طيب اذا اذا قلنا بانه لا يجوز نصف القرآن الا بطهارة لا شك ان هذا تعظيم للقرآن الكريم ازالة للكسل عند قراءته لكن ما هو نعم ما هو حل المشكلة بالنسبة للصبيان عليه محمود المشكلة ان يقال ما قاله بعض العلماء ان الصبي غير مكلف فلا يلزمه ان يتوضأ غير مكلف وان كان هذا القول فيه نظر لانه قال على زعم على قولكم هذا يلزم ان تجيزوا له ان يصلي بلا وضوء لانه غير مكلف لكن يقال مشقة التحرز من من هذا موجب التخفيف بهذا الامر. ولذلك قال الفقهاء يجوز ان يمس الصغير لوحا فيه قرآن اذا مس الخالي من الكتابة بعضهم اجازها مطلقا لماذا ساق المؤلف حديث عائشة بعد حديث عمرو ابن حزم حديث عائشة كان النبي صلى الله عليه وسلم يذكر الله على كل احيانه الاشارة الى ان ذكر الله لا يشترط له الطهارة بقي علينا لو قال قائل هذا الحديث يدل على جواز قراءة الجنب للقرآن الكريم دراسة عائشة كل الاحيان اي حين يمر عليه فالرسول يذكر الله يعني دخول القرآن لا يدخل القرآن لا يدخل في الذكر المطلق ايضا جواب اخر ثم هناك دليل يدل على طيب نرجو له لا يحجزه شيئا عن القرآن الا الا الجنان طيب قلنا ايضا ان هذا فيه فائدة وهو حرمان الجنب من قراءة القرآن المبادرة بالاغتسال لان الملائكة لا تدخل بيتا فيه هذا ينبغي للانسان ان ان يوسع في الاغتسال من الجنابة او يتوب في الاحاديث الاخيرة النوم ما يدل على ان الشيطان قد يسلط على ابن ادم تسليطا حسيا المعنوي كونه يجب يوسوسه في في القلب هذا شيء واضح لكن تسليط حسي فيه الشيء الذي يدرك بالحصن مع انه غير موجود ادم نعم احسنت تمام هذا حديث وان كان فيه ضعف لكن هذا هو الواقع الشيطان ربما يسلط على الانسان تسليطا حسيا فيريد ان يفسد عليه عبادته ولكن الحمد لله طرده سهل يستعيذ الانسان بالله من الشيطان الرجيم وان يستمر في عبادته على ما هو عليه نبدأ الان في درس جديد قال المؤلف رحمه الله باب اداب لقضاء الحاجة من حكمة الله عز وجل انه جعل لذكره اسبابا جعل لذكره اسبابا حتى يستيقظ الانسان وينتبه بذكر الله لان الانسان قد تستولي عليه الغفلة وينسى ذكر الله فجعل الله تعالى لذكر اسباب كثيرة دخول المنزل فيه ذكر الخروج من المنزل فيه ذكر الثوب الجديد فيه ذكر الاكل فيه ذكر التخلي من الاكل فيه ذكر حتى يكون الانسان دائما على صلة بالله عز وجل بذكر الله تبارك وتعالى وهذا في الحقيقة انما يحصل لمن يذكر الله بقلبه ولسانه وجوارحه تأمل ان يذكر الله باللسان والجوارح من القلب فان هذه الفائدة العظيمة تفوتك اسأل الله ان ينقلنا واياكم من الغفلة لذلك نجد ان الشارع شرع لنا عبادات حتى عند التخلي من الاكل والشرب فضلا عن الاكل والشرب لان التخلي عن الاكل والشرب نعمة عظيمة لا يدرك نعمة الله علينا بها الا من فقدها لو احتبس بول الانسان لكان يفتي بذلك يفتي ذلك بالدنيا كلها او احتبس غائطه او احتبست الريح لتعب تعبا عظيما ونسألك كل واد ليصل الى طبيب ينقذه من ذلك فنعمة الله علينا التخلي من الاكل والشرب لا شك انها نعمة عظيمة له علينا ان نشكره تبارك وتعالى عليه ثم هذا التخلي هو عن طعام وشراب طعام وشراب من اين جاء من الله عز وجل افرأيتم ما تحدثون اانتم تزرعونه ام نحن الزارعون الجواب انت يا رب انت الذي زرعت هذا ولولا ان الله تعالى زرعه ما نمى قال تعالى لو نشاؤوا لجعلناه حطاما ولم يقل لو نشاءوا لم يخرج لانه اذا نمى وكمل ولم يبقى الا حصاده ولياسه ثم صار حطاما صار اشد حرمانا واشد حسرة اليس كذلك هذا تأمل لم يقل لو نشاءوا لم ننبته او لم يزرع؟ قال لو نشاؤوا لجعلناهم حطاما يعني بعد ان يخرج وينمو ويشاهده الانسان وتتعلق نفسه به يجعله الله حطاما وصدق الله العظيم لولا لو شاء لجعله حطاما وكم من زروع صارت حطاما بعد ان استكملت يرسل الله عليها رياحا وبرجا من السماء فيترفها ايضا اشتراط افرأيتم الماء الذي تشربون اانتم انزلتموه من المزن ام نحن ملزمون؟ الجواب الله عز وجل لو نشاءوا جعلناه اجاجا واذا جعله الله اجاجا لا يمكن ان يشربه مع انه بين ايدينا ولم يقل لو نشأوا لم ننزله لان كون الماء بين ايدينا ولا نستطيع شربه اشد حسرة مما لو لم نجده الحاصل ان نعم الله عليك بالتخلي من الطعام والشراب لابد ان تذكر نعمة الله عليك بتحصيل الطعام والشراب كم من ناس لم يحصلوا عليه اما قدرا واما شرعا حرم على بني اسرائيل طيبات احلت له فمنعوا من ذلك شرعا مع انه طيب ويمرض الانسان ويقال له لا تأكل اللحم الفلاني او الطعام الفلاني فيحرم منها قدرا فهذه من نعمة الله ان الله ييسر الطعام والشراب واحله لك ومكنك منه هذي نعم ولو اردنا ان نعد نعم الله علينا سبحانه وتعالى بهذا لبلغ المئات حتى قيل انه لا يمكن ان يوضع الطعام بين يديك الا ولله تعالى فيه اكثر من ثلاث مئة نعمة ولكننا في غفلة عن هذا لذلك احتاج العلماء رحمهم الله الى ان يذكروا اداب قضاء الحاجة اداب قضاء الحاجة ومعنى قضاء الحاجة يعني التخلي عن الاكل والشرب لكن من الادب في الالفاظ ان يكني الانسان عن الشيء الذي يستحي من ذكره بما يدل عليه وهو اذا كني عنه بما يدل عليه صار حقيقة فيه والا لو لو رجعنا الى كامل قضاء الحاجة وش تشمل تشملي الذي يذهب يشتري له طعاما او يشتري شيئا لاهله لكن لما اصطلح على هذا التعبير صار حقيقة في البول والغائط اذا فقضاء الحاجة المراد به ايش البول التخلي من الطعام وهو البول والغاية له اداب قولية وله اداب فعلية عند الدخول وعند الخروج وعند الجلوس يقول بدأ المؤلف بحديث انس قال كان النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم اذا دخل الخلاء وضع خاتمه اخرجه الاربعة وهو معلول وذكر علته في في اسفل كتاب كان اذا اذا دخل الخلاء اي اذا اراد دخوله وضع خاتمه اي اخرجه من اصبعه ووضعهم قبل ان يدخل به الخلاء وكان النبي صلى الله عليه وسلم يتختى اما باليسرى واما باليمنى وذكر بعضهم ان تختمه باليسرى اكثر من تختمه باليمنى انما كان يتختم لانه صلى الله عليه وسلم قيل له ان الملوك لا يقبلون الكتاب الا اذا كان مختوما فاتخذ خاتمة ونقش على فصه محمد رسول الله محمد اسفل ورسول في الوسط ولفظ الجلالة فوق حتى اذا انتهى من الكتاب ختمه بهذا الخاتم وانما اختار عليه الصلاة والسلام ان يكون خاتمه خاتما بيده لانه احفظ له من الضياع وامنوا من من التلاعب خصوصا وانهم فيما فيما سبق في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم اكثر لباسهم ازار ورداء ليس هناك جيوب يضعون فيها هذه الاشياء فاذا قدر انه جعله في ردائه وصر عليه ربما يتلاعب به ففي هذا الحديث من الفوائد اه اولا جواز لبس الخاتم وجه الدلالة ان النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم لبسه ولم ينه عنه انه لبسه ولم ينهى عنه فان قال قائل اذا لماذا لا تقولون ان لبس الخاتم سنة نقول لا نقول هذا لانه لا يظهر في لبسه اثر التعبد وانما اتخذه النبي عليه الصلاة والسلام لحاجة وهي ايش؟ الختم الرسمي كما يقولون وعليه فنقول اذا كان الانسان لا قضاء او حكم او امرة او وزارة او ما اشبه ذلك سن له ان يتخذ الخاتمة ابتداء بمن للرسول صلى الله عليه وسلم وكما عرفتم العلة في ذلك واما عامة الناس فانه يجوز يجوز لهم اتخاذ اما النساء فهو من زينتهن ولهذا ابيح لهن التختم بالذهب والعقيق والفضة واما الرجال فلا يجوز لهم التختم بالذهب ويجوز لهم التختم بالفضة