نعم ثم قال الا اخبرك بملاك ذلك كله ملاك الشيب ما يملك به ما يملك به بملاك ذلك اي ما تملك به كل هذا قال نعم قلت بلى يا رسول الله قال فاخذ بلسانه وقال كف عليك هذا اخذ النبي صلى الله عليه وسلم بلسانه اي بلسان نفسه وقال كف عليك هذا يعني لا تطلقه في القيل والقال وقد مر علينا من كان يؤمن بالله واليوم الاخر فليقل خيرا او ليصمت كف عليك هذا لا تتكلم الا بخير قال قلت يا رسول الله قلت يا رسول الله لا يا نبي الله وانا لمؤاخذون بما نتكلم به الجملة خبرية لكنها استفهامية والمعنى ائنا لمؤاخذون بما نتكلم به يعني ان معاذا تعجب كيف يؤاخذ الانسان بما يتكلم به فقال له النبي صلى الله عليه وسلم حثا له على ان يفهم قال له ثكلتك امك يا معاذ ثكلتك اي فقدتك وهذه الكلمة يقولها العرب للاغراء والحث ولا يقصدون بها المعنى الظاهر وهو ان تفقده امك لكن اه يقصدون بها الحث والاغراء وقال بعض العلماء ان هذه الجملة على تقطير شرط والمعنى ثكلتك امك يا معاذ ان لم تكف لسانك ولكن المعنى الاول اوضح واظهر وانها وانها تدل على الاغراء والحث ولهذا خاطبه بالنداء فقال يا معاذ وهل يكب الناس بالنار على وجوههم او قال على مناخرهم الا حصائد السنتهم يكب الناس في النار على وجوههم الا الحصائد وقوله او قال على مناخرهم شك من الراوي الا حصائد السنتهم اي ما يحسدون بالسنتهم من الاقوال فاقتنع معاذ لما قال هذا الكلام عرف ان ملاك الامر كله هو كف اللسان كف اللسان لان الانسان لان اللسان قد يقول الشرك وقد يقول كفر وقد يقول الفحشاء يعني ليس له حد في هذا الحديث وارد منها كرش الصحابة رضي الله عنهم على العلم ولهذا يكثر منهم سؤال النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم عن العلم ولكن هل سؤالهم رظي الله عنهم لمجرد ان يعلموا بالحكم او لاجل ان يطبقوه الثاني عكس ما يفعله بعض الناس اليوم يسأل ليعرف الحكم فقط ثم هو بالخيار ان شاء فعل وان شاء لم يفعل وهذا غلط اجعل رايتك من العلم العمل به دون الاطلاع على اقوال الناس ولهذا تجد بعض الناس يسأل هذا العالم عرف ما عنده ثم يذهب يسأل عالم اخر عالما اخر وثالثا ورابعا لانه لا يريد العمل بالعلم بل يريد الاطلاع فقط وهذا غلط لا تسأل عن العلم الا لهدف واحد وهو العمل ومن فوائد هذا الحديث علوي علو همة معاذ بن جبل رضي الله عنه حيث لم يسأل عن امور الدنيا بل عن امور الاخرة عمل يدخلون الجنة ويباعدوني من النار وجدير به رضي الله عنه ان يكون بهذه المنزلة العالية لانه احد فقاء الصحابة ولان النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم بعثه الى الى اليمن داعيا ومفتيا وحاكما فهو رضي الله عنه من افقه الصحابة ومن فوائد هذا الحديث اثبات الجنة والنار والايمان بهما احد اركان الايمان الستة كما سبق ومن هذا من فوائد هذا الحديث ان العمل يدخل الجنة ويباعد عن لان النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم اقره على هذا وهنا يقع اشكال وهو ان النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم قال لن يدخل احد الجنة بعمله قالوا ولا انت يا رسول الله؟ قال ولا انا الا ان يتغمدني الله برحمته فكيف يجمع بين هذا الحديث وبين النصوص الاخرى الدالة على ان الانسان يدخل بعمله الجنة اجاب العلماء رحمهم الله فقهاء الاسلام اطباء القلوب والابدان ممن علمهم الله ذلك قالوا البى لها معنى ان معنيان تارة تكون من السببية وتارة في كل للعوظ الباء لها معنيان تارة تكون للسببية وتارة سكون للعوظ فاذا قلت بعت عليك هذا الكتاب بدرهم هذه العوظ واذا قلت اكرمتك باكرام باكرامك اياه هذه للسببية فالمنفي هوباء العوظ والمثبت باء السببية فقال معنى قول النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم لن يدخل احد الجنة بعمله اي على ان ذلك معاوضة لانه لو اراد الله عز وجل ان يعاوض العباد باعمالهم وجزائهم لكانت نعمة واحدة تقضي على كل ما عمل تقضي على كل ما عمل واضرب مثلا بنعمة النفس نعمة النفس هذه نعمة عظيمة لا يعرف قدرها الا من ابتلي بضيق النفس واسأل من ابتلوا بضيق النفس ماذا يعانون من هذا الصحيح الذي ليس مصابا بضيق النفس لا يجد كلفة بالتمتع بهذه النعمة ينفس وهو يتكلم ينفس وهو يأكل ولا يحس بشيء هذه النعمة لو عملت اي عمل من الاعمال لا تقابله لان هذه نعمة مستمرة دائما بل نقول اذا وفقت للعمل الصالح فهذا نعم لقد اظل الله عن ذلك امما واذا كان نعمة احتاج الى بلا شكر واذا شكرت فهي نعمة تحتاج الى شكر اخر ولهذا قال الشاعر اذا كان شكري نعمة الله نعمة علي له في مثلها يجب الشكر فكيف بلوغ الشكر الا بفضله وان طالت الايام واتصل العمر واضح؟ اذا الجمع بين الباء في قوله لن يدخل احد الجنة بعمله وقوله آآ يدخلون الجنة او في قوله تعالى جزاء بما كنتم تعملون وما اشبه ذلك نقول البال هام علياء المعنى الاول ان تكون العوظ والثانية ان تكون لسببية والمنفي ان تكون الباء للعوض خمس دقائق اسئلة نعم وليد لو قال قال يا شيخ لماذا لا تقول ان الحديث سنة الاسلام سنة حسنة؟ هذا تخصيص الحديث الاول كله ما يمكن ما دمنا عرفنا المعنى ما يمكن نجمع بينهما او لايش؟ من التقويم. عملنا السلف في الاسلام سنة حسنة. ما دام ان السبب معروف ان النبي صلى الله عليه وسلم قال ذلك بسبب اتيان هذا الرجل بالصرة ولا يمكن يقول كل بدعة ضلالة ويحذر من البدع حتى في خطب الجمعة ويدخلها التخصيص ما يمكن نعم شيخ احسن الله اليكم اذا كان الوسائل مرتفعة والغايات ثابتة في اصل الشرع. تبرر الوسائل المبتدعة الغاية الثابتة نعم ما لم تكن الوسيلة حرام ان كانت حراما بذاتها فهي حرام واما اذا كانت من الامور التي المباحة في في حد ذاتها فلها حكم مكانة وسيلة له ولذلك لو كان الانسان يريد ان يتوضأ ولم يجد ماء الا بدراهم نقول له البيع شراء الماء الان واجب نعم. جزاك الله خير يا شيخنا. كيف يعامل الدعاية والعالم الذي مثل يعني نقطة من البدع؟ عنده شيء من البدع. لكن في غير هذه المسألة يكون موافق مثل اهل السنة والجماعة كيف ايش كيف يتعامل المسماه يقبل الحق ويرد الباطل ولكن اذا كان حيا امكنه ان يتكلم معه المجادلة والمناظرة والحق واجب يجب اتباعه. للانسان ان يعني يمشي معه بهذا المشي المعنوي يعني ان يكون معه في الدعوة ويكون معه في تعليم العلم هذه سؤال جيد وعلى كل حال المبتدع اذا خيف اننا اذا تابعناه في الحق اغتر الناس به واخذوا بكل ما يقول فهنا نتجنب والحق موجود في غيره والحمد لله واما اذا كنا لا نخشى هذا فالواجب قبول الحق من اي انسان وان لم يكن يوجد في غيره في بعض البلدان يكون الذين يعني على اهل السنة وعينهم علم ونشاط في الدعوي هم قليل. فماذا يفعل في هذه الحالة؟ هم هذه الى نظر خاص يعني يتقي الله الانسان ربه يتقي الانسان ربه بقدر ما استطيع نعم غانم قول النبي عليه الصلاة والسلام اللهم صلي وسلم فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين كان الله عملك بالنسبة لخلفاء الراشدين. الا يكون سنته هي المقصورة يعني لا يكون هناك خليفة راشد الا هؤلاء الاربع لان غيرهم سنة غير متبعة. نعم ذكرنا لك هذه ذكرنا هذا امس الشرح ان هل المراد الخلفاء الرسول باعيانهم او باوصافه نعم ذكرنا ان كثير من الشباب ادى عمر ابن عبد العزيز. نعم نعم عدى عمر ابن عبد العزيز من الخلفاء الراشدين فهل تكون سنة متبعة؟ احسن الله لكم. اجعل هذا نعم بامر الرسول عليه الصلاة والسلام لكن في الغالب انك ما تجد لهؤلاء سنة تخالف الاخرين في الغالب نعم احسن الله اليك يا شيخ. نعم. توزع اوراق فيها تحذير لبعض العلماء اللي بيخرجون منهم يفتون ايش؟ فظائيات ايه يعني هل يجوز لشخص ان يوزع مثل هذي الاوراق او يحذر العوام من هؤلاء العلماء؟ خاصة اذا كان العقائد لا لا بد من هذا وماذا يصنع الانسان يخلي الناس يتكلمون بالفظعيات فيما يريدون ومشكلة الفضائيات الان غزت الناس في عقر بيوتهم وجاءت عاد اللي اخبث واخبث وهي الانترنت هذي مدمرة للاخلاق وللعقائد يجد الشيء مكتوبا يستطيع ينسخه مشكلة الحقيقة نسأل الله الثبات الامة الاسلامية الان بمعنى