نعم اه في هذا الحديث من الفوائد انه لا ينبغي للانسان ان يكلف نفسه بالعمل وانه اذا تعارظ عنده عمل افضل من غيره لكنه يجد من نفسه الملل والتعب وانه يرتاح الى عمل اخر مفضول فانه قدم العمل المفضول الا في الواجبات. الواجبات لا بد منها وفي ايضا ان النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم ليس معصوما من الذنب لقولهم قد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر فاقرهم ولم يقل اني لا اذنب وهو وهذا كقوله انا فتحنا لك فتحا مبينا ليغفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر نعم ان يغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر قال بعض العلماء الذين يريدون ان ينزهوا الرسول عليه الصلاة والسلام عن الذنوب قالوا المراد بالذنب ذنب امته يقال هذا خطأ فان الله قال واستغفر لذنبك فاعلم انه لا اله الا الله واستغفر لذنبك بعده وللمؤمنين والمؤمنات فاثبت ذنبه واثبت ذنوب المؤمنين والمؤمنين والمؤمنات ولكن الرسول صلى الله عليه واله وسلم يمتاز بانه لا يمكن ان يقر على ذنب لا يمكن ان نقر على ذنب بل لا بد ان ينبه عليه وان يتوب الى الله منه ودليل ذلك قوله تعالى عفا الله عنك لم اذنت لهم حتى يتبين لك الذين صدقوا وتعلم الكاذبين قال عفا الله عنك وقال الله له يا ايها النبي لما تحرم ما احل الله لك تبتغي النظارة ازواجك والله غفور رحيم قد فرض الله لكم تحلة ايمانكم وقال الله تعالى عبس وتولى ان جاءه الاعمى وما يجيك لعله يزكى او يتذكر فانتفاع الذكرى لكن غيره قد يستمر في المعصية دون ان يوفق للتخلص منها كذلك ايضا ممنوع النبي عليه الصلاة والسلام من كل شرك لا يمكن ان يكون في ما جاء فيما قاله او فعله شيء من الشرك كذلك معصوم من الكذب والخيانة لان ذلك ينافي ما جاء في ما ما جاء ما جاءت به الرسالة ويخدش في صحة الرسالة لو قدر انه يجوز عليه الكذب والخيانة لكان هذا قدحا في الرسالة كذلك معصوم من سفاسف الاخلاق لان الله قال وانك لعلى خلق عظيم بسباسب الاخلاق كالزنا واللواط وما اشبه ذلك هذا معصوم منه الرسول عليه الصلاة والسلام لان هذا ينافي الخلق اما الاشياء الاخرى التي لا تنافي ما ذكر فانها جائزة عليه لكن يمتاز بانه لا يقر عليه خلاص ايش نعم اه المسألة الثانية كيف يغضب وقد قال عليه الصلاة والسلام لا تغضب. نهى الرجل عن الغضب فيقال ان الرسول عليه الصلاة والسلام لم ينهى الرجل عن الغضب الطبيعي الذي يأتي تأتي به الطبيعة لان ذلك غير مقبول للشخص لكن المعنى ان لا تسترسل فيه والا وان تكون عند الغضب مطمئنا ثابتا لا تنفذ ما يقتضيه الغضب هذي واحدة. الوجه الثاني ان نقول ان غضب النبي عليه الصلاة والسلام غضبا لله غضب لله والغضب لله محمود بخلاف الغضب لامور دنيوية فان النبي صلى الله عليه وسلم نهى عنه السلام عليكم ذكر الحافظ ابن حجر رحمه الله في فتح حديث يؤيد احد الماليين في موعد هذا الرجل اخاه في الحياة. نعم وهو ما هو يقول رحمه الله تعالى نعم ان يقول والاولى ان يشكر فيما جاء عند المصنف في الادب من طريق عبدالعزيز بن ابي سلمة عن ابي شهاب. ورفضه يعاتب اخاه في الحياة يقول انك لتستحي حتى كانه يقول قد اضر بك زيد اذا صار هذا يوافق الظاهر في الحياة اي في انه يستحي نعم اي نعم نعم حتى لا يؤمن احدكم الكمال شفتوا لا قلنا المفهوم فيه تفصيل. نعم من كان محترما فان فان المسلم لا يتسلط عليه بلسانه ولا بيده كيف نجاح بين هذا وكيف وسلم نعم المعنى ان لا تفسحوا لهم المجال ليس المعنى ان اني ادفه حتى الجدار لا ولا كان الرسول يعامل اليهود بالمدينة هكذا ولا المسلمين اليس هذا من عدم ما هي مسالفة ابدا هذي اعطاء حقوق العهد اللي الذمة اللي بيني وبينهم يعطون حقوقهم لكن لا يجعلونه فوق المسلمين او مثل المسلمين معناه انك لا توسع لهم. الان مثلا الطريق ظيق اه التقى فيه ثلاثة مسلمين وثلاثة غير مسلمين لا يجوز للمسلم انهم يرجع واحد منهم او اثنين عشان يفسح المجال لهؤلاء لا تضيق عليهم وليس المعنى انك انت اذا وجدتهم تذهب وترس على اضيق شيء لان السنة يفسر بعضها بعضا نعم انتهى انتهى الوقت قال البخاري رحمه الله تعالى باب فان تابوا واقاموا الصلاة واتوا الزكاة فخلوا سبيلهم حدثنا عبد الله بن محمد المسندي قال حدثنا ابو روح الحرمي ابن عمارة قال حدثنا شعبة عن واقد بن محمد قال سمعت ابي يحدث عن ابن عمر ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال امرت ان اقاتل الناس حتى يشهدوا ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة. فاذا فعلوا ذلك عصموا مني دماءهم واموالهم الا بحق الاسلام وحسابهم على الله بسم الله الرحمن الرحيم قال الله تعالى فان تابوا واقاموا الصلاة واتوا الزكاة فخلوا سبيلهم الجملة شرية تفيد انهم اذا قاموا بذلك وجب علينا ان نخلي سبيلهم لانهم دخلوا في الاسلام ومفهومها ان لم يفعلوا فاننا لا نخلي سبيلهم وبين هذا في الحديث ونرجع نقاتل الناس والامر له هو الله عز وجل وكلمة الناس عامة الناس كلهم حتى الله ورسوله ولا يدين ولا دين الحق من الذين هو في الكتاب حتى يعطوا الجزية فجعل غاية القتال اعطاءهم الجزية عن يد وهم صاغرون وعلى هذا فيكون هذا الحديث مخصصا بالاية وتخصيص السنة بالقرآن نادر يعني مو موجود لكنه نادر منه هذا المثال ومنه قوله تعالى يا ايها الذين امنوا اذا جاءكم المؤمنات مهاجرات فامتحنوهن الله اعلم بايمانهن فان علمتموهن مؤمنات فلا ترجعوهن الى هذا مخصص لعموم ما صالح عليه النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم المشركين في الحديبية. وهو انهم من جاء منه مسلما فاننا ايش؟ نرده اليه فالعموم يشمل حتى النساء لكن الاية اخرجت النساء والصحيح ان الجزية تعصم دم اليهودي والنصراني والمشرك وغيرهم لانه ثبت عن النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم انه اخذ الجزية من مجوس هجر والمجوس ليسوا من اهل الكتاب قطعا ودعوة بعض العلماء ان لهم شبهة كتاب وان او ان لهم كتابا رفع هذه دعوة ليس لها اصل فيما نعلم ويدل لهذا ما رواه مسلم في صحيحه من حديث بريدة ابن حصيب رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم كان اذا امر اميرا على جيش او سرية فذكر الحديث وفيه انهم اذا اعطوا الجزية وجب الكف عن قتالهم فالصواب ان اخذ الجزية ان بذل الجزية مانع من استحلال القتال. من اي نوع من الكفار نعم باب نعم وقوله وحسابهم على الله فائدة هذه الجملة بعد ان ذكر شعائر الاسلام الدلالة على اننا نحن نعامل الناس بحسب ايش؟ بحسب الظاهر وحساب الباطن على الله نعم باب ولهم عهد على الدولة يعني. وهؤلاء لا يعادون ولا يعني يحترمون. لكن يا شيخ لم يعلموا عنه من المسلمين عموما وكأنهم يحاربون اشياء كثيرة جدا هؤلاء اذا قتلوا مسلما او اعتدوا عليه انتقض عهده نعم باب من قال ان الايمان هو العمل لقول الله تعالى وتلك الجنة التي اورثتموها بما كنتم تعملون. وقال عدة من اهل العلم في قوله تعالى فوربك لنسألنهم اجمعين عما كانوا يعملون. عن قول لا اله الا الله. وقال لمثل هذا فليعمل العاملون حدثنا احمد بن يونس وموسى بن اسماعيل قال حدثنا ابراهيم بن سعد قال حدثنا ابن الشهاب عن سعيد بن المسيب عن ابي هريرة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل اي العمل افضل؟ فقال ايمان بالله ورسوله قيل ثم ماذا؟ قال الجهاد في سبيل الله قيل ثم ماذا؟ قال حج مبرور نعم لا شك ان الايمان من العمل نعم لا شك ان العمل من الايمان واما حصر البخاري رحمه الله باب من قال ان الايمان هو العمل فالقائل بذلك لا يريد انه عمل بلا ايمان عمل مجرد لاننا لو قلنا الايمان هو العمل لكان المنافقون مؤمنين لانهم يعملون عمل المؤمنين لكن مراد القائل ان العمل من الايمان ان العمل من الايمان ولا شك ان العمل من الايمان وقد عرفنا فيما سبق ان مذهب اهل السنة والجماعة ان الايمان قول وعمل قول القلب واللسان وعمل القلب واللسان والجوارح وهذا لا شك واما قوله تعالى وتلك الجنة التي اورتموها بما كنتم تعملون فيقال نعم الايمان من العمل لان الايمان اقرار القلب والاقرار نوع من العمل لكنه عمل قلب ثم يلي ذلك او ينبني على ذلك عمل الجوارح في اقام الصلاة وايتاء الزكاة وصوم رمضان وحج البيت وكذلك قوله تعالى فربك لنسألنهم اجمعين عما كانوا يعملون نعم هو سيسأل الانسان عما كان يعلم من خير وشر ويسأل ايضا عن اشياء اخرى ثم لتسألن يومئذ عن النعيم السؤال يكون على عدة اشياء منها انه يسأل عن عن اجابته للرسل ويوم يناديهم فيقول ماذا اجبتم للمرسلين ويسأل عن الشرك ويوم يناديهم اين شركائي الذين كنتم تزعمون فيسأل عن التوحيد وعن الرسالة وعن كل الاعمال ومنها الايمان وذكر يقول العدة من اهل العلم في قوله تعالى فوربك لنسألنهم اجمعين عما كانوا يعملون عن قول لا اله الا الله واذا كان وهؤلاء الذين فسروا الاية بهذا العمل الخاص يريدون عن قول لا اله الا الله والعمل بمقتضاها لا عن مجرد قولها باللسان لان هذا لا يفيد اذا لم يعمل الانسان بمقتضاها وقول سئل اي العمل افظل؟ قال ايمان بالله ورسوله وفي حديث ابن مسعود انه سئل اي العمل احب الى الله؟ قال الصلاة على وقتها قال ثم اي؟ قال بر الوالدين قال ثم اي؟ قال الجهاد في سبيل الله. وهنا يقول ايمان بالله ورسوله وكما قلت اسلفنا قريبا وفي هذا المجلس ان النبي صلى الله عليه وسلم يجيب على حسب حال السائل وبهذا يعني يزول عنا اشتباه كثير من الاحاديث الذي يسأل فيها ايها اي هذا افضل اي هذا خير ثم يجاب لشخص بشيء ويجاب لشخص اخر بشيء اخر نعم نعم الاية تدل على ان هذه الجنة اخرين فجاءوا هؤلاء امنوا بالله وقولوا نعم هذا صحيح كل انسان مؤمن يرث الكفار الذين كان لهم امثلة في الجنة لانه كل نفس لها مكان في الجنة ومكان في النار فيرث اهل الجنة اهل النار في اماكنهم في الجنة. ويردوا اهل النار اهل الجنة في اماكنهم من النار ولهذا يقال للمؤمن هذا مقعدك ويشار الى الى مقاديهم النار ويقال للكافر هذا مقعدك ويشار الى مقعده في الجنة من اجل ان يزداد المؤمن فرحا وسرورا وغبطة والكافر يزداد حزنا وحسرة نعم ايش نعم نعم لان الاصل ان ان الارث ما خلف عن الغيب هذا الاصل ووجهه ما قلت لكم نعم ايش ان اختلاف اجوبة نعم نعم نعم. كان هذا ايضا في نفس واحد ايضا اي نعم اي نعم نعم وكذلك ربما يكون مثلا في بعض الاحاديث ذكر اثنين او ثلاثة يكون هذا الثاني في حديث اخر مقدم عليه غيره هذا سؤالك؟ نعم. باعتبار الاحاديث الاخرى وباعتبار افراد نفس الحديث اي نعم باب اذا لم يكن الاسلام على الحقيقة وكان على الاستسلام او الخوف من القتل. لقوله تعالى قالت الاعراب امنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا اسلمنا فاذا كان على الحقيقة فهو على قوله جل ذكره ان الدين عند الله الاسلام حدثنا ابو اليمان قال اخبرنا باب اذا لم يكن الاسلام الحقيقة وكان على الاستسلام او الخوف من القتل واستدل بقوله قالت الاعراب امنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا اسلمت هذه الاية اشكلت على على بعض العلماء فقالوا ان المراد بالاسلام هنا الاستسلام الظاهر وقال بعضهم بل هو الاسلام لكنه لم يصل الى حد الايمان لان الايمان افظل من الاسلام عند اقتران احدهما بالاخر ولهذا قال هنا ولكن كونوا اسلمنا ولما يدخل الايمان في قلوبكم وكلمة لما مقتضاها اللغوي انه لم يدخل ولكن سيدخل وعلى هذا فيكون خطاب لاناس ضعيف الايمان لكنهم في اعمالهم الظاهرة مستسلمون تماما مسلمون تماما لكن القلب لم يطمئن بعد بالايمان وهذا يوجد كثيرا في بني ادم تجد الانسان في اعماله الظاهرة قد قام بها على اكمل وجه لكن ايمانه فيه فيه شيء لم يدخل الايمان الى الى قلبه وهذا هو الصحيح واما بعض العلماء فقال لا ان المراد بالاسلام هنا الاستسلام الظاهر وان القوم منافقون وليس على الاسلام الحقيقي وهنا نبحث هل بين الاسلام والايمان فرض لان الله هنا اثبت الاسلام ونفى الايمان فيقال اما اذا اطلق احدهما فانه يشمل الاخر وان ذكرا جميعا صار الايمان بالقلب والاسلام بالجوارح ولهذا يقول بعض السلف الايمان سر والاسلام علانية يعني هو الذي يظهر من اعمال الجوارح