الخير مبتدأ وغنم ايها؟ غنما. غنما! سبحان الله! المهم هذا هو يجوز من حيث التركيب جائز هذا وهذا طيب شعف الجبال يعني اعلاها ومواقع القطر يعني مواقع الامطار كالرياض والسهول والشعاب وهذا متى يقول يفروا بدينه من الفتن يعني انه في المدن والقرى يخشى على نفسه فيخرج بغنمه الى شعث الجبال ومواقع القطر يفر بدينه من الفتن وقوله عليه الصلاة والسلام يوشك يعني يقرب وهذا حصل منذ حصلت الفتنة بين علي ابن ابي طالب معاوية رضي الله عنهما وما بعد ذلك فان من الناس من لا تزل وصار بعيدا عن هذه الفتن كلها ويؤخذ من هذا الحديث ان الواجب على المرء المحافظة على دينه قبل ان يحافظ على ترف بدنه لانه ربما يكون في ترف البدن التلف ان تحرص ولو عشت في البوادي بين الريعان والاشجار والاحجار ومع الغنم احرص على حفظ الدين نعم شيخ الفرار من الفتن هل هو من الدين او هو حفاظ على الدين؟ لا حفاظا على الدين. طيب ترجم البخاري باب من الدين الفرار من الفتن حفاظا على الدين يا شيخ اشكال يعني النبي عليه الصلاة والسلام يقول يفر بدينهما الفتن. ايه؟ فاعتبر الفرع بدينه الذي امسك دينه وفر به خوفا من ان يفتن عنه فهو من الدين نعم سبق ان تكلمنا عليها ما ادري ما تكلمي عليها؟ خذ من اشرطة من نعم. ان النبي صلى الله عليه وسلم بايع بيع الان برجاله بيعتين نعم. نعم وهذه تبع اي نعم لكن هي تسمى بيعة النساء ولو كانت سابقة نعم باب باب قول النبي صلى الله عليه وسلم انا اعلمكم بالله وان المعرفة فعل القلب لقول الله تعالى ولكن يؤاخذ بما كسبت قلوبكم حدثنا محمد بن سلام قال اخبرنا عبدة عن هشام عن ابيه عن عائشة انها قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا امرهم من الاعمال مما يطيقون قالوا انا لسنا كهيئتك يا رسول الله ان الله قد غفر لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر فيغضب حتى يرى حتى يعرف الغضب في وجهه ثم يقول ان اتقاكم واعلمكم بالله انا هذا لا شك فيه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم اعلمنا بالله واذا كان اعلمنا بالله فهو اشدنا ايمانا بالله لانه كلما قويت المعرفة بالله قوي الايمان به ولكنها المعرفة انتبهوا ولكنها المعرفة المبنية على التعظيم وعلى الاحترام ليست المعرفة المبنية على التشخيص والتجزئة وما اشبه ذلك مما قد يرد على بعض طلبة العلم في اذا مرت عليهم صفات الله قاموا يفتتونها كانما يشرحون جسد ادمي نسأل الله العافية هذا لا يزيد الايمان لا يزيد القلب ايمانا بل لو رجعت الى امام مثل هذا لوجدت ان ايمان العجوز اقوى منه وخير منه في التعظيم لكن المعرفة المبنية على المحبة والتعظيم والاحترام والهيبة من الله عز وجل واحترام جنابه سبحانه وتعالى هذه هي التي تزيد في الايمان لانه كلما قويت معرفتك بالله ومعاني صفاته عز وجل ازددت محبة له اذا ذكرت اوصاف اوصاف الاحسان والانعام ازددت محبة الله عز وجل واذا ذكرت اوصاف السلطان والعظمة ازددت خوفا منه فتجمع في سيرك الى الله بين الخوف والرجاء ولهذا يقال من كان بالله اعرف كان منه اخوأ ويقال احبوا الله لما يغدوكم به من النعم العبارة الاولى فيها الخوف والعبارة الثانية فيها المحبة فمن كان بالله اعرف فلا شك انه يحب الله اكثر ويخافه اكثر لكن كما قلت لكم معرفة جدار وتعظيم واحترام وهيبة وان يكون جناب الرضية محترما عندك معظما انما المؤمنون الذين اذا ذكر الله وجلت قلوبهم واذا تليت عليهم اياته وزادتهم ايمانا وانظروا الفرق بيننا وبين الامام مالك رحمه الله مالك لما سئل عن الاستواق فقيل كيف استوى ماذا قال خجل خجلا عظيما واطرق برأسه وجعل يتصبب عرقا هيبة وخوفا ووجلا ثم رفع رأسه وقال كلمته المشهورة لكن الواحد منا يقال وكيف استوى وماذا يكون القلب يتحرك وما يتحرك نعم يمكن ما نقول الناس سوا قد يتحرك قلب الانسان وهو سبحان الله تسأل عن كيفية صفة من صفات الله الله اجل واعظم من ان تسأل عن كيفية صفاتك وقد يتلقاه القلب ببرودة الناس يختلفون لكن وصيتي لكم ان تعظموا الله عز وجل وان يكون الله تعالى في قلوبكم اعظم من كل شيء وان تحترموا جنابه سبحانه وتعالى يعني تحترم كل ما يكون من جانب الله فلهذا كان النبي عليه الصلاة والسلام لعلمه بالله وهو اعلمنا بالله كان اتقانا لله. قال عليه الصلاة والسلام ان ان ثم يقول ان اتقاكم واعلمكم واعلمكم بالله انا وصدق النبي عليه الصلاة والسلام. والله انه لا يعلم الا بالله واتقانا لله وهو يغضب لماذا لانه رأى من اصحابه شدة وتكلفا في العمل وامرهم من الامال بما يطيقون فقالوا انا لسنا كهيئتك غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر فغضب عليه الصلاة والسلام حتى يعرف الغضب في وجهه ثم يقول هذا الكلام الشاهد ان هذا ان المعرفة فعل القلب وعند كثير من العلماء ان المعرفة قوم القلب لان المعرفة هي عبارة عن معرفة الانسان ربه فهي اعتقاد وقول واما فعل القلب فهو حركة القلب كالمحبة والرجاء والتوكل وما اشبه ذلك وهذا القول اقرب ان هناك فرقا بين قول القلب وهو معرفته ويقينه وبين عمل القلب امن القلب عمل حركة خوف رجع محبة توكل وما اشبه ذلك و وفيه اشارة الى ان اعمال القلوب من من الايمان وهو كذلك ولهذا جعل الله اعمال القلوب كسبا فقال جل وعلا ولكن يأخذكم بما كسبت قلوبكم فجعل عمل القلب كسبا والكسب لا شك انه عمل لا شك انه عمل والمراد بالكسب هنا فصلته اية المائدة وهي قوله ولكن يؤاخذكم بما عقدتم الايمان والله اعلم نعم رحمه الله من؟ من انه ليس موقف الذنوب ما تقدم وتأخر من للنبي عليه الصلاة والسلام من نعم ما اي وجه؟ الوجه احسن الله اليكم انهم قالوا انا لسنا تهيئة قد غفر الله لك ايه ثم بينوا هذه الايام بان الله غفر له ما تقدم ثم تأخر نعم فهم لم يغفر لهم ما تقدم وما تأخر. اي نعم. ولا شك ان ما قاله شيخ الاسلام رحمه الله صحيح وتصحيح بعض المتأخرين لبعض الاحاديث التي جمعت بينما تقدم وما تأخر غير صحيح لان العبرة كما قلت لكم كثيرا العبرة بالقواعد العامة التي تعتبر اسس الشريعة اما الروايات الفردية فهي نقل نقي الانسان قد يخطئ وقد يصيب لا سيما انه لم يرد في الصحيحين ولا احدهما ذكر مغفرة ما تقدم وما تأخر من الذنوب ابدا ما ذكرت الصحيح ان كل ما مر عليك حديث فيه ان من عمل كذا غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر فهو حديث ضعيف احكم عليه بالضعف وقد اوردنا في في جلسة سابقة حديث اهل بدر واجبنا عنه لان اهل بدر قال الله لهم اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم اجبنا عنه بان ما فعلوه من الحسنة العظيمة الكبيرة تكون قاضية على كل صغيرة تأتي بعد على كل ذنب يأتي بعد ذلك دون كفر ونذكر الان ان في هذا الحديث بشارة لاهل بكر بانهم لن يكفروا لان الكفر لا يكفره العمل الصالح او بانهم لو كفروا لوفقوا للتوبة وماتوا على الاسلام. مع اني لا اعلم ان احدا من اهل بدر ارتد عن دينه حتى حاطب رضي الله عنه لما ارتد عن دينه لما اخبر قريشا بوجه رسول الله صلى الله عليه وسلم انه يريد الاتجاه اليهم ما ما ليس ذلك ردة عن دينه ولا ولا رغبة في الكفر لكن ذكر اسبابا تأول فيها رضي الله عنه فعذره النبي عليه الصلاة والسلام حتى استأذن في قتله فقيل انه شهد بدرا وما يدريك ان الله اطلع الى اهل بدر فقال اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم سليم يقولون ان الوقت انتهى ما نخليها ان شاء الله بعد الصلاة مع القواعد يعني وخاهم في الحياة فلا يدلهم هذا على جواز رفع الصوت بموعظة اذا كان الانسان يكلمه رجلا واحدا لان النبي عليه الصلاة والسلام سمعه ايه لو كانت انخفض صوته لما تدخل النبي عليه الصلاة والسلام بينهما وخلاه ولابد اقول لابد من من ان يتكلم بكلام يسمع لكن هل يلزم من سماعه ان يكون مرفوعا نعم حديث معاوية نستغل بعض الله يفتح لنا من حديث معاذ يعني قد يحتمل من مفهومه ان يكون هناك بعض الصحابة لم يبلغوا بعض الشرائع يعني انس ابن مالك يقول الرسول صلى الله عليه وسلم خص انس بن مالك ببعض الاحاديث والاحاديث موجودة الان ولكن غير مكتوبة يعني موجودة عند اناس مخصصين يعتبرون من مشايخهم كيف عنده احاديث يقولون حدثنا يعني غير موجودة او مكتوبة انما حدثنا عنه مستند الى انس بن مالك بعض المشايخ الصوفية عندنا نقلت عن انس بن مالك ولم ينشرها. طريق من طرق اسانيد السلطان هذا ما ينجز الرافضة عندو مصاريف خاصة بهم يقولون هذا عندهم الكافية اصلح من البخاري غير مقبولة قد يكون نقول هذا اذا كان معاذ بن جبل بلغ هذا الحديث وكذلك ابو هريرة رضي الله عنه معنا مع ان رسول الله قال لا تبلغوا الناس ابو هريرة بعد ان رده عمر ووصل الى النبي صلى الله عليه وسلم وبين له عمر ما ما ما اراد قال اوحي ذلك واوافق على هذا نعم. اقول اذا كان الصحابة الى هذا الحد يبلغونك يقال ان ان عندهم احاديث ما بلغوها يقال يعني خص خص اناس والاناس يعني في اشياء كثيرة مجرد قول لعبدالله ابن عباس وهو رجيف يا غلام الا اعلمك كلمات احفظ الله يحفظك وقل لمعاذ الا ادلك على عمل لما سأله عامين دخلوا الجنة ويبعدوا من النار اشياء كثيرة يخاطب واحد ولكن خطابه للواحد خطابه للامة جميعا نعم نعم باشياء وعرض احاديث النبي صلى الله عليه وسلم الى المصطفى. نعم. ما فهمت الاستثناء ولا ما انا ماشي. اقول المستثنى ولا المستثنى من؟ كلاهما يعني لو كنا عند انسان مثل كافر نصراني واسينا له بنصوص الكتاب والسنة التي تؤيد ان عيسى عبد الله ورسوله قلنا وهكذا عندكم الانجيل الصعيم الزاما لهم بما فيما عندهم هذي مصلحة وقد تكون حاجة نعم. ها ثلاثة ها اي نعم خلنا نشوف حديث عثمان بن مالك ما ما كتبته اول لا ما ما طيب اذا هذي عتبان وحديث يحيى بن حبيب في قصة عمر بن حصين بس اه ان تكتبوا في اوراق ولا في دفتر؟ زين دفتر جيد