اسئلة خمس دقائق نعم قوله تعالى يا ايها الرسل كلوا من الطيبات يا ايها الذين امنوا كلهم طيبات ما رزقناهم لماذا عرفوا الطيبات في الاية اذكرها في الاية الثانية ثم شيخنا هل في الايتين آآ يعني حث على عدم الاسراف من الطيبات كون من يعني تبليظية انك لا تعرف النحو الثانية غير منكرة في مذكرة ثانية؟ نعم كيف تقول نسيت وجه هذي واحد الاشكال الثاني على عدم الاسراف في الطيبات لا لا هذي ما هي تبعضية كلوا من الطيبات لبيان الجنس ها؟ الثانية حتى لا يستاني يبان الجنس يعني كل من الطيب لا من الخبيث نعم وذكر الله عز وجل نعم المثابرة مكابدة الصبر الصبر درجات فاذا كان الشيء الذي يصبر عليه يحتاج الى معاناة وكلفة ايصال. ولهذا نقول اصبر على الحرب وصابر العدو نعم في الحديس ذكره آآ عبدالله آآ كنا ذكرنا ان في خطبة في نعم بين السجدتين يرفع يرفع اليدين في الدعاء. خطبتين. نعم. اه انما الصحابة اعلم منا في الادب اداب الدعاء. نعم. نعم. ورسول الله ما ما قالهما ان انا في وجوب رفع اليد نرفع يدينا انك بليد او لم تحضر الدرس ولعله في وقت ثيابك نحن ذكرنا هذا واجبنا عنه وقلنا مقتضى عموم الادلة ان من اداب الدعاء رفع اليدين ان يرفع الانسان يديه لكن ظاهر فعل الصحابة انهم لا يفعلون ذلك فلهذا تركها اولى. وان فعل فلا ينكر عليه او لا اي نعم ولكن لو فعل ما ننكر عليه لانه لا يستطيع احد ان ان ينقل النفي عن الصحابة انهم لا يرفعون ايديهم. ما يستطيع احد لا كأن يظهر لنا من الحال انهم لا يرفعون ايديهم نعم فيصل شيخنا الله يحفظك الإنسان احواله مع القرآن احيانا يقرأ بتدبر وخشوع واحيانا يكون اقل من ذلك صحيح. فهل يكون هذا حجة لك؟ او عليك؟ لا لا هو ما بنت تعمل به؟ وتصدق باخباره. فليس من بشرطها ان تخشع عند قراءته وهذا الخشوع لها اسباب منها فراغ القلب اذا كان الانسان فارغا قلب الانسان فارغا ولا مشاكل ولا شيء نعم واستشعر عظمة القرآن وعظمة من تكلم به خشع وكذلك اذا كانت الايات مما يوجب الخشوع كايات الوعيد او الوعد فلها اسباب كذلك اذا سمعت من انسان تالي يتلو القرآن وتلاوته مؤثرة خشعت. احسن الله اليكم. بعض الاغنياء مما لا يعرفون قراءة القرآن. يقال لهم فالانسان اذا ختم له من القرآن كذا الف مرة ادخل الجنة. الف مرة في كذا الف مرة قصر الجنة. هم. فيقف الراء جميعا. ايش ويحتضن القرآن ويقول لك اقرأ اقرأوا لي كذا ختمات من القرآن. نعم. ومع ذلك ادري. نعم. هل يرون على قراءته؟ لا لا يؤجرون اولا اجرهم ما اخذوه من الدنيا فلا ثواب لهم في الاخرة. واذا لم يكن له ثواب في الاخرة لم ينتفع هذا الذي اجره ثانيا هذا كذب فلا يجوز للانسان ان ان يعتقده حتى لو فرضنا ان ان فيه اناسا تبرعوا مجانا لا يجوز اذا واهم شيء ها؟ اذا وهب الخيل الحي عمله الصالح كغيره. من الاحياء. نعم. اليس من الثواب؟ فيها خلاف هذه بها خلاف هذا يصل او لا يصل نعم بقوله تعالى لا لا لا يمسهم الظمير ذكرنا انه يعاد على ايش انت معي ولا لا؟ على ايش يعود على من؟ يعود الزميل على ما على اي شيء في قوله لا يمسه الوحش طيب اذن ليس عداء القرآن ثم قال المطهرون ولم يقل المطهرون وهم الملائكة لكن وجوب الوضوء لمس المصحف استدل عليه بحديث عمرو بن حزم الذي صححه كثير من الحفاظ ان النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم كتب له في جملة الكتاب ان لا يمس القرآن الا طاهر عرفت طيب انتهى الوقت من فوائد هذا الحديث الحث على الصدقة لقوله الصدقة برهان ومن فوائده ان بذل المحبوب يدل على صدق الباذل ما هو المحبوب الذي يبذلك بالصدقة؟ هو المال يدل على الصدق الباذل ومن فوائد هذا الحديث الحث على الصبر وانه ضياء يعني وان كان فيه شيء من الحرارة لكنه ضياء نور لقوله والصبر ضياء في اثناء الشرح ذكرنا ايهما افضل؟ الصبر على الطاعة او عن المعصية او على الاقدار قلنا اما من حيث الصبر فاعلاها الصبر على الطاعة ثم عن المعصية ثم على الاقدار اما بالنسبة للصابر فقد يكون صبره عن المعصية اشق واشد من صبره على الطاعة وينشر على حسب ما حصل له من المشقة من فوائد هذا الحديث ان حامل القرآن اما غانم واما غارم ما فيه المرتبة الثالثة اما للانسان واما على الاسلام ما فيه المرتبة الثالثة لا له ولا عليه ويتفرع على هذه الفائدة ان ان يحاسب الانسان نفسه هل عمل بالقرآن فيكون حجة الله او لا فيكون حجة عليه فليستأتب ومن فوائد هذا الحديث عظمة القرآن عظمة القرآن وانه لن يضيع هكذا سدن بل اما للانسان واما على الانسان ومن فوائد هذا الحديث بيان حال الناس وان كل الناس يعملون من الصباح وانهم يبيعون انفسهم فمن باعها بعمل صالح فقد اعتقها ومن باعها بعمل سيء فقد او فقد نعم قال المؤلف رحمه الله الحديث الرابع والعشرون عن ابي ذر الغفاري رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربه عز وجل انه قادر قالوا فيما يرويه الرواية نقل الحديث الرواية نقل الحديث فيما يرويه عن ربه يعني عن الله عز وجل انه قال يا عبادي وهذا الحديث يسمى عند المحدثين حديثا قدسيا والحديث القدسي كل ما رواه النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم عن ربه وقد اختلف الناس هل ومن لفظ الله او من لفظ الرسول صلى الله عليه وعلى اله وسلم فقال بعضهم انه من لفظ الله وان الله تعالى قال هذا القول لان هذا ظاهر اللفظ وقال اخرون بل اللفظ لفظ الرسول صلى الله عليه وعلى اله وسلم والمعنى قول الله عز وجل وعللوا ذلك بان هذا اللفظ لا يتعبد الناس بتلاوته يعني لا يقرأونه تعبدا وانه لا يقرأ في الصلاة وان الاحاديث القدسية منها ما هو مزور ومنها ما هو صحيح وكلام الله محفوظ وقالوا اضافة القول الى الله صحيحة لانه اذا كان المعنى من المضاف اليه نسب اليه القول والقرآن مملوء بهذا كل الرسل الذين حكى الله عنهم الرسالة ومناظرة الاقوام اقوامهم كلهم يتكلمون بالاية العربية لان العربية طارئة ومع هذا ينسب الله القول اليه ونوح اذ قال لقومه وعاد كذلك موسى فرعون كلهم يحكي الله عنهم القول ونعلم علم اليقين ان هذا اللفظ ليس ايش؟ ليس لفظهم اولا لانهم لا يتكلمون العربية. وثانيا ان هذا القول معجز متعبر بتلاوته واقوال الامم السابقة ليست معجزة ولا متعبدا بتلاوتها فزال الاشكال في قول الرسول قال الله تعالى ويكون المراد انه قاله بالمعنى وقالوا ايضا لو كان هذا اللفظ من عند الله عز وجل لكان سند هذا الحديث القدسي اعلى من سند القرآن لماذا لان القرآن بين الرسول صلى الله عليه وسلم وبين الله واسط وهو جبريل والحديث القدسي لا واصل فيكون اعلان سندا من القرآن. وهذا متعذر وارى ان يقال الحديث القدسي ما رواه النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم عن ربه عز وجل ولا حاجة ان نقول هل هو لفظ الله او لفظ النبي لسنا مكلفين بهذا لكننا نعلم ان هذا الحديث القدسي في منزلة فوق الحديث النبوي لانه مضاف الى الله عز وجل مباشرة ولا ينبغي ان نتكلف ونقول هل هو لفظ الله؟ او لفظ النبي لسنا مكلفين بهذا فنقول الحديث القدسي ما ما رواه النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم عن ربه ونسكه واذا سألنا السائل نقول ليس لنا الحق ان نتكلم وليس لك ان تسأل وبذلك نسلم قال في انه قال يا عبادي اني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرما فلا تضالوا نداء من الله عز وجل وهل المنادى الان يسمعها المنادي الجواب لا لكن بواسطة من الذي ابلغنا بهذا اصدق المخبرين وهو محمد صلى الله عليه وعلى اله وسلم وقول يا عبادي يشمل من كان عابدا بالعبودية العامة والعبودية الخاصة اني حرمت الظلم على نفسي اي منعته مع قدرته عليهم منعته مع قدرتي عليه وانما قل مع قدرتي عليه لانه لو كان ممتنعا على الله لم يكن ذلك مدحا ولا ثناء اذ لا يثنى على الفاعل الا اذا كان يمكنه ان يفعل او او لا يفعل