ولابي داوود ايضا عن ابن عباس رضي الله عنهما مرفوعا انما الوضوء على من نام مضطجعا وفي اسناده ضعف ايضا يعني لا وضوء على من نام قاعدا او قائما او راكعا انما على من نام مضطجعا يعني على جنب او ظهره او بطنه وذلك لان النائم على وجه الاضطجاع اقرب الى ان يكون نومه عميقا يحدث ولا يشعر بنفسه فيقول النبي صلى الله عليه وسلم من صح الحديث ذكر هيئة يكون بها الحدث اقرب والقاعدة كما مر علينا انه اذا نام نوما لو احدث لم يحس بنفسه فعليه الوضوء والا فلا وضوء عليه ولابي داوود ايضا عن ابن عباس رضي الله عنهما نعم. وعن ابن عباس رضي الله عنهما ان رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم قال يأتي احد الشيطان في صلاته يأتي احدكم الشيطان في صلاته فينفخ في مقعدته فيخيل اليه انه احدث ولم يحدث فاذا وجد ذلك فلا ينصرف حتى يسمع صوتا او يجد ريحا اخرجه البزار واصله في الصحيحين من حديث عبدالله بن زيد في هذا الحديث ان الشيطان قد يسلط على بني ادم بالصلاة ليفسد صلاته عليه لقوله ينفخ في مقعدته يخيل اليه انه احدث ومن فوائده اثبات الشيطان لقوله يأتي احدكم الشيطان ومن فوائده بيان شدة عداوة الشيطان لبني ادم حيث يريد ان يسند عليهم عباداتهم ومن فوائده هذا الحديث التحذير من الوساوس لقوله يخيل اليه انه احمد وطرد هذه هذه التخيلات ان يستعيذ بالله من الشيطان الرجيم لانه اذا استعاذ بالله من الشيطان الرجيم فان الله سبحانه وتعالى يعيذه اذا كان ذلك بصدق واخلاص ومن فوائدها من فوائد الحديث ان اليقين لا يزول بالشك لقوله فلا ينصرف حتى يسمع صوتا او يجد ريحا ومن فوائد هذا الحديث ان النصوص قد تأتي مقيدة للشيء بناء على الغالب بقوله حتى يسمع او او يجد لانه من المعلوم لو كان الرجل اصم لا يسمع او كان لا يشم فانه لن يجد ريحا ولن يسمع صوته فهل نقول ان هذا الرجل لو خرج منه الريح يقينا فوضوؤه باقي لا لكن النبي صلى الله عليه وسلم آآ رتب على هذا اه في الغالب وقد ذكر الاصوليون ان القيد الاغلبي ليس له مفهوم ولمسلم عن ابي هريرة رضي الله عنه نحن وللحاكم عن ابي سعيد مرفوعا اذا جاء احدكم الشيطان فقال انك احدثت فليقل كذبت واخرجه ابن حبيان بلفظ فليقل في نفسه اذا جاء احدكم الشيطان فقال انك احدثت هل هو قول يسمع او وساوس وتخييلات الثاني وقوله فليقل كذبت يعني يتكلم لكن بنفسه لا بلساني كذبت وذلك من من اجل ان يمضي في صلاته ففي الحديث هذا من الفوائد ما سبق وفيه ايضا ان الانسان ينبغي ان يلاقي عدوه بحزم وقوة ان كذبت فيها شيء من العنف والشيطان جدير بان يعنف معه يقال له كذبت لانه كذوب كما قال النبي عليه الصلاة والسلام في حديث ابي هريرة قال صدقك وهو كذوب ونقف على باب اداب قضاء الحاجة نعم نعم ان التي توضع في المثانة. نعم بعض الناس يضعون يضعون له انبوبة خروج البول معها باستمرار. نعم. كل ما اذا كانت الانبوبة الموضوعة في المريض يخرج البول فيها باستمرار صار كمن به سلس البول يتوضأ لوقت كل صلاة نعم لا يعني لو احس انه خيل له انه احدث وغلب على ظنه غلبة قوية فانه لا يخجل من الصلاة حتى يسمع صوتا او يجد ريحا قوله احد ويخشى ان تكون من الذي الى جانبه لا ينصرف حتى يسمع صوتا او يجد ريحا من نفسه نعم نحن نرى ان من صحت صلاته لنفسه صحت صلاته بغيره اما المذهب فيقولون ان الذي به سلس البول لا يصلح ان يكون اماما نعم ايش؟ ومن حمله فليتوضأ. نعم طاهر بن رافع حمله بالنعش لان حمله مباشرة غير معروف غير معلوم الا لمن يغسله مثلا او يحمله الى سرير غسله فيحمل على الغالي نعم نعم المرأة الحائض ايش فيها المزرعة وش فيها اذا خشيت ان تطول مدة الحياة تنسى ايش نعم لا الصحيح ان ان الحائض تقرأ القرآن تقرأ القرآن لانه ليس فيه سنة صحيحة صريحة في منعها لكن نظرا الى ان الخلاف فيها قوي من اهل العلم لا ينبغي ان تقرأ الا لحاجة اما لكونها معلمة او طالبة او تخشى النسيان او ترد على ابنائها وما اشبه ذلك نعم اي نعم اه اشرطة القرآن لا تأخذ حكم المصحف لانه لم يكتب فيها وانما هي نبرات كهربائية يخرجوا من الصوت نعم يحيى ايش يذكر الله وان لم يتوضأ. نعم اي نعم لكن بقي ان يقال لو قرأ الانسان ذكرا هو اية من القرآن مثل ان قال بسم الله الرحمن الرحيم فليحرم او لا يحرم في تفصيل ان قصد قراءة القرآن حرم عليه وان قصد الذكر لم يحرم نعم اي نعم يعني لو اراد ان يقرأ قارئ القرآن على الجملة كمريض مجنب يريد ان يقرأ عليه القارئ الفاتحة فلا بأس نعم وغير المريض اذا شرع القراءة عليه ادم نعم ايش نعم ها ان شاء الله قد قررنا من قبل كلما ختمنا بابا ومراجعة لكن اذا كان الباب طويلا فقلنا انه يقسم وتكون المراجعة نصف الدرس وباقي والنصف الباقي لقراءة جديدة نعم ايش نعم والله لا اعرف هذا الحديث بقلبه لا بأس ما في لسانه لا اي بقلبه لا بأس يمره على قلبه لا بأس نعم يعصي الذكر لا لا لا ظهر عظيم لان البول اذا نزل من ابن المثانة وامتلأت القنوات ربما تتفجر نعم نعم نعم اما مجرد التحريك لا بأس اما ما ذكره الفقهاء رحمهم الله انه يعصره يمر يده من حلقة دبر الى رأس الذكر فهذا بدعة تعمق وظرر على الانسان اي ربما كما قلت يبقى في في قنوات ذكرني شيء من البول لكنه بمجرد بمجرد مجرد حركة مشيا او بمجرد التحريك يخرج فمثل هذا نقول نعم اخرجه لكن كون يتعمد ان يمسحوا من اصل من حلقة الجبر الى رأس الذكر هذا ظرر عظيم ترى على القنوات ثم انه يحدث السلس نعم لو كانت هذه القنوات اصلا فيها لا هي تبرأ باذن الله اذا تركها قرأت وكذلك النثر ايضا لا ينبغي ان ينشره قال الشيخ اسلام رحمه الله الذكر كالضرع ان حلفته در وان تركته قر نعم اين نعم نعم وايضا حديث عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم كان ينام الرجل ينام السكان احبة عمر صلى الله عليه وسلم انه كان الى من الليل نعم. طيب نقول هذا غير صحيح اما اولا فان الذكر اذا اطلق لا يراد به قراءة القرآن ولهذا نقول في الصلاة اذكروا الله قيام فاذا قضيتكم الصلاة فاذكروا الله قيام وقعوده على جنوبكم قياما وقعودا وعلى جنوب فاذا اطمئنوا فاقموا الصلاة والذين رووا الذكر قالوا كان يذكر ثم قالوا ومن قرأ اية الكرسي دبر كل صلاة آآ لم يمنعه من دخول الجنة الا الموت تفرقوا بين الذكر والقراءة هذي واحدة ثانيا اما كونه لا يحجزه الا الا الجنابة هذي واضح ان الجنابة تمنعه وقد اشرنا الى هذا قبل قليل وقلنا ان الرسول عليه الصلاة والسلام امر بتبيغ القرآن ولا يمكن ان يحجزه شيء عن تعليم القرآن وتبليغه الا اذا كان ذلك التبليغ محرما لان لانه لا يعارض الواجب الا بمثله ونحن نقول اه نعم واما كونه عليه الصلاة والسلام ينام على ذكر ويقوم على قراءة فمن قال انه كان يقرب وهو جمعة واما حديث عائشة كان ينام وهو جنب من غير ان يمس ماء فانت تعرف كلام العلماء العلماء فيه حتى مر علينا في في في بلوغ المرام ان هذا الحديث معلول ثم ان عمر سأل النبي عليه الصلاة والسلام قال ايرقد احدنا وهو جنب؟ قال نعم اذا توضأ فليركب على كل حال نقول الصحيح انه يحرم عليه ان يقرأه جمع ثم في هذا فائدة اذا قلنا يحرم عليه ان يقرأ القرآن وهو جميل. الفائدة هي انه يستعجل بالاغتسال ويبادر ويبادر