نعم ان نقول ان السؤال معاذ الرسول بقوله افلا ابشر الناس افلا ابشر الناس ان يكون هذا من السؤال المنهي عنه بقوله تعالى يا ايها الذين امنوا لا تسأل عن لان الاصل آآ في السماع السماع من من الرسول صلى الله عليه وسلم الاصل فيها الابلاغ. فلماذا يصل نعم ما تقولون في هذا السؤال يقول هل ان قول معاذ افلا وبشر الناس من باب السؤال الذي لا ينبغي وهو يدخل في قوله لا تسأل عن اشياء ان تبدأ لكم تسوءكم فلو انه سكت حتى يبلغ الحديث بدون ان ينهى عن تبليغه من داوود النبي هذا يعني على انه ايه يعني طيب وليس من هذا الباب لان المراد بقوله يا ايها الذين امنوا لا تحصلوا على اشياء يقد لكم تسوء انكم تسألوا عن اشياء لم يكن فيها شيء ثم تضرب بسبب سؤالك. هم. وهنا لاحظ يعني هنا قد اتى قادات النصرين اي نعم والا مجرد كون معاذ على معرس رضيفا له ما يقتضي ان يكون سرا وقد كان ابن عباس رضي الله عنه رغيف النبي صلى الله عليه وسلم على حمار فقال له حدثه يا غلام الا اعلمك كلمات احفظ الله يحفظك الى اخره نعم هي انت مهو انت اللي قدامك. ايه الحسد كراهة الانسان نعمة الله على غيره والغيرة ان يغار على دين الله نعم ابن داوود لما فعلت ذلك غيره كيف في حديث النبي صلى الله عليه وسلم ايه لما ضربت عائشة الاناء من يد الرسول يعني الذي رسول المرأة قال اذا نعم وفي حديث عمر ايضا غيره فاخذ عائشة ولم يؤاخذ فرق عظيم يا ابن داوود لا يخفى على مثلك الفرق ان هذا غيرة لدين الله عمر. ما له حظ نفسه لكن عائشة لاحظ نفسك ما تريد ما تريد ان احدا يزاحمها نعم لا ابدا عائشة كما تعرف غيرتها رضي الله عنه عنها نعم ايش يقول النبي صلى الله عليه وسلم كان يسمي دواب مو خايف انه يقول سمه سمها لكن القسوة اسم بعين الرسول عليه الصلاة والسلام ولا له معنى ان يقسمها القسوة تسمينا من السنة ان الانسان يسمي اسلحته مثلا سلاح ويسميه يسمي مركوبات ويسمي بيته نعم يسمي مثلا ساعته اذا صار عنده الساعتين فاكثر نعم يسمي ثوابه ما فيها نعم؟ الساعة الخباش اللي معكم شسمه؟ اسمعوا الساعة الالكترونية نعم انتهى الوقت وكيف النبي كيف معاوية رضي الله تعالى عنه يخالف النبي صلى الله عليه وسلم بحيث قال لا نعم النووي ذكر عدة نعم طيب قلها ها عند خالد ها؟ القاري؟ عندك؟ طلع الري صحيح مسلم؟ ايه. الان صحيح حدثنا ابو اليمان قال اخبرنا شعيب عن الزهري قال اخبرني ابو ادريس عائد عائد الله ابن عبد الله ان عبادة ابن الصامت رضي الله عنه وكان شهد بدرا وهو احد النقباء ليلة العقبة الظاهر اللي قبله او على مثل من حب الانصار باب علامة الايمان حب الانصار. حدثنا ابو الوليد قال حدثنا شعبة قال اخبرني عبدالله بن عبدالله بن الجبر قال سمعت انسا عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال اية الايمان حب الانصار واية النفاق بغض الانصار لمنع علامته واية النفاق يعني علامتها يعني علامتها وفي هذا الدليل على ان الايمان له علامة والنفاق له علامة ودليل على ان حب الانصار من الايمان وعلى رأس الانصار الانصار الذين كانوا في عهد النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم ثم هناك انصار كثيرون حتى في الامم السابقة فالحواريون قالوا لعيسى نحن انصار الله فكل من احب انصار الله سواء كانوا معينين بالشخص او معينين بالوصف فان هذا يدل على على ايمانه وكل من ابغض انصار الله المعينين بالشخص او بالوصف فان هذا دليل فان هذا دليل على نفاقه والعياذ بالله نعم باب القبيلة ايش المراد الانصاري الذي ناصر الرسول والانصار الذين نصر الرسول في بعد الهجرة وقبلها ايظا حينما بايعوه هم من الاوس ومن الخزرج نعم ومن بعدهم هذه من الاوس والخزرج وغيرهم فقلت لكم الانصار معينون بالشخص وبالوصف باب المخجل لا مو بالظاهر ما هو بعظ الظاهر لكن لا شك ان النفاق الاكبر ان ابغض من يكون عندهم انصار الله المنافق نفاقا اكبر ابغض ما عنده من ينصره الله حدثنا ابو اليمان قال اخبرنا شعيب عن الزوري قال اخبرني ابو ادريس عائد الله بن عبدالله ان عبادة بن الصامت رضي الله عنه وكان شهد بدرا وهو احد النقباء ليلة العقبة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال وحوله اصابة من اصحابه بايعوني على الا تشركوا بالله شيئا ولا تسرقوا ولا تزنوا ولا تقتلوا اولادكم ولا تأتوا ببهتان بين ايديكم وارجلكم ولا تعصوا في معروف ولا تعصبني يا شيخ؟ نعم تعصوه ولا تعصوا في معروف فمن وفى منكم فاجره على الله ومن اصاب من ذلك شيئا فعوقب في الدنيا فهو كفارة له ومن طاب من ذلك شيئا ثم ستره الله فهو الى الله ان شاء عفا عنه وان شاء عاقبه فبايعناه على ذلك المبايعة هي المصافحة لانها مأخوذة من الباع وهو الذراع وكانت العادة انهم يبايعون بمد اليد كما قال الله تعالى ان الذين يبايعونك انما يبايعون الله يد الله او قائدين وهذه البيعة تسمى بيعة النساء لان الله تعالى قال يا ايها النبي اذا جاءك المؤمنات يبايعنك على الا يشركني بالله شيئا الى اخره وفي قوله ولا تعصوا في معروف لم نقل ولا تعصوني لان ذلك اعم يعني لا تعصوا الله ولا تعصوني وقوله في معروف لا يظن الظان ان لها مفهوما وهي وهو واعصوني في المنكر لان النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم لا يمكن ان يأمر بمنكر ولكن هذا القيد لبيان الواقع والحال وهي ان النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم لا يأمر الا بمعروف ونظير هذا قوله تعالى يا ايها الذين امنوا استجيبوا لله وللرسول اذا دعاكم لما يحميكم فهل لها مفهوم يعني واذا دعاكم لما لا يحييكم فلا تجيبوه؟ لا لكنها لبيان الواقع والحال وهو انه لا يدعوكم الا لما يحييكم ونظير ذلك ايضا قوله تعالى يا ايها الناس اعبدوا ربكم الذي خلقكم والذين من قبلكم اعبدوا ربكم الذي خلقكم هل لها مفهوم يعني ولا تعبدوا ربكم الذي لم يخلقكم اجيبوا لا لكن هذا لبيان الواقع والحال يعني انه هو الذي خلقكم وهذه مسألة ينبغي لطالب العلم ان ينتبه لها ويسمى هذا القيد عند العلماء القيد الكاشف يعني الصفة الكاشفة المبينة للواقع والحال وقوله عليه الصلاة والسلام فمن اصاب من ذلك شيئا فاوقب في الدنيا فهو كفارة له اخذ العلماء من هذا ان الحدود كفارة للذنوب يعني ان الانسان اذا زنا واقيم عليه الحد كان ذلك كفارة له ما لم يزني مرة اخرى فان زنا مرة اخرى احتاج الى توبة او كفارة وقوله عوقب به في الدنيا يعم العقوبة البدنية التي من فعل الخلق كالحدود والتعزيرات وكذلك العقوبة القلبية او العقوبة البدنية التي من الله فكلها عقوق قال الله تعالى وما اصابكم من مصيبة فبما كسبت ايديكم ويعفو عن كثير قال ومن اصاب من ذلك شيئا ثم ستره الله فهو الى الله ان شاء عفاه عنه وان شاء عذبه عاقبه نعم وان شاء عاقبه فباينه على ذلك. هذا العموم ليس مرادا لان قوله من ذلك المشار اليه ما سبق ومنه الشرك بالله والشرك بالله لا يدخل في هذه العبارة لماذا لان الله يقول ان الله لا يغفر ان يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن شاء فيستفاد من هذا ان النصوص قد تأتي عامة ويراد بها بعض افراد العموم لا كل افراد العموم ويسمى عند بعض الفقهاء او عند بعض الاصوليين العامة الذي اريد به الخاص وفي هذا الحديث ايضا دليل على ان فاعل المعاصي قد يستر وقد يكشف وهو الواقع فان الانسان قد يسر الله عليه ويفعل معاصي كثيرة ولا يطلع عليه احد وقد يفعل معاصي ويطلع عليه الناس احيانا يطلعون عليه من جهة حاله ووجهه وتصرفاته واحيانا هو بنفسه ينطق وان لم يختر بانه فعل كذا وكذا وما من انسان يفعل معصية الا اظهرها الله كما قال الحسن البصري رحمه الله الا اثرها الله تعالى على صفحات وجهه وفلتات لسانهم قد يفلت فيقول كلمة يدل على ما حصل من من المعصية ولهذا ينبغي للانسان ان يكثر دائما من استغفار الله طلب المغفرة نعم نعم لا الهمزة على انا عندي على كرسي كرسي ماتوا القاعدة لنا حال مسلا تحب الانصاف وبالانصار؟ هل هو عام او حبهم لاجل انهم ناصر قبي كان قد يقتلك ويخفونك بحكم شخصي لا لا لا مراد الانصار لنصرته ولهذا قلنا يعم الانصار انهم الاوس والخسرج وغيرهم حتى انصار عيسى عليه الصلاة والسلام يحبهم نعم ومن اصاب من ذلك شيئا فطبعا لا ما نخرج التوحيد نخشع ومن اصاب من ذلك شيئا ثم ستره الله الاخيرة يعني ايه في الدنيا الاشياء التي نعم حتى الشرك يعاقب عليه في الدنيا يقتل المرتد يقاتل حتى يعطى يعطي الجزية ان كان من اهل الجزية او يقاتل مطلقا ان لم يكن من الجزية نعم الله سبحانه وتعالى اي نعم هذه تسمى قلت لك يسميها العلماء بل انها حتى في في السنة الصحابة يقولون بيعة النساء يسمونها بيعة المساجد كيف لا الله يهديك هذي بيعة النسا يعني التي بايع النبي صلى الله عليه وسلم النساء عليه يعني بايع النساء وبايع الرجال لكن اصلح في القرآن نزلت للنساء فلهذا يطلق عليها بيعة النساء باب من الدين الفرار من الفتن. حدثنا عبدالله بن مسلمة عن ما لك عن عبدالرحمن بن عبدالله بن عبدالرحمن بن ابي صعصعة عن ابيه عن ابي سعيد الخدري انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يوشك ان يكون خير مال المسلم غنم يتبع بها شعف الجبال ومواقع القطر. يفر بدينه من الفتن كاني بكم ستخطئون الاخ مصطفى لانه رفع خبر كان ان يوشك ونصب اسمه قد يكون نصف اسم يكون ورفع طبعا اليس كذلك لا تطليب الخبر على هذا ايش؟ الجواب عن نوع من تقديم الخبر على الاسلام ولهذا قال غنم يتبع بها شأنه وهذا واضح طيب ويجوز يعني لو لو في غير هذا الترتيب يجوز ان تقول خير مال مسلم غنم فاجعله خير مبتدأ وغنم خبر ايهم؟ غنما. غنما المهم هذا هو يجوز من حيث التركيب جائز هذا وهذا طيب اه شعف الجبال يعني اعلاها ومواقع القطر يعني مواقع الامطار كالرياض والسهول والشعاب وهذا متى يقول يفروا بدينه من الفتن يعني انه في المدن والقرى يخشى على نفسه فيخرج بغنمه الى شعف الجبال ومواقع القطر يفر بدينه من الفتن وقوله عليه الصلاة والسلام يوشك يعني يقرب وهذا حصل منذ حصلت الفتنة بين علي ابن ابي طالب معاوية رضي الله عنهما وما بعد ذلك فان من الناس من لا تزل وصار بعيدا عن هذه الفتن كلها ويؤخذ من هذا الحديث