واخرج الطبراني واخرج الطبراني النهي عن قضاء الحاجة تحت الاشجار المثمرة. هذا خان يفسده اما ان ينجسه ان كان قليلا واما ان يفسده وان لم يكن نجسا هذي اربعة واخرج الطبراني واخرج الطبراني النهي عن قضاء الحاجة تحت الاشجار المثمرة هذا خامس الاشجار المثمرة ايضا ينهى عن قضاء الحاجة فيها تحته لكن بشرط ان تكون الثمرة مقصودة سواء كانت تؤكل او لا تؤكل فان كانت تؤكل ففي قضاء الحاجة تحتها اساءة الاساءة الاولى الى من قصدها والاساءة الثانية الى تلويث الطعام بالخبث ومعلوم ان تلويث الطعام بالخبث حرام. ولهذا نهي عن الاستثمار بالعظم لانه زاد اخواننا من الجن والمراد اذا الاشجار المثمرة يجب ان نقيدها بايش المقصودة اما اشجار مثمرة ثمرة ولا تقصر وتبقى في الارض لا يأخذها الناس فلا بأس. لانه ليس فيها اذية لاحد كم هذي الطريق والظل والموارد ونقع الماء والخامس تحت الاشجار المثمرة والسادس قال وضفة النهر جان ضفة النهر الجاري يعني طرفه وذكر الجاري على انه وصف كاشف لان النهر لا يكون الا جاري من حديث ابن عمر بسند ضعيف لكن لو لو فرضنا ان هذا الاحد ما صحت فلدينا القاعدة العامة التي اشرنا اليها اولا وهي كل موضع يتأذى به المسلمون فانه لا يجوز ان يتخلى فيه طيب فان كان هذا الطريق لغير المسلمين فهل يجوز للانسان ان ان يتخلى فيه الجواب لا لان الحديث حديث رواية مسلم يتخلى في طريق الناس ولن نقيدها بالمسلمين ولان الدين الاسلامي ليس دين عدوان واذية فما دام بيننا وبين هؤلاء الكفار عهد او ذمة فانه لا يحل لنا ايذاءهم ثم قال المؤلف وعن جابر رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم اذا تغوط الرجلان تغوط اي اراد الغائط واصل الغائط المحل المنخفض من الارض هذا الاصل ثم نقل من هذا المسمى الى قضاء الحاجة ووجه الارتباط والعلاقة ان الناس كانوا فيما سبق ليس عندهم كنف في بيوتهم فاذا ارادوا البراز خرجوا الى الاماكن المنخفضة يقضون حوائجهم تعالى هذا نقول تغوط بمعنى اراد ان يتغوط اي اراد ان يقضي حاجاتهما وسميت وسمي قضاء الحاجة بذلك لانه ينتاب لانه ينتابه الناس فيما سبق والا فالاصل ان الغائط هو المكان المطمئن من الارض. طيب فليتوارى كل واحد منهما عن صاحبه يتوارى اي يستتر كل واحد عن صاحبه وجوبا او استحبابا لا ما هو وجوبا ولا ولا استحباب وجوبا فيما اذا كان يؤدي الى الى كشف العور واستخداما في ما اذا كان لا يؤدي الى ستر العورة الى كشف العورة بحيث يكون كل واحد منهما يستدبر الاخر قال ولا ولا ولا يتحدثا يعني نهو ان يتحدث ان يحدث احدهما صاحبا فان الله يمقت على ذلك رواه احمد وصححه في السكن وابن القطان وهو معلول قوله يمقت المقت اشد البغض وعلى ذلك اي على هذا الفعل وهو ان يجلس الرجلان احدهما الى الاخر على قضاء الحاجة يتحدثان ووجه النهي عن ذلك ان كان مع كشف العورة فالامر واضح لان هذه حال سيئة وهيئة مكروهة وان كان مع غرسة العورة فلانهما اذا صارا يتحدثان سوف يمكثان طويلا على على هذا هذه الحال لان التحدث غالبا يطول بين الناس وينسى الانسان الحالة التي هو عليه ولهذا كان سببا لمقت الله تبارك وتعالى اه في هذا الحديث فوائد منها ان الدين الاسلامي دين الادب والخلق الرفيع لان هذه الحالة التي ذكرت في الحديث لا شك انها مخالفة للادب ولهذا نهى النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم عنها ومن فوائد هذا الحديث انه اذا اراد الرجل ان يتغوطا فان السنة ان تعد كل واحد منهم عن الاخر حتى لا يراه فضلا عن كونه يرى عورته ومن فوائد هذا الحديث النهي عن التحدث على قضاء الحاجة حتى وان كان احدهما لا يرى الاخر كما لو كانا في مرحاضين متجاورين بينهم بينهما جدار قصير فصار كل واحد منهما يحدث الاخر فهو منهي عنه ومن فوائد هذا الحديث اثبات المقت لله عز وجل اي اثبات وقوع المقت من الله وهو اشد البغض وقد ثبتت هذه الصفة اعني البغض بوصف المقت وبوصف البغض ايضا فجاءت بالسنة بلفظ البغظ وجاءت في القرآن بلفظ المقت قال الله تعالى كبر مقتا عند الله ان تقولوا ما لا تفعلون واخبر الرسول عليه الصلاة والسلام ان الله يبغض من الرجال البذي وهذا يدل على ثبوت هذه الصفة لله عز وجل شديدة وخفيفة خفيفة في ايش؟ في البغض وشديدة في المقت فما معنى البغض المضاف الى الله عز وجل او المقت نقول اما اهل السنة والجماعة فيقولون انها انه حقيقي ان الله يبغض ويحب حقيقة لان هذا ما جاءت به النصوص وهذا امر غيبي والامر الغيبي يجب على الانسان ان يصدق به على ظاهره واما عند اهل التأويل والتعطيل فيقولون لا ان الله لا يبغض ولا يمقت وانما المراد بالبغض والمقت العذاب والانتقام ولا شك ان هذا تحريف للكلمة عن مواضعه لان الانتقام والعقوبة غير غير البخل ولكنها من من لازم الضر اذا ابغض الله الانسان عاقبه وليست هي وما المانع من ان يقول ان الله يبغض الشيء او يمقت عن الشيء على وجه الحقيقة لا مانع فاذا كان لا مانع وجب علينا ان نصدق به وان لا نحرف الكلمة عن مواضعه. وهكذا يقال في وصف العجب والرضا والمحبة والكراهة والسخط يقال فيها كما نقول في البغض يجب اثبات هذه الصفة لله عز وجل على وجه الحقيقة ولكن هل يكون بغضك كبغض المخلوقين لا لماذا؟ لان لدينا قاعدة عامة محكمة وهي قوله تعالى ليس كمثله شيء فجميع صفاته تبارك وتعالى ونعوته لا يمكن ان تماثل صفات المخلوقين ونعوته ومن فوائد هذا الحديث تحريم هذه الهيئة وهي ان يجتمع اثنان يقضيان حاجتهما ويتحدثان بل لو شئنا لقلنا انه من كبائر الذنوب لانه رتب عليه الوعيد واذا رتب عليه الوعيد فقد ذكر العلماء رحمهم الله ان كل ذنب ختم بوعيد فهو من كبائر من كبائر الذنوب وعن ابي قتادة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يمسن احدكم ذكره بيمينه وهو يبول ولا يتمسح من الخلاء بيمينه ولا يتنفس في الاناء متفق عليه قوله لا يمسن احدكم ذكره فيه اشكال في الاعراب وهو ان الفعل هنا مفتوح مع كونه يلي لا الناهية لاتصاله بنون التوكيد كذا؟ نعم طيب يرد على هذا قول الله تبارك وتعالى قل بلى وربي لتبعثن ثم لتنبؤن الثاء اخر الفعل وهي مضمومة والهمزة اخر الفعل وهي مضمومة تجيب عن هذا صالح ها لان النون في الاية غير مباشرة. الله اكبر. ما ما الذي حال بينه وبين الهمزة والعين ايش وهو الجماعة المحبوبة والمقدر كالموجود توافقون على هذا؟ نعم. اذا يبنى الفعل المضارع على الفتح اذا اتصلت به نون التوكيد ايه. نعم. التوكيل نعم مباشر المباشر لفظا وتقديرا. طيب اذا هو مبني على الفتح لاتصاله بنور التوكيد في محل جزمه طيب وقل يا مسن احدكم ذكره بيمينه وهو يبول جملة بيمينه معنى بيمينه اي بيده اليمنى وقوله وهو يبول الجملة حاء يعني في حال البول ولا يتمسح من الخلاء بيمينه لا يتمسح من الخلاء الذي هو الغائط بيمينه بل والبول ايضا لان الخلاء هو قضاء الحاجة او مكان قضاء الحاجة بيمينه ولا ولا يتنفس في الاناء يعني عند الشرب لا يتنفس في الاناء اي اناء الشرب وذلك لانه اذا تنفس فيه فقد يخرج مع النفس شيء يسقط الماء فيقدره على غيره وربما يحدث له شرف اذا تنفس في الاناء فيتأذى او يتضرر بذلك وربما يحصل منه كما قال اه اخونا جابر جراثيم تعلق بالماء فيكون في ذلك ظرر على صحته او صحة غيره