ويا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله ولا نشرك به شيئا ولا يتخذ بعضنا بعضا اربابا من دون الله فان تولوا فقولوا اشهدوا بانا مسلمون قال ابو سفيان فلما قال ما قال وفرغ من قراءة الكتاب كثر عنده الصخب وارتفعت الاصوات واخرجنا فقلت لاصحابي حين اخرجنا لقد امر امر ابن ابي كبشة انه يخافه ملك بني الاصفر. فما زلت موقنا انه سيظهر حتى ادخل الله علي الاسلام وكان ابن الناطور صاحب ايليا وهرقلة تقفني سقفا على نصارى الشام يحدث ان هرقل حين قدم ايليا اصبح يوما خبيث النفس فقال بعض مطارقته قد استنكرنا هيئتك؟ قال ابن الناطور وكان هرقل حزاء ينظر في النجوم فقال لهم حين سألوه اني رأيت الليلة حين نظرت في النجوم ملك الختان قد ظهر. فمن يختتن من هذه الامة ليس يختتم الا اليهود فلا يهمنك شأنهم واكتب الى مدائن ملكك فيقتلوا من فيهم من اليهود. فبينما هم على امرهم اوتي هرقل برجل ارسل به ملك غسان يخبر عن خبر رسول الله صلى الله عليه وسلم. فلما اخبره هرقل قال اذهبوا فانظروا ام مختتن هو ام لا؟ فنظروا اليه فحدثوه انه مختتم وسأله عن العرب فقال هم يختتنون فقال هرقل هذا ملك هذه الامة قد ظهر. ملك عندنا ملك لعلها مصحف. عندك ملك نعم امال كل ما لك؟ ملك يا شيخ ما في نسخة ثانية ملك وفيها ملك طيب ها مالك ايش يمكن انها نعم طيب وملك ملك ولا ملك؟ يقول كذا هذا ملك وهذه امة لاكثر الرواة في ملكه اي نعم وللقادسين بالفتح ثم الكسر ولابي ذر عن كشميهني وحده يملك فعل مضارع يعني ان ملكه او ملكه ها؟ نعم ثم كتب هرقل الى صاحب له برومية وكان نظيره في العلم وسار هرقل الى حمص فلم يرم حمص حتى اتاه كتاب من صاحبه يوافق رأي هرقل على خروج النبي صلى الله عليه وسلم وانه نبي. فاذن هرقل لعظماء الروم في تزكرة له بحمص. ثم امر بابوابها فغلقت ثم اطلع فقال يا معشر الرومت هل لكم في الفلاح؟ هل لكم في الفلاح والرشد وان يثبت ملككم فتبايعوا هذا النبي فحاصوا حيصة حمر الوحش الى الابواب فوجدوها قد غلقت فلما نفرتهم وايس من الايمان. قال ردوهم علي. وقال اني قلت مقالتي انفا. اختبر بها شدتكم على فقد رأيت فسجدوا له ورضوا عنه فكان ذلك اخر شأنه رقي رواه صالح بن كيسان ويونس ومعمر عن الزهري هذا ايضا من الاحاديث العظيمة التي ينبغي ان تكتب لانه اشتمل على صفة النبي صلى الله عليه وسلم وصفة اصحابه وعلى اقرار هذا الملك العاقل لكن عقلا لما الذكر على ان النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم كان نبيا حقا وفي ايضا صدق توقع حيث قال ان كان ما تقول حقا فسيملك موضع قدمي هاتين فان هذا الذي توقعه حصل فان رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم ملك ما تحت قدميه لكنه لم يملكه شخصا بل شرعا اي ان شرعه وصل الى هذا المكان وان خلفاؤه ملكوا هذا المكان اما ما اجتمع اليه من فوائد فهي كثيرة ومن اهمها ان من هدي النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم الكتابة الى الملوك وان لا يعقل الانسان نفسه يكتب الى الملك بما يرى انه حق سواء كان من ملك بلاده او من ملوك اخرين يكتب اذا ما يرى انه حق ولا يحقرنا شيئا فرب كلمة وقعت في قلب سامعها او قارئها فنفع الله بها وها هو موسى عليه الصلاة والسلام اجتمع عليه الخلق والسحرة وجمعوا له في يوم الزينة يوم العيد فلما اجتمعوا قال كلمة واحدة قال ويلكم لا تفتروا على الله كذبا فيصحتكم بعذاب وقد خاب من اشترى هذه الكلمة صارت بمنزلة القنبلة فتنازعوا امرهم بينهم والامة اذا تنازعت حل بها الفشل ويتنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم ان الله مع الصابرين ولهذا امن السحرة امنوا بموسى فكانوا في اول النهار كفرة سحرة وصاروا في اخر النهار مؤمنين برر وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء المهم ان هذه الاسئلة الاحدى عشرة الاحد عشرة اسئلة عظيمة من من هذا الملك وجوابها من ابي سفيان جواب صدق الا هذه الغمزة التي غمزه بها وهي ان بيننا وبينهم مدة يعني عهد ولا ادري ما هو صانع الدين طيب نخلي الاخ محمد الشرافي يكتب الحديث ويستخرج الفوائد منه ونريد منه ما لا يقل عن ثمانين فائدة يلا طيب وان استعنت باحد فلا بأس بالله عز وجل نعم ايش نعم الشياطين تصور له ذلك والشياطين تعرف ان الرسول عليه الصلاة والسلام بعث فتصور له ذلك ولهذا كان علم النجوم من علم السحر وعلم السحر من الشياطين من اقتبس شعبة من نجوم فقد اقتبس شعبة من السحر زاد ما زال نعم بن داود قال هو ايغدر؟ قال ونحن في نعم نحن في مدة الملح ما ندري نعم فلما اجابه قال سألتك انه فادام بغير ما يعني فسر هذا المريض بغير ما اجاب لا لا لكن الملك ما ما اهتم بهذه الغمزة هو بقال بالاول لا يغدر لكن اراد ان يدخل شيء فقوله ولا ندري ما هو فاعل نحن نقول نحن والملك نقول انه يدري نعم ان لم يدري هو فنحن ندري انه سيوفق نعم ايه لا لا قلنا انه عاقل لكنه عقل لم يرشد به نعم نعم العاقل العاقل عقله اقل ادراك وعقل الرشد فهؤلاء عندهم عقد ادراك لكن ما عندهم عقل رشد نعم هل يؤخذ من هذا ضرر جلساء السوء ها كيف نعام نعم ومن ومن احتياطه انه دخل في التسكرة واغلق الابواب لانه يعلم انه لو لو اعلم انه يعني يدعوهم للاسلام لقتلوه لكن اغلق الابواب لما جاءوا بيقتلوني يقتحمون هذه الابواب والى الابواب مغلقة لا اللي بينه وبين الناس حاشيت معه لانه واثق منه نعم؟ ما هي باب السور لا قل نفرك تسكر. نعم من هذا الاخير اللفظ الاخير نعم كتاب الايمان باب قول النبي صلى الله عليه وسلم بني الاسلام على خمس وهو قول وفعل ويزيد وينقص. قال الله تعالى ليزدادوا ايمانا مع ايمانهم. وزدناهم هدى ويزيد الله الذين اهتدوا هدى والذين اهتدوا زادهم هدى واتاهم تقواهم. ويزداد الذين امنوا ايمانا وقوله ايكم زادته هذه ايمانا فاما الذين امنوا فزادتهم ايمانا وقوله جل ذكره فاخشوهم فزادهم ايمانا قوله تعالى وما زادهم الا ايمانا وتسليما والحب في الله والبغض في الله من الايمان وكتب عمر بن عبدالعزيز الى عدي بن عدي ان للايمان فرائض وشرائع وحدودا وسننا فمن استكمل استكمل الايمان ومن لم يستكملها لم يستكمل الايمان فان ايش؟ فسابينها لكم حتى تعملوا بها. وان امت فما انا على فما انا على صحبتكم بحريص رضي الله عنه وارضاه وقال ابراهيم ولكن ليطمئن قلبي وقال معاذ اجلس بنا نؤمن ساعة. وقال ابن مسعود اليقين الايمان الايمان كله قال ابن عمر لا يبلغ العبد حقيقة التقوى حتى يدع ما حاك في الصدر. وقال مجاهد شرع لكم اوصيناك يا محمد واياه دينا واحدا وقال ابن عباس شرعة والمنهاج سبيلا وسنة المؤلف رحمه الله البخاري بدأ بكتاب الايمان بعد العلم بدأ بالكتاب الامام بعد الوحي لان جميع ما يتعلق بالاعمال مبني على الايمان والعقيدة فاذا لم يكن الانسان ايمان ولا عقيدة فانه لا ينفعه العمل لابد من الامام ثم قال انه قول وفعل يزيد وينقص قول وفعل يزيد وينقص ولم يتكلم عن الاعتقاد الا اذا قلنا ان القول يكون قولا بالقلب ويكون قولا باللسان والفعل يكون كذلك باللسان وبالجوارح وذلك ان الايمان مركب من اربعة اشياء عقيدة عقيدة القلب وعمل القلب وقول نساء وعمل الجوارح كل هذه ايمان اما الاول وهو ان الايمان هو عقيدة القلب فدليله قوله تعالى قوله صلى الله عليه وعلى اله وسلم الايمان ان تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الاخر والقدر خيره وشره هذي عقيدة وتسمى قول القلب واما الثاني وهو عمل القلب فقول الرسول عليه الصلاة والسلام الحياء من الايمان والحياء من اعمال القلوب ومن اعمال القلوب الخوف والرجاء وما اشبه ذلك. وقد قال الله تعالى فلا تخافوهم وخافوني ايش ان كنتم مؤمنين والخوف محله القلب فهو من عمل القلب وسماه الله تعالى ايمان الثالث قوم اللسان قول الانسان من الايمان قال النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم الايمان بضع وسبعون شعبة اعلاها اعلاها قول لا اله الا الله فجعل القول من الايمان والرابع عمل جوارح امن الجوارح قال الله تبارك وتعالى وما كان الله ليضيع ايمانكم فسرها اهل العلم انها ان ان المراد بالامام صلاتهم الى بيت المقدس وقال النبي عليه الصلاة والسلام الايمان بضع وسبعون شعبة اعلاها قول لا اله الا الله وادناها اماطة الاذى عن الطريق والاماطة بعين جوارح هذا هو مذهب اهل السنة والجماعة وزعم بعض طوائف اهل الملة ان الايمان هو العقيدة فقط بل قالوا ان الايمان هو المعرفة فقط وان القول والعمل لا علاقة له بالايمان وهؤلاء غلاة مرجئة من الجهمية ومن تابعهم على ذلك وقال هؤلاء ان الايمان لا يزيد ولا ينقص لا يزيد ولا ينقص لانه عقيدة في القلب وهي لا تزيد ولا ينقص ولا تنقص والناس في الايمان شيء واحد فالمشطي عند تماثل الاسنان وعليه فاكمل الناس عملا وقولا كافسق الناس في العمل والقول ما لم نصل الى حد الكفر وقال اخرون عكس ما قال هؤلاء قالوا الامام مركب من هذه الاربعة ولا يمكن ان يكون ايمان الا باستكمال هذه الاربعة حتى قالوا ان فاعل الكبيرة اما كافر واما غير مؤمن وهو في منزلة بين