سليم اطلاعنا على حالة الناس من اول في بعض الاحيان اذا سمعوا الموعظة يبكون يا شيخ يعني حتى بعظهم بعظ الاحيان يقول اسود من من الثلاثة ولا اربعة في الصفر الواحد. الحين يا شيخ انقطع البكاء ما الا من اول السبب قسوة القلوب. طيب العلم يا شيخ قسوة القلوب بارك الله فيك وانهماكها في طلب الدنيا كان الاول على الناس متفرغين في الاول وقلوبهم متعلقة بالله عز وجل فيقرب منه البكاء حتى انهم اذا خرجوا لصلاة الاستسقاء ادركناهم. تسمع شهيق وهو يمشي في السوق. قبل ان يدخل في الصلاة الان كما تركت انت الجواب السليم ما شاء الله قسوة القلب يا اخي ما ادري العلم تعلموا اكثر من والارزاق اكثر من هوا. اي هذا هو الارزاق هذي هي البلاء. ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم والله ما الفقر اخشى عليكم وانما اخشى ان تفتح عليكم الدنيا. فتنافسوها كما تنافسا من قبلكم من قبلكم فتهلككم كما اهلكتهم. جزاك الله خير نعم. في بعض الدول الإسلامية نرى مجموعة من الناس يتخذون لهم اميرا او يسمونه رئيسا لجماعة داعوية فما حكم المزرعة معاكم ايش؟ ما حكم اتخاذ هذا الشخص هو آآ سيأتينا سيأتينا بالحديث نعم وليد. هل نقول الجملة الثانية يا شيخ؟ يكون شرط او تكون اه ايه يعني هل لازم من اجتماع الوصفين؟ لا هذا بين الواقع لانه من جملة ما يجعل الانسان يتردد في الامر انه يكره ان يطلع عليه الناس جمعة احسن الله اليكم ما عرف حله بالكتاب والسنة وهل التردد فيه يعني نعم لكن احيانا الانسان يكون في نفس الشيء وتردد ما هو من جهة الحل لكن من جهة انه يخشى ان سبب الحلم غير تام. لا القول يقال ان المقربين يتركون سبعين بابا من الحكم من الوقوع في الحق في الحرام. فجاء النبي صلى الله عليه وسلم ترك سبيل نعم لا هذا غلط بل بل الانسان اذا امتنع من الطيبات تعبدا لله بدون سبب شرعي فهو مذموم يا ايها الرسل كلوا من الطيبات نعم شيخ بارك الله فيك الصدقات التي بينها النبي صلى الله عليه وسلم في حديث ابي هريرة هل يشترط فيها انها النية كمجرد الفعل يحصل على ظاهر الاحاديث انه بمجرد الفعل. فميتوا الاذى عن الطريق صدقة. وان لم يحدث. وان لم تحسن النية لكن اذا اذا كان بنية فهو افضل. لا شك نعم شيخ اثابكم الله هل يعتبر الاطمئنان المرجح من المرجحات عند تعارض عيد الله اي نعم اعتبر اطمئنان القلب الى احد الاقوال عند تعارض الادلة يعتبر مرجحا ولهذا تجد الانسان يأتي الشيء مستريحا غير قلب نعم بعض الناس ما يمر بالمعروف ولا ينكر المنكر من خشية منكم في الحديث هذا جهل بل لهم يرضي المعروف ونهى عن المنكر حتى وان كنت لا تفعل ولكن مر بالمعروف وانه عن المنكر وابدأ بنفسك وهذا نظير من يقول انا لا احفظ القرآن اخشى من الاثم في نسياني. كل هذا من الجهل من الشيطان. والشيطان له طرق وله ابواب يخذل بها الانسان عن العمل الصالح نعم ايش؟ ان يكون ايش ايه يعني ولا اللي يمشي على يديه ما ما يخالف؟ ها السيارة الخطوة لها خطوة التجارة هو دوران الكفر اذا دار الكفر هذا خطورة نعم ادارة الله الجنة ايش؟ ايش؟ ترك الرخص التي رخصها الله عز وجل لعباده كالفطر في رمضان نعم بين الصلاتين بحجة ان هذا مما يطمئن اليه القلب. اي نعم هذا غلط خبر عظيم. اطمئنان القلب الى ما يخالف الشريعة معناه فساد القلب كقول بعضهم انه يطمئن اذا غمض عينيه في الصلاة صار اخشى عليه هذي من الشيطان احذر احذر احذر ان تطمئن الى شيء يخالف الشريعة فان هذا يدل على فساد قلبك طيب نعود الى بيان الفوائد ونسأل الله ان يوفقنا للصواب. من فوائد هذا الحديث انه جرت العادة ان موعظة المودع تكون بليغة مؤثرة لان المودع لن يبقى عند قومه حتى يكرر عليهم الموعظة فيأتي بموعظة مؤثرة يذكر بها بعد ذلك كقولهم كأنها موعظة مودع ومنها طلب الانسان من العالم ان يوصيهم لقوله لقولهم رضي الله عنهم فاوصنا ولكن هل هذا يكون بدون سبب؟ او اذا وجد سبب لذلك الظاهر الثاني. بمعنى انه ليس كل ما قابلت احدا تقول اوصنا فان هذا مخالف لهدي الصحابة فيما يظهر. لكن اذا وجد سبب انسان تكلم ووعظ ابين تقول اوصي واما بدون سبب فلا ومن ذلك السفر اذا اراد الانسان ان يسافر وقال للعالم مثلا اوصني هذا مشروع ومن فوائد هذا الحديث ان اهم ما يوصى به العبد تقوى الله عز وجل لقوله اوصيكم بتقوى الله ومن فوائده هذا هذا الحديث فظيلة التقوى حيث كانت اهم واولى واول ما يصاب به العبد ومن فوائد الحديث وصية النبي صلى الله عليه وسلم بالسمع والطاعة لولاة الامور وهذا واجب اعني السمع والطاعة لهم. واجب بالكتاب والسنة قال الله تعالى واطيعوا الله اي نعم يا ايها الذين امنوا اطيعوا الله واطيعوا الرسول واولي الامر منه فجعل طاعة اولي الامر بالمرتبة الثالثة ولكنه لم يأتي بالفعل اطيعوا. بل قال اطيعوا الله واطيعوا الرسول واولي الامر. لان طاعة ولاة الامور تابعة لطاعة الله ورسوله ولهذا لو امر ولاة الامور بمعصية الله فلا سمع ولا طاعة وظهر الحديث وجوب السمع والطاعة لولي الامر وان كان يعصي الله اذا لم يأمرك بمعصية الله فاطعه ولو كان يعصي الله لان النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم قال اسمع واطع وان ضرب ظهرك واخذ مالك. وظرب وظرب الظهر واخذ المال بلا بلا سبب شرعي معصية لا شك فلا يقول الانسان لولي الامر انا لا اطيعك حتى تطيع ربك هذا محرم بل يجب ان يطيعه وان لم يطع ربه اما لو امر بالمعصية فلا سمع ولا طاق ولا طاعة لان رب ولي الامر ورب الرعية واحد عز وجل كلهم يجب ان يخضعوا له فاذا امرنا بطاعة بمعصية الله قلنا لا سمع ولا طاعة ومنها ثبوت امرة العبد لقوله وان تأمر عليكم عبد طيب ولكن هل يلزم طاعة الامير في كل شيء او فيما يتعلق بالحكم الجواب الثاني ان فيما يتعلق بالحكم ورعاية الناس والا لو قال لك الامير مثلا لا تأكل في في اليوم الا وجبتين او ما اشبه ذلك لم يجب عليك ان توافق الا انه يحرم عليك ان تنادي بمعنى ان تعصيه جهارا لان هذا يفسد الناس عليه ومن فوائد هذا الحديث وجوب طاعة الامير وان لم يكن السلطان وان تأمر عليكم ومعلوم ان الامة الاسلامية من قديم الزمان فيه خليفة وهو السلطان وفيه امراء للبلدان واذا وجبت طاعة الامير فطاعة السلطان من باب اولى وهنا سؤال يكثر اذا امر الناس عليهم واحدة في السفر فهل التزموا طاعتهم؟ فهل تلزمهم طاعتهم؟ فالجواب نعم دمهم طاعة واذا لم نقل بذلك لم يكن هناك فائدة من تأميره لكن طاعته فيما يتعلق بالسفر يؤمر السفر. لا في كل شيء الا ان الشيء الذي لا يتعلق بامور السفر لا تجوز منابذته فيه لسانه لو قال امير السفر اليوم كل واحد منكم يلبس ثوبين لانها ستكون سيكون الجو باردا فهنا لا تنزل من طاعته. لكن لا تجوز منابذته بمعنى لا يجوز لاحد ان يقول لن البس ثوبين لان مجرد منابذة ولاة الامور تعتبر ايش؟ معصية نعم ومن فوائد هذا الحديث ظهور اية من ايات النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم في قوله فانه من يعشي منكم فسيرى اختلافا كثيرا فقد وقع الامر كما اخبر به النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم فان قيل وهل يمكن ان نطبق هذه الجملة في كل زمان؟ بمعنى ان نقول من يعش منكم فسيختلافا كثيرا لا نستطيع ان نطبقها في كل زمان لكن الواقع ان من طال عمره رأى اختلافا كثيرا سيرى اختلافا كثيرا. كان الناس فيما سبق امة واحدة حزبا واحدا ليس هناك تشتت ولا تفرق ثم اختلفوا في بلادنا هذه كان الناس منقادين لامرائهم منقادين لعلمائهم حتى ان الرجل يأتي مع خصمه الى القاضي وهو يرى ان الحق له فيحكم القاضي عليه ثم يذهب مطمئن القلب مستريحا واذا قيل لهم يا فلان كيف غلبك خصمك قال الشرع يخلف الشرع يخلف الان الامر بالعكس صحيح تجد الخصم اذا حكم عليه وهو والحكم حق ذهب يماطل وارفعوها للتمييز وارفعوها لمجلس القضاء الاعلى على نعم نعم وان كان يرى ان الحق عليه وليس له لكن يريد ان يضر بصاحبه والاختلاف الان وقع احصي مثلا افكار الناس لا تكاد تحصيها منه من فكره الحاد ومنهم من فكره دون ذلك ومنهم من فكره سيء في الاخلاق ومنهم دون ذلك لكن والحمد لله في بلادنا ما زلنا ما زلنا على خط واحد اقول مرة ثانية هل نطبق هذا الحديث على كل زمن؟ فالجواب لا. لا يمكن ان يطبقه على كل زمن لانه ربما يكون الزمن الثاني خير من الزمن الاول ومن فوائد هذا الحديث وجوب التمسك بسنة النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم عند الاختلاف لقوله فعليكم بسنتي والتمسك بها واجب في كل حال. لكن يتأكد عند وجود الاصطلاح ومن فوائد هذا الحديث انه يجب على الانسان ان يتعلم سنة النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم وجه ذلك انه لا يمكن لزومها الا بعد بعد علمه والا لم الا والا فلا يمكن ومنها ان للخلفاء سنة متبعة متبعة بقول النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم وعلى هذا فما سنه الخلفاء الراشدون اعتبر سنة للرسول صلى الله عليه وعلى اله وسلم باقراره اياه ووجه كونه اقره انه اوصى باتباع سنة الخلفاء الراشدين وبهذا نعرف سفه اولئك القوم الذين يدعون انهم متبعون للسنة وهم منكرون لها حيث قالوا ان يعني امثلة كثيرة لكن ناخذ مثال واحدة. قالوا ان الاذان الاول يوم الجمعة بدعة لانه ليس معروفا في عهد النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم اللي ما هو من سنة عثمان فيقال لهم وسنة عثمان هل يهدر؟ او يؤخذ بها ما لم تخالف سنة الرسول. الجواب الثاني لا شك وعثمان رضي الله عنه لم يخالف النبي صلى الله عليه وسلم في احداث الاذان الاول لان السبب الذي من اجله احدثه عثمان ليس موجودا في عهد النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم في عهد النبي صلى الله عليه وسلم المدينة الصغيرة متقاربة لا تحتاج الى اذان اول في عهد عثمان اتسعت المدينة وكثر الناس وصار منهم شيء من التهاون فاحتيج الى اذان اخر. قبل الاذان الذي على الذي عند مجيء الامام وهذا الذي فعله عثمان حق وسنة بقول النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم ثمان له اصلا من سنة النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم وهو انه في رمضان كان يؤذن بلال بلال يؤذن قبل الفجر وبين النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم ان اذانه لا لصلاة الفجر ولكن ليوقظ النائم ويرجع القائم للسحور للسحور عثمان رضي الله عنه زاد الثالث من اجل ان يقبل الناس البعيدون الى المسجد ويتأهبوا فهو اذا سنة من وجهين. من جهة ان النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم امر باتباع سنة الخلفاء ورأي عثمان خير من رأينا. من جهة اخرى ان له اصلا في سنة الرسول صلى الله عليه وعلى اله وسلم نعم لا لا ولم يقل للقريبين اخرج ولان لو قلنا بهذا بقي ما حول المسجد فضاء ثم في وقتنا الحاضر الان كلما بعد البيت عن المسجد قل حضور الساكن الا من شاء الله