نعم حفظك الله. الفجر. نعم. من اراد ان ينكر على رجل فعل منكر. فكيف يدري هل هذا الرجل سيتوب عن هذا المنكر او سينتقل الى اعظم لا لا هو مثلا الانسان رأى شخصا معه الف له يعزف عليه فانكر عليه فكسرها امامه هذا رآه يشرب الخمر فانكر عليه فاراق الخمر. حتى اذا كان ينتقل الى موضع اعظم هذا الاصل اي نعم. اقسمكم الله اه في حديس من رأى منكم منكرا فليغيره بيده في حالة اه ان تكون منه اه عامة الناس فما هو الضابط؟ ايش؟ ايش في حالة كوني منه في عامة من؟ من رأى من؟ من رأى منه انها لعامة الناس فما هو الضابط لتغيير المنكر باليد العامة؟ هذا تغيير المنكر باليد لا يفوت الا لولاة الامور لا يكون الا لواجب لك هذا قول من يقول على قول الحق ان شاء الله لو جعلنا تغيير المنكر لكل واحد لتقاتل الناس في الاسواق لكان بمجرد ما يظن انه منكر يزرف هذا الرجل وليس بمنكر خصوصا في الوقت الحاضر يعني نعم الان في الوقت الحاضر تجد بعض الناس عنده غيرة؟ كل شيء عنده مزكور كل شيء عنده منكر كل شيء عنده بدعة يجادلون الان في في العلامات على تسوية الصف الان يقول هذا منكر هذا بدعة انتم مبتدع يمكن بعضهم ما يصلي بالمسجد اصلا هي العلامات هذي بل حدثني من اثق به ان قوما قالوا هذا الكهرباء هذا منكر سحر ويأتون بالاحجار في الليل اللمبات ليش؟ لان هذا موضع سحر الواحد اذا بغى يشع يوقد السراج يجيب الكبريت والفتيلة والوقود الغاز وما اشبه ذلك وهذا ليس مسمار يلمسه في قب الدنيا هذا سحر ترى هذا حق يعني امر مفروض فعلا سطوا على المساجد بعض المساجد وكسروا اللمبات يقول من رأى منكم منكرا فايش؟ فليغيره باذنه نعم انتهى من فوائد هذا الحديث نعم آآ الحث على معونة اخوانك المسلمين حتى في غير المثال الذي الذي ذكره النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم وكلما كان اخوك احوج الى معونتك كانت المعونة افضل وكلما كانت المعونة انفع لاخيك كانت افضل وهنا سؤال هل من هذا النوع ان تعين زميلك في وقت الاختبار على معرفة الجواب الصحيح اجيبوا. لا كيف لا اليس اليس هذا معونة الله؟ معونة له اليس اليس انت تحب ان تنجح؟ طيب نجح زميلك نعم؟ يقال هذا منكر وخيانة للامانة وانت لو فعلت فقد اعنته على منكره. فلا يجوز وقيل لنا ان بعض المشايخ كان يراقب على الطلاب في الامتحان فجعلوا يسألون عن الجوار كلما سأله واحد اجابه الجواب الصحيح فبلغ ذلك مدير المدرسة ودعاه كيف تعلموا الطلاب؟ انا ما وضعت عندهم الا تمنعهم من هذا ان النبي صلى الله عليه وسلم قال من سئل عن علم فكتمه الجم يوم القيامة بجن واحد. هذا قال اجل الله ندور غيرك. وخلى واحد ثاني فالمفاهيم مشكلة مشكلة طيب من فوائد هذا الحديث الحث على الكلمة الطيبة الحث على الكلمة الطيبة لقوله والكلمة الطيبة ولا والله اطيب من كلام الله عز وجل القرآن كل كلمة في القرآن فهي صدقة الكلمة الطيبة تكون طيبة في اسلوبها وفي موضوعها وفي القائها وفي نواحي اخرى فاذا رأيت شخصا وتكلمت معه بكلام طيب السلام عليكم حياكم الله صبحكم الله بالخير نعم فهذه كلمة طيبة لكن بشرط الا يكون ذلك مملا بمعنى ان تبقى معه نبذة وانت تقول مثل هذا الكلام لانه اذا اذا كان ملا انقلب الى غير طيب لو كان مثلا سلم سلام عليكم كيف حالك عساك طيب وشلون العيال وشلون حالك بالبيع والشراء وش كسبت اليوم وقام يعد عليه كلمة طيبة ولا غير طيبة؟ نعم غير طيبة فلكل مقام مقال المهم القاعدة كل كلمة طيبة فهي فهي صدقة ومن فوائد هذا الحديث ان ازالة الاذى عن الطريق صدقة نقيس بالعكس وضع الاذى في الطريق جريمة لان استعمال القياس العكسي مر علينا قريبا فاذا كان اماطة اللعب عن الطريق صدقة فوضع الاذى عن الطريق جريمة واذية طيب واذا كان يعني تبرأ على هذه الفائدة اذا كان اماطة الاذى عن الطريق الحسي صدقة فاماطة الاذى عن الطريق المعنوي ابلغ وذلك ببيان البدع والمنكرات وغيرها المنكرات كسفاسف الاخلاق من الدعارة والزنا واللواط وشرب الخمر وغيرها بيان هذا بيان هذه الاشياء لان يمارسها الناس تعتبر صدقة واعظم من امادة الاذى عن الطريق الحسي طيب وهل من اماطة الاذى عن الطريق المعنوي؟ قتل داعية الفساد نعم لكنه ليس الينا بل الى ولي الامر ثم قال المؤلف رحمه الله الحديث السابع والعشرون عن النواص بن سمعان رضي الله عنه ابن سمعان رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم قال البر حسن الخلق والاسم ما حاك في نفسك وكرهت ان يطلع عليه الناس رواه مسلم هو البر البر الذي ذكره الله تعالى في القرآن فقال تعاونوا على البر والتقوى حسن الخلق حسن الخلق مع الله وحسن الخلق مع عباد الله اما حسن خلقي مع الله فان تتلقى احكامه الشرعية بالرضا والتسليم. والا يكون في نفسك حرج منه. منها ولا تضيق بها ذرعا امرك بالصيام اهلا وسهلا. بالصلاة بالزكاة وغيرها تقابل هذا بصدر منشرح ايضا حسن الخلق مع الله في احكامه القدرية الانسان ليس دائما مسرورا يأتيه ما يحزنه في ماله في اهله في نفسه في مجتمعه والذي قدر ذلك هو الله عز وجل ستكون حسن الخلق الخلق مع الله وتقوم وتقوم بما امرت به وتنزجر عن ما نهيت عنه اما حسن الخلق مع الناس فقد سبق انهم بذل الندى كف الاذى الصبر عن الاذى طلاقة الوجه هذا حسن الخلق مع الناس هذا هو البر والمراد به البر المطلق وهناك بر خاص كبر الوالدين مثلا هذا بر خاص وهو الاحسان اليهما في المال والبدن والجاه وسائر الاحسان طيب هل يدخل بر الوالدين بقول حسن الخلق الجواب نعم يدخل لان بر الوالدين لا شك انه خلق حسن محمود كل احد يحمد فاعله عليه الاسم الذي هو ضد البر لان الله قال تعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الاثم والعدوان. فما هو الاثم؟ الاثم ما حاك في نفسك هاك اي تردد وصرت منه في قلق وكرهت ان يطلع عليه الناس لانه محل ذنب ذم وعيب فتجدك مترددا في وتكره ان يطلع الناس عليه وهذه الجملة انما هي لمن كان قلبه صافيا لمن كان قلبه سليما فهذا هو الذي يحوك في نفسه ما كان اثما ويكره ان يطلع عليه الناس اما المتمردون الخارجون عن طاعة الله الذين قست قلوبهم فهؤلاء لا يبالون بل ربما يتبجحون بفعل المنكر والاثم فالكلام هنا ليس كلاما ليس عاما لكل احد بل هو خاص لمن؟ لمن كان قلبه سليما طاهرا نقيا فانه اذا هم باثم وان لم يعلم انه اثم من قبل الشرع تجده ايش؟ مترددا يكره ان يطلع الناس عليه وهذا ضابط وليس بقاعدة يعني ضابط علامة على على المؤمن او علامة على الاثم في قلب المؤمن طيب في هذا الحديث فوائد منها ان النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم اعطي جوامع الكذب يتكلم بالكلام اليسير وهو يحمل معاني كثيرة لقوله البر حسن الخلق كلمة جامعة مالحة ومنها الحسد على حسن الخلق وانك متى احسنت خلقك فانك في بر فان قال قائل وهل ينافي الغضب لله عز وجل هل ينافي البر يعني لو غضبت على انسان وشددت عليهم ولن تحسن الخلق معه فان ذلك لا ينافي حسن الخلق بل هذا من حسن الخلق لان المقصود به التربية والتوجيه فهو من حسن الخلق ولهذا كان كان النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم لا ينتقم لنفسه لكن اذا انتهكت محارم الله عز وجل كان اشد الناس سيبيها طيب من فوائد هذا الحديث ان المؤمن الذي قلبه صافي سليم يحوك في نفسه الاثم وان لم يعلم انه اثم فليتردد ليه لقوله والاسم ما حات في نفسه وهو يخاطب النواصب سمعان وامثاله طيب فما موقف الانسان اذا حاك بنفسه شيء؟ هل هو اثم او غير اثم موقفه ان يدعه ان يدع هذا حتى يتبين. لقول النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم دع ما يريبك ليش؟ الى ما لا يلي ولا تتجاسر اتقى في الشبهات ومن وقع في الشبهات فقد وقع في الاحرام كما ثبت ذلك عن النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم ومن فوائد هذا الحديث ان الرجل المؤمن يكره ان يطلع الناس على اثامه لقوله وكرهت ان يطلع عليه الناس اما الرجل الفاجر المتمرد فلا يكره ان يطلع الناس على اثامه بل من الناس من يفتخر ويفاخر في المعصية كما يوجد من الفسقة يذهبون الى بلاد كلها فجور وخمور ثم يأتي مفتخرا فيتحدث انه فجر كم امرأة انه شرب كم كأسا من الخمر فتكون السيئة عنده ايش؟ حسنة ويكون مستهترا باحكام الله عز وجل ومثل هذا الشتتات فان تابوا الا قتل لان هذا من اعظم السخرية في دين الله تأتي تتبجح بما وصفه الله بانه فاحشة كالزنا تأتي تتبجح بشرب ما من لعن النبي صلى الله عليه وسلم شاربه اين الدين؟ اين الايمان واذا عمل مثل هذا بما يستحق ارتدع كثير من الناس عن مثل هذه هذه الامور نعم اسئلة يلا يا عبد الله تعال صالح خله عندك ولا ترفعه اتركه