اثابكم الله بعض الناس يقول اذا انتهى اذا انتهى امره وكذا رفعت الاقلام اذا رجع الانسان في مسألة يعني قد حسمها يقول له اقلام وجهة استشهاده او استشهادا لا ارى فيها لا بأس لانه لا شك انه انه لما وقع الشيء فقد كتب بلا شك نعم شيخنا بارك الله فيك قلنا ما اخطأك اي ما قدر ان يخطئك. نعم. نعلم الوجه الثاني ما يصح وفي العبارة الثانية ما اصابك مما يصلح الوجهين. اي نعم. اي نعم. الفرق ما اصابك. لم يكن ليخطئه يعني ما قدر ان يصيبك فلا بد ان يصيبك. ثم تقول اذا اصاب الانسان السوء الانسان السوء تقول هذا مقدر وما اصابك لم يمثل لاختاك. هذا صحيح لكن ما اخطأك لم يكن يصيبك ما يمكن يقع لان هذا عدم وليس وجودا نعم شيخ حفظك الله بالنسبة الاخرة طرف الشيخ. نعم اذا تساوى دار الدنيا والاخرة نقص الاجر كشف لكن اذا كان الانسان تشجع على هذا الفعل بما يثاب عليه في الدنيا فلا بأس نعم دعاء المسلم لاخيه في دار غير مستجاب. فهل يشرع للانسان ان يقول لاخيه اذكرنا في دعاءك في هذا الغيب؟ ابدا. اذا سألت فاسأل الله يا اخي الدعاء عبادة اعبد الله عز وجل بدعائه. ولا تذل نفسك امام هذا الرجل ثم هذا الرجل ربما ينتفخ ويقول انا من انا؟ يطلب الناس من دعائي لهم. فيحصل الضرر تقسم ظهره طيب اه تكلم على الاية الكريمة. فان مع العسر يسرا ان مع العسر يسرا. قلنا ان العسر سويدا بان واليسر اعيد منكرا اعيد واقع قال اهل العلم واذا اعيد منكرا فالساني غير الاول واذا وجد معرفا فالثاني هو الاول. وعليه تكون انت الكريمة ان مع العسر ايش؟ يسرا ولهذا جاء عن ابن عباس او غيره لن يغلب عسر يسرين وهنا قال وان مع العسر يسرا المهم ان لا تيأس اذا تعسرت عليك الامور فاعلم ان اليسر قريب ولهذا من العبارات الدارجة عندهم دوام حال من المحال. وهذا حق لابد لكل شيء ان ينتهي ذكرنا ان الشيء اذا وجد بان فالثاني هو الاول هذا ما لم تكن قرينه على خلاف لذلك فان قامت قرينة على خلاف ذلك وجب اتباعها. مثل قوله تعالى هل جزاء الاحسان ان الاحسان فهنا حاج الاحسان بلفظ علم لكن الثاني هو غير الاول. الثاني غير الاول ما هو الثاني السواق والاول العمل. يعني ما جزاء من احسن عملا الا ان يحسن اليه بالثواب ففي هذا الحديث الاخيرة نعم في هذه الرواية الاخيرة من الفوائد اولا انك اذا حفظت الله وجدته ايش؟ امام بعض الكلام عليها من فوائد هذا هذا الحديث التعرف الى الله في الرخاء يعرفك في الشدة والمراد هنا التعرف الخاص ومن فوائد هذا الحديث ان الله يوصف بانه عارف. لقوله يعرفك ولكن هذا اذا اريد به المعرفة المعرفة الخاصة للعامة والا فلاجوا باطلاقه عارف على الله بالمعنى العام انتبه لهذا اذا يعرفك المراد بذلك ايش اجينا المعرفة الخاصة اما المعرفة بالمعنى العام فلا يجوز ان يوصف الله بها قال العلماء رحمهم الله لان المعرفة انكشاف بعد خفاء ولانها اي المعرفة تشمل العلم اليقيني والظن ولانها تتعلق بالمحسوسات تقول عرفت فلانا يعني عرفت اسمه عرفتوا جسمه ولا تقل عليه. اللهم الا نجازي. فلهذا نص في مختصر التحرير على ان الله لا يسمى عارفا لا يسمى لا يوصف بانه عارف لا يوصف بانه عارف فاذا اورد علينا مورد هذا الحديث قلنا هذه معرفة خاصة ومن فوائد هذا الحديث انه ينبغي للانسان اغتنام الفراغ والرخاء بالعمل الصالح لانه لا لا لان الحال لا تدوم. لا بد من تغيره اغتنم الصحة والغنى والامن والرخاء بالعمل الصالح حتى يعرفك الله عز وجل عند الشدائد ومنها من هذا من فوائد هذا الحديث ان الجزاء من جنس العمل لقوله تعرف الى الله يعرفك ومنها ان الانسان له احوال حال رخاء وحال شدة وكذلك له احوال حال وسرور وحال حزم حال غنى وحال فقر وهل المجرة ولهذا قال الشاعر فيوم علينا ويوم لنا ويوم نساء ويوم نسر هذا هو الواقع تأمل حالك تجد ان الامر كذلك الا في طاعة الله فانك ما دمت مسرورا بها فستسر بها كل حين اذا قمت بها نعم من فوائد هذا الحديث وجوب الايمان بالقضاء والقدر وان ما قدر ان يخطئك لن يصيبك ويتبرع الى هذه الفائدة ان يكون الانسان شجاعا فيما يؤمر بالشجاعة فيه والا يكون جبانا يخاف اليس كذلك ولهذا تجد كثيرا من الجبناء يجبن عن الاقدام لانه لم يؤمن حقيقة بالقدر والا لما اقدم. لما احكم طيب ومن فوائد هذا الحديث ان لا يندم الانسان على مصاب على مصيبة الا يندم الانسان على مصيبة لقوله وما اصابك لم يكن ليخطئك لا تحاول ان ترفع الواقع ابدا. ولكن اصبر قال الله عز وجل ما اصاب من مصيبة الا باذن الله ومن يؤمن بالله يهدي قلبه. قال علقمه وهو من اكابر عبد الله بن مسعود رضي الله عنه. هو الرجل تصيبه المصيبة في علم انها من عند الله فيرضى ويسر وهذا يحصل لمن علم ان ما اصابهم لم يكن ليخطئه كيف اذا قال قائل اذا كان كذلك فهل لي ان احاول التخلص مما اكره بعد نزوله الجواب؟ نعم لك ان تحاول التخلص على طريق شرعي بل قد يجب عليك ان ان تفعل لو ان الانسان قدر ان ان يقوم بمعصية من معاصي الله عز وجل فالمعصية مكتوبة لا شك لكن يجب عليه ان يتخلص من اوظار هذه المعصية لماذا بالتوبة الى الله عز وجل اما الكبائر فلا اشكال انه لا بد لها من توبة والا لم يكن لفتح باب التوبة معا كل كبيرة لابد لها من توبة واما السرائر فانه قد مر علينا انها تقع مكفرة بفعل الحسنات ففهمتم؟ هذا رأي شهور وهو الحق فلا بد من توبة من الكبائر الصغائر ايضا لابد من توبة بحيث لا يصر عليها اما لو اصر عليها فان الحسنات لا تكفرها لانها تكون اي الصغائر كبيرة اذا اصر الانسان عليه هذا هو مسلك جمهور العلماء كما حقق ذلك ابن رجب رحمه الله في شرح هذا الكتاب حنا فجأنا ومن فوائد هذا الحديث ان النصر مع الصبر فيكون في هذا حث على الصبر على الامور ومكابدتها وان ينتظر الانسان نصر الله عز وجل قال الله تعالى ام حسبتم ان تدخلوا الجنة ولما يأتيكم مثل الذين خلوا من قبله مستهم البأساء والضراء وزلزلوا حتى يقول الرسول والذين امنوا معهم معهم ايش؟ مات نصر الله الا ان نصر الله قريب وانقاذ هذا الحديث انه كلما اشتدت الكرب فالفرج اقرب لقول النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم وان الفرج مع الكرب فكلما اشتدت بك الامور فاعلم ان الفرج قريب ومن تواجه هذا الحديث ان مع العسر يسرا وكلما تعسرت الامور فانتظر التيسير قد يقول قائلا اننا نجد ان العسر يتبعه العسر ولا يحصل التيسير فيقال ان النبي صلى الله عليه وسلم قال قول الحق ويكون تخلف التيسير مع العسر اما لضعف ايمان الانسان واستيلاء اليأس عليهم واستبعاد التيسير من الله وحينئذ يحرم وكذلك يقال الفرج مع الكرب كلام النبي صلى الله عليه وسلم حق لكن تخلف ما اخبر به لابد ان يكون هناك سبب ما هو السبب للغنم ضعف الايمان ان لا يثرب بهذا القول وان يستبعد اليسر او يستبعد الفرج لو عاقب على حسب ظنك ولهذا جاء في الحديث ان الله عند ظن عبده به