حديث الصحيح وهو لو مات على ايمانه الاول لم ينفعه شيء من عمله الصالح بل يكون هباء منثورا. فدل على ان ثواب عمله الاول يكتب له مضافا الى عمله الثاني. وبقوله صلى الله عليه وسلم لما سألته عائشة عن ابن عن ابن عن ابن جدعان جدعان عن ابن ما قال لو يقولون بعضهم يقول بالظم بعضهم بالفتح عن ابن جدعان لما سألته عن ابن جدعان وما كان يصنعه من الخير هل ينفعه؟ فقال انه لم يقل يوما رب اغفر لي خطيئتي يوم الدين فدل على انه لو قالها بعد ان اسلم نفعه ما عمله في الكفر قوله وكان بعد ذلك القصاص اي كتابة المجازاة في الدنيا وهو مرفوع بانه بانه اسم كان. ويجوز ان تكون كان تامة وعبر بالماضي لتحقق الوقوع فكأنه وقع كقوله تعالى ونادى اصحاب الجنة وقوله الحسنة مبتدأ وبعشر الخبر والجملة استئنافية وقوله الى سبعمائة الى سبعمائة متعلق يقدر اي منتهية وحكى الموردي ان بعض العلماء اخذ بظاهر هذه الغاية فزعم ان التضعيف لا يتجاوز السبعمائة ورد ورد عليه بقوله تعالى والله يضاعف لمن يشاء. والاية والاية محتملة للامرين فيحتمل ان يكون المراد انه يضاعف تلك المضاعفة ان يجعلها سبعمائة ويحتمل انه يضاعف السبعمائة بان يزيد عليها والمصرح بالرد عليه والمصرح بالرد عليه. حديث ابن عباس المخرج عند المصنف في الرقاق ولفظه كتب الله له عشر حسنات الى سبع مئة ضعف الى اضعاف كثيرة. صحيح قوله الا ايتجاوز الله عنها كل حالا ايها اللي في الحديث ان قوله صلى الله عليه وسلم اذا اسلم العبد يعني اذا اسلم الكافر فحسن اسلامه يكفر الله عنه كل سيئة كان زلفها وهذا واضح من القرآن قل للذين كفروا لينتهوا يغفر لهم ما قد سلف وكان بعد ذلك اي بعد اسلامه الذي احسنه القصاص لانه صار مسلما فاذا عمل حسنة فهي بعشر امثالها والسيئة بمثلها ولا اشكال في هذا وانما حملناه على ذلك ليوافق ظاهر الاية من وجه ولان لا يقال ان مجرد احسان الانسان يكفر الله به مع ان هناك احاديث تدل على ان التكفير انما يكون بانضمام ايش اعمال صالحة مثل الصلوات الخمس والجمعة الى الجمعة ورمضان الى رمضان مكفرات لما بينهم نعم نعم نعم يعني غفر له نعم هذا هذا تحت المشيئة نحن لا نقول ان الله له ان يشاء ويكفر كل شيء عندنا عند الموازنة يوم القيامة لكن اذا كنا نكفر صارت جزما انها تقع مكفرة نعم نعم بمستوى جهد صحيح بمجرد الاسلام. صحيح يحمل على هذا ويكون حسن الاسلام وبالاخلاص والمتابعة والتزام احكام الاسلام نعم ان الانسان اذا اعظم ما امر الله به عز وجل واخطأ ذلك ان كان موافقا نعم هي نفس اللي ذكرها نفس قاعدة هاي مثال اخر مثل رجل تيمم بناء على انه ليس عنده مال طلب الماء فلم يجد اتيمه وصلى ثم حضر الماء فانه لا تلزمه هذا قاعدة عامة لكن لابد من الاجتهاد نعم حدثنا اسحاق بن منصور قال حدثنا عبد الرزاق قال اخبرنا معمر عن همام عن ابي هريرة انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا احسن احدكم اسلامه فكل حسنة يعملها تكتب له بعشر امثالها الى سبعمائة ضعف وكل سيئة يعملها تكتب له بمثلها باب احب الدين الى الله ادومه حدثنا محمد ابن المثنى قال حدثنا يحيى عن هشام قال اخبرني ابي عن عائشة ان النبي صلى الله عليه وسلم دخل عليها لها امرأة فقال من هذه؟ قالت فلانة تذكر من صلاتها؟ قال مه؟ عليكم بما تطيقون. فوالله لا يمل الله وحتى تملوا وكان احب الدين اليه ما دام عليه صاحبه احب الدين الى الله ادومه الدين هنا بمعنى العبادة يعني احب العبادة الى الله ما داوم عليه العبد وان قل وذلك لان ترك المداومة قد ينبئ عن زهد الانسان في العمل ولهذا قال النبي عليه الصلاة والسلام لعبدالله بن عمرو لا تكن او ابن عمر لا تكن مثل فلان كان يقوم من الليل فترك قيام الليل وكان هو من هديه انه اذا عمل عملا اثبته صلى الله عليه وعلى اله وسلم وقوله في الحديث مهما اسم فعل امر بمعنى اف صهر يستنفع الامر بمعنى اسكت فصهل الاقوال ومهما بالافعال وقوله آآ عليكم بما تطيقون اي لا تكلفوا انفسكم بالعمل من من صلاة او قراءة او تسبيح او صيام او غير ذلك يعني عليكم بما تبلغه طاقتكم من اجل ان نستمر عليه لان الانسان قد يكون عنده رغبة في الخير يشق على نفسه ويشد فيه اول ما يفعل ثم بعد ذلك يمل ويكسب اما اذا ساير نفسه من اول الامر الهوينة فانه فانه يستمر وترون هذا حتى في افعالكم العادية حتى في الافعال العادية اذا كان الانسان اول ما يفعل الشيء يجد نفسه عنده اندفاع قوة لكن في النهاية يفتوا احد الطلبة يقول انا ساحفظ كل يوم ربع جزء حافظ اربعة ايام خمسة ايام عشرة ايام ثم بعد ذلك يفتت هذا شيء مجرب لكن اذا قاس على نفسه من اول الامر واخذ ما يطيق فهذا يكون فيه الاستمرار ولهذا قال عليكم عليكم بما تطيقون فوالله لا يمن الله حتى تملوا اشكل هذه اشكلت هذه الجمعة على بعض الناس وقال هل الله يمل والجواب على هذا سهل ان يقال هل الرسول اثبت الملل لله هل قال انكم اذا مللتم مل الله ما قال هذا لو قال هذا لكنا نقول ايضا فيه جواب وهو ان ملل الله ليس كمللنا نحن نمل انتظجر يثقل علينا امر انا مالك لكن ملل الله لا يلحقه هذا النقص مثل غضب الغضب الان. نحن اذا غضبنا ماذا نصنع نعم ربما الانسان يصنع اشياء كثيرة ربما ياخذ ولده ويضربه الارض من الغضب ربما يطلق زوجاته ويعتق عبيده ويوقف امواله من اجل الغضب هذا التصرف تصرف طائش لكن هل اذا غضب الله عز وجل يفعل مثل هذا الفعل او ما يفعله الا شيئا تقتضيه الحكمة الثاني بلا شك فغضب الله ليس كغضب الله. ايضا ملل الله لو لو كان هذا الحديث يدل على ثبوت الملل لكان مللا لا يماثل مللنا بل هو ملل يليق بالله وليعلم علم اليقين انه لا يمكن ان يصدر من عند الرسول صلى الله عليه وسلم صفة تنافي كمال الله ابدا هذا شيء مستحيل فاذا نقول اولا هذا الحديث ليس بصريح في اثبات الملل لله لو ثبت الملل له وجب ان يحمل على انه ملل يليق به ولا يماثل ملل المخلوقين ثالثا زعم بعض العلماء ان المعنى لا يمل حتى تملوا اي انه يعطيكم من اجزاء بقدر ما عملتم مهما عملتم فصرفه عن ظاهره بناء على ان ظاهره آآ ينافي كمال الله عز وجل ولكن نحن لا نرى لا نرى ذلك. نرى اولا ان ينظر هل هذا يقصد الملل هل هذا يقتضي في ثبوت الملل لله او لا لان هناك فرق بين ان تقول لا اقوم حتى تقوم وبين ان اقول اذا قمت قمت اذا قمت قمت لا اقوم حتى لا تقوم. يفيد امتناع قيامي قبل قيامك لكن لا يلزم منه اذا قمت انت ان ان اقوم عليه وهذا هو تركيب الحديث لا يمل حتى تمل اما اذا قلت اذا قمت قمت لازم من هذا انه اذا قام اقوم انا فلو قال انكم اذا مللتم مل الله قلنا هذا فيه اثبات مال الله ولا اشكال اما التركيبة الموجودة فليست بصريحة في اثبات الملل وعلى تقدير ان تكون صريحة وان الانسان يفهم منها انها صريحة يجب ان يكون الملل الثابت اجي ما لا يليق به ولا يعتريه ما يكون لملل المخلوقين وكان احب الدين اليه ما داوم عليه صاحبه اليه الى من الى الله او الى الرسول نعم العين تموت يعود الى الرسول اي نعم لان الى الله في رواية طيب على كل حال ان عاد الى الله فلانه اقرب مذكور والله لا لا يمل فوالله لا يرى الله حتى تملوا وان عاد الى الى الرسول عليه الصلاة والسلام فلانه هو المتحدث عنه الحديث عن الرسول عليه الصلاة والسلام فيعود الضمير الى من كان الحديث عنه لكن اذا وردت رواية صريحة وكان احب الدين الى الله زاد الاشكال بل زال الاحتمال غسيل مستمر هذا الدوري ايه واثناء الغسيل يقول احدهم بان عمل الغسيل هو اعزكم الله استخراج البول من الدم. نعم يقول فيخرج ينتهي كالقارورة هكذا ها؟ اقول يقول يخرج البول صافي كأنه بول تام. ايه. في القارورة. يقول وانا اصلي احيانا وعملية مستمرة فمثل هذا ينتقض وضوءه؟ اذا كان بول يقين بول يقين ايه ينتقل الوضوء ويجمع لان العملية ما تبقي الظاهر. العملية تقعد اربع ساعات ايه يشبع يشبع مو مشكلة ايه مثلا من كون يقين ايه بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين. قال البخاري رحمه الله تعالى باب زيادة الايمان ونقصانه وقول الله تعالى وزدناهم هدى ويزداد الذين امنوا ايمانا وقال اليوم اكملت لكم دينكم فاذا ترك شيئا من الكمال فهو ناقص حدثنا عن هذا الباب مهم جدا ومبني على اصول هل يزيد الايمان وينقص او لا اختلف الناس في هذا فمنهم من قال بانه يزيد وينقص ويتفاضل بالكمال ومنهم من قال لا يزيد ولا ينقص ومنهم من قال نقول يزيد ولا نقول ينقص والصحيح انه يقال يزيد وينقص كما ورد ذلك عن السلف في مسألة النقصان بل جاءت به السنة وذلك ان الناس اختلفوا في الايمان فمنهم من قال ان الايمان مجرد التصديق والاقراء وهذا لا يتفاوت فالناس فيه سواء وهذا مذهب الجهمية المرجئة الغلاة في الارجاع يقولون الايمان هو مجرد التصديق والاقرار وهذا لا يتفاوت ولا شك ان هذا القول ليس بصحيح من وجهين الوجه الاول انه ليس مجرد الاقرار والتصديق والوجه الثاني اه نقرأ جملة معترضة هل رجاء من راعي السيارة الاتية اه اولا قوله من الايمان هو مجرد التصديق ليس بصحيح لان النصوص ظاهرة في ان الاعمال من الايمان والثاني قولهم ان التصديق لا يتفاوت هذا غير صحيح ايضا لان اقرار القلب يتفاوت فان خبر الواحد لا يساوي خبر الاثنين بالطمأنينة اليه يعني لو اخبرك شخص بخبر تطمئن الى هذا الشخص وتثق بكلامه ثم اخبرك اخر الا يزداد الا تزداد ثقتك واذا وثالث تزداد ولهذا قسم العلماء اليقين الى ثلاث ثلاثة اقسام علم اليقين وعين اليقين وحق اليقين كما دل على ذلك القرآن كلا لو تعلمون علم اليقين لترون الجحيم ثم لترونها عين اليقين وقال الله تعالى في في القرآن وانه لحق اليقين وقال في حال المحتضرين ان هذا له حق اليقين ويضرب لهذا مثل برجل قال لك في هذا القرطون تفاح وهو ثقة فهنا يكون في قلبك ان الذي في هذا الكرتون تفاح فاذا فتحته ورأيته فهذا عين اليقين فاذا اكلت منه فهذا حق اليقين فاقوى درجات اليقين هو الحق حق اليقين وهذا يدل على ان اليقين فظلا عن الايمان تفاوت فكيف بالايمان ثمان في قصة ابراهيم ربي ارني كيف تقي الموتى؟ قال او لم تؤمن؟ قال بلى. ولكن ليطمئن قلبي يدل على ان ما في القلب من الاقرار يتفاوت تكون اطمئنانا ويكون دون ذلك فصار قولهم باطلا بالحس الواقع وبالشرع الوارد هناك اخرون يقولون انه لا يزيد ولا ينقص فاما ان يوجد كل او يعجم كله ويجعلون الاعمال من الايمان لكنها شرط في صحته من الخوارج والمعتزلة حيث يقولون ان الايمان اما ان يوجد كله واما ان يعتم كله ولهذا حكموا بان فاعل الكبيرة خارج من الامام لكن المعتزلة يقولون خارج من الايمان ولا نقول انه كافر بل هو في منزلة بين منزلتين والخوارج يقولون انه خارج من الايمان وكافر وليس هناك منزلة بين منزلتين لان الله يقول فمنكم كافر ومنكم مؤمن ويقول فماذا بعد الحق الا الظلام ولا شك ان الخوارج اقرب الى الى القياس من المعتزلة باعتبار انه لا يوجد منزلة بين المنزلتين فان هذه بدعة محدثة والصحيح ما عليه اهل السنة والجماعة ان الايمان يزيد وينقص ودلالة ذلك بالشرع وبالحس. اما الشرع فاستدل البخاري رحمه الله بقول الله تعالى وزدناهم هدى زدناهم هدى لكن قدم يعارض معارض في في الاستدلال بهذه الاية لان المراد بالهدى هنا العلم انهم فتية امنوا بربهم وزدناهم هدى لان الهدى في الاصل هو العلم هو الذي ارسل رسوله بالهدى ودين الحق وكأن المؤلف البخاري