ولذلك انبه هنا على مسألة يفعلها بعض اهل مكة وهو انهم يحلمون بالحج من بيوتهم ثم يذهبون الى البيت ويطوفون ثم يسعون سعي الحج وهذا لا يصح السعي هنا لا يعصي لانه وقع بعد طواف ليس بنسك فان السعي انما يكون بعد طواف النسك اما طواف الافاضة واما طواف القدوم وهؤلاء ما قدموا هؤلاء هم اهل مكة وعلى هذا فيقال لهم اعيدوا السعي لان نساءكم الاول لم يصح فان قال قائل ما الحكمة في ان الحائض لا تصح؟ لا اه لا لا تضر في البيت الجواب ان العلماء اختلفوا في ذلك فمنهم من قال انه اه انه لا يصلح طواف الحائض لان من شرط الطواف الطهارة وهذه لم تكن طاهرا فلا يصح طوافه وعلى هذا القول لا يصح طوافها باي حال من الاحوال حتى عند الضرورة لانه لانه من شرطه ايش؟ الطهارة وهذه يمكنها ان ان تأتي بالشرط اذا اذا طهرت وبناء على هذا القول لو حاضت امرأة قبل طواف الافاضة وكان رزقك لا يمكن ان ينتظروها ولا محرمه واذا عادت الى بلدها لا يمكنها ان ترجع اما لمنع الحكومات واما لمشقة الرجوع بان لا تجد محرما واما لمشقة الرجوع بالا تجدي مالا حكم هذه بين امرين اما ان تبقى على احرامك دائما وهو المذهب انها تبقى على احرامها دائما يعني على ما بقي من احرامها وهو التعلم الثاني تبقى ان كان ذات ان كان ذات زوج فهي حرام على زوجها وان لم تكن ذات زوج فحرام عليها ان تتزوج بناء على ان عقد النكاح بعد التحلل الاول حرام وان كان في هذا خلاف ونظر لكن الكلام على المعروف ولا يمكنها ان تتحلل لان الحصر عندهم خاص بحصر العدو وتبقى المسألة مشكلة حرج لا نظير له او يقال على قول اخر ان على القول بان الحصر يكون حصر عدو حصر مرظ حصر ظياع نفقة حصر المهم الحصر يكون لكل عذر يمتنع معه اتمام النصف على هذا القول يقولون تكون محصاة تكن محصن وكيف تعمل؟ تذبح هديا في مكان الاحصاء في مكة وتنحل ستحل ولكن ليس لها لم تؤدي الحج لم تؤدي الحج. لماذا لانه فاتها منه ركن فيكون الحج الان غير تام فتبقى المسكينة خصوصا اذا كان حجها فريضة تبقى لم تؤدي الفريضة لكن شخص الاسلام رحمه الله قال ليست العلة اشتراط الطهارة لان اشتراط الطهارة في الطواف ضعيف اذ ان هذا مستنده ما روي عن ابن عباس رضي الله عنهما الطواف بالبيت صلاة الا ان الله اباح به الكلام وهذا الطواف لا يمكن ان يصح مرفوعا عن النبي صلى الله عليه وسلم لانه لا يصح معناه غير صحيح اذا قلنا الطواف بالبيت صلاة الا الكلام يقال هذا غير صحيح في اشياء كثيرة مستثناة مثل التكفير في اوله قراءة الفاتحة آآ عدم الاتجاه للقبلة آآ الحركة الكثيرة واشياء كثيرة نعم مستثناة فالحديث لا يصلح ان الرسول عليه الصلاة والسلام ثمان قوله بالبيت صلاة الا ان الله الكلام يمكن ان يحمل على انه بمثابة الصلاة في الاجر واخف منها لانه خاص بالكعبة فعلى كل حال القول بان الطهارة في الطواف شرط لا يستقيم لان هذا يحتاج الى دليل واضح تبطل به عبادات خلق الله لكن لا شك ان الطهارة في الطواف افظل واولى اولا لانه سيأتي بعد الطواف مباشرة صلاة ركعتين وهذه يشترط لها الطهارة بالاتفاق وثانيا احتياطه لان كثيرا بل لان اكثر العلماء على وجوب الطهارة فيه فيقول شيخ الاسلام لا دليل على الطهارة في الطواف وذكر له ادلة كثيرة في كتاب المناسك من احب ان يراجعها فليفعل لكنه قال ان العلة هو مكثها في المسجد لان مكثرا في المسجد حرام واذا كانت العلة هي مكثها في المسجد واضطرت المرأة الى المكث في المسجد صار مثلها يشوى حلالا كما لو خافت على نفسها لو بقيت خارج المسجد ودخلت احتماء بالمسجد هذا جائز ولا اشكال فيه لكن يلزمها ان تستكثر بثوب يعني ايش تحتشي به وتحفر لئلا يسيل دمها مع الحركة فيلوث المسجد ودم الحيض نجس قليل وكثير وما ذهب اليه شيخ الاسلام رحمهم الله هو الاولى وبناء على رأيه رحمه الله يقول المرأة التي حاضت قبل طواف الافاضة ولا يمكن ان ترجع نقول ايش ايش؟ استثني بثوب وطوف طيب ان اتاها الحيض بعد الطواف وقبل السعي ففي اشكال ولا ما فيه اشكال حتى مع البناية الاخيرة الان واتصال المسعى بالمسجد فانه لا لا حرج عليه لان المسعى الان ليس من المسجد يعني لم يدخل في المسجد اولا من حيث شكل البناء الطابق الاعلى تميزه ايش؟ بين للمحجوس محجوز بشباك ولا تدخل الا من درج معينة اسفل ايضا محسوسة ففيه العجبة الكبيرة هذه التي بين المسجد وبين المسألة ثم على فرض انه دخش هل يسوء ان ان ان يدخل في المسجد ويجعل له احكام وهو مشعر مستقل النصب والمرأة من شعائر الله مستقل واذا دخلناه في المسجد لزم من ذلك ان نمنع الحائض منه وان نمنع الحيض من السعي وان يصلح الاعتكاف فيه وان يترتب عليه جميعا احكام المسجد وهذا مشعر كيف نضم الى مسجد الى مسجد وعلى كل حال الحمد لله المجمع الفقهي حسب ما سمعنا انهم اجمعوا الا اثنين على انه ليس من المسجد واذا وعلى هذا يجوز للحائض اذا حاضت بال الطواف ايش؟ ان تسأل ويحرم على المعتكف ان يخرج الى المسعى اللهم الا الا اذا كان على وجه الاستفراغ لقضاء الحاجة او ما اشبه ذلك لانه كالشارع تماما بالنسبة للمسجد ومن فوائد هذا الحديث فيما اشرنا اليه من قول الرسول صلى الله عليه وسلم ان هذا شيء كتبه الله على بني ادم على بنات ادم لفوائده انه ينبغي للانسان ان يصلي المصاب بذكر ما كان مثل مصيبته او او اشد لان هذا لا شك انه يسميه فلو اصيب شخص بحاجة بحاجة وحزن له اهله وكان قد اصيب مثله في حاجة اخر مثل هذا الحادث او اشد فهنا يحسن ان تقول يعني مع مع تعزيتهم تعزيتهم ان تقول ولقد جرى مثل هذا او اشد قبل ايام او قبل يومين او ما اشبه ذلك انا شخص صار له كذا وكذا لان هذا يبرد حرارة المصيبة ويهونها على الانسان والانسان بشر والطبيعة واحدة نأخذ من من قول الرسول صلى الله عليه وسلم لعائشة ان هذا شيء كتبه الله على بنات ادم ويستفاد ايضا من هذه الجملة ان هذا الحيض دم طبيعة وليس دم عقوبة كما قاله بعض بعض العلماء انه عوقبت به نساء بني اسرائيل فان الحديث هذا يدل على انه طبيعة مكتوب على بنات ادم كلهم كلنا نعم نعم امه ايش تعرف ان عادتنا صديقة يوم العيد. عيد الاضحى وهي في مزدلفة وهي في مزدلفة اه تعجلت حتى لا نفاقها عن طواف الافاضة. تعجلت لا بأس لا بأس ان تعجل خوفا من ان يأتي الحيض قبل ان تطوف نعم لا ما قلنا واجب ان بعد الطواف نسك نعم ما تسأل ما اقول لك اصبر قلنا لو اتاها الحيض بعد الطواف اين تسعى نعم حملات حملات ها ما ما ها نعم بين اقوياء وضعفاء فشهدنا يا شيخ في مزدلفة لما ينتقل المزدلفة الى منى الناس عاد بعضهم اقوياء وبعضهم لا بأس الجمعيات متتابعة ما لا يثبت لا هذا لا بأس به في حرج الان خصوصا اللي ما يعرفه لو قلنا الاقوى انزلوا ضاعوا اليس كذلك ها ها لكن يضع عن المخيم ثمان اكثر العلما على جواز الدفع بعد منتصف الليل ثمان الحاجة الان داعية لهذا الحاجة وكثرة الناس وغشمهم جهلهم ايش لانه هل يتم العلماء يقول لا حصر عن واجب لان الواجب له بدن وهو