نعم شيخ احسن الله نعم احسن الله اليكم يا شيخ كل الاحاديث التي من قتل معاهدا لم يره رائحة الجنة. نعم لقوله تعالى جهنم خالدا فيها وفي الله والادلة تدل على صاحب الكبيرة لا يخلد في النار. نعم كيف توجهها؟ الجمع بين هذي وبين الاذن الاخرى اختلف فيها العلماء فقال بعضهم انه على تبطيل شرط والمعنى فجزاؤه انجازات ولكن هذا فيه نظر وقال بعضهم ان هذا على سبيل الوعيد نمره ولا نتحدث عنه وقال بعضهم ان هذا مستثنى. لان القتل اعظم شيء. ولكن الصواب ان يقال القتل عمدا قتل المؤمن عمدا سبب للخروج في النار. والسبب قد يوجب له مانع. قد يوجد له مانع وهو الايمان. التوبة ما في اشكال. فكان الامام هذا رجل قاتل مؤمنا متعمدا ومات. مات قبل ان جهنم لكن اذا وجد المانع وهو الايمان ولو كما لو قلت الغرابة سبب للارث فالاب يلزم يثنيه هل هذا يلزم على كل حال؟ لا قد يوجد مانع يمنع البلاء من من الميراث. العشر نرجع اذا ناخذ الدرس عن ابي ذر رضي الله ايضا ان اناسا من اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ان اناس من اصحاب رسول من اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قال للنبي صلى الله عليه وسلم يا رسول الله ذهب اهل الذكور في الاجور هؤلاء الفقراء قال النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم ذهب اهل البحور في الاجور. اهل الفتور اي اموال كثيرة. في الاجور اي الثوب على وليس قصده بذلك حسد. ولا الاعتراض على قدر الله. لا من قصده لعل انهم يجدون اعمالا يستطيعونها يقولون بها مقابل ما يفعله اهل الدسوق نعم في الاجور يصلون كما نصلي. ويصومون كما يصومون ويتصدقون بفضول اموالهم يعني ولا ولا نسخ من تصدق. ليس عندنا شيء يعني فكيف يمكن ان نسبقهم على كل مسلم؟ هذا الصحابة رضي الله عنهم وليس مرادا قطعا ان اه الاعتراض على قدر الله ولا ان يحسدوا هؤلاء الاغنياء. قال النبي صلى الله عليه وسلم او ليس قد جعل الله لكم ما تتصدقون به؟ الجواب بلح ثم بينوا لهم عليه الصلاة والسلام ان بكل تسبيح صدقة. يعني اذا قلت سبحان الله فهي صدقة. وبكل تكبيرة صدقة اذا قلت الله اكبر فهذه الصلاة. وبكل تحميدة صدقة. اذا قلت الحمد لله فان صدقت وبكل تهنئة صدقة. اذا قلت لا اله الا الله فهي صدقة. وامر بالمعروف صدقة اذا امرت من رأيته مقصرا في شيء من من الطاعات وامرته فهي صدقة ونحن عن منكر ونهي عن منكر صدقة. اذا رأيت شخصا على منكر ونهيته فيصل وفي وضع احدكم صدقة. وضع احدكم صدقة يعني اه الزوجة قالوا يا رسول الله ايادي اعمال الجواز الى اخره. هذه الاشياء التي ذكرها النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم وقال هل يستطيع هؤلاء الفقهاء؟ نعم يستطيعوا فانتم املؤوا الزمن من التكبير والتهليل والتحميد والامر بالمعروف والنهي عن المنكر وكلها صدقات. لا يتصدقون كل يوم واذا تصدقوا في يوم لا يستوعبون اليوم بالصدقة. فانتم قادرون على هذا وارجو من الله واضح. طيب. لما قرر هذا فابتنعوا رضي الله عنهم. لكن لما قال في بضع احدكم صدقة يعني ان الرجل اذا اتى اهله فله بذلك صدقة ها طيب قالوا يا رسول الله اياتي احدنا شهوته ويكون له في اجر؟ استفهام ليس ليس اعتراضا لكن يريدون ان يعرفوا وجه ذلك. كيف الانسان يأتي اهله؟ وشهوته ويقرن في مأجور؟ يعني ان الانسان يستبعد هذا ولكن النبي صلى الله عليه وسلم بين لهم وجه ذلك فقال ارأيتم لو وضعها في حرام اكان عليه وزر والجواب؟ نعم يقول عليه وزر. لو وضع في حرام قال فكذلك اذا طبعا في الحلال كان له اجر. فاستغنى بالحلال عن عن الحرام فكان مبلولا بهذا وهذا ما يسمى عند العلماء قياس العكس. يعني اذا ثبت هذا ثبت ضده في ضده في هذا الحديث منها حرص الصحابة رضي الله عنهم على التسابق الى الخير بسم الله الرحمن الرحيم كلها نعم نعم طيب الحديث الذي بعده هو منتج الجلسة الليلة فوائده. طيب من فوائد هذا الحديث عن ابي ذر رضي الله عنه ان ان اناسا من اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قالوا للنبي صلى الله عليه وسلم يا رسول الله الى اخره. في هذا الحديث دليل على مسارعة الصحابة رضي الله عنهم وتسابقهم الى العمل الصالح لانها لان هؤلاء الذين جاؤوا يقولون للرسول صلى الله عليه وعلى اله وسلم انه ذهب اهل الدثور بالاجور لا يريدون الحسد لكن يريدون ان يفتح لهم النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم بابا يدركون به هذا السلف ومن فوائد هذا الحديث ان الصحابة رضي الله عنهم يستعملون اموالهم فيما فيه الخير في الدنيا والاخرة وهو انهم يتصدقون ومن فوائد هذا الحديث ان الاعمال البدنية يشترك فيها الغني والفقير لقولهم يصومون كما نصوم ويصلون كما نصلي وهو كذلك. وقد يكون اداء الفقير لها افضل واكمل من اداء الغني ومن فوائد هذا هذا الحديث ان النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم فتح للفقراء ابوابا من الخير لقوله اوليس قد جعل الله لكم ما تتصدقون به وذكر الابواب ومن فوائد هذا الحديث تقرير المخاطب بما لا يمكنه انكاره لقوله اوليس قد جعل الله لكم ما تتصدقون به لان هذا ابلغ في اقامة الحجة عليه ومن فوائد هذا الحديث ان ما ذكره النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم من الاعمال كله صدقة لكن هذه الصدقة منها واجب ومنها غير واجب. ومنها متعدي ومنها قاصر. حسب سنذكره. قال عليه الصلاة والسلام ان بكل تسبيحة صدقة وكل تكبيرة صدقة وكل تحميدة صدقة وكل تهليلة صدقة هذا كله متعدي او قاصر قاصر وفيه واجب وفيه غير واجب التكبير منه واجب ومنه ما ليس بواجب فتكبير الصلوات واجب. وتكبير اذكار الصلاة بعدها مستحب. وهكذا يقال للتسبيح والتهليل ومن فوائد هذا الحديث نعم نمشي على ما ما ذكرنا اولا. وامر بالمعروف وامر بمعروف صدقة ونهي عن منكر صدقة هذا من الواجب او من المستحب؟ هذا من الواجب لكن الامر بالمعروف تارة يكون واجب وجوب عين على من قدر عليه ولم يوجد خيره وكذلك النهي عن المنكر. وتارة يكون واجبة كفاية لمن قدر عليه ولكن فيه من يقوم مقامه وتارة يكون مستحبا وذلك في الامر بالمعروف المستحب والنهي عن المنكر المكروه ان صح ان ان نطلق عليه اسم منكر الامر بالمعروف لابد فيه من شروط الشرط الاول ان يكون الامر عالما بان هذا معروف فان كان جاهلا فانه لا يجوز ان يتكلم لانه اذا امر بما جل فقد قال على الله ما لا يعلم الشرط الثاني ان يعلم ان هذا قد تركه قد ترك المعروف فان لم يعلم تركه اياه فليستفسر ودليل ذلك ان رجلا دخل يوم الجمعة والنبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم يخطب فجلس فقال له اصليت؟ قال لا. قال قم فصل ركعتين وتجوز فيهما فلم يأمره بصلاة ركعتين حتى سأله. هل فعلهما او لا؟ فلابد ان تعلم انه تارك لهذا المعروف النهي عن المنكر كذلك لا بد فيه من شروط الشرط الاول ان تعلم ان هذا منكر بالدليل الشرعي لا بالزوق ولا بالعادة ولا بالغيرة ولا بالعاطفة. ان تعلم ان هذا منكر بالدليل الشرعي وليس مجرد ان ترى انه منكر يكون منكرا فقد يمكن للانسان ما كان معروفا الشرط الثاني ان تعلم ان هذا المخاطب قد وقع فيه اي في اي في المنكر فان لم تعلم فلا يجوز ان تنهى لانك لو فعلت لعد ذلك منك تسرعا ولا اكل الناس عرضك بل لابد ان تعلم ان ما وقع فيه منكر مثال ذلك رأيت رجلا في البلد يأكل في رمضان ويشرب في رمضان ولنقل في المسجد الحرام هل لك ان تنكر ان تنكر عليه لا حتى تسأل امسافر انت؟ ام غير مسافر؟ لانه قد يكون مسافرا والمسافر يجوز له ان يأكل ويستغفره رمضان فلا بد ان تعلم ان هذا المخاطب قد وقع في هذا المنكر الشرط الثالث الا يزول المنكر الى ما هو اعظم اللازم المنكر الى ما هو اعظم فانزال المنكر الى ما هو اعظم كان انكاره حراما لان انكاره يعني اننا حولناه من ما هو اخف الى ما هو اشد وتحت هذه المسألة اربعة اقسام تحت هذه المسألة اربعة اقسام القسم الاول ان يزول المنكر بالكلية القسم الثاني ان يخف القسم الثالث ان يتحول الى منكر مثله القسم الرابع ان يتحول الى منكر اعظم