نعم هل يشترط ان يستقبل القبلة بالذبح بمعنى ان نوجه الذبيحة الى الى القبلة فالجواب لا ليس بشرط بل لو قال قائل ليس بسنة اصلا حتى يقوم دليل على ذلك لان الظاهر من فعل النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم انه لا يفعل هذا. نحر في منى عام حجة الوداع ثلاثا وستين بدنة لم يذكر انه وجهها وذبح الاضحية في مصلى العيد يعني قرب مصلى العيد ولم يذكر انه وجهها لكن قد تدخل في عموم كل عبادة ينبغي ان يستقبل بها القبلة. وعلى كل فاستقبال القبلة ليس بشرط من فوائد هذا الحديث استحباب وان شئت فقل وجوب حد الشفقة ان يحد لان ذلك اسهل للذبيحة ومعنى احدادها ان يمسحها بشيء يجعلها حادة فان ذبح بالة كالة بشفرة كالة يعني ما هي جيدة ولكن قطع ما يجب قطعه فالذبيحة حلال ولا حرام؟ حلال لكنه اثم حيث لم يحد الشفقة ثم هنا سؤال هل يحد الشفرة امام الذبيحة لا لا يحد امام امامها لان النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم امر ان تحدى الشفار وان توارى عن البهائم تغطى ولانه اذا حدها امامها فهي تعرف ولهذا احيانا اذا حدها امام الذبيحة هربت وعجزوا عنها هربت ايش خوفا من ابناء الذبح فحد الشفرة لكن مع مواراته عن الذبيحة من فوائد هذا الحديث وجوب اراحة الذبيحة وذلك بسرعة الذبح ما يبقى هكذا يحرحر لا بسرعة لانه اريح له ويبقى النظر هل نجعل قوائمها الاربع مطلقة او نمسك بها فالجواب نجعلها مطلقة ونضع الرجل على صفحة العمر لئلا تقوم وبقية الاعضاء الارجل الايدي تبقى مطلقة. هذا اريح للذبيحة ان يحني ذبيحة من وجه واشد افراغا للدم من وجه اخر لان مع الحركة هكذا والاضطراب يخرج الدم وما يفعله بعض الناس الان من كونهم اذا ارجعوا الشاة واراد الذبح بركوا عليها وامسكوا بيديها ورجليها. هذا تعذيب هذا تعذيب لها وبعضهم يأخذ بيده اليسرى ويلويها من وراء العنق. هذا اشد فنقول ضع يدك ضع رجلك على صفحة العنق واذبح وودعها يعني دعوة تتحرك تضطرب مع بقاء رجلك على صفحة العنق حتى تموت فان قال قائل هل من اراحتها؟ ما يفعله بعض الناس بان يكسر عنقها بعض الناس من يوم يذبح يخرج دم قبل ان تموت يكسر العنق. من اجل ايش؟ من اجل سرعة الموت. فالجواب لا لا يجوز هذا لان في كسب عنقها ايلام ايلاما شديدا لها وهل نحن في حاجة الى هذا الايلام؟ لا ننتظر حتى يخرج الدم واذا خرج الدم انتهى كل شيء هل نقول يدخل في هذا اذا اراد الانسان ان يؤدب اهله او ولده فليؤدب باحسان او بصلف وشدة الجواب الاول ولهذا قال قال النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم في حجة الوداع ولكم عليهن الا يوطئن الا يوطئن احدكم ها نعم الا يوطئن فرش فرشكم احدا تكرهونه فان فعلنا ذلك اضربوهن ضربا غير مبرر فنقول حتى في التأديب اذا ادبت فاحسن الادب لا تؤدب بعنف وبعض الناس يؤدب بعنف يظن ان ذلك انفع وليس هكذا اضرب ضربا لا تسرف فيه ولهذا قال العلماء في كتاب الجنايات لو انه ظرب ولده ظربا اسرف فيه ومات ظمنه اما اذا ادبه تأديبا عاديا بدون عنف ثم مات فلا ضمان عليه ثم قال الحديث الثامن عشر الحديث الثامن عشر عن ابي ذر جندب ابن جنادة ابن جنادة رضي وابي عبد الرحمن معاذ ابن جبل رضي الله وعنهما عن رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم قال ان الله نعم قال اتق الله حيثما كنت اتقي ايتخذ وقاية من عذاب الله عز وجل وذلك بفعل اوامره واجتناب نواهيه حيثما كنت حيث ظرف مكان اي في اي مكان كنت سواء في العلانية او في السر وسواء في البيت او في السوق وسواء عندك اناس او ليس عندك اناس اتق الله حيثما كنت واجب السيئة الحسنة اتبع فيها الامر والسيئة مفعول اول والحسنة مبعوثان تمحها جواب الامر ولهذا جزمت لان جواب الامر يكون مجزوما ولو لم تكن مجزومة ثقيل تمحوها فهي مجزومة تمحوها المعنى اذا فعلت سيئة فاتبعها بحسنة هذه الحسنة تمحو السيئة واختلف العلماء رحمهم الله هل المراد بالحسنة التي تتبع السيئة التوبة فكأنه قال اذا اسأت فتب او المراد العموم الصواب الثاني ان الحسنة تمحو السيئة وان لم تكن توبة دليل هذا قوله تعالى واقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل ان الحسنات يذهبن السيئات الحسنات ولما سأل النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم رجل قال انه اصاب من امرأة ما يصيب الرجل من امرأة الا الزنا وكان قد صلى معه الفجر قال اصليت معاني صلاة الفجر؟ قال نعم فتلا عليه الاية ان الحسنات يذهبن السيئات وهذا يدل على ان الحسنة تمحو السيئة وان لم تكن هي التوبة نعم آآ هذا الامر الاول اتق الله حيثما كنت. الثاني اتبع السيئة الحسنة فبين النتيجة وهي انها تمحوها. الثالث وخالق الناس بخلق حسن يعني عامل الناس بخلق حسن الخلق هو الصفة الباطنة في الانسان والخلق الصفة الظاهرة المعنى عامل الناس بالخلق الحسن نعم يا سمير يا شيخ لواء اذا نعم وانشغل عنه ولا نسي يا شيخ؟ انه ولا نشغل عنها بنفس الحالة وهو نوى التسمية. نعم. ما في حل لابد ان يذكر اسم الله عليك نعم جزاكم الله خير هل التسمية يجب الاجتهاد اي نعم هذه مسألة آآ ذكرنا بها الاخ يحيى قول الله عز وجل وطعام الذين اوتوا الاسلام حل لكم ذهب بعض العلماء من المتقدمين والمتأخرين ان زكاة الكتاب لا يشترط فيها ما يشترط في زكاة المسلم وانه وان ما عده الكتابي طعاما فهو حلال وعلى هذا فاذا كان الكتابي لا لا يذكي باراقة الدم انما يذكي بالخنق ولا يسمي وانما يسمي اسم المسيح فانها تحل هكذا ذهب بعض بعض العلماء لكنه قول بلا شك ضعيف لان عموم قول الله تعالى ولا تأكلوا مما لم يذكر اسم الله عليه يشمل المسلم والكتابي وقول ما انهر الدم يشمل المسلم والكتاب واذا كان المسلم اذا لم ينهل الدم لا تحل ذبيحته فالكتابي من باب اولى هذا هذا باعتباره قياس ذكرت اليكم هذا القول لا اقرارا به. له ولكن لئلا فظنوا ان المسألة اجماعية ان ان الكتابي لو ذبح ولمنهل الدم فان ذبيحته حرام ما في اجماع لكن لا شك ان القول الراجح هو انه يشترط في ذبيحة الكتاب ما يشترط في ذبيحة الفسح واضح؟ طيب ولكن اذا ذبح الكتابي هل نسأل هذا الكتاب اسميت ام لا الجواب لا هل نسأل كيف ذبحت؟ ذبحت بالصاع ام بالتذكية؟ لا ما نسأل لاننا لو فعلنا ذلك لعد تنطعا وتعمقا ودليل هذا ما ثبت في صحيح البخاري عن عائشة رضي الله عنها ان قوما اتوا النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم وقالوا يا رسول الله ان قوما يأتون انا باللحن لا ندري اذكر اسم الله عليه ام لا قالت وكانوا حديث عهد بكفر. يعني اسلموا قريبا. لا يعرفون يعني شروط الاسلام فقال النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم سموا انتم وكلوا وهذا اشارة الى ان الانسان لا ينبغي ان ان يبحث عن فعل غيره هو مكلف بماذا؟ بفعل نفسه. سموا انتم وكلوا. والحمد لله ان الله لم يكلفنا بهذا لو اننا كلفنا بمثل ذلك لكان اذا قدم لنا رجل مسلم اللحن ذبحه لكنا نسأله هل سميت او لا هل قطعت الوجهين او لا هل انت تصلي او لا هل الذبيحة ملكك او لا واذا قال اشتريت من السوء قلنا هل البايع يملكها ام لا؟ يمكن سرقة واذا تأكدنا ان البائع ليس اهلا للسرقة قلنا من اين جاءت هذا الباب من رجل اخر هل سرقها ام لا مشكلة حلقة ما لها ما لا نهاية فمن نعمة الله عز وجل ان الانسان لا لا يسأل عن فعل غيره ولذلك ليس ليس علينا بل ولا لنا ان نسأل عن اللحم الذي يرد من اهل الكتاب كيف يذبحون او كيف او هل سموا ام لا؟ ابدا والنبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم كما تعلمون اكل من الشاة التي اتتها انا هو اليهودية ولا سألها كيف ذبحت ولها سمت او لا ودعاه انسان في المدينة الى خبز الى خبز شعير واهانة يعني الاهانة سلخة هي الشحن المتغير