طيب اه التيمم من خصائص هذه الامة وكم لله تعالى من فضل على هذه الامة بالخصائص العظيمة لو لم يكن من ذلك الا ان الله خصها بهذا النبي الكريم صلى الله عليه وسلم اذا كان كافرا فان هذه امة خير امة اخرجت للناس والرسول صلى الله عليه وسلم خير رسول ارسل الى الناس وخصائصه هذه الامة كثيرة ولله الحمد منها التيمم حيث قال المؤلف رحمه الله فيما ساقه عن جابر ابن عبد الله ان النبي صلى الله عليه وسلم قال اعطيت خمسا لم فهن احد قبلي. اعطيت والمعطي هو الله المعطي هو الله فضل الله يؤتيه من يشاء. ولهذا قال النبي عليه الصلاة والسلام وهو يقسم الغنائم انما انا قاسم والله معطي. فالذي هو الله عز وجل تفظلا منه وكرمه وقوله خمسا هذا لا يفيد الحصر بل ان النبي صلى الله عليه وسلم يأتي بمثل هذا العدد في بعض الاحيان مع وجود مع وجود ما ما يماثله ولكنه يريد حص الشيء يريد تقريب الشيء ولهذا للنبي صلى الله عليه وسلم خصائص غير هذه. ولهذه الامة خصائص غير هذه وهذا مثل قوله ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة ولا ينظر اليهم ولا يزكيهم ولهم عذاب اليم. وفي اخرون ومثل قوله سبعة يظلهم الله في ظله وفيه اخرون لم يعطهن احد ممن من الانبياء وغيرهم قبلي ولماذا لم يقل ولا بعدي نعم لانه ليس بعده احد ليس بعده رسول عليه الصلاة والسلام الامر قد نصرت بالرعب مسيرة شهر نصرت والناصر هو الله عز وجل كما قال الله تعالى ولينصرن الله من من ينصره. وقال تعالى نعم المولى ونعم النصير وقول بالرعب اي الخوف الذي يلقيه الله تبارك وتعالى في قلوب الاعداء كما قال تعالى في بني النظير وقذف في قلوبهم الرعب. يخشبون بيوتهم بايديهم وايدي المؤمنين ولا شك ان الرعب في العدو اقوى سلاح يفتك به لا لان من في قلبه الرعب لا يمكن ان يثبت قدمه لابد ان يهرب ولا يمكن ان يستقر فالرعب من اعظم بل ان لم اقل اعظم سلاح يفتك بالعدو وقول مسيرة شهر يحمل هذا على ما كان معروفا في عهد الرسول عليه الصلاة والسلام وهو سير الابل المحملة وليس في كل زمان ومكان لانه لو قلنا لهذا لكان في زماننا الان مسيرة الشهر يبلغ ايش؟ كل المأمورة من سارق الارض ومغاربها. لكن المراد ما كان معروفا في عهد النبي صلى الله عليه وسلم والثاني يقول جعلت الى الارض مسجدا وطهورا. هذا شاهد. جعلت هي الارض. الارض هنا الفها للعموم اي كل ارض مسجدا اي محلا للصلاة واصله محل السجود. لكن السجود يطلق على الصلاة فيكون معنا مسجدا اي مكانا للصلاة. اي مكان وثانيا وطهورا الطهور بفتح ما يتطهر به فوصف الله الارض بانها طهور واطلق ولم يقل الارظ ذات التراب ولا ذات الاحجار اطلق وقال طهورا كما قال وانزل من السماء ماء فهو يتطهر به فالارض طهور كما ان الماء طهور فايما رجل ادركته الصلاة فليصلي ايما رجل ادركته هذه الجملة الشرطية مكونة من فعل الشرط وهي ادركته الصلاة وجوابي فهو قوله فليصلي لانه لا عذر له وادراك الصلاة يكون بدخول وقتها فليصلي في اي مكان لانه لانه ان قال اريد ان ان اؤخر لاجل ان اتوضأ بالماء. قلنا له ايش؟ على الارض طهور واذا قال واخروا الصلاة لاجد مكانا اطمئن اليه اكثر. قلنا الارض مسجد. لا عذر لك عندك طهورك وعندك مصلاك فلا عذر لك قال وذكر احاديث وينبغي ان نذكره لما فيه من الفائدة واحلت لي الغنائم هذه الثالثة ولم تحل لاحد قبلي. الغنائم ما يأخذه المسلمون من اعدائهم بقتال ما الحق به هذي الغنيمة ما يخوض المسلمون من اعدائهم يعني من كفار حوثيين بقتال وما الحق به وكانت فيما سبق تجمع وينزل الله عليها نارا من السماء فتأكلها ولهذا احتج المكذبون للرسول عليه الصلاة والسلام بقولهم يأتينا بقربان تأكله النار فكانوا فيما سبق يجمعون الغنائم فينزل الله عليها النار فتأكله واذا حدث ان احدا غل من الغنيمة يعني اخذ منها لم تنزل النار فيبحث من الغال؟ من الغال؟ حتى اذا ادرك والقي الغلول في الغنيمة نزلت النار فاكلتها وهذه من ايات الله عز وجل الرابعة واعطيت الشفاعة والشفاعة هنا المراد بها الشفاعة العظمى التي لا ينالها الا محمد صلى الله عليه وعلى اله وسلم وهي التي تكون حين يصيب حين يصيب الناس من الغم والكرب ما لا يطيقون في الموقف لان الموقف مقداره خمسون الف باهواله العظيمة التي تجعل من ريان شيبا فيلحق الناس هم وكرب لا يطيقونه فيلهمهم الله عز وجل ان يذهبوا الى ادم ابو البشر خلقه الله بيده واسجد له ملائكته وعلمه اسماء كل شيء وجعل في ذريته النبوة والكتاب ولكنه يعتذر ثم يلهمهم الله ان يذهبوا الى نوح. اول اول رسول ارسله الله الى اهل الارض واثنى الله عليه في قوله انه كان عبدا شكورا ولكنه يعتدي ثم يأتون الى ابراهيم بالتفصيل الزمني فيعتذر فيأتون الى موسى فيعتذر فيأتون الى عيسى كل ذلك بادهام الله عز وجل. فلا يعتدل لكنه يتخلى عنها لوجود من هو احق بها وهو رسول الله صلى الله عليه وسلم وهذي من حكمة الله عز وجل ان الله الهمهم ان يذهبوا الى هؤلاء السادة فيعتذرون بما يعتذرون به والرابع منهم الخامس منهم لا يعتدل بشيء ولكنه يحيل المسألة الى من هو اولى بها. وهو النبي صلى الله عليه وسلم فيأتون اليه فيشفع لهم عند الله ويأتي الله تعالى للفصل بين عباده هذه الشفاعة كما رأيتم او كما سمعتم لم ينلها احد من الناس اشرف البشر ما نالوها فادخرها الله عز وجل لمحمد صلى الله عليه وسلم وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء لا احد يحصل على الله لان له الحكم يفعل ما يشاء اذا اعطيت الشفاعة ما هي؟ الشفاعة الشفاعة العظمى التي يعتذر عنها سادات البشر وينالها محمد صلى الله عليه وسلم. الخامسة وكان النبي يبعث الى قوم خاصة وبعثت الى الناس عام كان النبي المراد بالنبي هنا الجنس يعني النبي من الانبياء يبعث الى قومه وذلك حين تتعدد الاقوام وانما ايدت ذلك لان لا يرد علينا رسالة نوح لان نوحا رسالته الى اهل الارض. لكن في ذلك الوقت ما كان هناك امم متفرقون. واقوام لكل قوم نبي بل الناس واحد فبعث له نوح وقصته معروفة. وكان النبي يبعث الى قومه خاص وبعثت الى الناس عامة ويأتي ان شاء الله ان شاء الله نتكلم عليه في الدرس القادم لانه يحتاج الى بحث طويل منه. نعم. ايش ايش؟ النصرة بالرعب ايش؟ النصرة نعم اي نعم هل هو خاص بالنبي صلى الله عليه وسلم ما وصل الى الان ما اخذنا فؤاد الحديث نعم. في السنة. في؟ نعم. مسيرة المسيرة نعم يحمل على سير الابرة نعم يحمل على هذا الا اذا وجد ما يقتضي ان ان يحمل على من الاخر خلقت بعض الناس تقول انه لا يجوز انه يحرم على الجنب ان يقص اظافره من شعره. نعم. او يخرج من بيته وهو جن فكل خطوة يلقي بها خارج بيته فهو جنود تكتب له تكتب له بها وزر. يعني هذا كلام صحيح هذا عسل الجنب كغيره يأخذ ما شاء من شعره واظفاره ويخرج من بيته الى ما شاء يوم القيامة لانه قد فصله ما هو صحيح نعم. نعم الوضوء فيه فيه خلاف والظاهر انه ليس خاصا به نعم هذه النبي صلى الله عليه وسلم يعلم امته يعني لا هذا اثار الوضوء يظهر على هذه الامة هذا خاص بهذا الامر اما الوضوء نفسه في حديث هذا هو مؤمن الانبياء من قبل لكن فيه فيه نظر كيف؟ قوله تعالى مئة الف سنة مئة الف سنة الف سلامة. وين؟ طيب. ها مئة الف سنة؟ مئة سنة مئة سنة نعام؟ اقراي عشان يتبين فإن يوما عند ربك وان يوما عند ربك كالف سنة ما تعودون. هذا عند الله ما ندري ما هذا اليوم في اية اخرى ايضا في مقدرة بالالف وتعالى هذا في الدنيا والله اعلم وهو مما يؤيد صحة الحديث ان بين السماء والارض خمس مئة عام يكون خمس مئة عام مع كتف السماء خمس مئة عام الجميع الف سنة اما وان يوما عند ربك الف سنة فالله اعلم بهذه النعم ولهذا روي عن ابن عباس رضي الله عنهما انه قال هما يومان ذكرهم الله في كتابه الله اعلم بهم ولما ذكر ابن القيم الخلاف في هذا النية قال في في النهاية هذا وما نضجت لدي وعلمها يعني عند الله