ومن فوائد هذا الحديث ولا سيما زيارة المسلم جواز استكشاف الامر حتى من الكبراء بمعنى ان الاسلام جعل للانسان الحرية ان يستكشف عن الامر الذي يمكن ادراكه الذي يمكن ادراكه وذلك في قول ام سلمة هل يكون ذلك وهي تخاطب من قال بالرسول وهي تعلم رظي الله عنها ان الرسول اقر ان المرأة تحتلم لانه من لازم حكمه ان عليها الغسل اذا رأت الماء ان يكون الاحتلام واقعا فهي قد عرفت ان الرسول اقرها لكن استكشفت كيف يكون ذلك وهل يكون فمن فوائده جواز الاستكشاف عن ما يمكن ايش؟ عن ما يمكن ادراكه وبيانه ان ما لا يمكن فالاستكشاف عنه غلط ولهذا قال الامام مالك رحمه الله في الذي سأل عن كيفية الاستواء قال السؤال عنه بدعة لكن ما يمكن ادراكه لا بأس ان تسأل ومن فوائد هذا الحديث تواضع النبي صلى الله عليه وسلم التواظع الجم حيث ان زوجته تتكلم تقول هل يكون هذا وربما يظن السامع انها تعترض وحاشاها من ذلك ولكنها تريد ان تستكشف بينما لو ان احدنا كلمته زوجته في مثل هذا جاءت امرأة تستفتيه وقال عليكي كذا وكذا فقالت الزوجة كيف يسأل عليها كذا وكذا هل يمكن ماذا يقول لقى ملك اسكت يا اخي اخاف ان يكون شيئا اكثر على كل حال من هذا من خلق النبي عليه الصلاة والسلام وحسن سيرتي ولكن يا اخوان اذا مر عليكم مثل هذا وقيل هذه من سيرة الرسول هذا من خلقه هل المراد ان تعلموه علما نظريا اجيبوا لا ابدا المراد ان تطبقوه والا فما الفائدة فينبغي للانسان ان يمارس مثل هذه الامور وان يعود نفسه على ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يعتاده في اهله ومن فوائد هذا الحديث ويأتي ان شاء الله نؤجل الدرس القادم ولا؟ ترى ما فيه فوائد نعم بارك الله فيكم ما الذي يعني جاء العلماء رحمه الله يفرقون بين الاصل فقام كان هذا المكان عن العبادات التي يمكن ان يتقن فيها الانسان في تقرب على الغدة انه نعم لو شك ان يعني ان يسأل الرسول قال في في من سهى في صلاته فليتحرى الصواب انتهى نعم ايش طيب اذا قال تحريت واغلب على ظني ان هذا السارق وكذلك انا مستعد السعي ايضا لطوله احيانا يعطي الانسان الشك نعم من اين اخذنا بعض الفوائد مثل ان الاحتلام بلا انزال لا يجب غسل. وكذلك لو رأت او رآه والماء وتيقن انه جنابه ولكن لم يصدر الاحتلال. نعم اي من نفس الحديث اه اما الاول فواضح اذا احتلم وامر ماء واضح قال اذا رأت ذكرنا لكم الشيخ رضي الله عنه حدث هذه الجملة وهي مهمة من حجر حذفها وهي مهمة على كل حال انا ما اقول بعض النساء ما بعض النساء الحديث اولا المؤلف رحمه الله اختصر اختصارا مخلا يعني لو اتى بكلام ام سليم من اوله الى اخره كان فيه فوائد للامة لكن هو رحمه الله احيانا يختصر فوائد من انا قلت لكم ذكرت لكم هذا الاخوان بعد يقول فيه بعض النسخ موجودة نعم المرأة اذا كان معها خطوبة المعروف ذكرت اهتماما ثم لما افاقه ترددت هل هذا الماء الذي رأت؟ ورده عقوبة التي معها او الاحتلام الذي ومن عادتها ان الرطوبة تكون معها على هذا الوجه جزءا ان كان هذا من عادته تحمل العادة يعني ما يجب عليها الغسل وان كان عادتها ان الرطوبة في الفرج لا تتعدى الفرج الا اذا قامت ومشت فيحمل على انه جنابة لان هنا عندنا قريتان ظاهر عادة الظاهر الاحتلام الهراء والعادة اذا كان من عادتها ان دائما يكون الرطوبة هذي تخرج وهنا نحكم بالعادة كما حكم النبي عليه الصلاة والسلام على المستحاضة في ايش بالعادة نعم اذن لهذا نعم يقول المصنف الرسول ما هو بيكذب يا رجل ولا مبني على احد؟ طيب الاحس اذا رأت امرأة هل يجي من هذا انه الانسان اذا كل ما احس بشيء يتحرك لا نعم رأى في المنام احتلاما فلا بأس نبحث لانه احيانا يرى احتلام ثم لا يغلب على ظنه انه حصل شيء واذا قام في النهار وجب فهذه لا بأس لاجل القرينة يقول له دور من اين يكون شبهها؟ الا من اهلها فقد ينزع الى اخوانهم وهذا هو الواقع المحسوس ويدل له حديث الاعرابي الذي قال يا رسول الله ان امرأتي ولدت غلاما اسود يعني فكيف كان هذا هذا الاسود من بين ابوين ابيضين فسأله النبي صلى الله عليه وسلم هل لك من ابل؟ قال نعم. قال ما الوانها؟ قال حمر قال هل فيها من اورق؟ قال نعم. قال من اين اتاها قال لعله نزعه عرق قال فابنك لعله نزعه عرق فالشبه يكون في اللون وفي تقاسيم الوجه وفي الاطراف كالاصابع والكفين والقدم وما اشبه ذلك من قبل الاب ومن قبل الام. ولهذا لما رأى مجزز المدلجي لما رأى اقدام زيد ابن حارث هو ابن اسامة وقد تغطي بلحاف قال ان هذه الاقدام بعضها من بعض الله اكبر وفي هذا الحديث من الفوائد اه انه ينبغي تعداد الادلة وتنويعها لان النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم قال نعم وهذا دليل شرعي يكتفى به عند كل مؤمن واضاف الى هذا الدليل دليلا وهو قوله فمن اين يكون الشبه ومن فوائد هذا الحديث انه ينبغي للمستجل ان يذكر الدليل الذي يقتنع به المخاطب من الناحيتين الشرعية والحسية وكذلك العقلية اذا امكن لانه كلما ازدادت الادلة ازداد الانسان طمأنينة ويدل لهذا الاصل العظيم ان ابراهيم الخليل عليه الصلاة والسلام قال ربي ارني كيف تحيي الموتى فقال الله له او لم تؤمن قال بلى ولكن ليطمئن قلبي فليس الخبر كالمعاينة فاراه الله عز وجل ذلك بما امره به ان يفعل ففعل فرأى كيف الموتى عز وجل ومن فوائد هذا الحديث انه ربما يستدل بالشبه على ثبوت النسب لقولك من اين؟ يكون الشبع ويؤيد هذا ما ورد بقصة او تشبه بن ابي وقاص حينما زنا فولد له ولد من الزنا فلما مات عتبة تنازع اخوه سعد ابن ابي وقاص وعبد بن زمعة في هذا الولد الذي ولد عبد بن زمعة قال يا رسول الله هذا اخي ولد على فراش ابيه وقال سعد هذا ابن اخي عتبة عهد به اليه فنظرا نعم وقال سعت للرسول عليه الصلاة والسلام يا رسول الله انظر انظر شبهك فنظر اليه النبي عليه الصلاة والسلام فرأى شبها بينا بعتبة فاعمل هذا الشبه عليه الصلاة والسلام لم يلغ ولكنه احال الحكم على سبب اقوى وهو الفراش فقال عليه الصلاة والسلام العبد الغلام لك يا عبد بن زمع الولد للفراش وللعاهر الحجر فثبت الان ان هذا الغلام اخ لسودة بنت سمعة زوجة الرسول عليه الصلاة والسلام ولكنه لما رأى الشبه البين لعتبة طالع لها احتجبي احتجبي منه يا سودة فهنا اعمل الشبه مع ان مع ان الولد شرعا الذي حصل فيه التنازع لمن لزم شرعا يرث اخوانه ويرثونه وبينهم المحرمية لكن اعمل النبي صلى الله عليه وسلم الشبه وجعل زوجة تحتجب منه من باب الاحتياط من باب الاحتياط نظرا لهذا الشبه فدل ذلك على اعتبار الشبه في الحكم في الامور الاحتياطية ذلك؟ قال نعم على ان اي نعم على ان الاحتلام في النساء قليل نعم يا شيخ بارك الله فيك قول هذا يشمل الشبه كما يشمل الخلق كما يشمل الخلق الرسول عليه الصلاة والسلام اراد اراد لا شك في الخلق دون خلو خليك معي خليك ولا نستطيع ان نحمل الحديث شيئا ليس بينا فيه ولان الخلق يحصل بالاكتساب يعني الخلق وكسبه كم من انسان يكون سيء الخلق في اول امره ثم يصاحب اناسا اهل خلق طيب او يفتح الله عليه بعلم نافع فيزداد خلقه حسنا والعكس بالعكس اه فالخلق لما كان امرا اختياريا يعني مكتسبا وغريزة اه لا يمكن ان نقول من كان ابوه سيء الخلق صار هو سيء وان كان هذا قد يؤثر لا شك ولهذا كره العلماء رحمهم الله ان يسترضع الانسان لابنه آآ امرأة حمقاء مع ان هذا خلق ليس خلقة نعم يا سليم الرسول صلى الله عليه وسلم عمل عمل بين الضيقين كلهم هذا يا شيخ هذا سد الذريعة الامرين العمل لنا من باب الاحتياط من باب الاحتياط ونحن سلكنا باب الاحتياط في هذه المسألة في في مسألة المصاهرة يعني امة اما ام الزوج من من الرضاع وابو الزوج من الرضاعة وما اشبه ذلك وقلنا الاحتياط ان نعمل بقول شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله كأنها محرمية لا تثبت وبقول جمهور في انه لا يتزوجها الا اننا استثنينا مسألة واحدة وهي اذا لم يوجد في بنات ادم الا هذه المرأة فليتزوجها انتهى الوقت اه سبق لنا ما يدل على ان الاحتلام يوجب الغسل لكن بشرط اي نعم ان ترى الماء يعني ايهما حتى وهل يقاس على المرأة الرجل نعم يقاس نعم ايه لان ما ثبت في حق الرجل وما ثبت في حق المرأة نعم طيب السؤال اذا احتلم الرجل ورأى الماء يجب عليه الغسل يجب توافقون على هذا؟ نعم. طيب في ايه فيما سبق لو ان نائما احتلم ولم يرى شيئا نعم حتى لو احتلمت طيب