الاخير الجواب غير ما ذكره النووي رحمه الله الجواب هو ان قوله اطعم ربك قطاع وربها غيبة ومعلوم انك اذا قلت للشخص اطعم ربك صار فيه اذلال له وصار فيه اعظام لهذا الرب من المخاطرة بخلاف ربها لانه لم يخاطب احد بذلك حتى يكون فيه ما في ما في ما في الخطاب بكلمة ربك وهذا واظح وقريب من ذلك النهي عن قول اللهم اغفر لي ان شئت وقول غفر الله لك ان شاء الله فان هذه دون الاولى ولا يصح القياس عليها بما في الخطاب من النص على المخاطبة وبقي وجه عندي اه لم يذكروا الحائظ في قوله ان تلد الامة ربها وان يكون المراد بقوله ان تلد الامة ربها الجنس يعني ليست هي الوالدة بالفعل ولكن المعنى ان تلد الاماء ابناء الملوك بقطع النظر عن كونه يرب هذه الوالدة نفسها فهذا هو الظاهر او ان تلد الامة انسانا يكون بعد ذلك ملكا فيكون مراد بذلك الجنس يعني ليست الوالدة بعينها انما المراد الجنس وهذا كثير ما يأتي باللغة العربية يكون المراد به الجنس مثل قوله تعالى هو الذي خلقكم من نفس واحدة وجعل منها زوجها ليسكن اليها فلما ترشاها حملت حملا خفيفا مرت به فلما اثقلت دعوا الله المراد من الجنس للعين ولهذا لا يصح ان تنزل على ادم وحواء بل المراد خلقكم من نفس واحدة اي من جنس واحد وخلق منها زوجها اي جعله منها من جنسها فلما اتغشاها الى اخره هذا الواضح يعني ما هو ربها هو يربها حتى نقول كيف يكون ربا لها نعم؟ لا لا لا لا مو موجود من قبل هذا معناه انه لكثرة الايمان اصراري والفتوحات حصل هذا الشيء ويدل لذلك قوله واذا تطاول رعاة الابل البهم في البنيان هذا كناية عن كثرة الاموال وان الرعاة الفقراء نعم كما جاء في في لفظ مسلم ان ترى الحفاة العراة العالة دعاء اشياء يتطاولون بالبنيان وكأن هذا اشارة الى كثرة الفتوح فان هذا من علامات الساعة والمناسبة فيه ظاهرة لان كثرة الفتوح معناه بلوغ الشيء غايتهم وكل شيء في الدنيا يبلغ الغاية فانه سوف سوف يرجع وفي هذا اطلاق الرب على غير الله فيقول ربي على غير الله وهذا كثير كما قال الرسول عليه عليه الصلاة والسلام في اللقطة دعها في ظالة الابل دعها فان معها اسقاءها وحذائها تلج الماء وتأكل الشجر حتى يجدها ربها نعم اخونا قرأت انا بحيث يصير المربى مربيا فالاخوة قالوا المربي مربيا لا المراقبة اما بالعكس بالعكس ولا مانع يعني. لا يعني كل يخطئ. لا لا يا شيخ انا ان ارى النعناع ايش المقصود لا معناها المربى مربيا المربى الولد تربيه وامه مربيا يربي امه ايه من ربه على سبيل الاطلاق فوالله عز وجل بعيد لان هذا يقع حتى من الحرائر طيب يعني توجيه ابن حجر رحمه الله بعيد انظر يختار هذا الرأي ما هو بصحيح نعم لكن ما تطرق الامة يراد بها المرأة مطلقا الا اذا اذنت الى الله لا تمنعوا اماء الله من ستر الله اما عند الاطلاق هي مملوكة نعم. ما انتهى التعليق يا شيخ بقية الحديث خلاص ما فيش واذا اذا تطاول العقل قال في خمس لا يعلمهم الا الله ثم تلى ان الله عنده علم الساعة يعني معناه ان علم الساعة فيه خمس وفي هنا للظرفية اي في ظمن خمس لا يعلمهن الا الله ثم تلا النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم ان الله عنده علم الساعة الاية ان الله عنده علم الساعة وينزل الغيث ويعلم ما في الارحام وما تدري نفس ماذا تكسب غدا وما تدري نفس باي ارض تموت هذه الخمس كلها معلومات الا قوله وينزل الغيث فهو داخل تحت المقدورات لا المعلومات لان الله لم يقل ويعلم نزول الغد قال وينزل الغيث لكن اذا كان هو هو المختص بتنزيل الغيث فهو المختص بعلمه لان الغيث ينزل بعلمه ولكنه سبحانه وتعالى قال ينزل الغيث لان هذا ابلغ في في نفح هذا الغيث لان مجرد علم الله بنزوله لا يستفيد الناس منه شيئا لكن نزوله هو الذي يمكن ان يستفيدوا منه ولهذا قال وينزل الغيث لان هذا يباشر النفوس مباشرة خلاف العلم بنزول الغيث عنده علم الساعة ولكن انذركم ما قاله احد الغربيين لان الساعة ستقوم في تمام القرن العشرين يعني بعد سبع سنوات ها ست ست سنوات على كل حال ستة وسبع اقول هذا كذب ولا يجوز ان يصدق ولا يمكن ان يكتم الله علم الساعة عن جبريل ومحمد عليهم الصلاة والسلام ثم يأتي رجل كافر ملحد يقول انها تكون في العام في عام الالفين ولكن هذا من سخافتهم وكما قلت لكم قبل ايام في العام الماضي قرأت صفحة كاملة في احدى الصحف عن امرأة سموها لك نسيتها اسمه الكاهن تصوروا صورتها وقالت انها من جملة ما سيكون في هذا في العام المنصرم تكون سوف يتنازل مسؤول كبير الدول العربية عن مسؤوليته الى مسؤوليته ذهبت الاوهام كل مذهب لكن ما صار شيء مما يدل على كذب الكهنة طيب وينزل الغيث يعني المطر الذي يكون به الغيث وهو الذي تنبت به الارض لان المطر منه غيث ومنه ما ليس بريث كما جاء في صحيح مسلم ليس السنة الا تمطروا انما السنة ان تمطر ولا تنبت الارض شيئا وصدق الرسول عليه الصلاة والسلام ايش السنة الجذب الا الا نمطر بل ان نمطر ولا تمت الارض شيئا وهذا يقع احيانا يأتي مطر كثير ولا تنبت الارض شيء واحيانا يكون مطر قليل ويكون فيه بركة عظيمة وعند عند اهل نجد سنة مشهورة تسمى سنة الدمنة تعرفون الدمنة بعرة البعير او بعرة الشاة الغنم الماعز يقولون انه جاءت امطار لكن لتحت الدمنة لم يبتل اللي تحت الدمنة لم يبتل وصارت ربيع ربيع ربيع وهذي بركة من الله ولهذا قال ينزل الغيث دون ان يقول ويعلم نزول الغيس ويعلم ما في الارحام الارحام تجمعوا راحوا وهو وعاء الجنين في بطن امه وسمي رحما لان ضمه للجنين ظم رحمة ووقاية ولهذا جعله العليم الخبير الحكيم عز وجل جعله مغلقا بثلاث طبقات يخلقكم في بطون امهاتكم خلقا من بعد خلق في ظلمات ثلاثة وجعل الذي يباشر الجليل جعله ماء لزجا رقيقا متحركا الذئبات من اجل الا يتعب الجنين في بطن امه يعني الام تتحرك تروح تأتي وتنام وتقوم وتقعد فلولا ان هذا الماء باذن الله لين سهل ما حصل الراحة لهذا الحمل ثمان الحمل ظهره الى بطن امه ووجهه الى ظهرها لاجل ان ان يتقى وجهه بظهر الام ويكون ظهره من جهة البطن وهذا ايضا من لطف الله سبحانه وتعالى ثم اذا اراد الله ان تظع جاء الطلق والطبق عبارة عن حركة الجنين من اجل ان ينزل بان يتحرك ليكن رأسه هو الاسفل فيخرج الرأس قبل الرجلين وكان بالاول لو نزل على طبيعته في بطن امه لنزلت الرجلان قبل لكن الله حكيم ينزل الرأس هو الاول حتى ينساب خروج الجنين لو خرجت الرجلان لكانت اليدان تمنع وحصل ضرر عليه وعلى الام لكن سبحان الحكيم العليم يعني من الذي حركه هذا التحرك في بطن امه الا الله عز وجل حتى ينزل نزولا طبيعيا يعلم ما في الاصحاب هل المراد اذكر هو ام انثى نقول نعم قبل ان يخلق يشمل هذا العلم هذاك هو ام انثى؟ لانه قبل ان يخلق لا يعلم احد ماذا يكون ولهذا يستأذن الملك الموكل بالرحم يستأذن ربه عز وجل يقول يا ربي اذكر ام انثى فاذا كان ذكرا او انثى علمه الملك قبل ان يخرج وهم الان يعلمونه بواسطة اشياء معينة انه ذكر او انثى ولكن لا يستطيعون ان يعلموا من قبل ثم نقول العلم المتعلق بما في الارحام لا يختص بكونه ذكرا او انثى له عدة متعلقات اولا هل يخرج حيا او ميتا فلا احد يعلم لا احد يعلم مهما بلغوا في الطب لا يعلمه اذا خرج هل يبقى زمنا طويلا او زمنا قصيرا هذا ايضا لا يعلمونه اذا خرج هل يكون رزقه واسعا ام قد قدر عليه الرزق هذي ايضا لا يعلمونه اذا خرج هل يكون عمله صالحا او عملا سيئا هذا ايضا لا يعلمون المتعلقات آآ العلم في بما فيه بما في الارحام ليست خاصة بالذكور والانوث وهذه كلها لا يعلمها الا الله وما تدري نفس ماذا تكسب غدا لا تدري نفس ماذا تكسب غدا ولم يقل ماذا يحصل لها غدا لان الذي يحصل للانسان في الغد نوعان نوع من كسبه ونوع من فعل الله به اما الذي من فعل الله به فلا طريق الى العلم به اطلاقا اما الذي من كسبه فقد يقدره الانسان قد يقول انا رجل سافعل كذا سافعل كذا سافعل كذا ولكن هل هو ضامن اذا لا علم عنده