تقول اول ما بدأ بي الوحي الرؤيا الصالحة في النوم وهذا من عائشة دليل على ان الرؤيا الصالحة في المنام نوع من الوحي اول ما بدأ بالوحي الرؤيا الصالحة وهذا يدل على نوره الصالح نوع من الوهم وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم انها جزء من ستة واربعين جزءا من النبوة فكان لا يرى رؤيا الا جاءت مثل فلق الصبح. يعني جاءت بينة واضحة ومبادرا بها تأتي يعني كفلق الصبح ثم حبب اليه الخلاء وذلك لكراهته ما عليه اهل الجاهلية من الاخلاق والاداب والعبادات الضالة يحب الخلاء يعني ان يخلو بنفسه فاختار صلى الله عليه وعلى اله وسلم ابعد ما يكون عن الناس واصعب ما يكون في الصعود اليه وهو غار حراء الجبل المعروف على يمينه الداخل من مكة من الناحية الشرقية طريقه وعده وطويل وصعب المرتقى ولكن الله تعالى يؤيد رسوله صلى الله عليه وعلى اله وسلم ليمهده للوحي بالقوة البدنية والشجاعة القلبية والا فمن ينام في رؤوس هذه الجبال وحده في الليالي المقمرة والمظلمة لولا ان الله عز وجل ايده صلى الله عليه وعلى اله وسلم بما ايده به وقوله يتحنث فيه وهو التعبد وهو التعبد قالوا انها من كلام الزهري فهي مدرجة والادراج ان يدخل الراوي في المتن ما ليس منه وهل الاصل هو الادراج او عدمه عدم الادراج لكن يعلم الادراج بقرائن او بورود الحديث من وجه اخر يصرح فيه بالادراج او ما اشبه ذلك وقولها التعبد انما احتاج رحمه الله الى تفسيره بالتعبد لانه تفسير بالمضاد اذ ان المعروف ان التحنس الوقوع في الحنس والحنث هو الاثم كما قال تعالى وكانوا يصرون على الحنس العظيم فاذا سمع الانسان التحنث قال معناها التأثم والمراد به التفرغ من الحنز وهو التعبد الليالي ادوات العدد ولكن كيف يتعبد هل هو بالهام او بما بقي من شرائع اسماعيل في العرب او بمقتضى الفطرة كل هذه احتمالات ولكن لا شك انه صلوات الله وسلامه عليه يشعر في هذا المكان بقربه من الله وتقربه اليه بما الهمه الله اياه من الشرائع او بما بقي من شريعة اسماعيل او بالفطرة المهم انه يتعبد قبل ان ينزع ان يرجع الى اهله ويتزود لذلك ثم يرجع يعني يأخذ الزاد لهذا لانه بشر يحتاج الى الاكل والشرب فيتزود يقول ثم يرجع الى خديجة فيتزود لمثلها لمثل تلك الليالي حتى جاءه الحق وهو في غار حراء فجاءه الملك لو سألتكم الف الملك من اي العهود هي الذهني نعم لانه لم يسبق له ذكر ولا تصلح للعهد الحضوري فولعت الذهن وهو جبريل صلوات الله وسلامه عليه فقال اقرأ قال ما انا بقارئ ولم يقل لن اقرأ قال ما انا بقارئ اي بمنسوب للقراء يعني لست من الذين يقرأون وصدق صلوات الله وسلامه عليه لانه هو كان من من الاميين ووصف بالنبي الامي فاخذني فغطني يعني عصرني وضمني ظما شديدا حتى بلغ مني الجهد الطاقة يعني انه شده شدا قويا ثم ارسلني فقال اقرأ قلت ما انا بقارئ فاخذني فغطني وفي قوله قلت وقلت ما يدل على ان الرسول حدث عائشة به نعم فاخذني فغطني الثانية حتى بلغ من الجهل ثم ارسلني فقال اقرأ فقلت ما انا ابي قال فاخذني فقطني الثالثة ثم ارسلني فقال اقرأ باسم لربك الذي خلق وهذه اول اية نزلت على رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم وفيها دليل على ان البسملة ليست من السورة لانها لم تذكر هنا كما انها لم تذكر في حديث ابي هريرة قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين اقرأ باسم ربك الذي خلق خلق الانسان من علق اقرأ وربك الاكرم الذي علم بالقلم علم الانسان ما لم يعلم كل هذه الايات وانتبه لهذه الايات العظيمة فبدأ بالخلق والربوبية وبدأ وذكر مبدأ ابن ادم انه من علق دون ذكر النطفة لان مادة الحياة هي الدم الذي يكون بالعلق ثم انتقل الى منة الله على العبد المنة الكبرى العظمى الذي علم بالقلم علم الانسان ما لم يعلم وهذي نعمة عظيمة ان الله علمك بالقلم وعلمك ما لم تكن تعلم وفي هذا اشارة الى ان هذا الذي نزل على الرسول عليه الصلاة والسلام سيحفظ وان من وسائل حفظه ايش؟ العلم بالقلم يعني بالكتابة فرجع النبي بها رسول الله صلى الله عليه وسلم يرجف فؤاده بين خوف واستغراب ما الذي نزل عليه ولولا ان الله ربط على قلبه لكان الامر اشد من هذا نزل عليه هذا الملك الغريب وغطوا هذا الغبط العظيم ثم انزل عليه هذه الايات العظيمة اقرأه اياها يرجف فؤاده فدخل على خديجة بنت خويلد وصلتها به انها زوجته واخبرها الخبر وقال لقد نعم فقال زملوني زملوني فزملوه اي لفوه بالغطاء حتى ذهب عنه الروح يعني الخوف فقال لخديجة واخبرها الخبر لقد خشيت على نفسي خشي الموت او خشي الموت وما سواه الظاهر الثاني خشي على نفس الموت خشي على نفسه الجنون خشي على نفسه الهوس كل شيء مهتم لان هذا امر غريب نعم تم فقالت خديجة نعم في العلم في العلم والعمل ايضا هداه الله يعني اكمل له الدين بالعلم والعمل النبي صلى الصغار في عصر النبي صلى الله عليه وسلم صحابي ما وجه الاشكال عندك ابن ابن المسلم مسلم وابن النصفين مسلم تعرف النصفين من ها مشكل ايش؟ مشكل يعني لو كان ابوه مسلما وامه كافرة او بالعكس فهو مسلم لان الولد يتبع في الدين خير الابوين فهمت ويتبع في الحلم اخبث الابوين ويتبع في النسب والولاء من الاب ويتبع في الملك الام فهمت كم هذي اربعة يتبع في الدين خير الابوين وفي الحل والحرمة والطهارة والنجاسة اخبث الابوين وفي النسب والولاء الاب وفي الملك والحرية الام طيب لكن يبقى عليك الاشكال ما هو في هذا الاشكال هل لقي النبي صلى الله عليه وسلم وهو صغير؟ هل اجتمع به هذا هو هذا هو الذي محل اشكال لكن قال العلماء ان الغالب ان الصحابة لا يولد لهم ولد الا جاؤوا به الى النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم ليحنكه فهذا هو الاصل نعم خالد ما المراد بقول الله عز وجل وكذلك اوحينا اليك روحا من امرنا ما كنت نريم الكتاب ولا الايمان. نعم المعنى ان الرسول ما كان يعلم عن الكتاب لانه امي ولا يعلم عن الايمان على وجه التفصيل وان كانت الفطرة تدل على اصل الايمان لكن على وجه التفصيل ما يعرفه الامام الذي كان يتعبد به في غاحرة انما هو امام مجمل. نعم فقالت خديجة كلا والله ما يخزيك ما يخزيك الله ابدا. انك لتصل الرحم وتحمل الكل وتكسب المعدوم وتقري الضيف وتعين على نوائب الحق فانطلقت به ذكاء هذه المرأة عجيب هذا من من اعجب ما يكون استدلت بنعمة الله تعالى عليه اولا الا يخيبهم ثانيا وهذا مأخوذ من قوله تعالى فاما من اعطى واتقى وصدق بالحسنى فسنيسره لليسرى فاذا رأيت الرجل قد من الله عليه بهذه الاوصاف فاعلم انه من المتقين اعلم انه من المتقين وانه ميسر لليسرى ما دامت الامور الحسنى تيسر له وتسهل له فهذه بشرى عاجلة للمؤمن نسأل الله ان يجعلنا واياكم من اهلها هي رضي الله عنها لما رأت النبي عليه الصلاة والسلام على هذه الاوصاف قالت لا يمكن ان يؤتيك الله ابدا لا يمكن ان يذلك لا يمكن ان يلحقك ان يلحق بك العار ابدا لماذا؟ لهذه الخصالة العظيمة الحميدة وهي انك لتصل الرحم سبحان الله بفطرة الانسان ان من وصل الرحم وصله الله وهذا ثابت في الصحيح ان من وصل رحمه وصله الله ولكن من الواصل هل الواصل الذي اذا وصله اقاربه وصلهم هذا يقال له مكافئ يكافئ كل من من احسن اليه يحسن اليه لكن الواصل هو الذي اذا قطعت رحمه باش وصل ولما جاء رجل الى رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم فقال يا رسول الله ان لي رحما اصله ويقطعونه واحسن اليهم ويسيئون الي واحلم عليهم يعني ويجورون عليه فقال النبي عليه الصلاة والسلام ان كان ما تقول يعني حقا فكأنما تسفهم الملة ولا يزال لك من الله عليهم ظهير يعني تصفهم المال ما هو المال التراب الحار او الرمد الحار الشاهد انها استدلت بكونه يصل الرحم وما بقي من الصفات على ان الله لا يحصيها. الثاني وتحمل الكلب تحمل الكل يعني الذي لا يستطيع ان يحمل نفسه لتعبه فانك تحمله ان كان فقيرا فبالمال ان كان ضعيفا في الجسم فبالمعونة النبي عليه الصلاة والسلام قد بذل نفسه قبل النبوة وبعد النبوة وتعرفون انه صلوات الله وسلامه عليه بعد النبوة يربط الحجر على بطنه من الجوع ويعطي عطاء من لا يخشى الفقر اعطى رجلا مرة غنما بين جبلين بين غنم بين جبلين معناه كثيرة جدا ومات ودرعه مرهونة عند يهوده وهذا غاية الكرم صلوات الله وسلامه عليه فهو يحمل الكلام ويكسب المعدوم يكسب المعدوم اي ان المعدوم يكسبه ليوفره على غيره ليوفره على غيره فيحصل الخير للغيب صلوات الله وسلامه عليه وتقري الظيف ما نتقي الظيف اي تعطيه القراءة وهي ما يقدم للضيف من الكرامة فكان الرسول عليه الصلاة والسلام قبل ان يوحى اليه كان مضيافا يقي للضيوف الخامس تعين على نوائب الحق نوائب الحق ما ينوب الناس من الامور اذا كانت حقا فانه يعين عليها. وان كانت باطلا فانه ضدها هذه هذه الصفات الكريمة الجليلة العظيمة لا يمكن ان يخزي الله عز وجل من اتصف بها لان ذلك خلاف مقتضى حكمته جل وعلا فهو جل وعلا حكيم يضع الاشياء في مواضعها كمن كان وعاء للخير ملأ الله وعاءه ومن كان وعاء للشر حرم الخير فلما زاغوا ازاغ الله قلوبهم والله لا يهدي القوم الفاسقين نعم نعم هذا المعنى تكسبه لغيرك يعني الشيء المعدوم تكسبه وتعطيه غيره الرواية هذي ان صحت فمعنى ان انك تعطي غيرك المعلوم المعنى واحد لا يختلف المعنى لا هذا ولا هذا انتهى الوقت عندي طيب ناخذ علاج نعم ها؟ ايش؟ نعم يعني الاية لها متعلق بالقرآن اقرأ باسم ربك ها اقرأ القرآن محذوف ها لها هذا من الفيض الخاصة. ايه. قد يكون ماله الخاص او مع عماله الان لكن هو يعطي العطاء من له شفاقة وابي وابي. نعم. شيخ ما شاء الله صلاة الجماعة. هم. واصلي بعد ان الصلاة اقيمت الصلاة هل يصلي مع الجماعة افضل نعم وين كيف الفريضة الاولى الانسان اذا صلى الفريضة برئت ذمته ما يمكن تعود مشغولة ما يحصل ها عليه واله وسلم دقيقة طيب لان الرسول قال قولوا اللهم صلي على محمد وعلى ال محمد نقرأ كل صلاة على محمد وال محمد كنت قد اقول واله وانا في تأملت الحديث فاذا هو يقول قولوا اللهم صلي على محمد وعلى ال محمد انا قلت ان شاء الله تعالى