ولهذا قال لازم من بدء الوحي وما علمت احد ان تعرض لتصنيف مثل ذلك وانه لمهم لاسيما لمن له عناية بكتاب البخاري. ثم قال من بدء الوحي الايمان الى اخره طبعا نقول اذا رأيت المكان اظن ان شاء الله ما فيها ما في مانع نعم اكثر من نعم؟ لو تلخصك طيب؟ نقرأها كم؟ اقول لو ما جات كتب نبدأ الاجل نعم نبدأ الان ونقرا بعض. نعم كيف؟ الدرس القادم ان شاء الله ان شاء الله. نعم. ها؟ امامها بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله. قال البخاري رحمه الله تعالى باب كيف كان بدو الوحي الى رسول الله صلى الله عليه وسلم وقول الله وقول الله جل ذكره انا اوحينا اليك كما اوحينا الى نوح والنبيين من بعده حدثنا الحميدي قال حدثنا سفيان قال حدثنا يحيى بن سعيد الانصاري قال اخبرني محمد بن ابراهيم التيمي انه سمع ابن وقاص الليثي ابن وقاص الليثي يقول سمعت عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه على المنبر قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول انما الاعمال بالنيات وانما لكل امرئ ما نوى فمن كانت هجرته الى دنيا يصيبها او الى امرأة ينكحها فهجرته الى ما هاجر اليه. بسم الله الرحمن الرحيم. قال البخاري رحمه الله في صحيحه اه كيف كان بدء الوحي الى رسول الله صلى الله عليه واله وسلم اراد بهذه الترجمة ان يبين كيف كان بدء الوحي وسيأتي انه كان اول ما بدأ به انه يرى الرؤيا الصالحة ولا يرى رؤيا الا جاءت مثل فلق الصبح ثم ذكر الاية انا اوحينا اليك كما اوحينا الى نوح والنبيين من بعده توحي الله سبحانه وتعالى الى رسله على حد سواء والواسطة بينهم وبين الله سبحانه وتعالى هو جبريل هو الموكل بوحي ينزل به على الرسل. وفي قوله كما اوحينا الى نوح والنبيين من بعده دليل على ان نوحا هو اول اول رسول ارسله الله عز وجل اما حديث عمر بن الخطاب فبدأ به البخاري رحمه الله وان لم يكن له تعلق بالوحي من اجل ان نبين ان العمل يجب ان يكون مخلصا لله عز وجل وان يريد الانسان بعمله وجه الله والدار الاخرة ثم ذكر هذا الحديث العظيم الذي يكون في ابواب العلم كلها انما الاعمال بالنيات وانما لكل امرئ ما نوى ومراد النبي عليه عليه الصلاة والسلام بقوله انما لا مال في النيات يعني انه لا عمل الا بنية فكل انسان عاقل يعمل عملا فلابد ان ينويه ولا يمكن لعاقل ان يعمل عملا بلا نية ابدا ولهذا قال بعض العلماء لو كلفنا الله عملا بلا نية لكان من تكليف ما لا يطاق ثم ما نواه الانسان فهو له ان نوى شيئا نافعا فهو له وان نوى شيئا ضارا فهو له وضرب النبي صلى الله عليه وسلم مثلا بالهجرة بانه من كانت سيرته الى الله ورسوله فهجرته الى الله ورسوله يعني فقد نال ما ما اراد وهذا يدل على ان الله سييسر له الامر حتى يصل الى مراده فان لم يصل فقد قال الله تعالى ومن يخرج من بيته مهاجرا الى الله ورسوله ثم يدركه الموت فقد وقع اجره على الله اما الاخر فهاجر لكن كانت هجرته لدنيا يصيبها للتجارة او امرأة يتزوجها يعني شهوة البطن وشهوة الفرج فهجرته الى ما هاجر اليه ولم يقل الى دنيا يصيبها او امرأته يتزوجها تحقيرا لشأنهما وانهما احقر من ان يعادى بلفظهما وقال بعض العلماء ان الجملتين انما الاعمال بالنيات وانما لكل امرئ ما نوى ما نهما واحد وان المعنى المعنى الاول ان عملك بنيتك ان نويت شيئا حصل على ما ولكن ما ذكرنا اولى لان ما ذكرنا يقتضي ان لكل جملة معنى واذا دار الامر بين كون الكلام تأسيسا او توكيدا فالامن فلولا حمله على التأسيس نعم نعم بارك الله فيك قوي لفصل ابن ادم عليه السلام هو نبي. نبي نبي وليس برسول. يا شيخ لبنان القاضي بطلاق امرأة من زوجها لانه يصر على ان ادم ليس بن ابيه واستدل بهذه الاية نعم الله ذكر نوح اول ما بكى. نعم نروح بعد ادم لكن الرسول قال للنبي المكلم النبي عليه الصلاة والسلام قال انه نبي مكلم ثم ان قوله اوحينا اليك كما اوحينا هذا وحي الرسالة ولهذا قال يقول الناس يوم القيامة لنوح انت اول رسول ارسله الله لاهل الارض او ورسوله نعم ها؟ الجملة الاولى انما المال بالنيات اي نعم انا انا ذكرت لان البخاري ذكر في موضع اخر نعم عمر رضي الله عنه يا شيخ اقول للحديث عن عمر رضي الله عنه دخل هذا الحديث على المنبر في جمع من الصحابة وغيرها ومع ذلك لم لم يرويه عنه الانصار يعني اربعة خبر احد بعد ذلك اي نعم هو من خبر الاحاد لا شك لكنه خبر مؤيد بنصوص الكتاب والسنة يعني معناه يعتبر متواترا صلاة الجمعة اي نعم مع الجمع الكثير لم يروح مع اي نعم اصله ليس معناه اذا لم يحدث بمعنى انهم ما حفظوه ولهذا نقول ابو هريرة من اكثر او اكثر الصحابة حديثا ليس هو اكثر من ابي بكر وعمر قطعا لكن هو يحدث واولئك يشتغلون بما يشتغلون به من من امور المسلمين فربما يكون بعض الناس ما حدث به ولكنه راويه بعض اهل العلم لا يشترط كيف يوجهوا حديث لا وجه له لا وجه لهذا القول ان الوضوء لا تشترط له نية وقياسه على ازالة النجاسة قياسا مع الفارق لان الوضوء عمل يثاب عليه الانسان وفيه تكفير السيئات بخلاف ازالة النجاسة فالمقصود ازالة هذه العين الخبيثة باي مسلم نعم اقول لا وجه لها لا وجه لقولهم ولا يستطيعون الجواب عليه نعم انا عبدالله بن يوسف قال اخبرنا ما لك عن هشام ابن عروة عن ابيه عن عائشة عن عائشة ام المؤمنين رضي الله تعالى عنها ان الحارث بن هشام رضي الله عنه سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال فقال يا رسول الله كيف يأتيك الوحي؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم احيانا يأتيني مثل صلصة الجرس وهو اشده علي فيفصم عني وقد وقد وعيت وقد وعيت عنه ما قال واحيانا يتمثل لي الملك رجلا فيكلمني فاعي فاعي ما قالت عائشة رضي الله تعالى عنها ولقد رأيته ينزل عليه ينزل عليه الوحي في اليوم الشديد البرد فيفصم عنه وان جبينه ليتفصلوا عرقه. اللهم صلي وسلم عليه. وهذا دليل على ان الرسول صلى الله عليه وسلم كان يعاني من شدة الوحي وقد قال الله تعالى انا سنلقي عليك قولا ثقيلا ونزل عليه الوحي ذات يوم وهو على ورأسه على فخذ حذيفة من اليمان حتى كاد يردها وهذا من مما امره الله به ان يصبر عليه انا نحن انزلنا عليك القرآن تنزيلا فاصبر لحكم ربك وفي هذا الحديث تقسيم الوحي الى قسمين القسم الاول ان يسمع شيئا كصلصلة الجرس ثم يوحى اليه والثاني ان يتماثل له الملك رجلا ليكلمه فيعي ما يقول وهذا بالنسبة اليه هين لما يكون كالمخاطبة المعتادة وقد وقد قال الله تعالى في كتابه وما كان لبشر ان يكلمه الله الا وحيا او من وراء الحجاب او يرسل رسولا فيذهب بيده ما يشاء فبين الله تعالى ان ان ان ذلك على ثلاث اقسام وحي والثاني تكريم من وراء الحجاب والثالث يرسل رسولا فليوحي بإذنه ما يشاء نعم وحدثنا يحيى بن بكير قال حدثنا الليث عن عقيل عن ابن شهاب عن عروة ابن الزبير عن عائشة ام المؤمنين رضي الله تعالى عنها انها قالت اول ما بدأ به رسول الله صلى الله عليه وسلم من الوحي الرؤيا الصالحة الرؤيا الصالحة في النوم. فكان لا يرى رؤيا الا جاءت مثل فلق الصبح ثم حبب اليه الخلاء وكان يخلو بغار حراء فيتحنث فيه وهو التعبد. الليالي ذوات العدد قبل قبل ان ينزع الى اهله ويتزود لذلك ثم يرجع الى خديجة فيتزوج لمثلها. حتى جاءه الحق وهو في غار حراء فجاءه الملك فقال فقال اقرأ قال ما انا بقارئ قال فاخذني فغطني حتى بلغ مني الجهل ثم فقال اقرأ قلت ما انا بقارئ فاخذني فغطني الثانية حتى بلغ مني الجهد ثم ارسلني فقال اقرأ فقلت ما انا فاخذني فغطني الثالثة ثم ارسلني فقال اقرأ باسم ربك الذي خلق. خلق الانسان من علق. اقرأ وربك الاكرم جاء بها رسول الله صلى الله عليه وسلم يرجف فؤاده فدخل على خديجة بنت خويلد. هذا الحديث طويل نأخذه جزءا فجزئا قالت رضي الله عنها اول ما بدأ به النبي صلى الله صلى الله عليه واله وسلم الوحي الرؤيا الصالحة تحدثت عن اول ما بدأ به الوحي من رسول الله صلى الله عليه واله وسلم. ومن المعلوم انها لم تدرك ذلك الوقت فهل نقول ان حديث هذا مرسل مرسل صحابي او نقول ان الرسول حدثنا بذلك نعم الثاني اقرب الثاني اقرب ويجوز ان تكون روته عن غيرها النبي صلى الله عليه وسلم لكن نظرا لاتصالها بالرسول عليه الصلاة والسلام ومحبته اياها نحمله على انه هو الذي حدثها بذلك كان اول ما بدأ به الرؤيا الصالحة فكان لا يرى رؤيا الا جاءت مثل فلق الصبح يعني بينة ظاهرة تأتي في يومها او فيما بعد يومها حسب ما رأها. المهم انها تأتي واضحة كفلق الصبح ثم بعد ذلك حبب اليه الخلل يعني حبب الله الى الى نفس الرسول صلى الله عليه واله وسلم ان يخلو بعيدا عن الناس تختار غار حراء وهو في في الجبل المعروف على يمين الداخل الى مكة عن طريق الشرائع وهو في قمة الجبل بعيد ومسلكه صعب حتى قال بعض الاخوة ان مجرد خلوة النبي صلى الله عليه وسلم بهذا المكان تعتبر اية وذلك لصعوبة وشدة ومشقة الوصول اليه ومع ذلك يبقى منفرجا بين على قمة هذا الجبل بين قمم الجبال لا شك ان هذا عون من الله سبحانه وتعالى فكان يخلو في غار حراء فيتعنف فيه وهو التعبد قال العلماء ان قوله وهو التعبد مجرد مدرج من كلام الزهري رحمه الله لاني اتحنس اصلها يقع في الحنز والحنز الاثم فلهذا تاج الزهري الى تفسيرها ويطلق التحنس على التخلي من الحنث وعلى هذا يكون معناه التعبد لان التخلي من الحنز يعني من الاثم يعني التعبد اما اصل الحنس فهو الاثم وكانوا يصرون على الحنز العظيم فهو في الاصل الاثم ولكن معنى يتحدث يتعبد فكان عليه الصلاة والسلام يبقى ليالي ذوات العدد ثم يرجع الى اهله فيتزود حتى اتاه الحق يعني الوحي وهو في غار حراء عليه الصلاة والسلام ويأتي ان شاء الله البقية البخاري رحمه الله تعالى باب حدثنا يحيى بن بكير قال حدثنا الليث عنه قيل عن ابن شهاب عن عروة ابن الزبير عن عائشة ام المؤمنين انها قالت اول ما بدأ به رسول الله صلى الله عليه وسلم من الوحي الرؤيا الصالحة في النوم. فكان لا يرى رؤيا الا جاءت مثل الصبح ثم حبب اليه الخلاء وكان يخلو بغار حراء فيتحنث فيه وهو التعبد الليالي ذوات العدد قبل ان ينزع الى اهله ويتزود لذلك. ثم يرجع الى خديجة فيتزوج لمثلها. حتى جاءه الحق وهو في غار حراء فجاءه الملك فقال اقرأ قال ما انا بقارئ قال فاخذني فغطني حتى بلغ مني الجهد ثم ارسلني فقال اقرأ قلت ما انا بقارئ فاخذني فغطني الثانية حتى بلغني من الجهد ثم ارسلني فقال اقرأ فقلت ما انا بقارئ فاخذني فغطني الثالثة ثم ارسلني فقال اقرأ باسم ربك الذي خلق خلق الانسان من علق اقرأ وربك الاكرم. فرجع بها رسول الله صلى الله عليه وسلم يرجف فؤاده فدخل على خديجة بنت خويلد رضي الله عنها فقال زملوني زملوني فزملوه حتى ذهب عنه الروع. فقال لخديجة واخبرها خبر لقد خشيت على نفسي فقالت خديجة كلا والله ما يخزيك الله ابدا. انك لتصل الرحم وتحمل الكل قطعة نعم يا شيخ اقول اخذه قطعة قطعة تقول عائشة رضي الله عنها انها قالت اول ما بدأ به رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم من الوحي الرؤيا الصالحة في النوم وهنا يشكل على الانسان هذا الحديث هل يكون مرسل صحابي او لا وذلك لان عائشة لم تكن تحظر او لم تكن حضرت اول ما فدي بالوحي من رسول الله صلى الله عليه واله وسلم لانها تزوجها النبي عليه الصلاة والسلام وهي بنت ست سنين ودخل بها في في المدينة وهي بنت تسع سنين والرسول عليه الصلاة والسلام وصل المدينة في السنة الرابعة عشرة من البعثة اليس كذلك بقي في مكة ثلاثة عشرة سنة ثم هاجر فعلى هذا يكون بدء الوحي قبل ماشي قبل ان تولد فهل نقول هذا من مرسل الصحابي او نقول انه متصل نقول انه متصل لان النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم يكون قد حدثها به لانها زوجه وهي معه ليلا ونهارا فيكون قد حدث به ولهذا حمل العلماء في مصطلح الحديث حملوا مرسل الصحابي على الاتصال وانه ليس بمنقطع لاحتمال ان النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم حدثهم به وهذا في مثل عائشة معلوم لكن مثل محمد ابن ابي بكر نعلم ان مرسله منقطع وان بينه وبين الرسول صلى الله عليه وعلى وعلى اله وسلم واسطة لان محمد ابن ابي بكر ولد في حجة الوداع ولا يمكن ان يعقل ويميز ويحمل من الرسول عليه الصلاة والسلام في هذه الحال لان النبي صلى الله عليه وسلم مات بعد حجة الوداع باشهر وعليه فنقول مرسل الصحابة ان كان مما يمكن ان يكون النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم حدثه به فهو متصل لان الاصل عدم التدليس من الصحابة لظهور عدالتهم وبعدهم عن التدليس مثل ما حديث عائشة حديث ابي هريرة قبل ان يسلم حديث ابن عباس اذا وقع في حال لا يمكن ان يتحمل فيها وهكذا وان كان مما لا يمكن ان يكون حدثه به الرسول عليه الصلاة والسلام فانه منقطع لكن قال العلماء لثقتنا بالصحابة له حكم المتصل له حكم متصل مثل من حديث محمد ابن ابي بكر رضي الله عنه