باب الجهاد من الايمان. حدثنا حرمي بن حفص قال حدثنا عبدالواحد. قال حدثنا عمارة قال حدثنا ابو زرعة ابن عمرو ابن جرير قال سمعت ابا هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال انتدب الله لمن خرج في سبيله لا يخرجه الا ايمان بي وتصديق برسلي ان ارجعه بما نال من اجر او غنيمة او ادخله الجنة ولولا ان اشق على امتي ما قعدت خلف سرية ولوددت اني اقتل في سبيل الله ثم احيا ثم اقتل ثم احيا ثم اقتل انتدب الله بمعنى تكفل وظمن لمن خرج في سبيله يعني في في الجهاد في سبيله والجهاد في سبيل الله عرفه النبي صلى الله عليه وسلم احسن تعريف فقال من قاتل لتكون كلمة الله العليا فهو في سبيل الله ولهذا قال لا يخرجه الا ايمان بي وتصديق برسله ولولا الايمان بالله والتصديق برسل الله ما عرض رقبته لاعداء الله لكن لايمانه بالله وتصديقه لرسله خرج يجاهد في سبيل الله انتدب الله ان ارجعه فيما نال من اجر او غنيمة قوله من اجر او غنيمة. هل هذه مانعة خلو او مانع الجمع مانع ادخله لا مانع الجمع لان الانسان قد يجمع بين الاجر والغني وقد لا يكون له نعم. وقد لا يكون له الا الاجر وقد لا يكون له الا الغنيمة لكن الثانية بعيدة جدا الا يكون له الا الغنيمة مع انه خرج ايمانا بالله وتصديقا برسله اما كونه ينفرد بالاجر دون غنيمة فهذا كثير. لو فرضنا ان الكفار هربوا بما معهم من الاموال ونجوا فقد رجع بايش؟ بالاجر فقط قال او ادخله الجنة وذلك فيما اذا لم يرجع بان قتل شهيدا فان له الجنة لقوله تعالى ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله امواتا بل احياء عند ربهم يرزقون نعم نعم ولولا ان اشق على امتي ما قعدت خلف سرية يستفاد من هذا الاقتداء بافعال النبي صلى الله عليه وسلم. وذلك لان النبي صلى الله عليه وسلم لو خرج مع كل سرية لاقتدت به الامة فشق عليها ذلك وفيه ان النبي صلى الله عليه وسلم يترك العمل الذي يختاره خوفا من المشقة على امته وامثلة هذا كثيرة فقد افطر صلى الله عليه وسلم بعد صلاة العصر لما قيل له ان الناس شق عليهم الصيام مع انه كان يختار الصيام في السفر وقد قال لولا ان اشق على امتي لامرتهم للسواك مع كل صلاة وتأخر ذات ليلة في صلاة العشاء حتى ذهب عامة الليل ثم خرج فقال انه لوقتها لولا ان اشق على امتي وامثلة هذا منه صلى الله عليه وسلم كثيرة ولهذا كان حقا علينا ان نقدمه على النفس والولد بما جاءنا به من الهدى والنور ومراعاة الحال ولوددت ان اقتل في سبيل الله ثم اوحي ثم اقتل ثم احيا ثم اقتل اظن ان هذا مدرج من كلام ابي هريرة ما عندك فيه شرح نعم الباري فتح الباب ايه طيب نشوف العين ايش صلى الله عليه وسلم. الشهادة بقوله يعني لا يكون مدركا على هذا ما ادري كما خانت الذاكرة ما هو معنى؟ كيف يجوز نعم ايه شو بقول؟ يلا نعم اذا اخذ اصبر يا اخي خلنا نشوف الان لا لا ولكنهم متهيئون لها ولو تأخر هنا الانسان يتشوه له شي ما عليه ان شاء الله تعالى في كتابه نعم الحديث هذا اي نعم نخليه الى غد اذا ان كان عبيد الله ما عنده علم ما اتكلم عليه ابد ها؟ طيب نخليها نأجلها. طيب فاذا كان من كلام الرسول عليه الصلاة والسلام فهل قتل شهيدا قال الزهري انه قتل شهيد لان اليهود وضعوا له سما في عام خير واكل من الشاة التي اهديت له وجعل فيها سم عظيم في ذراعها لانهم سألوا ما الذي يعجبه من الشاة؟ قالوا الذراع فجعلوا فيه سما كثيرة ولكنه لاكها ولم يبلعها لفظة واكل بعض الصحابة معه ومات وفي مرض موته قال ما زالت اكلة خيبر تعاودني وهذا او انقطاع ابهري او قال الابهر مني فاخذ الزهري رحمه الله من هذا ان اليهود عليهم لعنة الله الى يوم القيامة قتلوا النبي صلى الله عليه وسلم لان اثر اثر الصم ما زال في لهواته كما قالت عائشة رضي الله عنها فيكون الله قد جمع له بين الرسالة والنبوة والصديقية والشهادة عليه الصلاة والسلام اذا من من ينتدب لنا في مراجعة ان شاء الله طيب نعم اي نعم صلى الله عليه وسلم شهادة لقوله ايه هذا ذكره الاخ لك ودنا الشيء الصح نعم نعم ما فيش ايه وهل تعلم انها فعلت الكبائر او البغى من الكبائر؟ البغى من الكبائر هذه مسألة خاصة قضية خاصة الله اعلم بها لا هو له الاجر كاملا لكن ان كان في اصل خروجهم في نيته شيء من من قصد الغنيمة فهو ينقص اجره اما اذا كان خرج ولا في باله الغنيمة ولا همته. اهم شيء عنده ان تكون كلمة الله العليا فهذا وان غنم كثيرا فاجره تام باب دافع عن نفسك طيب يا شيخ صار اثنين ها بالنسبة للكتاب الجهاز انك تطلب غرفة جوا اقول بارك الله فيك اذا سألوا ثلاثة اسئلة فابدأ اظن سألوا اثنين فقط اثنين طيب محجوب شيخنا ان شاء الله هل في علاقة بين قومك بين قوله تعالى وقولهم لعنة الله النبي صلى الله عليه وسلم له علاقة بهذا قوله تعالى فان مات وكفر هو لا ما اظن هذا اظن ان هذا الحصول يقول بان الله يقول عز وجل اذا هلك عليه الصلاة والسلام بموت او قتل انقلبتم على عقارب فهذا لتنويع سبب فقدانكم اياها نعم. باب تطوع قيام رمضان من من الايمان حدثنا اسماعيل قال حدثني مالك عن ابن شهاب عن حميد ابن عبد الرحمن عن ابي هريرة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من قام رمضان ايمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه باب صوم رمضان احتسابا من الايمان. حدثنا ابن سلام قال اخبرنا محمد بن فضيل قال حدثنا يحيى بن سعيد عن ابي سلمة عن ابي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من صام رمضان ايمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه باب الدين يسر. وقول النبي صلى الله عليه وسلم احب الدين الى الله الحنيفية السمحة حدثنا عبد السلام ابن مطهر قال حدثنا عمر ابن علي عمان ابن محمد الغفاري عن سعيد ابن ابي سعيد المقبوري عن ابي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال ان الدين يسر ولن يشاد الدين احد الا غلبه. فسددوا وقاربوا وابشروا واستعينوا بالغدوة والروحة وشيء من الدلجة هذا قوله عليه الصلاة والسلام ان الدين يسرا هذا فيه ان الدين هو اليسر لم يقل ان الدين من اليسر او ان اليسر من الدين قال الدين يسر يعني فاخبر عن الدين او نعم اخبر عنه بالمصدر كأن الدين هو نفسه اليسرى وهذا يدل على ان التشريع الاسلامي كله يسر ولذلك نجد ان العبادات التي فرضها الله على عباده كلها يسر ابدأ بالطهارة والصلاة والزكاة والصيام والحج ثم اذا قرأ ما يوجب التيسير يصرف ايضا ثم اذا لم يمكن الانسان من الفعل بالكلية سقط وهل شيء اسر من هذا نعم قال النبي صلى الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم بامراض حصين صلي قائما فان لم تستطع فقاعدا فان لم تستطع فعلى جنب هذا يسر وكذلك ايضا في الطهارة توضأ واغتسل فان لم تجد ماء او كنت مريضا فايش فتيمم هذا بالزكاة تجدها يسر اذا ربح الانسان اربعين الفا لم يجب عليه الا او اذا كان مال الانسان اربعين الفا لم يجب عليه الا الف واحد ومع ذلك هذا الالف هل ضاع عليه سدى ابدا كمثل حبة انبتت سبع سنابل في كل سنبلة ما تحب الحج واليسر فيه ظاهر لان الله خصه بشرط الاستطاعة لقوله من استطاع اليه سبيلا مع ان جميع العبادات هكذا واذا واذا عجز الانسان بالكلية فماذا يكون تصبر تسقط عنك فالدين يسر كما قال الرسول عليه الصلاة والسلام لكن من شاد الدين وغالبه غلبه الدين ولذلك نجد ان الذين يشادون الدين يبتلون بامور لا يستطيعونها سواء كان ذلك من في الامور الشرعية وقت الوحي او كان من الامور القدرية فيما بعد وقت الوحي فقالوا فقوم موسى لما تشددوا في وصف البقرة نعم شدد عليه هذه الامة كان النبي صلى الله عليه وسلم ينهاهم ان يسألوا وقال ان اعظم المسلمين جرما من سأل عن شيء لم يحرم فحرم من اجل مسألته كل هذا من اجل ليش؟ ان لا من اجل ان لا يشددوا فيشدد الله عليهم بعد الوحيد ما في تشديد شرعي لان الشريعة استقرت لكن قد يكون فيه تشتيت قدري فمثلا اذا شد الانسان بالطهارة ربما يبتلى بالوسواس نسأل الله العافية والبلوى بالوسواس لا تظن انها سهلة البلوى بالوسواس قد تصل بالانسان الى ترك الصلاة او الى ترك الوضوء ونحن يبلغنا من هذا الشيء يستولي الشيطان على الانسان اعوذ بالله من الشيطان الرجيم ثم يبقى يتوضأ الى ان يخرج الوقت. من اول الوقت الى اخر الوقت ما يستطيع ويبكي ولا يستطيع عند الصلاة ما يستطيع ويبكي ويتضايق ويدع الصلاة كما يعني يبلغون يبلغنا من الذين ابتلوا بهذا ما هو شيء وفيه سند هذا تشديد وسببه والله اعلم ان الانسان شدد اولا بامر يسير ثم ازداد حتى شدد عليك فلن يشاف فينا احد الا غلبه ثم قال فسددوا وقاربوا قيل ان الواو هنا بمعنى او سددوا يعني اصيل من السداد وهو اصابة السهم وقاربوا يعني او قاربوا اذا لم تكن الاصابة والنتيجة والثمرة وابشروا هذي النتيجة ابشروا بان الامر تاب اذا سددتم اذا امكن او قاربتم اذا لم يمكن وابشروا فان اجركم تام لن يضيع واستعينوا بالغدوة والروحة وشيء من الدلجة هذا السير الحسي لكن الرسول عليه الصلاة والسلام ضربه مثلا ان السائر لا يشق على نفسه استعينوا بالغدوة اول النهار والروحة اخر النهار وشيء من الذلجة من الليل اذا وسط النهار موضع السير ولا لا لماذا لانه محل راح ريح نفسك شيء من الدجة لا كل الدلجة لان السير كل الليل صعب ولهذا قال النبي عليه الصلاة والسلام ان المنبت لا ارظ انقطع ولا ظهرا ابقى فسر في في سيرك الى الله العبادات كما تسير في الطرق الحسية لا تتعب نفسك ولهذا انكر النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم من ارادوا ان يشددوا على انفسهم حتى قال بعضهم يصلي اصلي ولا انام والثاني قال اصوم ولا افطر والثالث قال لا اتزوج النساء فخطب النبي صلى فخطب النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم وقال ما بال اقوام يقولون كذا وكذا اني اصلي وانام واصوم وافطر واتزوج النساء فمن رغب عن سنتي فليس مني كل هذا ولله الحمد بالتشديد بالتيسير والتنديد بالتشديد ولهذا اختلف العلماء في مسألة لو اختلف العلماء او اختلفت الادلة وتعارضت الادلة في مسألة ولم يتبين رجحان احد الدليلين على الاخر وتساوت عند الانسان فهل يأخذ بالاشد او يأخذ بالايسر قال بعضهم يأخذ بالاشد لانه احوط وابرى للذمة وقال بعضهم يأخذ بالايسر لانه اوفق لمقاصد الشر والاصل براءة الذمة وقال بعض العلماء يخير وذلك لتعادل الادلة والمعاني عنده والاقرب عندي انه يأخذ بالايسر لانه هو الموافق للشر فهو اوفق لروح لروح الشريعة نعم