترتب عليه مفاسد عظيمة ومن فوائد هذا الحديث ان الانسان اذا لم يقدر على فعل على فعل الواجب كله فليفعل ايش؟ ما استطاع مثلا يجب على الانسان ان يصلي الفريضة قائما فاذا لم يستطع ايش؟ صلى جالسا طيب وهنا سؤال لو كان يستطيع ان يصلي قائما لكنه لا يستطيع ان يكمل القيام الى الركوع يعني بمعنى انه يبقى قائما دقيقة او دقيقتين ثم يتعب ويجلس فهل نقول اجلس واذا قارب الركوع فقم او نقول ابدأ الصراط قائما واذا تعبت اجلس نعم والله في يعني في تردد عندي لان النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم حين اخذه اللحن كان يصلي في الليل جالسا فاذا بقي عليه ايات قام وقرأها ثم ركع وهذا يدل على انك تقدم القنوت اولا ثم اذا قربت الركوع تقوم لكن يرد على هذا ان ان النفل يجوز ان يصلي الانسان فيه قاعدا اليس كذلك؟ فقعد فاذا قارب القيام قام اذا قارب الركوع قام. الفريظة وش الاصل ان يصلي قائما فنقول ابدأها قائما ثم اذا تعبت فاجلس وربما تعتقد انك لا تستطيع القيام كله ثم تقدر عليه فنقول ابدأ الان بما تقدر عليه وهو قيام ثمان عجزت فاجلس وهذا اقرب وهذا اقرب لكني ارى عمل الناس الان في المساجد بالنسبة للشيوخ والمرضى يفعلون الاول يصلي جالسا فاذا قال بالركوع قام ولا انكر عليهم لاني ليس عندي جزم او نص بانك تبدأ اولا بالقيام ثم اذا تعبت جلست لكن مقتضى القواعد انك تبدأ قائما فاذا تعبت فاجلس واذا اراد ان يولد اذا اراد اذا اراد احد ان يرد علينا قصة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم في الليل فلنا ان ان نجيب بان الاصل في النفل جواز القعود ما هو الاصل الجلوس لكن جائز القبول ومن فائدة هذا الحديث انه لا ينبغي للانسان اذا سمع امر الرسول عليه الصلاة والسلام ان يقول هل هو واجب ولا مستحب لقوله فأتوا منه ما استطعتم ولا تستفسر انت عبد منقاد لامر الله عز وجل ورسوله فلا تستفسر لكن اذا تورطت وخلفت حينئذ استفصل لانه اذا كان واجبا وجب عليك ايش؟ التوبة واذا كان غير واجب فالتوبة ليست واجبة ومن فوائد هذا الحديث ان ما امر به النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم او نهى عنه فانه شريعة سواء كان ذلك في القرآن ام لم يكن فيعمل بالسنة الزائدة على القرآن امرا او نهيا هذا من حيث التفصيل لان في السنة ما لا يوجد في القرآن على وجه التفصيل لكن في القرآن ما يدل على وجوب اتباع السنة وان لم يكن لها ذكر في القرآن مثل قول الله تعالى من يطع الرسول فقد اطاع الله ومثل قول الله تعالى فامنوا بالله ورسوله النبي الامي الذي يؤمن بالله وكلماته واتبعوه فالقرآن دل على ان السنة شريعة يجب العمل بها سواء ذكرت في القرآن ام لا لكن قصدي في الاول انه يوجد بعض السنن ليس لها ذكر في القرآن ولكن في القرآن العموم وجوب اتباع النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم ومن فوائد هذا الحديث ان كثرة المسائل سبب للهلاك ولا سيما في الامور التي لا يمكن الوصول اليها كمسائل الغيب كاسماء الله وصفاته وما في واحوال يوم الاخر يوم القيامة لا تكثر السؤال فيها فتهلك وتكون متنطعا متعمقا واما ما يحتاج الناس اليه من من المسائل الفقهية فلا حرج ان الانسان يسأل اذا احتاج واذا لم يحتج نظرنا ان كان طالب علم فليسأل وليبحث لان طالب العلم مستعد لافتاء من يستفتيه اما اذا كان غير طالب علم فلا يكثر السؤال ومن فوائد هذا الحديث ان الامم السابقة هلكوا بكثرة المساءلة وهلكوا بكثرة الاختلاف على انبيائهم فيستفاد منه فائدة التحذير من الاختلاف على الانبياء وان الواجب على المسلم ان يوافق الانبياء عليهم الصلاة والسلام وان يعتقدهم ائمة لكن من المعلوم ان شريعتنا والحمد لله كاملة والذي يجب عليه اتباعه هو محمد صلى الله عليه وعلى اله وسلم