نعم اي نعم ويجب عليه اي نعم لكن لم اقل يتصنف لا لا يتصنف لا لا انا اقول لك الان ما قلنا تصنت لكن لو سمع بدون تصنت. هو تصنت ولا تنصت هل انا اقول اصمت فلان لفلان او انصت فلان الفلاني؟ اذا تنصت وهذي من اللحن الشائع تصنت والصواب تنصت طيب ما اقول هذا لكن سمع ها؟ اي نعم. لان المرش فهو يستفيد ويفيد نعم ايش؟ اي نعم لان هذا المفاخر يعتقد حينما اجمع الناس على التحريم نعم ارفع يدك نعم. هذي ايش يجب عليه هذا الحديث الذي ذكرت غير الانكار. لان هذا قال فليغيره بيده فاذا كان لك السلطة ان تغير بيدك وعلمت ان في هذا المكان منكر فغير نعم. احسن الله اليك يا شيخ. فهم بعضهم ان المجاهرة بالمعصية من المفاخرة اعتبرها انها من الطريق. من ايش اي نعم فهل اذا جار الانسان بالمعصية تعتبر؟ لا لا المجاهرة بالمعصية غير المفاخرة لان المفاخر فرحوا بها معتبرها غنيمة اما المجاهل ما فرح لكنه رجل لا يبالي ان ان يعصي الله جهرا او سرا نعم ارفع يدك احسن الله اليك. اذا قلنا بوجوب تصدق عن المقاصد. فهل معنى ذلك ان من ترك هذه الامور يأثم معلوم وش الفايدة من من الوجوه؟ وهذه نقول للناس ان هذا امر واجب نعم ما نقول نحن يا اخي نقول قال النبي صلى الله عليه على كل سلامة منه صدقة كل يوم تطلع فيه الشمس انتهى الوقت وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله واصحابه ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين اما بعد فقد فتن فقد الكلام على قوله وبكل وبكل خطوة ويجوز خطوة تمشيها الى الصلاة صدقة سواء بعيدة المسافة ام قل ام قصر. كل خطوة واذا كان قد تطهر في بيته وخرج الى الصلاة لا لا يخرجه الا الصلاة لم يخطو خطوة الا رفع الله له بها درجة وحط عنه بها خطيئة ليكتسب شيئا رفع الدرجة وحط الخطيئة وقد استحب بعض العلماء رحمهم الله ان ان يدني الانسان خطواته اذا ذهب الى المسجد ولكن هذا في استحباب في غير موضعه ولا دليل عليه لان النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم لما اخبر ان بكل خطوة يخطوها الى الى الصلاة صدقة لم يقل فليدن احدكم خطواته ولو كان هذا امرا مقصودا مشروعا لبينه النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم. ولكن لا يباعد الخطى قصدا ولا يمشي على عادته وهذا نظير قول بعضهم يستحب لمن دخل المسجد ان ينوي الاعتكاف مدة لبسه فيه ليحصل له انتظار الصلاة والاعتكاف مثال ذلك قد حضر الانسان الى مسجد الجامع في الساعة الواحدة يوم الجمعة قالوا ينبغي ان ينوي الاعتكاف. مدة لبسه فيه ليحصل له ثواب الاعتكاف وثواب انتظار الصلاة. وهذا في غير محله. ولا صحة له لانه لو كان هذا امرا محبوبا الى الله ومشروعا في الاسلام لبينه النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم وقد تكلم على ثواب من راح في الساعة الاولى ثم الثانية ثم الثالثة ثم الرابعة ثم الخامسة ولم يقل للناس انو الاعتكاف مدة لبسكم في المسجد فهذا مما يستحسنه بعض العلماء لكن لا يعني لا يتفطن ان استحباب شيء يتقرب به الانسان الى الله عز وجل بدون اصل يعتبر بدعة لا صحت الاحصاء ثم ان الاعتكاف المشروع الذي يطلب من الانسان ويقال اعتكف هو الاعتكاف في العشر الاواخر من رمضان فقط لا يقال للانسان يعتكف في اي وقت الا في هذه العشر والدليل على هذا ان النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم اعتكف العشر الاول من رمضان يريد يتحرى ليلة القدر ثم ارتكب العرش الاوسط ثم قيل له ان الفراش الاواخر. فاعتكف العشر الاواخر ولم يعد الى اعتكاف العشر الاول ولا الاوسط في العام القادم مع انه قد فعله وكان صلى الله عليه وسلم اذا فعل شيئا اثبته فدل هذا على ان الاعتكاف غير مشروع في كمل في غير العشر الاواخر من رمضان ثم ان سبب الاعتكاف هو تحري تحري ليلة القدر. ومتى تكون ليلة القدر؟ في العشر الاواخر من رمضان فالعبادات محددة شرعا ولا ادري هل الاخوان ادركوا ان العبادة لا تكون موافقة موافقة له لا تكون عبادة الا اذا وافقت الشريعة الشريعة في ستة امور انسيتموها ام حفظتموها؟ هي محفوظة والحمد لله وموجودة في الاشهر. اه نعود الى الدرس اه ما هو البر البر العام والخاص احمد البر الان حسن الخلق مع من مع الله ومع عباد الله. البر الخاص عبد الله. كبير للوالدين. هذا خاص وهو داخل في الواقع في حسن الخلق لكنه نص عليه لاهميته يقال البر والتقوى هل هما بمعنى واحد؟ ظن اجب يقال البر والتقوى في القرآن. تعاونوا على البر والتقوى. الله يحسن الاعمال. اذا ذكر جميعا صار لكل منهما معنى اذا ذكر جميعا صار لكل منهما معنى. واذا افرد احدهما دخلت. واذا اخرج احدهما دخل في الاخرة. طيب اذا ذكر جميعا فما المراد بالبر المراد بالبر فعل خير. وبالتقوى اجتناب الشر هذا اذا ذكر جميعا طيب قوله ان اسمه ما حاك في في نفسك وكرهت ان ان يطلع عليه الناس هل هذا عام لكل احد سامع لا هذا خاص ممن كان قلبه سليما. صافيا. محبا للخير. واما القلب الزائغ فانه لا يهتم بهذا الامر بل لا يحرق في صدره الا البر يتردد في فعله يقول افعل او لا افعله اخشى ان زملائي يقولون هذا صار مطوع وما اشبه ذلك لكن صاحب القلب الصافي هو الذي اذا هم او حدثته نفسه بفعل الاسم حاك في صدره لم يطمئن اليك ولم يرتاح له ثم قال المؤلف نعم وعن وابصر بن معبد رضي الله عنه قال اتيت النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم فقال جئت تسأل عن البر؟ قلت نعم قال جئت تسأل عن البر هذه جملة خبرية في ظهرها ولكنها استفهامية في معناها فمعنى جئت تسأل عن البر يعني اجئت تسأل؟ حتى يتخذهم الهة؟ ولهذا ينبغي للقارئ الا يصل فقوله هم ينشرون بقوله ام لهم الهة من الارض بل يقول ام لهم الهة من الارض؟ هم يشوا حتى يتبين المعنى لانك لو وصلت لظن السامع انها صفة لالهة. طيب جئت تسأل عن البر فان قال قائل كيف وقع في قلب النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم ان هذا الرجل جاء يسأل عن البر فالجواب قضايا الاعيان لا يسأل عنها. هذي قضية عين يحتمل ان النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم بلغه النوابص يسأل عن البر فلما اتى اليه قال له جئت تسأل عن البر ويحتمل ان هذا من فراسة النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم فالمهم ان قضايا الاعيان يصعب جدا ان يدرك الانسان اسبابه. قال كيف تسأل عن البر؟ قلت نعم قال استفت قلبك. استفت بما نسأل والاستفتاء طلب الافتاء. وهو بما ان الخبر اعني الافتاء لان الافتاء اخبارنا الحكم الشرعي. فقول استفتي قلبك يعني اسأل قلبك فاحاله النبي صلى الله عليه وسلم على قلبه البر اه نعم البر ما اطمأنت اليه النفس واطمأن اليه القلب. اللهم صلي وسلم على رسول الله اطمأن يعني استقرت ومنه الحديث اركع حتى تطمئن راكعا اي تستقر فما استقر اليه القلب ورضي به وانشرح به واطمأنت اليه النفس ايضا لا تحدثك نفسك الخروج عنه فهذا هو البر ولكن لمن لمن؟ لمن؟ لمن قلبه سليم؟ ونيته صادقة اما من ليس كذلك فقلبه لا يطمئن للبر ولا تطمئن اليه نفسك ولهذا تجده اذا شرع في البر يضيق ذرعا ويسرع هربا حتى كأنه مفرود لكن المؤمن يطمئن قلبه وتطمئن نفسه الى البر. والاثم ما حات في النفس وتردد في الصدر ما حاكى بالنفس يعني تردد فيها وتردد في الصدر يعني في القلب. القلب واطمأنت واطمأنت اليه النفس وان افتاك الناس وافتوت. يعني انك اذا استفتيت قلبك. ورأيت نفسك لم تطمئن فلا تفعل حتى وان افتاك الناس لو قالوا هذا حلال وانت لم تطمئن اليه لا تفعل حتى ترتاح هو قوله وان افتاك وافتوك هذا من باب التوكيد. يعني حتى لو افتاك وافتاك وافتاك وافتاك لا ترجع الى ما دام قلبك لم يطمئن ولم يستقر هذا اساس للفتوى قال حديث حسن رويناه او روي رويناه في مسندي الامامين احمد بن حنبل الدارمي باسناد حسن في هذا الحديث فوائد الاول خزن فوائدها الله. نعم. في هذا الحديث فوائد. منها حسن خلق النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم. حيث يتقدم للسائل بما في نفس السائل ليستريح ويطمئن لقوله جئت تسأل عن البر ومنها جواز ولكن هذا ليس حكما شرعيا جواز حذف همزة الاستفهام اذا دل عليها الدليل لكن هذا ليس حكم شرعيا انما هو حكم لغوي ومنها ان نعم جواب لاثبات ما سئل عنه جواب لاثبات ما سئل عنه فقول وابصره نعم اي جئت اسألك ولهذا لو اجاب الانسان بها من سأله عن شيء فمعناه اثبات فمعناها اثبات ذلك الشيء لو قيل لشخص اوقفت بيتك على الفقراء؟ قال نعم ماذا يكون؟ تكون وقفا على الفقراء لو قيل للرجل اطلقت من امرأتك؟ قال نعم يعني يعني طلقها فتطلب. لو قيل للرجل ابيعت دارك على فلان؟ قال نعم يتم البيع اذا وافق الذي اقر له وهلم جرا ومن فوائد هذا الحديث جواز الرجوع الى القلب والنفس لكن بشرط ان يكون هذا الذي رجع الى قلبه ونفسه ممن استقام دينه فان الله عز وجل يؤيد من علم الله منه صدق النية ومنها ان الصوفية واشباههم استدلوا بهذا الحديث على ان الذوق دليل شرعي يرجع اليه لانه قال استفتي قلبك فما وافق عليه القلب فهو بر فيقال هذا لا يمكن لان الله تعالى انكر على من شرعوا دينا لم يأذن به الله ولا يمكن ان يكون ما انكره الله حقا ابدا ثم ان الخطاب الآن رجل صحابي حريصا على تطبيق الشريعة فمثل هذا يؤيده الله عز وجل ويهدي قلبه حتى لا يطمئن الا الى امر محبوب الى الله عز وجل ويقال في الاثم احاك بالنفس وتردد في الصدر ما قيل في الحديث الاول ومن فوائد هذا الحديث الا يغتر الانسان بافتاء الناس لا سيما اذا وجد في نفسه حسكة فان كثير من الناس يستفتي عالما او طالب علم فيفتيه ثم يتردد يشك فهل لهذا الذي تردد وشك ان يسأل عالما اخر الجواب نعم بل يجب عليه ان يسأل عالم اخر اذا تردد في جواب الثاني ومنها ان المدار في الشريعة على الادلة لا على ما اشتهر بين الناس لان الناس قد يجتهد عندهم شيء ويفتون به وهو ليس بحق المدار الى الادلة الشرعية