بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على اشرف الانبياء وخاتم المرسلين سيدنا ونبينا محمد بن عبدالله وعلى اله وصحبه اجمعين وبعد. نختم بصفحة الباقية في الترتيب بين الادلة لانها تبع للتعارض المذكور الترتيب بين الادلة اذا اتفقت الادلة السابقة الكتاب والسنة والاجماع والقياس على حكم او انفرد احدها من غير معارض وجب اثباته وان تعارظت وامكن الجمع وجب الجمع. وان لم يمكن الجمع عمل بالنسخ وان تمت شروطه. وان لم يمكن النسخ وجب الترجيح هذا خلاصة ما سبق في الباب الذي انتهينا منه قبل قليل. يريد ان يبين لك بعض وجوه الترجيح في كيف تقدم احد الدليلين على الاخر من ناحية الدلالة. نعم. وان لم ينكر النسخ وان لم يمكن النسخ وجب الترجيح. فيرجح من الكتاب والسنة النص على الظاهر لم؟ لانه اقوى دلالة النص ما هو؟ ما لا يحتمل الا معنا واحدا والظاهر ما احتمل معنيين فاكثر هو في احدها اظهر. اذا ثمة احتمال يشارك الدلالة الظاهرة وان كانت بنسبة واحد في المئة. لكنها ليست بقوة الدليل الذي لا يحتمل الا معنى واحدا قاطعا. فما كان اقوى وفي الدلالة وجب ترجيحه على غيره. نعم. والظاهر على المؤول لم؟ ايضا لانه اقوى. كيف الظاهر حمل اللفظ على حقيقته. حمل الحقيقة. العمل بها. العام بعمومه. والحقيقة على المجال لكن المؤول هو ان تحمله الى معنى اخر خلاف الظاهر. ولكن بدليل ما تصرفه عن اللفظ الا بدليل فما فما كان محمولا على معنى لا يحتاج الى دليل اولى او ما يحمل على المعنى بدليل هو اولى من غير الدليل لانه اقوى ولهذا يقدم الظاهر على المؤول. نعم. والمنطوق على المفهوم. لم؟ منطق. منطوق صريح. هو دلالة النصر في محل النطق كما يقولون. والمفهوم غير صريح. ولك ان تقول ان المنطوق دلالة لفظية والمفهوم دلالة عقلية. طيب مفهوم الموافقة ام مفهوم المخالفة؟ ايهما اولى؟ ليش وفي موافقة كلاهما مفهوم. يعني دلالة عقلية. فلماذا يقدم الموافقة على المخالفة؟ لا تقول مفهوم الموافقة اقوى ليش احيانا المفروض موافقة احيانا يكون اولى. يعني مثلنا بقوله تعالى فلا تقل لهما ولا تنهرهما نهى عن التأفف فما حكم الضرب او اللعن؟ هذا اولى مثل هذا النوع قلت لكم في درس القياس ان بعضهم القياس الجلي وهو في الحقيقة دلالة يعني منطوق تقريبا ما تحتاج الى قياس ولا تسميه مفهوما. لكن هذا عند من يسميه قياسا هو القياس الجلي القوي جدا لا هو مفهوم الموافقة عموما مقدم على المخالفة لانه محل اتفاق. مفهوم المخالفة لا يحتج به الحنفية هم الذي يتفق عليه الجميع اولى مما يخالف فيه بعض الفقهاء. طيب والمثبت؟ والمثبت على النافل لما يقدم المثبت على النافل يقول المثبت معه زيادة علم. واحد يقول صلى ركعتين داخل الكعبة عليه الصلاة والسلام والثاني يقول ما صلى. ايهما المثبت الذي يقول انه صلى قال فيقدم حديثه. يقولون لان المثبت معه زيادة علم. النفي يقول ما صلى يعني على الاصل انه ما رآه صلى فالذي يقول صلى رآه صلى فاخبر بصلاته. لكن بشرط الا يكون حكم النا في مستندا الى علم. يعني يقول انا دخلت معه الى ان خرج وانا متأكد انه ما صلى ولازمته فدخلت واخذ جولة وخرج او وقف ودعا ثم انصرف. فاذا كان بهذه المثابة فلا يصح ان تقول ان المثبت معه زيادة علم. فهي مقيدة لكنه في الجملة يعتبرون المثبت مقدم مقدما على النافل. نعم. والناقل عن الاصل عن الاصل على المبقي عليه. يعني يقدم الناقل عن الاصل يقدم على المبقي على الاصل. تمثلنا له بماذا؟ بحديث من مسه ذكره فليتوضأ مع حديث انما هو بضعة منك. نعم. لان الناقلة لان مع الناقل زيادة علم. والعام المحفوظ وهو الذي الذي لم يخصص على غير المحفوظ. نعم. وما كانت صفات القبول فيه اكثر على ما دونه. صفات القبول يعني من ناحية تطبيق شروط الصحة في السند يعني عدالة احد الرواة اكثر اتقان الرواة في احد السندين اكثر عدد الرواة فيه اكثر هكذا نعم وصاحب القصة على غير حديث ميمونة مع حديث ابن عباس ويقدم من الاجماع القطعي على الظني كالصريح السكوت الاجماع الصريح قطعي والاجماع السكوت ظني. ويقدم من القياس الجلي على الخفي. ما القياس الجلي ما كانت علته ما كانت علته منصوصة او مجمعا عليها او ما نفي الفارق بين الاصل والفرع ما جمع فيه بنفي الفارق يعني يستوي الاصل والفرع تماما. هذا سميناه في الدرس السابق الاجماع القياس الجلي. ما القياس خفي ما كانت علته مستنبطة يعني ليست منصوصة ولا مجمعا عليها. او لم يكن الفرع فيه في درجة نفي الاصل تنفي الفارق عن الاصل. يعني هو محل اجتهاد. ولذلك اصبح القياس فيه درجة ثانية. طيب نقف عند هذا ليكون ختام درسنا في هذا كتاب ليلة الغد باذن الله تعالى سائلين الله تعالى التوفيق والسداد. ولنا ولكم الهدى والرشاد والله اعلم. وصلى الله على نبينا محمد واله وصحبه اجمعين