ومن فوائد هذا هذا الحديث ان عدم الاستنزاه من البول من كبائر الذنوب لان قولهم انه من عذاب القبر يدل بفحوى الكلام وقوة الكلام ان من لم يستنزه من البول فانه يعذب في قبره وهذا ثبت به الحديث في الصحيحين من حديث عبدالله بن عباس ان النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم مر بقبرين فقال انهما ليعذبان وذكر ان احدهما كان لا يستنزه من البول فان قال قائل الا يفتح هذا التأكيد باب الوسواس على بعض الناس فنقول ربما يفتحه على ظعيف الادراك اما القوي قوي الادراك قوي العزيمة الذي يربط الادلة بعضها ببعض فان ذلك لا يؤثر عليه شيئا لان بعض الناس يقول مثلا من جملة الاستنزاف النتق والمسح والركض وما اشبه ذلك لان لا يبقى في قنوات البول شيء حتى ذكر بعض اهل العلم اشياء عجيبة ذكر ان بعظهم اذا انتهى من البول علق حبلا في السقف وتمسك به وجعل يهز يهز نفسه نعم من اجل ايش؟ لانه لا يبقى شيء اللهم عافه وهذه وساوس بلوى وبعضهم يركض وبعضهم يبدأ يحنج نعم اه كل هذا لانه نقول نخشى ان لا نكون استنجحنا من ولكن من عرف موارد الشريعة وجمع الادلة بعضها الى بعض تبين له ان هذا ليس بواجب بل ولا مستحي بل هو مكروه ان لم نقل محرم انه محرم لانه بدعة في الدين والحاق المضرة على النفس والحاق القلق. واذا كان النبي عليه الصلاة والسلام يقول فيمن وجد في نفسه شيء لا ينصرف حتى يسمع صوتا او يجد ريحا وهو قد وجد قرائن كيف بمن ليس عنده الا الوهم ولهذا ينبغي لنا نحن طلبة العلم اذا جاءنا من يشكو هذه الحال نقول تلهى عنهم كما قاله ائمة رحمهم الله لا تلتفت له لا تذهب تقول انظر هل فيه شيء او لا او ليس فيه شيء؟ بعض الناس يقول اذا احس ببرودة او احس بوهم قال ثم يذهب لعصر الذكرة لم يحدث شيء لكن اترك هذا كله دع الوساوس وهي باذن الله سوف تذهب عنك الشيطان مثل الكلب الكلب انحرجته نبحك واذاك بالنباح وان سكت عنه فسكت فهكذا الشيطان الشيطان يجس الانسان وينظر. اذا رأى انه هش لين لوساوسه وان رأى انه رجل عازف وانه ذو قوة وانه يتمشى مع الشرع يعجز عنه وينخبز وعن سراقة بن مالك رضي الله عنه قال علمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في الخلاء ان نقعد على اليسرى وينصب اليمنى. رواه البيهقي بسند ضعيف في الخلاء اي في الجلوس لقضاء الحاجة ان نقعد على الاسرة وننصب اليمن الفقهاء عبروا بكلمة يتكئ والحديث نقعد وبينهما فرق لاننا لو اردنا ان نأخذ بظاهر الحديث لو قلنا ان الانسان يقعد على رجله اليسرى يفترشها وينصب اليمنى ينصف ساقها اما كلام الفقهاء فلا يدل على هذا يدل على انك تتكأ اليسرى وتنصب اليمنى وهذا فيه مشقة فيه مشقة شديدة لا سيما على من لا يخرج منه الخبث بسرعة فانه اذا بقي هكذا لمدة خمس دقائق او عشر دقائق لا شك انه يتكلم ولهذا الحمد لله ان ان جعل الله هذا الحديث ضعيفا حتى لا نستن به فما دام هذا الحديث ضعيفا فاما ان يرجع الى اهل الطب في هذا الامر وايما اي ما هي الجلسة التي تكون اهون لخروج الخارج واما ان يكون الانسان طبيب نفسي ينظر هل اذا قعد مستقيما يكون اريح له واسهل لخروج الخارج؟ او اذا احنا يسيرا او يتكأ علينا سيرة او على اليسرى يسيرا. الانسان طبيب نفسه في هذا وهو يعرف فاذا قال اهل الطب ان الاحسن الجنس الفلانية وليس في الشريعة ما يدل على جلسة معينة فاننا نأخذ بكلامه نأخذ بكلامهم لان هذي المسائل تتعلق بصحة البدن وتعلقا كبيرا والمرجع فيما يتعلق بصحة البدن الى من الى من يا جماعة؟ الى طب لكن لو فرض انه تعارض قول الطبيب وما جاءت بالسنة نعم قدم ما جاءت به السنة. ولهذا لما وصف النبي صلى الله عليه وسلم للرجل المبطون وصف له العسل فشرب العسل فزاد بطنه انطلاقا فجاء اخوه الى الرسول عليه الصلاة والسلام قالوا يا رسول الله اخي شرب العسل ولكن زاد بطنه قال صدق الله وكذب بطن اخيك صدق الله وكذب بطن اخيه اي مادة او قاعدة او ظابط يعارض ما ما صح في القرآن ما صحت به السنة وجاء في القرآن من الطب فاننا لا نقبله لان الكلام صدر من من؟ اذا كان في الكتاب والسنة من عند الله عز وجل وهو العليم الخبير وما يقوله الاطباء فهو اما عن تجارب او عن قرائن قد تخطئ وقد تصيب على كل حال لو صح هذا الحديث لقلنا به وقلنا يستحب للانسان ان يفعل هذا واما اذا لم يصح فقد كفينا اياه ولهذا ينبغي لنا عند المناظرة والمجادلة ينبغي لنا ان نهدم الدليل من اصله قبل كل شيء قبل المجادلة في معناه فاذا لم يكن في القرآن ولا في السنة المعلومة الصحة قلنا لمن ادلى به ايش؟ نطالبك بصحة الدليل كما كان شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله يجادل الرافظي في منهاج السنة بهذه العبارة اول ما يسوق كلام الرافظي يقول الوجه الاول اننا نطالبك بصحة الدليل واذا لم يصح خلاص اذا لم يصح الاصل بطل الفرض وهذي قاعدة قد ينبهج الانسان اذا اورد عليه المجادل اذا اورد عليه حديثا مثلا القرآن واضح اذا اورد عليه حديث ربما ان هذا المجادل لا يعلم ما صحة الحديث فيظنه صحيحا ثم ينبهج وما اكثر المجادلين اهل البدع واعني بذلك اهل البدع الذين يأتون بالاحاديث الضعيفة. ولذلك ادمغ رؤوسهم قبل كل شيء بايش؟ بالمطالبة بصحة النقد ثم اذا ثبتت صحة النقل حينئذ نتكلم في المدلول نعم الحمامات الخارجية اذا جلس عليها الانسان احيانا قد يصيبه بعض النقط من نفس الماء الموجود في نفس فهل يجوز له ذلك ان كان يرتاح؟ مسألة الحمامات الافرنجية هي على اسمها اترنجية وانت عربي خذ حمامة عربية احيانا لا لا يوجد الا شيء في بعض البيوت لا يوجد لهيب طيب ما يمكن تجلس عليها عادي؟ يعني يرتفع الماء اذا سقط فيه شيء قد يسقط يصعد؟ لا لا تطرفوا شوي عشان يفتح الجدار وينزل ان الله لا يصلح من الحق لا لا ماذا لا عادي انه خفيف الله المستعان لكن قيل لي ان ان هذي المراحيض انك تصلح لمن كان في اه ركبه وجعا تستريح تماما ولكن بس المشكلة اذا كان لا يستطيع ان يجلس مستوفزا كالعادة هذا في ظني ولا ادري يعني ما استعمله اه في ظني انه سوف يناله من رشاش الماء الماء المتغير بالنجاسة اي نعم الحكم يتحرج يعني يصب صب خفيف بحيث انه ما ما يجيه الرشاش بعض المرضى ولا تنزل الا بعده ليس له وقت. نعم. عشر دقائق او يتمسك. نعم. فماذا يسمع اذا كان يعني يريد انا لو لو اجزم بانها في في رأس الذكر مثلا لكن سهل ان الانسان يعصره حتى تخرج لكن قد تكون هي في القرب والمثانة اول ما تنبت فهذا ليس عليه الا ان يسأل الله عز وجل الشفاء من هذا. ويستعمل الادوية واذا كان يعرف من العادة انه اذا مشى خطوات نزل فليفعل وتكون هذي وسيلة ايش؟ له ان يصلي وهو الخبث اذا هو ما بيدافع هي ربما تنزل بعد الصلاة بعشر دقائق. اذا يصلي يصلي ثم اذا تيقن خروجها خرج من الصلاة وتطهر نعم نعم لا لا لا يدل على ان الذي لا يستنزه يكون اكثر عذاب القبر من هذا يعني قد يكون له ذنوب اخرى يعذب عليها في قبره لكن اكثر ما يعذب عليه هذا الشيء نعم ايش؟ لان الموسوس مسيء للغضب الله والله ما ادري يا اماه ما سمعتها الا منك نعم هل هناك سلس حدث يعني يحزن الانسان اي نعم سلس حدث يعني سلس يحدث بعد ان كان الانسان بني امين بريئا منه الى الريح يمكن يمكن وهذا وحكمه حكم البول الحكم في ان يستمر في جميع الوقت او ينقطع ويأتي المراد ان ييسر اما ما عرف ان له عادة ينقطع مثلا في اخر الوقت فقد قال العلماء رحمهم الله يجب ان يؤخروا الصلاة الى هذا الوقت نعم النبي صلى الله عليه وسلم ان يخاطب كل انسان بحسبة. نعم. فاذا كان شيخ الاطفال الصغار خاصة مدارس بدائية اذا كان الانسان يريد ان يشرح لهم الاخطاء التي تقع منهم في الصدقة. نعم. فيمثلها امامهم عملية الصلاة ما في بأس