رحمه الله يقول من لازم الهدى من لازم زيادة الهدى ان يزيد الايمان لان الانسان كلما ازداد علما بايات الله بالله واياته وصفاته ازداد ايمانك الان وقال ويزداد الذين امنوا ايمانا هذا صريح ويزداد الذين امنوا ايمانا يستيقن الليلة كتاب ويزداد الذين امنوا نعم اول الاية وما جعلنا عدتهم الا فتنة للذين كفروا ليستيقن الذين اوتوا الكتاب ويزداد الذين امنوا ايمانا ولا يرتاب الذين اوتوا الكتاب والمؤمنون اذا في هذا زيادة اثبات زيادة الايمان وقال اليوم اكملت لكم دينكم اكملت لكم دينكم. كيف يكون في هذه الدلالة على زيادة الايمان وجه ذلك بقوله رحمه الله فاذا ترك شيئا من الكمال فهو ناقص وصدق رحمه الله هذا استبدال اه يعني طريف اذا كان اليوم اكملت لكم اذا قبل ذلك ليس بكامل فهو ناقص ويدل لهذا نعم ان النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم قال في النساء ما رأيت من ناقصات عقل ودين وجعل نقص دينها بتركها الصلاة والصيام في ايام الحي وهذا نقص كمال وليس نقص اه يعني واجب لان المرأة لا يجب عليها في حال الحيض صوم ولا صلاة بل لو صلت وصامت كان ذلك حراما بالاجماع نعم حدثنا مسلمون ابراهيم قال حدثنا هشام قال حدثنا قتادة عن انس عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال يخرج من النار من قال لا اله الا الله وفي قلبه وزن شعيرة من خير ويخرج من النار من قال لا اله الا الله وفي قلبه وزن برة من خير ويخرج من النار من قال لا اله الا الله وفي قلبه وزن من خير قال ابو عبدالله قال ابان حدثنا قتادة قال حدثنا انس عن النبي صلى الله عليه وسلم من ايمان مكان من خير فائدة من هذه المتابعة قوله قال حدثنا قتادة قال حدثنا انس وفي السياق الاول عن قتادة عن انس الطريق الثانية صرح فيها قتادة بالتحديث فزال خوف التدليس على ان العلماء قد تتبعوا ما رواه البخاري ومسلم عن قتادة عن انس فوجدوا انه لا تدليس لهم وعلى هذا فاذا مر بنا البخاري او مسلم عن قتادة عن انس او عن ابي الزبير عن جابر فاننا نحكم بانه صحيح ليس بالتدريس والشاهد من هذا الحديث قومه وزن البرة ووزن شعيرة ووزن ذرة معلوم ان هذه الثلاث تختلف اوزانها وكلها في القلب فصار ما في القلب يتفاوت حدثنا الحسن بن الصباح انه سمع جعفر بن عون قال حدثنا ابو العميس قال اخبرنا قيس ابن مسلم عن طارق بن شهاب عن عمر ابن الخطاب ان رجلا من اليهود قال له يا امير المؤمنين اية في كتابكم تقرأونها لو علينا معشر اليهود نزلت لاتخذنا ذلك اليوم عيدا قال اي اية؟ قال اليوم اكملت لكم دينكم واتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا. قال عمر قد عرفنا ذلك اليوم والمكان الذي نزلت فيه على النبي صلى الله عليه وسلم وهو قائم بعرفة يوم يوم جمعة في هذا هذه الاية قوله اليوم اكملت لكم دينكم فيفهم منها ان ما قبل اليوم فان الدين لم تكن شرائعه لكن هو كامل بالنسبة للعاملين به حين نزوله لانه لم ينزل عليهم شيء سوى ذلك وفي هذا تنبيه على ان حج النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم كان يوم عرفة فيه هو يوم يوم الجمعة وقد اشتهر عند العامة ان حجة الجمعة تعدل سبعين حجة وهذا من من من العامية التي ليس لها اصل لكن صحيح ان يوم الجمعة اذا صادف يوم عرفة فانه يكون احرى بالاجابة لانه يجتمع فيه عصر الجمعة وعصر يومي وكلاهما بالاجابة مثل ما قال البخاري رحمه الله قال اذا ترك شيئا من الكمال هو ناقص لاحد منهم لا يجوز نعم مو صحيح هو في الواقع كلما اثبتنا الزيادة لازم ثبوت النقصان زاد معناه الثاني ناقص فهما متظايفا لا يعقل احد وبدون الثاني نعم حتى يختلف انا اصدق اذا جاني خبر واحد واذا جاءني الثاني زاد التصديق وهن مجرات نعم ايش نعم. نعم نعم جمال اكمل صحيح نعم انها اذا اكلفت نعم علامة فاذا كان هناك كم كملت بغيرها لكن مجنونها الذي هو نزولها ولو انفرد فهو كامل لكن تكمل بغيرها ارأيت لو قلت مثلا فلان شجاع هذا كمال فاذا قلت شجاع كريم كما اكتب نعم هو الكمال مدلول الاسم الواحد كان ما في نقص لكن اذا انضم الى اسم اخر صار كاملا بغيره بمعنى ان الانظمام يعطي معنى اكمل الحكيم والعليم الغفور الرحيم اجتماعهما يعطي يعطي معنى اكمل لكن اذا انفرد احدهما فهو في حد معناه الذي يسيق له ما في نقص نعم نقول ان ما ثبت السنة والجماعة ان الاعمال من الايمان طيب اذا اذا نقص العمل نقص الايمان هو البخاري رحمه الله يقول ان كمال الشرائع يدل على ان الانسان في نفسه قد يفعل الشريعة كاملة وقد يفعلها ناقصة واللي معلوم انه اشرنا اليها قبل قليل قلنا هو كامل باعتبار ما نزل لكنه لم يكمل باعتبار النهاية التي ارادها الله عز وجل باب الزكاة من الاسلام وقوله وما امروا الا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة وذلك دين القيمة حدثنا اسماعيل حدثنا اسماعيل قال حدثني ما لك بن انس عن عمه ابو سهيل ابن مالك عن ابيه انه سمع طلحة بن عبيد الله يقول جاء رجل الى رسول الله صلى الله عليه وسلم من اهل نجد ثائر الرأس يصنع صوته ولا يفقه ما يقول حتى دنا فاذا هو يسأل عن الاسلام فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم خمس صلوات في اليوم والليلة فقال هل علي غيرها؟ قال لا الا انت تطوع. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وصيام رمضان قال هل علي غيره؟ قال لا الا ان تطوع. قال وذكر له رسول الله صلى الله عليه وسلم الزكاة. قال هل علي غيرك قال لا الا ان تتطوع قال فادبر الرجل وهو يقول والله لا ازيد على هذا ولا انقص قال رسول الله صلى الله عليه وسلم افلح ان صدق هذا ايضا الزكاة من الاسلام بان لقول جابر وهو يسأل عن الرجل حتى دنا فاذا هو يسأل ايش عن الاسلام؟ فقال خمس صلوات قال وصيام رمضان قال والزكاة فالزكاة من الاسلام وهذا امر لا اشكال فيه لقول النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم بني الاسلام على خمس شهادة ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله واقام الصلاة وايتاء الزكاة وصوم رمضان وحج البيت وقوله تعالى وما امروا الا ليعبدوا الله مخلصين له الدين يعني ما امروا بشيء الا هذا ولكن العبادة كل ما امر الله به فهو عبادة واشترط به سبحانه وتعالى شرطين الاخلاص وان يكونوا حنفاء اي متبعين وهذان هما الشرطان في كل عبادة الاخلاص لله والمتابعة لرسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم وضد الاخلاص الشرك وضد المتابعة البدعة فلا تقبل الشهادة فلا تقبل العبادة مع الشرك ولا مع البدعة وقوله لا الا ان تطوع الاستثناء هنا منقطع وليس بمتصل لان التطوع ليس بواجب ويسعى للانسان ان يتبوأ بل هو سنة وذكر هنا الصلاة والصيام والزكاة وبقي الحج والحج لم يفرط الا في السنة التاسعة او العاشرة هذا القول الراجح وهذا هو الذي جعله يسقط في بعض الاحاديث نعم عملنا الايمان مرتبه على زلك ان لا هم يقولون ان ان الصغائر تقع مكفرة في العبادات اي نعم هذه هذه العبارة من ابيه ما صحها الصحيح انها شادة ولا ولا ولا عمل فيها نعم خلود صاحب اه المعصية الكبيرة او كبيرة نعم بينه وبين الخوارج الخوارج يجزمون بانه كافر فلا يغسلونه ولا يكفنونه ولا يصلون عليه واما هؤلاء يقولون لا هو حكمه الحكم الظاهر مسلم لكن لا نقول انه مسلم ولا نقول انه كافر ومخلد فالعقوبة واحدة عند هؤلاء وهؤلاء ولهذا يطلق عليهم اسم الوعيدية باب اتباع الجنائز من الايمان. حدثنا حدثنا احمد بن عبدالله بن علي المنجوفي قال حدثنا رح قال حدثنا عوف عن الحسن ومحمد عن ابي هريرة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من اتبع جنازة مسلم ايمانا واحتسابا وكان معه حتى يصلى عليها ويفرغ من دفنها انه يرجع من الاجر بقيراطين كل قيراط مثل احد. ومن صلى عليها ثم رجع قبل ان تدفن. فانه يرجع بقيراط. تبعه عثمان المؤذن. قال هنا عوف عن محمد عن ابي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه الشاهد من هذا قوله ايمانا واحتسابا فدل هذا على ان الصرف على الجنازة من الايمان نعم باب خوف المؤمن من ان يحبط عمله وهو لا يشعر وقال ابراهيم التيمي نعم كيف اي نعم واتباع ايضا من الايمان لكن الاتباع مقصود لغيره المقصود بالاصل هو الصلاة والدفن وقال ابراهيم التيمي ما عرضت قولي على عملي الا خشيت ان اكون مكذبا وقال ابن ابي مليكة ادركت ثلاثين من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم كلهم يخاف النفاق على نفسه ما منهم احد يقول انه على ايمان جبريل وميكائيل ويذكر عن الحسن ما خافه الا مؤمن ولا امنه الا منافق وما يحذر من الاصرار على النفاق والعصيان من غير توبة لقول الله تعالى ولم يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون قال البخاري رحمه الله باب خوف المؤمن من ان يحبط عمله وهو لا يشعر اي من حبوط لقول الله تبارك وتعالى يا ايها الذين امنوا لا ترفعوا اصواتكم فوق صوت النبي ولا تجهلونه بالقول كجهر بعضكم لبعض ان تحبط اعمالكم وانتم لا تشعرون وهذه الاية لما نزلت وكان ثابت ابن قيس ابن شماس رضي الله عنه ظهور الصوت انحبس في بيته يبكي عجز ان يخرج الى الناس خاف ان يحبط عمله وهو لا يشعر لانه رفيع الصوت فسأل عنه النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم فاخبر بانه منذ نزلت الاية وهو في بيته يبكي خاف ان يحبط عمله وهو لا يشعر فارسل اليه يقول بل يعيش حميدا ويقتل شهيدا ويدخل الجنة فانظر كيف كانت ثمرة هذا الخوف وهو مقابل ثمرة الصدق التي حصلت لمن بكعب ابن مالك وصاحبيه فالانسان كلما صدق رفع الله له ذكره وكلما خاف امنه الله عز وجل كلما خفت من الله فسيؤمنك نسأل الله ان ان يؤمننا واياكم من عذابه بشره الرسول بثلاث اشياء انه يعيش حميدا ويقتل شهيدا ويدخل الجنة وحصل هذا عاش حميدا وقتل في الامامة شهيدا ونشهد انه سيدخل الجنة بشهادة النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم فالانسان يجب ان يخاف من حبوط العمل وهو لا يشعر اما باعجاب وادلال على الله واذا فعل عبادة ذم في نفسه وقال تعالى صليت تصدقت او برياء يقارنها فيفسدها او باعمال سيئة تحيط بها عند الموازنة وقال ابراهيم التيمي ما عرضت قولي على عملي الا خشيت ان اكون مكذبا الله خوف السلف يقول اذا عرضت قولي على عملي خشيت ان اكون مكذبا. ليش لان عمله لا يوازن قوله قوله في ظاهره اعظم منه من فعله كما يشاهد من بعض الناس تجده اذا قام يتكلم نقول هذا من ازهد عباد الله ومن اصلح عباد الله واذا فتشت عن حاله وجدته ناقصا لكننا لا نعني ان ابراهيم التيمي من هذا من هذا النوع لكن اقول ان هذا منه تواضع واحتقار لعمله